بعد جرعة الكيماوي الأولى ما التغيرات التي تطرأ على المريض؟
بعد جرعة الكيماوي الأولى عادةً ما تكون حالة المريض النفسية سيئة، كذلك الوضع لدى أهله وأصدقائه وذلك بسبب انتشار الشائعات حول السرطان وأنه من الأمراض التي يصعب الشفاء منها وغيرها من الإشاعات التي تؤدي إلى تدهور حالة المريض. لذلك سنُطلعك في موقع وميض اليوم على جميع التغييرات التي تطرأ على المريض بعد جرعة الكيماوي الأولى بالإضافة إلى بعض النصائح للتعامل مع الأشخاص المصابة بالسرطان، تابع معنا..
بعد جرعة الكيماوي الأولى
- عادةً ما تظهر الكثير من الأعراض على المريض بعد جرعة الكيماوي الأولى والتي تختلف من شخص لآخر أو قد تظهر جميعها لدى مريض ويظهر بعضها لدى مصاب آخر.
- كما يمكن ملاحظة تلك الأعراض من خلال الأشخاص المحيطين بالمريض أو قد يلاحظها المريض فقط في بعض الأحيان، ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
حدوث اختلاف أو تغييرات في الوزن
- يشيع اكتساب أو فقد الوزن لدى المريض بعد جرعة الكيماوي الأولى ولكن تعتبر حالات نقصان الوزن هي الأكثر شيوعًا، وينتج ذلك عن قلة الشهية أو الرغبة في تناول الطعام بسبب العديد من العوامل مثل:
- صعوبة البلع.
- الشعور بأن مذاق الأكل سيء.
- وجود تقرحات في الفم أو الجهاز الهضمي.
- الإصابة باضطرابات هضمية كالإسهال أو الإمساك.
حدوث تغييرات في الشعر
- يشيع سقوط الشعر لدى مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيماوي، ولكن لحسن الحظ يعتبر نمو الشعر من جديد بعد انتهاء العلاج من الأمور الممكنة ولكنها قد تستغرق بعض الوقت.
حدوث تغييرات في الجلد والأظافر
- يُصاحب جفاف الجلد الخضوع للعلاج الكيماوي والذي عادةً ما يكون مترافق مع وجود حكة، في بعض الأحيان قد تظهر علامات الطفح الجلدي على جلد المريض، إضافةً إلى ظهور تشققات ونتوءات على الأظافر.
وجود تورم في بعض أجزاء الجسم
- قد يحدث انتفاخ بأحد أعضاء الجسم كالقدمين بعد الخضوع للعلاج الكيماوي وذلك بسبب وجود كميات كبيرة من الليمف بذلك المكان.
- قد لا تظهر تلك الأعراض لدى بعض المرضى الذين يتلقون العلاج الكيماوي ولكن لا داعي للقلق، فإن ذلك ليس له علاقة بفعالية الدواء.
للمزيد من الإفادة قم بالتعرف على معلومات أكثر حول مدة علاج سرطان الدم عند الأطفال؟ وما هي أنواعه
الآثار الجانبية بعد جرعة الكيماوي الأولى
- ليس من الضروري ظهور الآثار الجانبية جميعها بعد تلقي جلسة الكيماوي الأولى، ولكن غالبًا ما يحدّد نوع الدواء الذي يتلقاه المريض خلال تلك الجلسة إذا ما كانت الآثار الجانبية ستظهر أم لا.
- عادةً ما تتشابه أعراض الكثير من العلاجات المستخدمة في جلسات الكيماوي في الآثار الجانبية التي تظهر على المريض، والتي من الممكن أن يظهر بعضها في الحال أو قد يستغرق بعض الأيام أو الشهور.
- كما يجب أن يبلغ المريض الطبيب المتابع لحالته بجميع الآثار الجانبية التي يشعر بها والتي تتمثل في التالي:
- القيء والغثيان.
- تساقط الشعر.
- الإسهال أو الإمساك.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- وجود تقرحات في الفم واللثة.
- الإصابة بالكدمات أو الجروح بسهولة.
يرشح لك منصة وميض قراءة المزيد من المعلومات حول نسبة شفاء سرطان الدم عند الأطفال وطرق علاجه
نصائح يوصى باتباعها بعد جرعة الكيماوي الأولى
- توجد بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في الحد من شدة الأعراض الجانبية التي تظهر على المريض بعد الجلسة الأولى للكيماوي، وذلك بالطبع بجانب نصائح الطبيب المشرف، ومن أهم تلك النصائح نذكر ما يلي:
- النوم عدد ساعات كافية في اليوم.
- تناول الكثير من السوائل وخاصةً الماء لتقليل خطر حدوث جفاف الجلد الذي تسببه جلسات العلاج الكيماوي.
- تناول الطعام في أي وقت يريده المريض وذلك لتقليل الكيلوجرامات التي يفقدها الجسم بسبب فقدان الشهية.
- محاولة ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي وذلك لإلهاء المريض عن التفكير بالسرطان.
- عد الانعزال أو الجلوس في غرفة مظلمة، بل يجب الخروج مع الأصدقاء والجلوس مع الأهل لتغيير حالة المريض النفسية.
- اصطحاب الأدوات التي يحبها المريض والتي تساعد في تحسين حالته النفسية أثناء تلقي العلاج كأدوات الرسم أو بعض الكتب مثلًا.
- لتجنب الشعور بالغثيان يوصى بتناول الأدوية المضادة للغثيان أو الجلوس في منطقة مفتوحة للتنفس بشكل جيد.
