أسرع طريقة لالتئام جرح الولادة
أسرع طريقة لالتئام جرح الولادة يمكن التزام المرأة بها لتقليل مدة التعافي والقدرة على ممارسة النشاطات اليومية بسرعة، حيث تتعرض المرأة للعديد من الضغوطات النفسية والجسدية في هذه الفترة التي تعد الأصعب، فهي تعاني من ألم الولادة بينما يجب أن تقاوم لتهتم بصغيرها الذي لا يعرف سواها، لذا من خلال منصة وميض يمكن التعرف على كافة التفاصيل الخاصة بالتئام جرح الولادة.
أسرع طريقة لالتئام جرح الولادة
تعد فترة الولادة هي الأصعب في مرحلة الحمل كلها.. فعلى الأم أن تهتم بجرحها الناتج من الولادة وأن تبدأ في ممارسة أمومتها التي لم تعتاد عليها، فتتعرض الأم للضغط النفسي الشديد الذي يمكنه أن يزيد من مدة شفاء الجرح، فهي لا تتمكن من أخذ قسط كافي من النوم وذلك بدوره يشكل ضغط نفسي آخر.
حيث تحتاج المرأة فترة تصل إلى 45 يوم حتى تتعافى تمامًا من الولادة سواء كانت الولادة طبيعية أم قيصرية لأن النوعين من الولادة يكون نتيجة عملية جراحية تحت التخدير، بينما يمكنها اتباع أسرع طريقة لالتئام جرح الولادة التي تساعد بشكل كبير في التعافي من جرحها وذلك يساعدها على القيام بالاهتمام بصغيرها والاهتمام بالأنشطة المنزلية البسيطة.
لذا على المرأة اللجوء إلى بعض الطرق الطبيعية التي بدورها تساعد في تعجيل الشفاء من جرح الولادة مع مراعاة عدم ترك ندبات بارزة تتسبب في شعور الأم بالضيق من شكل بطنها وهي كالتالي:
1- مسحوق الكركم
يستخدم الكركم كأسرع طريقة لالتئام جرح الولادة نظرًا لأنه غني بمادة الكركمين التي تعد مضاد طبيعي للأكسدة، فمن شأنه أن يعمل على التخلص من البكتيريا المتراكمة على سطح الجلد المحيط للجرح مما يعيق شفاء الجرح بسرعة، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من الالتهابات وذلك يساعد في التئام الخلايا أسرع.
حيث يمكن الاعتماد على الكركم في مزجه مع ملعقة واحدة من الماء والتقليب جيدًا لتكوين عجينة متماسكة القوام ووضعها على جرح الولادة لمدة 15 دقيقة مع تغطيتها بالضمادات، ثم يمكن تغيير الضمادات بعد مرور المدة المحددة.
اقرأ أيضًا: أشياء تساعد على التئام جرح الولادة الطبيعية
2- زيت جوز الهند
يعد زيت جوز الهند من العلاجات التي تم استخدامها قديمًا في الطب البديل لتطهير الجروح، حيث يحتوي زيت جوز الهند النقي على مركب مونولورين الذي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات والبكتيريا الضارة، لذا من خلال استخدامه يمكنه تعجيل الشفاء من جرح الولادة.
فيمكن أن تقوم المرأة بدهن القليل منه على مكان جرح الولادة ووضع الضمادات وتغييرها بعد ساعتين، وبعد مرور الساعتين يتم تبديل الضماد إلى ضماد آخر ويتم تكرار ذلك مرتين في اليوم لضمان الشفاء السريع من جرح الولادة بدون آثار سيئة على الجلد.
3- جل الألوفيرا
يعتبر هلام الصبار المعروف باسم جل الألوفيرا وهو عبارة عن مادة شفافة لها قوام لزج يتم استخراج من داخل أوراق الصبار الخضراء، فيعد هذا الهلام غني بالمواد المضادة للأكسدة والفيتامينات المتعددة والمعادن الغذائية، فيمكن استخدامه كأسرع طريقة لالتئام جرح الولادة.
حيث يمكن تطبيقه على الجرح عن طريق وضع الضمادات المنقوعة فيه على الجرح والحفاظ على تبديلها كل ساعتين، وذلك بدوره يساعد في تطور شفاء الجرح والحفاظ على الجلد المحيط به خالي من البكتيريا نظرًا لأن هلام الصبار يساعد على التخلص من البكتيريا الضارة المتراكمة على الجلد فهي التي تعمل على تفاقم الجرح.
4- العسل النقي
يعتبر العسل من العلاجات الطبيعية التي تم استخدامها في الطب البديل لتطهير الجروح والتخلص من الوسط البكتيري المحيط بالجرح، حيث يحتوي العسل النقي على عناصر مضادة للأكسدة ومضاد للجراثيم والبكتيريا، فيمكن اللجوء إليه لعلاج جرح الولادة، فيمكن توزيع القليل منه على الضمادات التي توضع على جرح الولادة ويتم تغييرها على مدار اليوم مرتين، ويتم القيام بذلك لمدة أسبوع كامل للضمان التئام جرح الولادة.
اقرأ أيضًا: متى يشفى جرح الولادة الطبيعية
5- زيت شجرة الشاي
يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات فيمكن استخدامه كعلاج فعال للتخلص من الجروح وخصوصًا جرح الولادة، فهو من الأنواع التي يتم استخدامها بكثرة في المستحضرات الطبية التي تعمل على تخفيف الجروح.
فتقوم المرأة بوضع قطرات قليلة منه على الضمادة ووضعه على مكان الولادة، لكن يجب أن تقوم بذلك مرة واحدة يوميًا لمدة أسبوع كامل وذلك يعد أسرع طريقة لالتئام جرح الولادة.
