هل أفكار الوسواس القهري حقيقية
هل أفكار الوسواس القهري حقيقية؟ وما هو الوسواس القهري؟ يعد الوسواس القهري من الحالات المزمنة التي تصيب حوالي 2% من سكان العالم خلال حياتهم، كما يؤثر بشكل سلبي على حياة الفرد، وله عدة أعراض تتفاوت في حدتها، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم هل أفكار الوسواس القهري حقيقية من خلال منصة وميض.
هل أفكار الوسواس القهري حقيقية
يُعرف الوسواس القهري بأنه الاضطراب الوسواسي القهري، وهو نوع من الاضطرابات التي ترتبط بالقلق، وتلك الحالة تنفرد بالمخاوف والأفكار الغير منطقية التي ينتج عنها قيام الفرد ببعض التصرفات القهرية.
في بعض الأحيان يكون المصابون باضطراب الوسواس القهري واعين لتلك التصرفات الوسواسية التي تتصف بعدم المنطقية، ولكنهم يسعون في تغييرها أو يتجاهلونها بشكل تام، لكن تلك محاولات السعي قد ترفع من شعور القلق.
في صدد تناول إجابة سؤال هل أفكار الوسواس القهري حقيقية؟ فإن الإجابة تكون نعم، هي حقيقية، وتلك التصرفات القهرية يقومون بها بشكل إلزامي من أجل التخفيف من الضائقة، ويكون الوسواس القهري منحصرًا في نوع معين، مثل النظافة حيث الخوف من البكتيريا والعدوى منها.
لذلك لكي يشعر المصابون بالوسواس القهري أنهم فإن بعض المصابين لكي يشعروا بالأمان يقوموا بغسل أيديهم بصفة مستمرة قهرية، مما قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الندبات أو الجروح في اليد.
في وقتنا الحالي يؤدي الوسواس القهري إلى التسبب في العديد من الأمراض النفسية، حيث إنه في أغلب الأحيان يبدأ في سن مبكر لدى الفرد حيث مراحل الطفولة أو المراهقة، خاصة بدايةً من سن العاشرة، ولكن لدى البالغين فإنهم يصابون بالوسواس القهري في أي سن عامًا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الاكتئاب الذهاني
أنواع الوسواس القهري
بعد معرفتنا إجابة سؤال هل أفكار الوسواس القهري حقيقية، نذكر في الفقرات التالية أنواع الوسواس القهري فيما يلي:
1- تصرفات وسواسية
تلك التصرفات الوسواسية تتمحور حول موضوع محدد مثل الآتي:
- خوف الفرد من تعرضه للتلوث أو الاتساخ.
- الشعور بالرغبات العدوانية الجامحة.
- تزايد التخيلات والأفكار الجنسية.
- حاجة الفرد إلى التناظر والترتيب دائمًا.
2- تصرفات قهرية
تلك التصرفات تتعلق بالأشخاص الذين لديهم اضطراب الوسواس القهري في موضوع محدد، مثل التالي:
- عد الأشياء بشكل دائم.
- النظافة والاستحمام.
- النظام والترتيب.
- الرغبة في التعزيزات.
- القيام بعمل معين أكثر من مرة.
- فحص الأشياء بدقة.
أعراض الوسواس القهري
في صدد تناول هل أفكار الوسواس القهري حقيقية، نذكر أعراض الإصابة بذلك المرض، والتي تكون أعراض قهرية ووسواسية، وذلك في الفقرات التالية:
1-الأعراض الوسواسية
هل الأفكار والتخيلات التي تكون متكررة بشكل دائم أو قد تكون عنيدة لا إرادية، وقد تكون تلك الأعراض عبارة عن دوافع لا إرادية تتصف بالافتقار للمنطق.
