بعد اشعة الصبغة الحمل اكيد
هل بعد اشعة الصبغة الحمل اكيد؟ وما أعراض الحمل بعد الصبغة؟ أصبح هناك عدد كبير من النساء تلجأ إلى إجراء أشعة الصبغة على الرحم رغبةً في حدوث الحمل، حيث يُمكن لتلك الأشعة أن تكشف عن سبب عدم حدوثه وتحله، وذلك نظرًا لأنها تُستخدم في رؤية ما بداخل الرحم وقناتي فالوب، ومن خلال منصة وميض سنتناول الحديث عن كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الإجراء وما إذا كان فعّال لحدوث الحمل.
هل بعد اشعة الصبغة الحمل اكيد؟
تُعد أشعة الصبغة أحد أنواع التصوير الإشعاعي الذي يُفيد في علاج بعض حالات تأخر الحمل، نظرًا لأنه يساعد على معرفة سبب العقم وما إذا كان الرحم سليم أو مُصاب بأحد العيوب أو الأورام أو أنواع الانسداد، والتي يُعد انسداد قناتي فالوب من أبرزها، وبعد أن يقوم الطبيب المُختص بتحديد حالة الرحم يُمكن القول إن بعد اشعة الصبغة الحمل اكيد أم لا.
بالرغم من عدم وجود دليل قاطع على حدوث الحمل بعد الأشعة إلا أن الأطباء قد أجمعوا على أنها تُزيد من فرصة حدوثه بنسبة ضعفين أو ثلاثة أضعاف، وذلك إن تمت في الوقت المناسب وهو بعد مرور مدة تتراوح بين 2-5 أيام بعد انتهاء الدورة الشهرية والتطهر منها، مع العلم ضرورة الامتناع عن ممارسة العلاقة مع الزوج خلال تلك الفترة وحتى الانتهاء من إجراء الأشعة.
اقرأ أيضًا: متى يظهر الحمل بعد الإبرة التفجيرية 5000َ
أعراض الحمل بعد أشعة الصبغة
يوجد أكثر من عَرض يُمكنك الاستدلال من خلاله إذا كان بعد اشعة الصبغة الحمل اكيد أم لا، مع العلم بأن بعضها يتشابه بشكل كبير مع أعراض الحمل الطبيعي، وهي الأعراض التي تأتي على النحو التالي:
- خروج إفرازات من المهبل.
- التقيؤ في الفترة الأولى من الحمل نظرًا لعدم قدرة المعدة على الاحتفاظ بأي من السوائل أو الأطعمة التي يتم تناولها، وأيضًا الغثيان خلال اليوم سواء كان في النهار أو المساء.
- الشعور بحكة في القدم مع ملاحظة احمرارها.
- المعاناة من التشنجات في كلٍ من القدمين والساقين في أول ثلاثة أشهر من الحمل بعد الأشعة بالصبغة.
- في بعض الحالات قد تُصاب الحامل بعد الأشعة بنزيف اللثة بشكل مفاجئ.
- الشعور بالتقلصات الخفيفة في الرحم.
- زيادة الرغبة في التبول بشكل مستمر، نظرًا لزيادة كمية الدم الموجودة في الجسم، وأيضًا بسبب قيام الكليتين بإطلاق كمية أكبر من السوائل مما كانت عليه.
- تأخر موعد نزول الدورة الشهرية عن المألوف، وغالبًا ما تتأخر لمدة أسبوع، وهو الموعد الذي يُفضل إجراء اختبار الحمل بعد مروره.
- الشعور بالكسل والإرهاق الزائد، وهو ما يحدث عند زيادة نسبة هرمون البروجسترون في الجسم، مما يُزيد من رغبتها في النوم طوال الوقت.
- الإصابة بالصداع لفترات طويلة من الوقت، مع الدوار والدوخة لدى بعض الحالات.
- التعرض للإمساك نتيجة حدوث الكثير من التغيرات في هرمونات الجسم، والتي قد يؤثر بعضها على سرعة عمل الجهاز الهضمي، مما يتسبب في الإصابة بالانتفاخات في بعض الأحيان.
- الشعور بآلام شديدة في الثديين وقد يُلاحظ إصابتهما بالتورم، وهو ما يحدث نتيجة زيادة نشاط الدورة الدموية في الجسم أكثر من أي وقت سابق، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأوردة بشكل واضح في مناطق مختلفة من الجسم.
- المعاناة من التقلبات المزاجية المستمرة والتي تؤدي إلى إصابة الحامل بالاكتئاب، لذلك دائمًا ما يُنصح بتعزيز حالتها النفسية من قِبل الآخرين حولها طوال تلك الفترة وتقديم الدعم لها في فترة ما بعد الولادة أيضًا.
- في بعض الحالات قد تشعر المرأة بارتفاع في درجة حرارة جسمها، مع إمكانية الشعور بضيق التنفس.
- حدوث تغير في لون منطقة حلمة الثدي بحيث تصبح داكنة بشكل أكبر مما كانت عليه.
- الإصابة بآلام ملحوظة في المنطقة السفلية من الظهر، خاصةً في الشهور الأولى من الحمل، لذا نجد الكثير منهن ممن لا يقدرون على الوقوف طويلًا أو الجلوس في وضعية غير مريحة للظهر في بداية حملهن.
