علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب
هل يُمكن علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب؟ وما أسباب الكهرباء الزائدة في الجسم؟ حيث يعاني عدد كبير من الناس من مشكلة الشعور بكهرباء في الجسم عند ملامسة أغراض معينة أو أشخاص آخرون، ويحدث ذلك عند وجود شحنات كهربية زائدة في الجسم، لكنهم لا يعرفون الطريقة المناسبة للتخلص من تلك المشكلة، لذا من خلال منصة وميض سوف نتعرف على ما إذا كان هناك إمكانية علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب الطبيعية أم لا.
علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب
يُصاب عدد كبير بهذه الظاهرة من كلا الجنسين ومن كافة الفئات العمرية، حتى أن كثيرًا من الأطفال يتعرضون لها، لكنهم لا يعرفون ما السبب وراء ذلك أو طرق تجنب حدوث الأمر، ولقد قُمنا بتخصيص الحديث عن علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب نظرًا لأن هناك العديد ممن يفضلون استخدام طرق الطب القديم في علاج هذه المشكلة وهي طريقة استخدام الأعشاب الطبيعية.
قد تكون الأعشاب طريقة مساعدة للتخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لزيادة الشحنات الكهربية في الجسم، لكنها ليست طريقة طبية معتمدة من قِبل الأطباء لعلاج ظهور تلك المشكلة تمامًا، لذا وبشكل عام فإن هناك عدة وصفات يُمكن تطبيقها من أجل الحصول على أعراض أقل حدة وضرر بالمُصاب.
1- عُشبة الدينار والبنفسج
تتعدد أشكال علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب، حيث يُمكن استخدام كلا من عُشبة الدينار والبنفسج معًا للحصول على مزيج فعّال في التخفيف من أعراض الكهرباء الزائدة في الجسم، ويُمكن تطبيق تلك الوصفة من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- إحضار كميات متساوية من كل من أعشاب الدينار والبنفسج والمليساء.
- مزج الأعشاب معًا ووضع الخليط في كوب من الماء المغلي.
- ترك الخليط حتى يُنقع لمدة 12 ساعة.
- وضع المنقوع على النار حتى يُنقع، ثم تصفيته بشكل جيد وتحليته.
- تناول ملعقة واحدة من المنقوع في وقت الصباح بشكل يومي.
اقرأ أيضًا: علاج الكهرباء الزائدة في المخ عند الأطفال بالقرآن
2- البردقوش وإكليل الجبل وورق البندق
يُمكن علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب المتعددة والتخفيف من حدة أعراضها، لكن يجب اتباع بعض الخطوات اللازمة لتطبيق الوصفة بشكل صحيح والحصول على نتيجة فعّالة، وهي الخطوات المذكورة فيما يلي:
- طحن كمية مناسبة من كل من البردقوش وإكليل الجبل وورق البندق معًا، ومزجهم سويًا بشكل جيد حتى يصبح الخليط متجانس.
- وضع المزيج داخل وعاء محكم الغلق والاحتفاظ به.
- إضافة ملعقة واحدة من هذا الخليط إلى كوب من الماء المغلي.
- تحلية الخليط باستخدام أحد المواد التي تحتوي على السكريات.
- ترك المزيج في كوب الماء لمدة 10 دقائق كحد أدنى ثم تصفيته وتناوله بعد ذلك.
أنواع الكهرباء الزائدة في الجسم
في ظل التعرف على علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب لابد من المعرفة بأن هناك نوعان من الحالات التي تصفها كلمة الكهرباء الزائدة في الجسم، أولهما هي أن يحصل الإنسان على طاقة كهربية زائدة ويخزنها في جسمه، ثم في فترة من الفترات يزداد نشاط هذه الشحنات بشكل كبير ويخرج على هيئة بعض الأعراض عند لمس أغراض معينة أو أشخاص آخرون.
أما النوع الثاني فهو عبارة عن حدوث اضطرابات في انتظام الدورة الكهربية المتعلقة بالمخ، لذا فإن تعبير الكهرباء الزائدة في تلك الحالة يعبر عن البؤر الصرعية الموجودة في الدماغ، والتي تستخدم للتعبير عن الصرع الناتج عن حدوث اضطرابات في الموصلات الكهربية الموجودة في بؤرة أو منطقة ما في دماغ الإنسان.
جدير بالذكر أن لكل حالة من الحالتين السابقتين أعراض وأسباب خاصة بها، وذلك بالرغم من التشابه الحادث بينهما في بعض الأمور، لكن من خلال الفقرات التالية وتعرفنا على تفاصيل كل حالة منهما سوف نعلم الفرق بشكل واضح.