ذلك الوسواس يزعج الفرد ويشعره بالضيق عندما يحاول أن يوجه أفكاره الى أشياء أخرى، أو في حالة القيام بأمور أخرى، وتحتوي أعراض الوسواس القهري المتعلقة بالوسواس على ما يلي:
- الخوف من العدوى البكتيريا التي قد تنتج عن مصافحة الآخرين، أو لمس أي غرض قد لمسه الآخرون.
- الشك المستمر في إطفاء الفرن أو غلق الأبواب والنوافذ.
- توارد بعض الأفكار فيما يخص التسبب في اذى الآخرين بحوادث الطرق.
- الشعور بالضيق الشديد في حالة عدم نظام الأغراض، أو وجود الأشياء في اتجاه خاطئ.
- توارد بعض التخيلات المتعلقة أذى الأبناء.
- تجنب القيام بأي وضع من شأنه إثارة الوساوس مثل المصافحة.
- تخيل الصور الإباحية بشكل متكرر.
- ظهور التهابات في الجلد بسبب غسل الأيدي باستمرار شديد.
- الإصابة بالندبات الجلدية.
- الإصابة بتساقط الشعر أو الصلع بسبب نتف الشعر.
- توارد بعض الأفكار الخاصة بالصراخ بالألفاظ البذيئة، أو التصرف بشكل غير لائق في الأماكن العامة.
2- الأعراض القهرية
بينما نعرض هل أفكار الوسواس القهري حقيقية، فإن تلك الأعراض هي التصرفات المتكررة التي تنتج عن الدوافع والرغبات الجامحة التي لا يستطيع الفرد السيطرة عليها، وتلك التصرفات من المفترض أنها تقوم بالتخفيف من حدة الضائقة والقلق المرتبطان بالوسواس.
فإن الأشخاص الذين يعتقدون دهسهم لشخص آخر على الطريق، يقومون بالعودة بشكل متكرر إلى مكان الحدث؛ لأنهم لا يستطيعون التخلص من تلك الشكوك التي تساورهم باستمرار
كما قد يقومون باختراع بعض القوانين أو الطقوس التي تساعدهم في تحكمهم بالقلق الذي قد أثير جراء الأفكار الوسواسية، وتحتوي الأعراض التي ترتبط بالتصرفات القهري على ما يلي:
- القيام بغسل اليدين مما يؤدي إلى تقشر الجلد.
- القيام بالإحصاء والعد بطريقة معينة.
- فحص الفرن بشكل متكرر من أجل التأكد من أنه مغلق.
- فحص الأبواب بشكل متكرر للتحقق من غلقها.
أسباب الإصابة بالوسواس القهري
بينما نتناول هل أفكار الوسواس القهري حقيقية، نتعرف إلى الأسباب التي من شأنها التسبب في إصابة الفرد باضطراب الوسواس القهري، ونعرضها في النقاط التالية:
1- العوامل البيولوجية
توجد بعض الأدلة التي تذهب بنا إلى أن الإصابة باضطراب الوسواس القهري يكون ناتج عن تغيرات كيميائية في الجسم أو في وظائف الدماغ.
كما توجد بعض الأدلة التي تشير إلى أن اضطراب الوسواس القهري قد يرتبط بالعوامل الجينية الوراثية المحددة، لكن لا يوجد أي تحديد تلك الجينات المسؤولة عن اضطراب الوسواس القهري.
2- العوامل البيئية
من خلال معرفة هل أفكار الوسواس القهري حقيقية، يوجد بعض الباحثين الذين يعتقدون أن اضطراب الوسواس القهري يكون ناتج عن التصرفات والعادات التي قد اكتسبت مع مرور الوقت.
3- عدم وجود درجة كافية من السيروتونين
هو المادة الكيميائية التي من اللازم وجودها من أجل عمل الدماغ، فإن كان مستوى السيروتونين ليس كافيًا وأقل مما ينبغي أن يكون عليه، فقد يساهم ذلك في الإصابة باضطراب الوسواس القهري.
