كلمة للخريجات من المعلمات

تحرير: عمرو في 21 مايو 2023 0

كلمة للخريجات من المعلمات من الممكن أن تجعل الطالبات أكثر سعادة بتخرجهن، كنا أنها أحد أهم التهاني التي ترغب الطالبات في سماعها ويشعرن بالدعم من طاقم المعلمات لهن، وبها تكون المعلمة قادرة على إعطاء الطالبات بعض الكلمات التشجيعية وتعبر عن مدى فرحتها بإنجازهن، لذا ومن خلال منصة وميض سنعرض لكن كلمة للخريجات من المعلمات.

كلمة للخريجات من المعلمات

بالنسبة للطالب يكون المعلم هو الأب الثاني والأخ الأكبر الذي كان له دور كبير في إنجازاته وإيصاله إلى اليوم المنشود بالنسبة له وهو يوم التخرج، لذا يكون الطالب بحاجة إلى سماع كلمات التهاني والتعبير عن الفخر والفرح من الإنجاز الذي حققه من خلال معلمه.

فعندما يسمع الطالب مثل هذه الكلمات يكون لديه الدفعة القوية التي تمكنه من التقدم وإنجاز المزيد في المراحل التالية من حياته، لذا ومن خلال السطور التالية سنتعرف على كلمة للخريجات من المعلمات:

تتناغم الكلمات وتسعد الفراشات وتتزين الأجواء بعبارات التهاني والمباركات لفتياتنا على هذه الخطوة الهامة التي أنجزنها، مع كافة التماني بتحقيق كل الأمنيات والأهداف في المراحل المقبلة من الحياة.
رسالتي لكُن أيتها الطالبات، لا تيأسن أبدًا ولا تذبل أرواحكن في يوم، اسعين واجتهدن لتحقيق أهدافكن مهما كانت العوائق التي تقف في طريقكن، فكما عانيتن وبذلتن جهدكن للوصول إلى هنا ممسكات بشهادات تخرجكن، ستكُن قادرات على مواجهة أية صعاب في حياتكن وأنا أثق بذلك.
بعد خالص التهاني لكن والمباركات، أردت أن أذكركن يا فتياتي وبناتي أن الأمر لا ينتهي عند شهادات التخرج، بل إنها مجرد البداية لحياة جديدة مليئة بالمغامرات والصعاب والسعادة وإنجاز الأهداف، لذا لا توقفوا جهودكن هنا واستمروا في السعي إلى ما ترجوه أنفسكن.
هنا تنتهي الأيام التي كنتن تحفظن فيها الدروس بكل جد، وهنا تأتي الخطوة الأهم في الحياة وهي الخروج من دائرة الطلاب إلى دائرة الحياة الفعلية والعمل وتحقيق الأهداف الكبيرة التي لطالما كان كلٌ منكن تسعى إلى تحقيقها، هنا تبدأ المتعة الفعلية للحياة والحرية، فانطلقن يا أحبتي، آملة من الله أن يوفقكن في كل خطوات حياتكن.
بالنسبة لي أن كمعلمة لهذا الجيل العظيم، لا يسعني سوى الشعور بالفخر الشديد وأنا أقف هنا أمامكن الآن وأتمنى من الله أن تتمكن من تحقيق كافة الأمنيات التي ترغبن في حياتكن، أنتن قادرات على الوصول إلى هنا اليوم.
لا تقلقن، فالله تعالى لا يضيع الأجر أبدًا، ومهما كانت الأعمال الشاقة التي قمتن بها، إلا أنها الآن قد آتت ثمارها والدليل على ذلك الفرحة المرسومة في عيونكن الآن.
هذه النهاية ما هي إلا نهاية للمراحل الدراسية ولكنها البداية لفصل جديد من الحياة، وأتمنى من الله أن يرزقكن الخير فيما هو قادم.

