حليبي قليل عند الشفط
لماذا حليبي قليل عند الشفط؟ وكيف يتم شفط الحليب؟ حيث تواجه المرأة المُرضعة الكثير من المشكلات خلال فترة الرضاعة، من أهمها اكتشاف قلة حجم الحليب عند الشفط بشكل خاص، الأمر الذي يجعلها تشعر بالقلق، لذا من خلال وميض اليوم دعونا نتعرف على أهم المعلومات التي تتعلق بعملية شفط الحليب من ثدي المرضعة.
حليبي قليل عند الشفط
في الكثير من الأحيان قد تتعرض المرأة إلى بعض المشكلات الصحية التي تجعلها غير قادرة على منح الجنين الغذاء المناسب له، وهناك بعض المواقف التي تستمر بها هذه الحالة لفترة طويلة من الوقت، وفي هذه الحالة تلجأ الأم إلى إدرار الحليب من ثدي الأم وذلك من خلال اتباع طريقة شفط حليب.
يعود الأمر في ذلك إلى أن هذه الطريقة تساهم في منح الجنين القدر الكبير من حليب الأم، بالإضافة إلى القدرة على الاحتفاظ بحليب الأم خارج الثدي لفترة قد تصل إلى أسبوعين على الأقل.
كما في بعض الأحيان قد تكتشف المرأة أن حليبها أثناء عملية الشفط لم يكُن بالقدر الكافي له، وعند البحث عن إجابة هذا السؤال وجد أن هناك عدة أسباب لقلة إنتاج حليب الأم خلال عملية شفط الحليب، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:
- توجه الأم لشفط الحليب من الثدي بالطريقة الخاطئة له.
- إذا كان هناك خلل في طريقة الشفط ذاتها.
- في حال كانت المرأة لا تهتم بتناول كميات كبيرة من الماء أو السوائل بشكل عام.
- عدم الاهتمام بتناول كميات كبيرة من الطعام الصحي الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الهامة.
- كما في حال كانت المرأة تتناول حبوب منع الحمل المركبة من قبل.
كيفية زيادة حليب ثدي الأم
إلى جانب ما قد تم ذكره، فيمكنكِ عزيزتي أن تقومين بزيادة كمية الحليب المشفوط من ثدي الأم بسهولة ويسر، وذلك من خلال اِتباع الطرق التالية:
- من الأفضل شفط حليب ثدي الأم بشكل متكرر على مدار اليوم والذي قد يصل إلى 12 مرة يوميًا.
- يُفضل أن تصل فترة جلسة شفط الحليب إلى مدة قد تصل لأكثر من دقيقتين على الأغلب.
- كما يرجي اِتباع طريقة التدليك للثدي في حالة البدء لشفط الحليب.
- ينصح عادةً بشفط كميات الحليب خلال الساعات الأولى من فترة الصباح، وذلك لأن في هذه الفترة قد يتم إنتاج المزيد من هرمون الحمل في الجسم عند المقارنة بالفترات الأخرى على مدار اليوم.
- لا ينصح أن يكون الوقت الفاصل بين الجلستين قد يصل إلى خمس ساعات على سبيل المثال.
- كما يجب في هذه الحالة التأكد من جودة الأشياء المُستخدمة في هذا الأمر، بمعنى ألا يُمكن أن يكون الشفاط يعاني من أي نوع من أنواع الخلل.
- يجب التأكد من اِتباع الطريقة الصحيحة في شفط حليب ثدي الأم.
- الاهتمام بتناول كم كبير من الماء والسوائل على مدار اليوم.
- الحرص على تناول أكبر قدر ممكن من الأطعمة الغذائية الهامة، والتي تحتوي على العناصر الغذائية التي تُلبي احتياجات الجسم.
- في حالة مداعبة الطفل بشكل أكبر خلل هذه الفترة فيمكنك الحصول على المزيد من الحليب في الثدي.
- يجب أن تحصل المرضعة على القدر الكافي من الراحة والاسترخاء ويتم الابتعاد بشكل نهائي عن القلق والتوتر والخوف بقدر الإمكان.
اقرأ أيضًا: حل سريع لزيادة لبن الأم
خطوات شفط حليب ثدي الأم
في إطار التعرف على لماذا حليبي قليل عند الشفط؟ دعونا نقدم لكم أهم الخطوات التي يجب أن تتبع بشكل صحيح من أجل شفط حليب ثدي الأم بطريقة فعالة ومبتكرة، وذلك على النحو التالي:
1- عدم التأخير في شفط الحليب
يجب بمجرد أن تتوقف الأم عن رضاعة الطفل بشكل طبيعي، أن يتم البدء في حالة شفط الحليب من الثدي، ويعود الأمر في ذلك إلى أن التأخير قد يؤدي إلى إصابة ثدي الأم بالاحتقان الواضح بالفعل، وبالتالي قلة حجم الحليب الذي تم إدراره بعد الولادة مباشرةً.
2- اختيار نوع جيد من شفاط الحليب
كما في هذه الحالة يجب أن تختار الأم شفاط حليب الثدي بقدر كبير من العناية والاهتمام، وذلك لأن هناك أنواع عديدة ومختلفة من أنواع الشفاطات المستخدمة لشفط حليب الثدي، والتي تمتلك القدرة على شفط الحليب من كلا الثديين في وقتٍ واحد.