كما أن أعراض اضطراب الوسواس القهري ترتفع وتقل في قوتها عن المصابين الذين يحصلون على الأدوية التي تزيد من فاعلية السيروتونين.
4- وجود الجراثيم العقدية بالحنجرة
توجد بعض الأبحاث التي تذهب إلى أن اضطراب الوسواس القهري يتطور عند بعض الأطفال بعد إصابته بالتهاب الحنجرة الي ينتج عن الجراثيم العقدية بالحنجرة.
لكن تم انقسام الآراء في ذلك الشأن وعن مدى مصداقية تلك الأبحاث؛ لأن يجب تدعيمها ببعض الأدلة لكي يتم الحصول على إقرار القاطع فيما يخص تسبب الجراثيم العقدية بالحنجرة بالإصابة باضطراب الوسواس القهري.
5- أسباب خطيرة
توجد بعض الأشياء التي من شأنها زيادة خطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري، ومنها ما يلي:
- الحمل.
- الحياة التي يحيطها مسببات الضغط والتوتر، حيث تعرض الفرد لصدمة نفسية أو أي حدث يصيبه بالتوتر، مما يؤدي إلى إثارة الطقوس والأفكار الروتينية وزيادة الاضطرابات العاطفية.
- تاريخ العائلة المرضي، حيث عن إصابة أحد أفراد العائلة الآخرين باضطراب الوسواس القهري قد يرفع من فرص خطر الإصابة.
- الإصابة باضطرابات الصحة العقلية الأخرى، حيث إن اضطراب الوسواس القهري قد يكون مرتبطًا بعض اضطرابات الصحة العقلية، مثل: الاكتئاب أو اضطرابات القلق أو اضطراب العرة وهو تقلص غير إرادي بعضلات الوجه أو شرب الكحوليات.
مضاعفات الإصابة بالوسواس القهري
في صدد سردنا هل أفكار الوسواس القهري حقيقية، نشير إلى المضاعفات الناتجة عن الإصابة باضطراب الوسواس القهري أو تتعلق به، ومنها ما يلي:
- الاكتئاب.
- توارد الأفكار الانتحارية، والقيام بالتصرفات التابعة لها.
- الإدمان على المخدرات والكحوليات.
- الإصابة باضطراب الأكل.
- عدم القدرة على التعلم أو العمل.
- وجود المشكلات الكبيرة في العلاقات الاجتماعية.
- الإصابة بالتهاب الجلد بسبب الغسل المتكرر لليدين.
- الإصابة باضطراب آخر له علاقة بالقلق.
- الإفراط في أداء الطقوس.
اقرأ أيضًا: هل فقر الدم يسبب الوسواس
تشخيص الوسواس القهري
في إطار تناولنا هل أفكار الوسواس القهري حقيقية، فيتم التشخيص بالفحوصات النفسية والطبيبة، عندما يشك المعالج أو الطبيب النفسي بأن الشخص يعاني من اضطراب الوسواس القهري.
تساهم تلك الفحوصات في تشخص الاضطراب من خلال نفي بعض الحالات الأخرى التي قد تؤدي إلى ظهور نفس أعراض اضطراب الوسواس القهري، كما أن تلك الفحوصات من شأنها اكتشاف بعض المضاعفات الإضافية التي لها علاقة بالاضطراب.
يحصل الفرد على التشخيص من خلال التقييمات النفسية، والفحوصات الجسدية والمخبرية، وتوجد بعض المعايير التي يتم على أساسها تشخيص الفرد باضطراب الوسواس القهري، ونخصها بالذكر في الفقرات التالية:
1- المعايير الخاصة بالسلوك الوسواسي
يجب أن يتناسب السلوك الوسواسي مع تلك المعايير التالية:
- الأفكار التي ليست فقط عبارة عن قلق مفرط متلق بالمشكلات الحياتية الحقيقية.
- الرغبات والأفكار المتكررة والدوافع والتخيلات التي تسبب القلق وينتج عنها الشعور بالضيق.
