الأسبرين للحامل في الشهور الأولى
الأسبرين للحامل في الشهور الأولى يعد خطراً على الجنين والأم الحامل وذلك وفقا للدراسات الطبية التي كثيرا ما تؤكد بأن تناول أي دواء أثناء فترة الحمل قادر على الوصول للمشيمة ومن ثم تعرض الجنين والأم لمخاطر كبرى، وللتعرف على فوائد الأسبرين للحامل يمكنكم متابعة مقالنا عبر منصة وميض.
الأسبرين للحامل في الشهور الأولى
- بصفة عامة لا ينصح بتعاطي الأسبرين للحامل في الشهور الأولى من الحمل خاصة في حالة تعرض الأم للإصابة بمرض معين يستدعي تناول الأسبرين.
- وبالرغم من ذلك، إلى الآن لم يتم إثبات أن تناول جرعة منخفضة من دواء الأسبرين (من٦٠-١٠٠ ملليغرام) يوميا مضر خلال فترة الحمل وهذا ما قد يُفاجأ به الكثيرين.
- وعلى العكس فإن الكثير من الأطباء كثيرا ما ينصحون الحوامل اللآتي يشكون من فقدان متكرر للحمل ويتعرضون لاضطرابات تجلط في الدم ومقدمات الارتجاع بتناول الأسبرين (يشترط أن ينصح الطبيب بذلك).
- وإذا تم تناول جرعات كبيرة من الأسبرين فإن ذلك يعرض المرأة الحامل لمختلف المخاطر ويختلف الخطر من فترة لأخرى.
أضرار تناول جرعات كبيرة من الأسبرين للحامل
- تعاطي جرعات كبيرة من الأسبرين قد يكون سببا رئيسيا في حدوث فقدان للجنين كما أن تلك الجرعات قد تؤدي إلى إصابة الجنين بالكثير من العيوب الخلقية والتشوهات.
- كما أن تناول جرعات كبيرة من الأسبرين في الأسبوع الأخير من الحمل يزيد من فرصة التعرض للإغلاق المبكر لواحدة من الأوعية الدموية الموجودة في قلب الجنين.
- وبالإضافة إلى ذلك فإن من أكبر مخاطر تناول جرعات عالية من الأسبرين في فترة الحمل بشكل مستمر هو تعرض دماغ الطفل لحدوث نزيف فيها ويشتهر بذلك الرضع المبتسرين.
- وإذا كنتِ في حاجة شديدة إلى تعاطي الأسبرين خلال فترة الحمل فينبغي وبشدة المتابعة المستمرة مع الطبيب وذلك لكي يتم تفادي حدوث أي عواقب وخيمة مثل التي تم ذكرها في الأعلى.
- فترة الحمل تعتبر من أكثر الفترات الحرجة والتي لا ينبغي على المرأة أن تحصل فيها على أي دواء إلا بعد قيامها بالحصول على موافقة من الطبيب المختص ومن ضمن تلك الأدوية “الأسبرين”.
توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بهذا الشأن
- تنصح إدارة الدواء والغذاء الأمريكية بالابتعاد عن أي مضادات للالتهابات بعد الأسبوع التاسع عشر في حالة عدم إقرار الطبيب بصحة تناولها مع استثناء المضادات الستيرويدية.
- ويصنف الأسبرين على أنه من المضادات غير الستيرويدية ويعتبر القلق الأساسي في تناول الأسبرين هو أنه بشكل أو بآخر مسؤول عن أمراض خطيرة جدا تحدث في الكلى عند الأجنة.
- ومن ضمن مخاطر تناول الأسبرين أيضا أنه يتسبب في حدوث انخفاض في مستويات “السائل السلوي” وهذا السائل يكون محيط بالجنين وبالتالي فهو ضروري للجنين وقد يؤدي انخفاضها إلى حدوث عواقب وخيمة.
جرعة الأسبرين المثالية للمرأة الحامل
- وعن الجرعة المنخفضة والمثالية من الأسبرين للحامل والتي يمكن للمرأة الحامل تناولها دون أي وصفة طبية فهي “٨١ ملغم” وهذه الجرعة كان يطلق عليها اسم “أسبرين الأطفال” ولذلك فإن خطرها يعتبر ضئيل.
- وإذا كنتِ تتعاطي جرعة صغيرة منخفضة من الأسبرين أثناء الحمل بسبب وضعك الصحي فينصح بالاستمرار في ذلك الأمر بعد الحصول على موافقة الطبيب الخاص بك.
- أما إذا كنتي ترغبي في الحصول على بعض المسكنات أثناء فترة الحمل فيجب أيضا استشارة الطبيب وذلك لكي يقوم بتوضيح المسكنات للحالة الصحية الخاصة بكي.
- وفي الشائع يقوم الأطباء بعرض مسكن الأسيتامينوفين “تايلينول” وينصح بتناوله بشكل عرضي.
ما هي فوائد الأسبرين
- له القدرة الكبيرة في علاج مرض “الرشح”.