أسباب زيادة كهرباء الجسم
يُعد السبب الرئيسي وراء حدوث هذه الظاهرة هو انتقال الشحنات الكهربائية الساكنة من شخص إلى آخر، أو من خلال الوسط المادي إلى جسم الشخص، لكن هناك بعض العوامل التي تجعل فرصة التعرض لهذه الظاهرة كبيرة جدًا، وهي الموضحة بشيء من التفصيل فيما يلي:
- ارتداء أحذية ضيقة على القدم.
- وجود نسبة عالية من الأملاح في الجسم.
- الرطوبة الشديدة في الجسم.
- ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية.
- استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مستمر.
- الأجواء التي تحتوي على نسبة كبيرة من الشحنات الكهرومغناطيسية، مثل المناطق التي تشمل أبراج تقوية شبكات الهاتف المحمول.
اقرأ أيضًا: مدة علاج كهرباء المخ للأطفال
أسباب زيادة الكهرباء في المخ
قد تم إدراج العوامل المذكورة سابقًا ضمن العوامل البشرية التي بإمكان الإنسان أن يتحكم بها، ومن خلال السطور التالية سوف نتعرف على بعض العوامل الطبيعية التي تزيد من فرصة حدوث اختلال في الدماغ ينتج عنه زيادة الكهرباء في المخ، وهي الحالة الثانية من حالات الشحنات الكهربية الزائدة، حيث لا يمكن للإنسان أن يسيطر على تلك العوامل والمسببات المتمثلة فيما يلي:
- الإصابة بالأورام الدماغية.
- الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، أو الرضوض عند الولادة.
- انخفاض مستويات بعض العناصر المهمة في الجسم مثل الكالسيوم، والماغنسيوم، وسكر الجلوكوز، وتحديدًا إذا تم انخفاض معدلات الأكسجين عند الولادة.
- تناول الأدوية التي تستلزم التعرض لمادة الرصاص وبعض المواد الكيماوية الأخرى.
- انقطاع تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة الإصابة بسكتة دماغية أو ما يُشبه ذلك.
- تلعب الإصابات في الدماغ أو الرأس الناتجة عن التعرض إلى الحوادث دور كبير في ارتفاع نسبة الشحنات الكهربية في الجسم.
- وجود سابقة مرضية لأحد أفراد العائلة بالكهرباء الزائدة في الجسم، حيث يعتبر العامل الوراثي من أبرز الأسباب الطبيعية لزيادة الشحنات الكهربية في الجسم.
- الإصابة بالتهاب الدماغ أو التهاب السحايا.
- المعاناة من الخرف والهلوسات، مما يجعل من كبار السن فئة أكثر عُرضة للإصابة بنوبات الصرع.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل شديد، وهو ما يُسمى بارتفاع ضغط الدم الخبيث.
- التعرض إلى اللدغات من الحيوانات السامة مثل الأفاعي.
- تراكم السموم في الجسم نتيجة الإصابة بالفشل الكلوي أو الكبدي.
- اضطراب الورم العصبي الليفي لدى الأطفال أو تعرضهم لمشاكل أثناء النمو مثل التوحد.
- إدمان بعض الأدوية والمواد المخدرة مثل الأمفيتامينات والكوكايين.
- أعراض الانسحاب عن إدمان تعاطي الكحوليات والمخدرات بعد إدمانها لفترة طويلة من الوقت.
أعراض زيادة كهرباء الجسم
قد يتساءل البعض عن علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب بعد أن تظهر عليهم بعض الأعراض التي تخبر بأن هناك زيادة حادثة في كهرباء الجسم، وهي الأعراض المتمثلة فيما يلي من النقاط:
- قلة القدرة على التركيز بشكل كبير.
- إيجاد صعوبة في التنفس بشكل طبيعي في فترة الليل.
- الشعور بالأرق الشديد.
- حدوث تنميل في أطراف الجسم، وقد يشعر المُصاب بألم فيها.
- الإصابة بالتشنجات والرعشة الشديدة في الجسم.
- التلعثم في الكلام، وغالبًا ما يظهر هذا العرض عند الأطفال.
- زيادة نسبة اللعاب في الفم.
- الإصابة بالغثيان والقيء الشديد.
- السلوك العنيف والتصرفات غير الطبيعية.
- الشعور بالإحباط لدرجة قد تصل إلى الإصابة بالاكتئاب.