- محاولات الفرد الذي يخضع للفحص في أن يتجاهل وينكر التخيلات والأفكار أو الرغبات.
- محاولة تعليم الفرد الذي يخضع للفحص بأن الرغبات والأفكار والتخيلات الموجودة في عقله هي من نسج الخيال.
2- المعايير الخاصة بالسلوك القهري
على ذلك السلوك أن يكون مناسبًا مع المعايير التالية:
- القيام ببعض الأعمال بطريقة متكررة وغير إرادية، مثل: العد بالهمس أو غسل اليدين.
- أن الهدف من السلوك القهري القيام بالحد من الضيق الناتج عن الوساوس الغير واقعية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الاكتئاب والوسواس
علاج اضطراب الوسواس القهري
في ضوء سرد هل أفكار الوسواس القهري حقيقة، يجب معرفة أن ذلك الاضطراب لا يتم الشفاء منه وعلاجه بشكل تام، إنما فقط ذلك العلاج من شأنه مساعدة الفرد في السيطرة على الأعراض التي تظهر عليه لكيلا تسيطر تتحكم في حياته.
كما يتم الحصول على العلاج على أساس شدة الاضطراب، وقد يكون هناك بعض الحالات التي تكون في حاجة إلى العلاج طويل الأمد ويكون أكثر كثافة، ويتم العلاج بشكل أساسي اعتمادًا على العلاج النفسي أو الأدوية، وقد يكون العلاج فعالًا بشكل أكبر في حالة الجمع بينهما.
بناءً على ذلك نعرض أنواع العلاج، سواء بالأدوية أو العلاج النفسي من خلال الفقرات التالية:
1- العلاج النفسي
هو ما يعرف بعلاج السلوك المعرفي الذي يعد من أنواع العلاج النفسي، ويكون من الاختيارات العديدة على المصابين، حيث يتم فيه التعرض ومنع الاستجابة التي تعد من عناصر العلاج السلوكي المعرفي.
حيث يتعرض المريض بشكل تدريجي إلى عنصر خفيف أو وسواس مثل الأوساخ، وتعريف المريض بالوسائل المقاومة عند الرغبة في أداء الطقوس القهرية.
يقوم المعالج بالطلب من المريض أن يجتهد في منع الاستجابة لتلك المثيرات، ولكن بعد أن يتم التعرف إلى طريقة إدارة الوساوس والدوافع القهرية بشكل تام، فسوف يستطيع المريض الاستماع بالحياة بشكل أفضل.
2- الأدوية
توجد بعض الأدوية التي من شأنها المساهمة في السيطرة على الأفعال القهرية والهواجس الخاصة باضطراب الوسواس القهري، ولكن من أكثر الأدوية انتشارًا هي مضادات الاكتئاب التي يتم تجربتها في بداية العلاج.
توجد\ الكثير من مضادات الاكتئاب التي تم اعتمادها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أجل علاج اضطراب الوسواس القهري، ومنها ما يلي:
- كلوميبرامين أو أنفرانيل الذي يحصل عليه البالغين والأطفال في عمر عشر سنوات وأكثر.
- فلوكسيتين أو بروزاك يحصل عليه البالغين والأطفال بداية من عمر سبع سنوات.
- فلوفوكسامين يمكن أن يحصل عليه البالغين والأطفال في عمر ثمانية سنوات وأكثر.
- باروكسيتين أو باكسيل أو بيكسيفا يكون للبالغين فقط.
- سيرترالين أو زولوفت يمكن أن يحصل عليه البالغين والأطفال من عمر ستة سنوات وأكثر.
يجب مراعاة بعض الأمور عند تناول الأدوية ومناقشتها مع الطبيب المعالج لاضطراب الوسواس القهري، ومنها ما يلي:
- أن يكون الهدف من اختيار الدواء هو السيطرة على أعراض الوسواس في جرعات قليلة على قدر الإمكان، ومن غير العادة أن يتم تجريب الكثير من الأدوية على أن يتم الوصول إلى الدواء الفعال.
