تحقيق الامنيات بالقران الكريم

تحرير: عمرو في 25 مايو 2023 0

تحقيق الامنيات بالقران الكريم من العبادات المفضلة عند الله سبحانه وتعالى، حيث يسعى الكثير من العباد إلى قراءة القرآن الكريم بهدف الوصول إلى الغايات في الحياة، كما أنه ضمن الوسائل التي تقربك من الله، لذلك هو يعتبر من أكثر العبادات التي ينبغي على المسلم فعلها في الحياة، فذلك ما سوف نتطلع إليه عبر منصة وميض اليوم.

تحقيق الامنيات بالقران الكريم

مناجاة الله سبحانه وتعالى بآيات القرآن الكريم والدعاء من أكرم العبادات إلى الله عز وجل، حيث قراءة القرآن الكريم وسبة مناجاة إلى الله عز وجل، كما أنه من ضمن الآيات العظيمة قد أخبرنا بأن كل دعاء مستجاب سواء كان في الدنيا أو الآخرة، ولكن هناك بعض الشروط التي يجب أن تحقق من أجل استجابة الدعاء والحصول على الأمنيات في الحياة.

أولًا: سورة الفاتحة وتحقيق الأمنيات

ورد الكثير من التجارب المختلفة وأحاديث العديد من الفقهاء حول أن سورة الفاتحة واحدة من أكثر سور القرآن الكريم التي من شأنها أن تساهم في تحقيق الأمنيات في الحياة، مهما كانت شبه مستحيلة، وذلك عند قرائتها بطريقة معينة وهو ما سوف نتعرف عليه من خلال عرضنا اليوم إلى تحقيق الأمنيات بالقرآن الكريم كما يلي:

قراءة سورة الفاتحة بعد صلاة الفجر بعدد قد يصل إلى 41 مرة، ومن ثم الدعاء بالحاجة المراد الحصول عليها، والاستمرار على هذه الطريقة لمدة 40 يوم، وسوف يحصل السائل على حاجته والله أعلى وأعلم.
قراءة الفاتحة بعد كل صلاة بمقدار 11 مرة، على الصلوات الخمس على مدار اليوم، ومن ثم قول دعاء ” اللهم أجمع بيني وبين حاجتي كما جمعت بين أسمائك وصفاتك ياذا الجلال والإكرام” 3 مرات” ومن ثم يصلى على النبي، وتستمر على هذه الطريقة إلى أن يقضى الله سبحانه وتعالى حاجتك بإذن الله.

يعود الأمر في ذلك إلى أن سورة الفاتحة هي التي افتتح بها القرآن الكريم، بالإضافة إلى أنها أول ما يقرأ في الصلاة، لذا تمتلك الفضل العظيم في استجابة الدعاء، كما أنها تحتوي على العديد من الأدعية من ضمن آياتها الكريم، والتي تتمثل في طلب الهداية والصراط المستقيم، بالإضافة إلى أنها تساعد على تعلم آداب الدعاء مع الله عز وجل، بداية من بدأها بالحمد ومن ثم الثناء والتمجيد، وإفراد العبودية إلى الله سبحانه وتعالى، ولا يمكن الاستعانة بأحد سواه في الدعاء.
فضل سورة الفاتحة لقضاء الحوائج ، وقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ : {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَالَ : {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي وَإِذَا قَالَ : {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ : مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً : فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي فَإِذَا قَالَ : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قَالَ : هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ فَإِذَا قَالَ : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل.
اقرأ أيضًا: فضل سورة البقرة لتحقيق الامنيات وقضاء الحاجة

ثانيًا: سورة البقرة لتحقيق الأمنيات

في نطاق تسليط الضوء حول تحقيق الأمنيات بالقرآن الكريم، يطلق على سورة البقرة سيدة القرآن الكريم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” تحقيق الأمنيات بالقرآن الكريم” لذا فقد نجد أن سورة البقرة لها الفضل الكبير والعظيم في تحقيق الأمنيات والأماني والأحلام في الحياة، وذلك ما سوف نتعرف عليه من خلال عرضنا إلى تحقيق الأمنيات بالقرآن الكريم كما يلي:

تساعد سورة البقرة في التيسير والعون في قضاء الطاعات والحاجات اليومية، وذلك من خلال قرائتها بشكل يومي.
كما قد أشارت آيات القرآن الكريم أن سورة البقرة من السور التي تساهم في التخلص من الكرب والهموم والأزمات في الحياة، مهما كانت مستحيلة.
بالإضافة إلى كونها الحصن المنيع من الشيطان وأعماله وأعمال السحرة، والشفاء من الأمراض بإذن الله تعالى.
تساعد سورة البقرة على التخلص من الاكتئاب والحزن والخوف المستمر مع مشاعر القلق، مما يساعد في السير في طريق الحياة للوصول إلى الأمنيات المختلفة.
تشفع إلى المسلم يوم القيامة، فهي بها الكثير من البركة والخير، ومن خلالها تجنب المسلم المخاطر التي تحيط به من حيث الشرور والأوبئة والأمراض.
حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قرائتها بشكل مستمر، وذلك حين قال اقْرَؤُوا القُرآنَ؛ فإنَّه يأتي شافِعًا لأصحابِه، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَينِ: البَقَرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يأتيانِ يَومَ القيامةِ كأنَّهما غَمامَتانِ أو غَيايَتانِ أو فِرقانِ من طَيرٍ صَوافَّ تُحاجَّانِ عن صاحِبِهما، اقْرَؤُوا البَقَرةَ؛ فإنَّ أخذَها بَرَكةٌ، وتَرْكَها حَسرَةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلَةُ.
تساعد سورة البقرة المسلم على الشعور بالرضا واليقين في الحياة، وتعينه على مصائب وابتلاءات الحياة المختلفة، بالإضافة إلى كونها تحمي المسلم من الحسد.
تعمل على شعور المسلم بالسعادة والفرحة والاطمئنان في الحياة، فقراءتها بشكل مستمر نور في الدنيا ونور في القبر.