- النفور من بعض روائح الأطعمة أو السوائل المختلفة خلال الفترة الأولى من الحمل.
- في أول ثلاث شهور من الحمل يُمكن أن تزيد نسبة إفرازات اللعاب عن المعتاد.
- شعور الحامل بتزايد ملحوظ في معدل ضربات القلب خلال الثلث الأول من الحمل.
- تورم أو جفاف الأغشية المخاطية للأنف، مما يتسبب في الإصابة بنزيف الأنف أو انسدادها.
- نزول بعض البقع الدموية البسيطة التي تُشير إلى انغراس البويضة في جدار الرحم.
الإصابات التي يكشف عنها بعد أشعة الصبغة
في بعض الحالات قد ينجح الإجراء بشكل كبير ويساعد على حل مشكلة العُقم وحدوث الحمل بشكل أسرع، لكن في حالات أخرى تساعد أشعة الصبغة على الرحم في التعرف على الإصابات المؤخرة لحدوث الحمل، والتي يجب حلها أولًا ومن ثم انتظار حدوثه، وهي الإصابات المذكورة فيما يلي:
1- حدوث تغيرات في شكل الرحم
حيث يُمكن أن يؤثر التغيير الطارئ على شكل الرحم الطبيعي في إمكانية حدوث الحمل، وذلك عندما يكون من نوع الرحم ذو القرنين، أو الرحم المستقيم بحاجز، أو الرحم المقلوب.
2- زيادات في الرحم
مثل النتوءات أو الألياف الرحمية التي تؤثر بشكل سلبي على فرصة حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: الفرق بين خط الحمل وخط التبخر
3- إصابات قناة فالوب
تُعد من أبرز أسباب تأخر حدوث الحمل، حيث يُمكن أن تكون مُصابة بالانسداد أو التوسع أو الالتصاقات الخارجية، وعندما تدخل الصبغة خلال أنابيب القناة تُفتح إن كانت مسدودة، مما يساعد على استقامتها مرة أخرى وتحسين حالتها.
بالتالي تزداد فرصة حدوث الحمل، وإن لم يتم الأمر بشكل طبيعي كما يعتاد الطبيب ولم تمر الصبغة إلى قناة فالوب يضطر الطبيب لعمل فحص طبي لتحديد إذا كانت الحالة تحتاج إلى إجراء منظار رحمي أو بطني، حتى يتأكد من حالة الأنابيب والرحم.
ضروريات زيارة الطبيب بعد أشعة الصبغة
هناك العديد من التساؤلات يجب أن تكوني على دراية بإجاباتها غير سؤال هل بعد اشعة الصبغة الحمل اكيد أم لا، ففي حالة خوض تلك التجربة يُمكن أن تظهر عليكِ بعض الأعراض الجانبية، بعضها طبيعي لدى الكثير، أما البعض الآخر قد يُشير إلى إصابةٍ ما، لذا عند ظهورها عليكِ زيارة الطبيب في أسرع وقت للتعرف على السبب، وهي الموضحة فيما يلي:
- الغثيان الشديد والتقيؤ.
- الإصابة بنزيف مهبلي شديد ومستمر.
- ملاحظة خروج إفرازات من المهبل، والتي تنبعث منها رائحة كريهة.
- الإصابة بالقشعريرة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بتقلصات حادة في منطقة البطن.
اقرأ أيضًا: فوليك اسيد قبل الحمل وفوائدة
نصائح بعد عمل أشعة الصبغة على الرحم
بعد أن تعرفنا على الإجابة على سؤال هل بعد اشعة الصبغة الحمل اكيد، فهناك العديد من النصائح يجب أن تكوني على علم تام بها إذا خوضتِ تجربة أشعة الصبغة على الرحم، وهي المتمثلة فيما يلي:
- تجنب الإصابة بالعدوى التي يكون من الشائع حدوثها في هذا الوقت، يُمكنكِ تطبيق ذلك من خلال استبدال السدادة القطنية بالفوط الصحية.
- تناول بعض المسكنات التي لن تؤثر سلبيًا على الحالة الصحية للجسم، من أجل تخفيف الآلام التي قد تشعرين بها نتيجة عمل أشعة الصبغة على الرحم.
- في حال أخبركِ الطبيب بأنكِ مُصابة بانسداد في قناتي فالوب عليكِ الخضوع إلى عملية الجراحة بالمنظار للتخلص من هذا الانسداد في أسرع وقت، وبالتالي زيادة فرصة الحمل.
- الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج لمدة يوم أو يومين بعد إجراء أشعة الصبغة، وهي فترة كافية حتى تخرج كافة بقايا الصبغة من الرحم، حيث يُمكن لممارسة العلاقة وهي داخله أن تتسبب في الإصابة بعدوى.
- عدم الاستحمام بالماء الساخن أو الجلوس في حوض استحمام يحتوي على ماء ساخن، وذلك لمدة تتراوح بين 24-48 ساعة، حيث يُمكن للقيام بذلك قبل المدة المحددة أن يجعلك أكثر عُرضة للإصابة بالالتهابات.
الحصول على طفل هو أمر يشغل بال الكثير من السيدات بعد أن يتموا زواجهم، وفي حال لم يرزقها الله بالحمل الطبيعي تتجه إلى تجربة بعض الطرق الأخرى، من ضمنها إجراء أشعة الصبغة على الرحم.