- يجب مناقشة الآثار الجانبية للدواء؛ لأن كافة ادوية الأمراض النفسية لها بعض الآثار الجانبية المحتملة.
- على الرغم من أن أدوية الوسواس القهري آمنة، ولكن تحذر إدارة الغذاء والدواء من شروطها أن يوجد على مضادات الاكتئاب التحذيرات الخاصة بالمربع الأسود؛ لأن بعض الأدوية من شأنها حصول المريض على زيادة في الأفكار الانتحارية خاصة بالأسابيع الأولى من تناول الدواء.
- تفاعل الدواء مع الأدوية الأخرى، لذلك يجب إخبار الطبيب بأي ادوية أو مكملات غذائية أو أعشاب يتم الحصول عليها لكيلا تتداخل مع فاعلية الدواء.
- الامتناع عن تناول مضادات الاكتئاب على الرغم من أنها لا تسبب الإدمان، ولكن قد ينتج عنها الاعتماد الجسدي الذي يؤدي إلى ظهور بعض أعراض انسحاب المخدرات، والتي تعرف بمتلازمة الانقطاع، لذلك لا يجب التوقف إلا بعد إخبار الطبيب وموافقته؛ لأن قد يكون هناك انتكاس فيما يخص أعراض اضطراب الوسواس القهري.
3- علاجات أخرى
في بعض الأحيان لا تكون الأدوية والعلاج النفسي غير كافي من أجل السيطرة على أعراض اضطراب الوسواس القهري، وتكون مناسبة في الحالات التي تقاوم العلاج، ونعرض تلك العلاجات الأخرى في الفقرات التالية:
1- برامج العلاج المكثفة
تكون تلك البرامج للمرضى المقيمين أو الخارجيين، وهي تركز على العلاج بواسطة أسلوب التعرض للمثيرات ومنع الاستجابة إلى المصابين باضطراب الوسواس القهري الذين يعانون من الصعوبة في أداء مهام الحياة بشكل بسيط بسبب حدة الأعراض، وتلك البرامج المكثفة تستمر لعدة أسابيع.
2- تنبيه الدماغ بعمق
ذلك الأسلوب يتم اعتماده من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من علاج اضطراب الوسواس القهري عند من تخطو 18 عامًا، ولا يستجيبوا لطرق العلاج التقليدية.
ذلك الأسلوب في العلاج من شأنه زرع المسارات الكهربائية في مناطق محددة بالدماغ، وتقوم تلك الإشارات بتصدير النبضات الكهربائية التي قد تساهم في تنظيم النبضات الغير عادية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع وسواس المرض
3- التحفيز المغناطيسي من خلال الجمجمة
قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باعتماد جهازًا من أجل علاج البالغين المصابين باضطراب الوسواس القهري في أعمار من 22 إلى 68 عامًا، ويتم العلاج بذلك الأسلوب عند فشل العلاج بواسطة الطرق التقليدية.
التحفيز المغناطيسي هو من الوسائل الغير جراحية التي يتم فيها استخدام المجالات المغناطيسية من أجل تحفيز الخلايا العصبية بالدماغ، مما يؤدي إلى تحسن أعراض الوسواس القهري.
خلال جلسة التحفيز المغناطيسي عن طريق الجمجمة يتم وضع الوشيعة الكهرومغناطيسية على فروة الرأس بجوار الجبين، ويتم إصدار النبضات المغناطيسية التي تحفز الخلايا العصبية في الدماغ.
إن أفكار الوسواس القهري تؤرق الفرد وتجعله لا يستطيع الاستمتاع بالحياة، وأداء العمل بشكل سليم، حيث إنه لا يستطيع السيطرة على أعراض الوسواس؛ لذلك يجب الحصول على التشخيص الطبي الصحيح والحصول على العلاج المناسب لتلك الأعراض.