- التعرض للهلوسات السمعية والبصرية.
- الإصابة بالصداع الشديد والشعور بالدوار المستمر.
- سلسل البول والحركة المستمرة على غير العادة.
- حدوث اضطرابات في درجة حرارة الجسم.
- التحديق في الفراغ وشعور المُصاب وكأنه يحلم بأحلام اليقظة أو أنه خارج نطاق التفكير.
اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ عند الأطفال
أعراض زيادة الكهرباء في المخ
في سياق التعرف على كيفية علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب وأعراض الإصابة بتلك الحالة، لابد من ذكر الاختلاف البسيط الحادث بين أعراض كلا من الحالتين، حيث تتمثل أعراض زيادة الكهرباء في المخ في النقاط التالية:
- ضعف القدرة على الرؤية.
- الإصابة بفرط الحركة.
- سماع أصوات في الأذن.
- الإصابة بالتشنجات في الحنجرة خاصةً في وقت الليل.
- إيجاد صعوبة في التنفس في وقت النوم تحديدًا.
- استمرار التعرض للسقوط عند محاولة المشي فور الاستيقاظ من النوم.
- الضعف الحادث في جزء معين من أجزاء الجسم أثناء حدوث النوبة، وتكرار هذا الضعف في كل مرة يتعرض فيها المُصاب إلى نوبة الصرع.
أعراض تستدعي التوجه إلى الطبيب
هناك بعض الأعراض التي إذا ظهرت يجب التوجه الفوري إلى الطبيب المختص واستشارته في الأمر للحصول على العلاج المناسب ومعرفة سبب الإصابة، وهي الأعراض المذكورة فيما يلي:
- الارتفاع الشديد في درجة الحرارة.
- التعرض لنوبة الصرع لأول مرة.
- عدم القدرة على التنفس لفترة طويلة من الوقت حتى بعد انتهاء نوبة الصرع.
- فقدان الوعي بعد توقف نوبة الصرع.
- تكرار التعرض لنوبات الصرع بشكل غير مألوف.
- استمرار النوبة الصرعية لمدة تتجاوز 5 دقائق متواصلة.
- الدخول في نوبة صرع ثانية فور انتهاء الأولى.
- المُصابين بمرض السكري والحوامل.
- التعرض لإصابة ما مع ظهور نوبة الصرع.
كيفية الوقاية من الكهرباء الزائدة في الجسم والمخ
يعتبر علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب عامل مساعد فقط وليس طريقة علاجية معتمدة طبيًا، لذا ينصح الأطباء باتباع عدة نصائح يُمكنها وقايتك من التعرض لهذه الإصابة، وهي النصائح المذكورة فيما يلي:
- عدم ارتداء الأحذية أثناء المشي على رمال البحر في المصيف.
- ارتداء الأحذية ذات النعال الجلدية، حيث تساعد على تقليل الشحنات الساكنة.
- تجنب تناول اللحوم والألبان بكافة مشتقاته.
- محاولة عدم ارتداء الملابس القماشية المصنوعة من الألياف الصناعية مثل سجاد الصلاة، وفي حالة ارتدائها للضرورة يجب تجنب ملامسة النحاس والحديد.
- نقع القدمين في كمية من الماء بها ملح.
- عدم استخدام سماعات الصوت فور الاستيقاظ من النوم.
- تجنب وضع الهاتف المحمول تحت الوسادة أثناء النوم.
- استخدام مشط الشعر المصنوع من الخشب.
- تجنب ارتداء الجوارب الصوفية في فصل الشتاء واستبدالها بالأنواع القطنية منها.
- ارتداء الأساور النحاسية، حيث يعمل عنصر النحاس على سحب الشحنات الكهربائية الزائدة من الجسم.
- الحرص على ارتداء الملابس المصنوعة من القطن الطبيعي.
- وضع كمية من الملح الخشن تحت التلفاز، حيث يساعد هذا الأمر على سحب الشحنات الكهربائية الزائدة من الجسم.
- إطالة السجود لأكبر وقت ممكن، حيث يساعد ذلك في إزالة الشحنات الكهربائية السالبة الزائدة من الجسم.
- محاولة عدم التواجد في الأماكن ذات الضغط الكهربائي العالي.
- الحرص على مواظبة المشي دون ارتداء حذاء على الرمل لمدة 20 دقيقة بشكل يومي.
- استخدام مواد مضادة للشحنات الساكنة حيث تساعد على سحب الشحنات الكهربائية الزائدة من خلال وضعها على السجاد أو أي مكان آخر.