عبارات التهنئة بالتخرج من المعلمات

هناك العديد من خطابات وعبارات التهنئة الأخرى التي من دورها أن تعمل على تشجيع الطلاب ونقل الشعور بالفرح والسعادة إلى أنفسهم، ومن بعض هذه العبارات ما يلي:

الآن أنتن تملكن كامل الحرية للتحكم فيما هو قادم من حياتكن، كن حريصات على تحديد الأهداف التي تريدنها فعلًا واختيار ما يناسب عقلياتكن، فأنتن المسؤولات الوحيدات عن حياتكن، ومن هنا وفي ختام مشوار تعليمكن أتمنى لكن كل التوفيق والخير والبركة في حياتكن.
هذه ما هي سوى الخطوة الأولى، الإنجازالأول، السعادة الأولى، النجاح الأول، مع كل تمنياتي باستمرار النجاح والتوفيق في حياتكن العملية كما كنتم دائمًا في حياتكن العلمية.
كان شرفًا لي أن أكون معلمة لهذا الجيل العبقري، وممتنة لكوني أحد العوامل التي ساعدت كل فرد منكن على الوصول إلى هذا الهدف والإنجاز المهم في الحياة، وأتمنى من الله أن يأتيكن كل ما ترغبون به وتسعد به قلوبكن في الفترة القادمة من حياتكن.
كنتن نعمَ الطالبات ونعم الفتيات أخلاقيًا ودراسيًا، وكنت أنا في الكثير من الأحيان من يستفيد منكن في الكثير من الأمور، أشكركن على الجهد الذي بذلتموه طوال هذه السنوات، والآن حان الوقت للاستعداد لمرحلة جديدة من الحياة والتأهب لمواجهة الصعاب والعقبات وتحقيق الكثير والكثير من الإنجازات.
أتمنى أن تكون كلٍ منكن قادرةً على تحقيق أمانيَّ وتوقعاتي الجيدة كنا جعلتموني فخورةً بكن اليوم، وأتمنى لكن كل الخير.
ها نحن ذا وصلنا معًا إلى القمة، وتمكنتن أيتها الطالبات من تحقيق أحد أهم الإنجازات في حياتكن، وأنتن الآن تقفن هنا تتلقين المباركات وتشعرن بالسعادة وعيونكن مليئة بالبريق، وأنا أثق أنكن ستكُن قادرات على تحقيق المزيد والمزيد من النجاحات والأمنيات خلال المراحل القادمة.
شعوركن اليوم بأنكن تلمسن السماء من فرط السعادة يظهر في وجوهكن وعيونكن، وأنا من هنا أريد شكركن على كل المجهود الشاق الذي بذلتمونه للشعور بهذه السعادة العارمة في المقابل وأنصحكن بأن تظلين دائمًا على أتم الاستعداد لمواجهة الحياة بكافة صعابها ومهامها.

كلمة عن يوم التخرج

يعد يوم التخرج وإنهاء المراحل الدراسية هو أول درجة في سلم الصعود إلى المجد والرقي بشأن الإنسان، فشعور الفرحة بالنجاح هو شعور لا يمكن مقارنته بأي شعور إنساني آخر، وفي هذا اليوم يكون بداخل الطالب العديد من المشاعر المختلفة والمضطربة، فمنها ما يشعر أنه تخلص أخيرًا من هموم السهر والمذاكرة، ومنها ما سيشتاق إلى هذه الفترة ومنها ما يشعر بالخوف الشديد من مواجهة العالم والدنيا وسوق العمل بعد الدراسة.

لذا فإن الطالب يكون بحاجة لكل كلمة تشجيع ومباركة في هذا اليوم بالتحديد لكي يكون لديه دافعًا يمكنه من الاستمرار في تحقيق الكثير من أهدافه ووضع أهداف جديدة أكبر وأكثر سموًا، حيث يحتاج الطالب في بداية تخرجه إلى المساندة في بداية مسيرته المهنية وحتى يكون قادرًا على التأقلم على المرحلة الجديدة من حياته.

يجب على المعلم أن يكون من أوائل من يقدمون التهنئة في هذه المناسبة، كما يجب عليه أن يعطي الطالب من بعض خبراته في الحياة ليدفعه إلى الأمام ويُسر الطالب بأن هناك من يؤمن بقدراته.