- ممارسة النشاطات أو الرياضات التي تعزّز من حالة المريض النفسية حيث يساعد ذلك بشكل كبير على تحسين كفاءة العلاج.
نوصي بالاطلاع على المزيد من المعلومات حول بقعة حمراء على الثدي وهل تدل على الاصابة بالسرطان
أهم النصائح للتعامل مع مريض السرطان
- بالرغم من سوء حالة الأهل والأصدقاء النفسية في حالة وجود شخص مريض يخضع للعلاج الكيماوي بينهم إلا أنه يجب أن يتكاتفوا لمساعدة ذلك الشخص على المرور بمحنته وتحسين حالته النفسية وبث الأمل والطمأنينة.
- يساعد تشجيع المريض والوقوف بجانبه على تحفيزه لبدء العلاج والتمسك بالحياة، لذلك يجب عليهم اتباع التالي:
- الوقوف بجانب الشخص المريض طوال فترة العلاج.
- الاستماع إليه، الاهتمام به وعدم الانشغال عنه.
- تشجيعه وتكرار أنه سيكون بخير لتعزيز حالته النفسية.
- حضور جلسات الكيماوي معه وتسليته أثنائها.
التوقعات بعد جرعة الكيماوي الأولى
- عادةً ما يساور المريض القلق من الأعراض التي ستظهر عليه قبل الجلسة، كما يؤكد الطبيب على ضرورة وجود مرافق مع المريض وذلك لعدم معرفة ما هي الأعراض التي قد يصاب بها المريض بعد الجلسة.
- عادةً ما يُصاب الشخص بعد جلسة الكيماوي بالإرهاق، ولكن في حالة إذا لم يحدث ذلك فور الانتهاء من الجرعة يجب أن يرتاح المريض ولا يقوم بأي مجهود لمدة يومين بعد الجلسة.
- عادةً ما تختفي تلك الأعراض فور انتهاء جلسات الكيماوي، ولكن يجب عمل بعض الفحوصات التي يطلبها الطبيب للتأكد من عدم تأثير تلك الأعراض الجانبية على عضو معين بالجسم.
ما هي نسبة الشفاء من السرطان
- تتوقف نسبة الشفاء من السرطان على المعدل الكلي لحالات الشفاء التي لم تنتكس مرة أخرى من بين نسبة المرضى الذين يتلقون العلاج، ومرضى السرطان الذين لا يعانون من مضاعفات.
- كما توجد بعض العوامل التي تحدد احتمالية شفاء الشخص المصاب والتي تتمثل في:
- سن المريض.
- حالة المريض الصحية.
- المكان المصاب بالسرطان.
- متى شُخصت الحالة.
- في الغالب، يصعب توقع احتمالية شفاء الشخص بسبب تداخل الكثير من العوامل التي تحددها، ولكن يمكن للطبيب المعالج توقع نسبة الشفاء المحتملة.
تستطيع الآن قراءة معلومات أكثر حول اسم يطلق على كريات الدم البيضاء وأنواعها ووظائفها في الجسم
ما هي فترة بقاء الكيماوي في الجسم
- تتعدد العوامل التي تحدد الفترة التي يظل الكيماوي فيها في الجسم مثل:
- سن المريض.
- حالة الشخص الصحية.
- كفاءة كلًا من الكلى والكبد.
- فعادةً ما يعمل الكبد والكلى على تكسير الدواء وطرده من الجسم من خلال البول أو البراز، ولكن يمكن أن تعمل بعض الأدوية التي يأخذها المريض بجانب الجلسات على إطالة مدة وجود العلاج الكيميائي بالجسم.
- في الغالب تستمر مدة بقاء الكيماوي في الجسم بضع ساعات وفي بعض الحالات قد تصل مدة استمراره إلى عدة أيام.
هل يساعد العلاج الكيماوي في شفاء السرطان
- يعمل العلاج الكيماوي على القضاء على الخلايا السرطانية عن طريق استخدام بعض الادوية الكيماوية الشديدة التي تعمل على وقف نمو خلايا السرطان الخبيثة وقتلها.
- كما أنه يساعد على قتل أي خلايا غير سرطانية سريعة النمو، لذلك من الممكن الاعتماد على العلاج الكيميائي وحده في علاج العديد من الأمراض الأخرى مثل:
- الأمراض التي تصيب النخاع العظمي.
- اضطرابات جهاز المناعة.
- ولكن أيضًا وحده الطبيب الذي يحدد إذا ما كانت الحالة تستدعي أدوية إضافية غير جلسات الكيماوي أم لا.
ملخص الموضوع في 7 نقط
- عادةً ما يُصاب المريض ببعض الاضطرابات النفسية والجسدية بعد أول جلسات العلاج الكيماوي.
- غالبًا ما تظهر على المريض بعض الأعراض كفقدان الشهية، اضطرابات هضمية وتقرحات في الفم.
- يحتاج المريض إلى الدعم النفسي بشكل كبير في تلك المرحلة.
- يجب أن ينال المريض قدر كافٍ من الراحة وأن يتناول الكثير من السوائل بعد الجلسات.
- يجب على أصدقاء وأهل المريض مساندته وتشجيعه حتى لو كانت فترة العلاج طويلة.
- تعتمد فترة بقاء الكيماوي في الجسم على العديد من العوامل مثل العمر وكفاءة الكبد والكلى بجسم المريض.
- يساعد العلاج الكيماوي في القضاء على السرطان وبعض الأمراض الأخرى مثل الأمراض المناعية.