- وضع العديد من النباتات في المنزل بقدر الإمكان، حيث يساعد هذا الأمر على امتصاص الكهرباء الزائدة من الجسم، كما أنه يزيد من درجة الرطوبة في المنزل، وهو الأمر الذي يقلل من الشحنات الكهربائية في الجو، على عكس ما يحدث عندما يكون الجو جاف فيزداد نشاط الشحنات الكهربائية الساكنة.
- السير على الأرضيات الخشبية تجنبًا لجمع الكثير من الشحنات الكهربائية الزائدة في الجسم.
- تناول كميات كبيرة من الماء التي تساعد على تقليل الشحنات الكهربائية في الجسم.
- استخدام مرطبات البشرة على كافة أجزاء الجسم، حيث تقلل الرطوبة من فرصة زيادة الشحنات الكهربائية بالجسم.
- تعليق دبوس مصنوع من المعدن في الملابس يقلل من الشحنات الكهربائية الموجودة بها، كما يُمكن تقليلها من خلال إضافة منعم الملابس أثناء دورة الغسيل.
- الحرص على تناول كميات وفيرة من الخضراوات والفواكه.
- استعمال الإبر الصينية التي تعمل على تقليل الشحنات الكهربية الزائدة في المخ.
اقرأ أيضًا: هل يمكن الشفاء من كهرباء المخ
كيفية تخفيف الأعراض المصاحبة للكهرباء الزائدة في المخ
علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب لا يجدي نفع في حالة تركز الكهرباء الزائدة في منطقة المخ، حيث يتعرض إلى العديد من نوبات الصرع، لكن هناك بعض العوامل المساعدة التي يُمكنه التقليل من حدة الأعراض التي تصاحب هذه النوبات، وهي الموضحة في الفقرات التالية:
1- الإقلاع عن العادات السيئة
يوجد العديد من العادات السيئة التي تساهم في زيادة شدة نوبات الصرع الناتجة عن زيادة الشحنات الكهربية في المخ، ومن أبرز تلك العادات تناول الكثير من المشروبات الكحولية، وزيادة عدد ساعات النوم وجودته، وممارسة عادة التدخين.
2- تحسين النظام الغذائي
حيث يوجد العديد ممن يتبعون الحميات الغذائية مثل نظام الكيتون، حيث يتمثل هذا النظام في تقليل نسبة الكربوهيدرات وزيادة نسبة الدهون والبروتينات، مما يساعد على تنشيط تكون الكيتونات في الجسم.
يؤدي هذا الأمر إلى حدوث اضطرابات في المسار الأيضي، مما يساعد على الحد من نوبات الصرع التي يتعرض لها الشخص، وجدير بالمعرفة أن هذا النظام أكثر فاعليّة لدى البالغين بشكل كبير مقارنةً بفعاليته لدى الأطفال، لكنه بشكل عام يحتاج إلى المتابعة المستمرة طوال الوقت.
3- ممارسة التمارين الرياضية
ينصح كافة الأطباء بممارسة التمارين الرياضية في حالة المرور بظاهرة الكهرباء الزائدة في المخ، وخاصةً التمارين الرياضية الهوائية، حيث تساعد بشكل كبير على تقليل حدة الأعراض المصاحبة لنوبات الصرع.
اقرأ أيضًا: هل التفكير الزائد مرض نفسي
كيفية علاج الكهرباء الزائدة في المخ
يُمكن علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب في حالة كون وجود الشحنات الكهربية الزائدة في جزء من أجزاء الجسم، أما إذا تواجدت هذه الشحنات الزائدة في المخ نتيجة حدوث اضطرابات في الدماغ فإن حل هذه المشكلة يشمل عدة طرق مختلفة للعلاج بشكل طبي.
يتم اختيار طريقة العلاج المناسبة وفقًا للعديد من العوامل، ومن أبرزها الحالة الصحية للمُصاب، وتاريخه المرضي، وعمره، وشدة الأعراض المصاحبة للنوبات، ومدى استجابته للعلاج في وقت سابق، كما أن لنوع النوبة دور مهم في تحديد طريقة العلاج المناسبة، لكن بشكل عام فإن أغلب أنواع نوبات الصرع يُمكن السيطرة عليها باستخدام الأدوية، فضلًا عن أن كافة الطرق العلاجية للكهرباء الزائدة في المخ تتمثل فيما يلي:
1- تحفيز العصب المبهم
يُمكن منع حدوث نوبات الصرع من خلال إرسال بعض الإشارات الكهربية إلى تحفيز العصب المبهم، وذلك من خلال تركيب جهاز صغير على الصدر يقوم بإتمام تلك المهمة بشكل مثالي.