- يساعد في التخلص من الصداع وأيضًا التخلص من معظم أنواع الالتهابات.
- يحظر تجلط الدم ويمنع تخثره وذلك يرجع لأنه من ضمن الأدوية المخصصة لسيولة الدم.
- مفيد في علاج مرض “الحمى” حيث إنه من ضمن الأدوية الفعالة والتي لها قدرة على خفض درجات الحرارة.
- يساعد في التخلص من أي آلام ناتجة عن “مرض الدورة الشهرية” حيث إن الأسبرين يمكن عضلات الرحم في الارتخاء.
فوائد الأسبرين للمرأة الحامل
- أثناء فترة الحمل لا يحبذ الأطباء بتناول الأسبرين إلا في حالات معدودة وتكون هذه الحالات ضرورية وبحاجة للحصول على الأسبرين ويصف الأطباء الجرعات ولكن بكميات قليلة جدا.
- والحالات التي تتطلب أسبرين في أثناء فترة الحمل هي تلك التي تكون معرضة لخطر الإصابة بالنوبة الدماغية أو القلبية أو حتى التجمعات الدموية أثناء فترة الحمل.
- وبالإضافة إلى ذلك فإن الأسبرين يقي المرأة الحامل من خطر الإصابة بتسمم الحمل.
- وإذا كانت المرأة تشكي من الإصابة من ارتفاع الضغط أو مرض السكري أو حتى الكلى فإن الطبيب يصف لها جرعة صغيرة من دواء الأسبرين لكي تتم معالجتها.
- أما إذا كانت المرأة الحامل تعاني من الإصابة بمتلازمة الفوسفولبيد وهي متلازمة تزيد من خطر الإجهاض فيجب عليها استشارة الطبيب بأقصى سرعة لكي يحدد لها جرعة الأسبرين المطلوبة.
- الأسبرين يساعد في ضبط ضغط الدم بصفة عامة وبصفة خاصة للمرأة الحامل التي تشكو من ارتفاع ضغط دمها كما أن الأسبرين يساهم في تقليل خطر الولادة المبكرة.
- يساعد الأسبرين على خفض خطر مرض السكر خاصة أثناء الحمل وعلى الرغم من ذلك يجب استشارة الطبيب أولا حتى لا تحدث عواقب وخيمة نتيجة للجوانب السلبية لهذا الدواء.
- الأسبرين يستطيع أن يساعد في تدفق الدم كما أنه له القدرة الكبيرة في وصول الغذاء بطريقة سليمة إلى المشيمة.
كما يرشح لكم منصة وميض الاطلاع على: كيف اعرف اني حامل من السرة
أضرار الأسبرين للمرأة الحامل
- عندما يقرر الطبيب وصف جرعة من الأسبرين للمرأة الحامل فإنها تكون جرعة صغيرة وتحت إشرافه وينبغي على المرأة الالتزام بها لأن الإهمال في الجرعة يسبب عواقب ومخاطر كبيرة جدا.
- ومن ضمن هذه المخاطر: تعرض الجنين للإصابة بالتشوهات الخلقية ويكون السبب الرئيسي لذلك هو تناول جرعات كبيرة من دواء الأسبرين دون موافقة الطبيب المختص.
- إصابة الأم الحامل بنزيف وتعرض الجنين للاضطرابات وبالإضافة إلى ما سبق يزداد خطر التعرض للإجهاض وفقدان الجنين.
- زيادة خطر الإصابة المبكرة بانفصال المشيمة وزيادة فرصة الإصابة بمرض القلب والرئتين للجنين ويكون ذلك في حالة قيام الأم الحامل بتناول الأسبرين في فترة “الثلث الأخير من الحمل”.
حبوب الأسبرين للحامل في الشهور الأولى من الحمل
- تم إجراء الكثير والكثير من الأبحاث والتي أوضحت نتائجها أن تعاطي المرأة الحامل للأسبرين في أول أو ثاني ثلث من فترة الحمل يمكن من تجنب خطر التعرض للإجهاض وفقدان الجنين قبل الولادة.
- وأكدت الكثير من نتائج بحوث الأطباء بأن الإجهاض قد يكون في أكثر الأوقات سببا في حدوث تجلط للدم في المشيمة والذي يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية في جسم المرأة الحامل مما يجعلها أكثر عرضة للإجهاض.
- وبسبب ذلك فإن الأطباء ينصحون بتعاطي حبوب الأسبرين في أول فترات الحمل ولكنهم اشترطوا أن تكون بجرعات صغيرة وتحت إشرافهم المباشر وذلك لمنع تجلط الدم وزيادة سيولته.
وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: فوليك اسيد قبل الحمل وفوائدة
وفي الختام نكون تحدثنا معكم في تفاصيل موضوع “الأسبرين للحامل في الشهور الأولى” كما أننا قمنا بذكر الفوائد والأضرار الخاصة به في أثناء فترة الحمل بشيء من التفصيل كما أننا قد قمنا بذكر وشرح توصيات إدارة الدواء والغذاء الأمريكية.