6- عشبة الأذريون
يمكن التعرف على هذه العشبة باسم آخر وهو عشبة القطيفة نظرًا لنسيجها الناعم الذي يشبه هذه القماشة، فهي تحتوي على قدر كبيرة من مضادات الأكسدة، لذا يمكن تحضير المغلي الخاص بها وتنظيف الجرح به يوميًا، حيث تساعد في زيادة تدفق الدورة الدموية مما يزيد من سرعة التئام الأنسجة في المنطقة.
7- أوراق التوت
يمكن الاعتماد على أوراق التوت في علاج التهاب المفاصل كذلك التهاب الجلد والإصابة بالجروح الغائرة، حيث يمكن استخدام مغلي أوراق التوت لتطهير جرح الولادة يوميًا فهو يحتوي على فيتامين سي وفيتامين ب الذي يعمل بدوره على التخلص من مشكلات الجلد ويساعد في التئام الجروح.
8- شاي البابونج
يعد شاي البابونج من الأعشاب الشهيرة التي يمكن استخدامها في تعجيل التئام جرح الولادة، حيث يعد مغلي البابونج غني بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات والميكروبات، فيمكن الاعتماد عليه كغسول يساعد في تطهير البكتيريا المتراكمة على الجرح التي بدورها تعمل على زيادة التهاب الجرح وبالتالي تزيد مدة شفائه.
حيث يمكن إضافة ملعقة من مسحوق البابونج إلى الشاي المغلي وتركه يغلي لمدة دقيقة وترك الشاي يبرد، ثم يتم تنظيف به جرح الولادة مرتين كل يوم وعند المداومة على ذلك لمد أسبوع يتم الشفاء من الجرح تمامًا.
اقرأ أيضًا: متى يلتئم جرح الخياطة بعد الولادة
نصائح لالتئام جرح الولادة بسرعة
بعد اتباع أسرع طريقة لالتئام جرح الولادة يمكن إضافة بعض التعليمات التي يمكن للمرأة الالتزام بها لتعجيل الشفاء من جرح الولادة والقدرة على ممارسة النشاطات اليومية بشكل طبيعي، حيث تشمل النقاط الآتية الإرشادات الواجب اتباعها:
- الالتزام بالراحة التامة: يحتاج الجسم إلى الراحة بعد النهوض من جراحة الولادة سواء كانت جراحة طبيعية أو جراحة قيصرية فكلًا منهما ينتج عنه جرح يحتاج إلى المكوث في راحة تامة، حيث يمكن الاستعانة ببعض الأقارب للمساعدة بالاهتمام بالصغير حتى تتمكن الأم من التعافي أسرع.
- الاعتناء بالذات: على الأم أن تنتبه إلى كل المشاعر التي تشعر بها لأول مرة، فهي بطبيعتها لا تعتاد على السهر وعدم النوم والتعب قسرًا، فذلك يختلف عن حياتها السابقة.. لذا عليها الاهتمام بمتطلباتها الشخصية والاستعانة بالأب لمساعدتها في ذلك حتى تتمكن من الاعتناء بصغيرها بحالة نفسية جيدة.
- الالتزام بنظام غذائي جيد: أهم ما تقوم به الأم هو الالتزام بنظام غذائي جيد فذلك بدوره يعد أسرع طريقة لالتئام جرح الولادة لأنه يمد الجسم بالعناصر المهمة لتعجيل شفاء الجرح، بالإضافة إلى الحد من المعاناة من اضطرابات الجهاز الهضمي التي تصيب الجرح بالتهابات.
- مداومة المشي: ينصح الطبيب بتجنب ممارسة التمرينات الرياضية لكن لا مانع من المداومة على المشي لمدة نصف ساعة يوميًا، حتى إن لم تكن المرأة قادرة على ذلك أول فترة بعد الولادة يمكنها القيام بذلك بدايةً من شعورها بالتحسن.
- تناول مسكنات الألم: ينصح باستشارة الطبيب القائم بعملية الولادة بنوع المسكن المناسب لطبيعة جسم الأم بالإضافة إلى أن يكون آمن على الرضاعة الطبيعية، حيث يتم صرف المسكن المناسب للحالة.
- فحص الجرح: على المرأة أن تحاول فحص الجرح عن طريق استشارة الطبيب بعد مدة متفق عليها، فيقوم الطبيب باتخاذ القرار المناسب بتغطية الجرح أو تركه مكشوف ويجب اتباع كل ما ينصح به الطبيب لتعجيل الشفاء.
- اتباع تمرين كيجل: يجب أن تقوم الأم بممارسة تمرين كيجل وهو عبارة عن الإمساك بعضلة الحوض وذلك يشبه ما يحدث أثناء كبح البول ومنعه من النزول، حيث تقوم المرأة بذلك لمدة 20 ثانية ثم تبسط العضلة وتكرر نفس الأمر عدة مرات، وتبدأ في زيادة مدة الإمساك بالتدريج، وذلك يساعد في تعجيل شفاء الجرح.
- دعم مكان الجرح: حيث يجب أن تقوم المرأة بدعم المنطقة الخاصة بالجرح أثناء الضحك أو العطس أو عند السعال حتى لا يتسبب ذلك في فك غرز العملية.
- الإقلاع عن التدخين: يجب أن تكف المرأة عن التدخين أو تناول المشروبات الكحولية لأن ذلك بدوره يعمل على زيادة التهاب الجرح والحاجة إلى مزيد من الوقت للتعافي.
أهم ما تقوم به المرأة أثناء التعافي من جرح الولادة أن تعتمد على غذاء صحي غني بالخضروات والفاكهة، فيساعد ذلك في إمداد الجسم بمضادات الأكسدة التي بدورها تعجيل عملية الشفاء.