حكم قراءة سورة البقرة لتحقيق الأمنيات

استكمالًا لتعرفنا اليوم حول تحقيق الأمنيات بالقرآن الكريم، فقد نجد أن الكثير من العلماء والفقهاء نصحوا باللجوء إلى قراءة سورة البقرة بشكل يومي صباحًا ومساءً إذا كنت في ترغب في الوصول إلى شيء معين في الحياة، وتسعى من أجل الحصول عليه، فكل ما عليك هو الابتعاد عن شعور اليأس والإحباط في الحياة، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بقراءة سورة البقرة، فهي نور وضياء إلى المسلم وتساعد في الحصول على الكثير من الرزق والبركة في الحياة، لكثرة المعاني التي تحتوي عليها.

ثالثًا: سورة يس لتحقيق الأمنيات

سورة يس من كنوز القرآن الكريم، فهي تمتلك الفضل العظيم في الحصول على ما يريد الإنسان في الحياة من الحوائج والأمنيات، حيث يمكن الاعتماد عليها في حالة الرغبة للوصول إلى شيء معين، وذلك بأكثر من طريقة مختلفة، وذلك ما سوف نتعرف عليه اليوم من ضمن عرضنا إلى تحقيق الأمنيات بالقرآن الكريم كما يلي:

قراءة سورة يس ومن ثم قول دعاء الحاجة بعدها، لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين”.
قراءة الآيات السبع التي ورد بها كلمة مبين، بمقدار سبع مرات يوميًا.
ترديد كلمة مبين بشكل يومي عند قرائتها.
الدعاء بما تشتهيه النفس عند الوصول إلى كلمة مبين أثناء قراءة سورة يس.
كما ورد أنه من الأفضل على المسلم أن يتجه إلى صلاة الحاجة بعد أن يحسن الوضوء، ومن ثم الجلوس في هدوء لقراءة سورة يس، والدعاء بما تريد النفس مع الصلاة على النبي من أجل الوصول إلى الغايات في الحياة.
كما أن قراءة سورة يس تساعد على التخلص من الأمراض وتيسير الأمور وحفظ النفس، فهي تمتلك الخصوصية بين سور القرآن الكريم أجمع عند الله عز وجل.
تبين من خلال أقوال العلماء والفقهاء، أن قراءة سورة يس بمقدار 7 مرات على مدار اليوم بشكل يومي تجلب الرزق بالزواج والأموال، والأعمال الصالحة في الحياة.
حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر مباشرة، وذلك حين قال ” من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ؛ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّة»
قال –صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورًا له»، كما وأخرج الطبراني وابن مردويه من حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا: «مَنْ دَاوَمَ عَلَى قِرَاءَةِ يس كُلَّ لَيْلَةٍ ثُمَّ مَاتَ، مَاتَ شَهِيدًا».
من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ»

رابعًا: سور هود لتحقيق المعجزات

كما نجد أن لسورة هود الفضل العظيم في الحصول على الأمنيات في الحياة، وذلك في حالة قرائتها 13 مرة، فيقل أنها تساعد في الحصول على الأمنيات المستحيلة، بإذن الله تعالى.

خامسًا: سورة الإسراء

مازلنا نتعرف سويًا على تحقيق الأمنيات بالقرآن الكريم، فقد وجد أن قراءة سورة الإسراء قرابة 21 مرة على مدار اليوم تساهم في الحصول على الحاجة مهما كانت صعبة ومستحيلة في الحياة.

سادسًا: سورة الفتح لتحقيق الأمنيات

أكد العديد من الفقهاء وعلماء الدين أن الاستمرار على قراءة سورة الفتح تساعد في حصول الأشخاص على غايتهم في الحياة، وذلك من خلال قرائتها بمقدار 11 مرة على مدار اليوم، وبشكل خاص خلال يوم الجمعة، ومن ثم يتعين على السائل أن يكرر دعاء “يا مفتح فتح يا مفرج فرج يا مسبب سبب يا ميسر يسر يا مسهل سهل يا متمم تمم برحمتك يا أرحم الراحمين “

سابعًا: سورة الحشر

قيل في فضلها أن من قرأها لمدة 40 يوم، وكان له حاجة عن الله عز وجل، فقد يرزقه الله بما يحتاجه وأكثر، وذلك في حالة المداومة عليها، مع قول دعاء الحاجة ” لا إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين”.

هناك العديد من آيات وسور القرآن الكريم التي من شأنها أن تساعد في الحصول على ما يريده الإنسان في الحياة من حوائج، أو التخلص من الأزمات وتفريج الهموم والكرب، والشفاء من الأمراض بإذن الله تعالى.