بالتالي فهناك أنواع عديدة تساعد المرضعة في التخلص من هذه المهمة أو على الأقل تسهيليها، وبالتالي يمكنها أن تكررها أكثر من مرة على مدار اليوم والليلة دون أن تشعر بالعناء والجهد الكبير، والجدير بالذكر أن هناك شفاطات كهربائية من شأنها أن تكون أسرع وأفضل من الشفاطات اليدوية بشكل كبير.
3- مقدار الحليب المشفوط
من خلال التعرف على لماذا حليبي قليل عند الشفط، وجد أنه لا يمكن أن تقل كمية حليب ثدي الأم بشكل يومي عن 750 أو 800 ملليلتر وذلك في غضون أول عشرة أيام بعد الولادة بشكل مباشر.
مع مرور الوقت من الطبيعي أن تزداد هذه الكمية لتصبح من 800 إلى 950 ملليليتر، وقد يكون ذلك في حال كانت المرأة حامل في توأم، والجدير بالذكر أنه لا يجب على المرأة أن تتعجل في الحكم على أن ثدييها لا يحتوي على الكمية المناسبة من الحليب.
حيث وفقًا إلى الكثير من التجارب السابقة فقد وجد أنه يمكن ألا تصل المرأة إلى الكمية المناسبة من الحليب دون مرور أسبوعين على عملية شفط الحليب.
4- مدة شفط الحليب
يجب على المرأة أن تحرص على إفراغ الثدي بالكامل في كل مرة تقوم الأم بشفط الحليب من الثدي، على أن تستمر عملية شفط حليب الثدي لفترة قد تصل إلى 5 دقائق على الأقل، إلى أن يتم نزول آخر نقطة من الحليب.
تساهم هذه الطريقة في الحصول على المزيد من كمية الحليب في ثدي الأم، وعادةً ما ينصح في ذلك الوقت قيام الأم بعمل تدليك لمنطقة الثدي بالكامل، قبل البدء في عملية الشفط، وقد يعود الأمر إلى الرغبة في زيادة حجم الحليب في الثدي.
اقرأ أيضًا: مدة بقاء الحليب في الثدي بعد الفطام
5- عدد مرات شفط الحليب
ثبت من خلال الكثير من الدراسات المختلفة أنه لا ينبغي ألا تقل عدد مرات شفط حليب الأم من الثدي لعشرة مرات على مدار اليوم، فلابُد من الحصول على نفس كمية الحليب في كل مرة، ولكن يجب على المرأة أن تنظم عدد مرات شفط الحليب من الثدي على مدار اليوم بشكل فعال.
الجدير بالذكر أنه الشفط خلال فترة الليل من الطرق التي تساهم في المحافظة على زيادة كمية الحليب في ثدي الأم، كما يمكن زيادتها من خلال زيادة عدد مرات الشفط على مدار اليوم.
6- استخدام محفزات لزيادة الحليب في ثدي الأم
في إطار الحديث المستمر حول حليبي قليل عند الشفط، وجد أن هناك بعض الطرق المُحفزة التي يمكنك اِستخدامها في بعض الحالات الطبيعية، وذلك على النحو التالي:
- التأكد من تناول القدر الكافي من الماء، وذلك من خلال متابعة عدد مرات التبول على مدار اليوم.
- كما يجب على المرضع أن تحافظ بنسبة كبيرة على تناول الأكلات الصحية، أو التي تحتوي على قدر كافي من المواد الغذائية الهامة، ولكن لا يمكن أن تترك الأم حالاتها لتصل إلى مرحلة الجوع، ويجب العلم أن عملية إدرار الحليب في الثدي تذهب كلما زاد معدل السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم.
- يجب أن تحصل الأم على القدر الكافي من الراحة، حتى وإن توصل الأمر لأخذ قيلولة خلال وقت الشفط، وتم تأخيره، ولكن ذلك من شأنه أن يحافظ على جودة وإنتاج المزيد من الحليب الذي سوف تقومين بشفطه.
- كما ينصح في هذه الحالة تناول الكميات الكافية من مشروب الحلبة، وقد يعود الأمر إلى أنها من أقوى المشروبات التي تساهم في إدرار حليب الثدي للمرأة بقدر كبير.
- يجب الابتعاد عن الشعور بالتوتر والقلق.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع الحلبة للرضع
فوائد عملية شفط الحليب من الثدي
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية من أهم العمليات التي يجب أن يحصل عليها الطفل إلا أن عملية شفط الحليب تأتي في نفس الأهمية وبشكل خاص لأنها تحافظ على إيصال حليب الأم إلى الطفل بصورة طبيعية، ومن هنا علينا أن نقدم لكم فوائد عملية شفط الحليب كما يلي:
- واحدة من أفضل الطرق التي توصل الحليب إلى الطفل في حال كانت الأم تعاني من المشكلات التي لن تمكنها من الرضاعة الطبيعية بسهولة.
- كما أن ذلك من أهم الطرق التي تساهم في التقليل من احتقان الثدي المزعج للمرأة.
- طريقة بسيطة لزيادة إنتاج الحليب.
تمر المرضعة بالكثير من المراحل لأنها في هذه الفترة تهتم فقط بإيصال الغذاء بالقدر المناسب للطفل، وتعد عملية شفط الحليب من الطرق المناسبة ولكنها يجب أن تتم وفقًا إلى بعض الخطوات الهامة.