2- الغذاء الكيتوني
يتمثل هذا النوع من الغذاء في الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون، ونسبة قليلة من الكربوهيدرات، وجدير بالذكر أن تلك الطريقة تملك فاعليّة كبيرة في التخفيف من حدوث نوبات الصرع لدى الكثير من المُصابين نظرًا لاستجابتهم السريعة لهذا النمط.
3- التدخل الجراحي
هناك بعض الحالات التي قد تستدعي التدخل الجراحي من أجل تعديل أو إزالة البؤرة المضطربة في الدماغ والتي تُعد السبب وراء حدوث نوبات الصرع.
4- الأدوية المضادة للصرع
يوجد العديد من الأدوية التي يتم وصفها للمُصابين بنوبات الصرع من قِبل الأطباء، حيث يتم تقليل عدد مرات التعرض لتلك النوبات، وقد يتم الشفاء تمامًا من نوبات الصرع من خلال استخدام هذه الأدوية لدى بعض الحالات.
اقرأ أيضًا: أسباب اضطراب الكلام عند الكبار
الأعشاب المحظورة عند التعرض لزيادة الكهرباء في المخ
تعتقد بعض الأشخاص أنه يُمكن علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب، يُعد هذا الاعتقاد صحيحًا بعض الشيء في حالة كون الكهرباء زائدة في الجسم، أما إذا كانت زائدة في المخ تحديدًا فإن الأمر قد يحدث نتيجة عكسية.
حيث إن هناك بعض الأعشاب التي بإمكانها إلحاق الضرر بالمُصاب بدلًا من نفع، وزيادة الأمر سوءًا لا حل المشكلة، وذلك من خلال جعل الأعراض أكثر شدة على المُصاب، وقد يحدث ذلك نتيجة اختلاط تلك الأعشاب مع بعض الأدوية التي يتناولها المريض، مما يُحدث اضطراب يزيد من سوء الحالة.
قد تصل خطورة هذا الأمر إلى جعل المريض أكثر عُرضة للدخول في حالات نوبات الصرع بشكل أكبر، لذلك من المهم التعرف على أنواع تلك الأعشاب التي تضر بالحالة أكثر مما تنفعها، وهي المذكورة فيما يلي:
- نبتة سانت جون وعُشبة الجنكة: حيث يُمكن أن تتفاعل مع الأدوية المضادة للصرع.
- الكافكا وحشيشة الهر: تملك فاعليّة في زيادة تأثير التخدير.
- عُشبة البابونج: يساعد على بقاء تأثير بعض الأنواع من الأدوية لفترة طويلة من الوقت.
- الأعشاب المنشطة التي تحتوي على نسب من الكافيين.
- عُشبة الجينسنغ.
- لسان الثور وزهرة الربيع.
كما أن لتلك الأعشاب الطبيعية تأثير في ظهور بعض الأعراض على المُصاب بزيادة الكهرباء في المخ، وهي الموضحة فيما يلي:
- تفاقم الأعراض المصاحبة لحالات الصرع.
- الإصابة بالصداع الشديد.
- حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- الإصابة بالطفح الجلدي.
اقرأ أيضًا: فرط الحركة عند الأطفال عمر سنة
طريقة التعامل مع الشخص الذي يتعرض للنوبة
في حالة أنك كنت من الباحثين عن كيفية علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب لابد أنك أحد المُصابين بنوبات الصرع الناتجة عنها، أو أن هناك شخص من أقاربك يتعرض لهذه الظاهرة وأنت تريد مساعدته.
في حالة حدوث هذا الأمر أمامك فإن هناك بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها مع قريبك أو مع أي شخص آخر يحدث له هذا الأمر في حضورك، حيث يُمكن أن يؤثر التصرف الخاطئ بشكل سلبي ويزيد الأمور سوء، ومن أبرز هذه النصائح المهمة ما هو مذكور في النقاط التالية:
- قلب المُصاب بنوبة الصرع على جانب واحد، حيث يساعده هذا الأمر في التنفس.
- إزالة جميع الأدوات الحادة الموجودة أمام المُصاب تجنبًا لتعرضه إلى الأذى.
- إزالة أي شيء مربوط أو موجود بشكل عام حول رقبة المُصاب لمساعدته على التنفس بشكل سليم وسهل.
- عدم تقديم التنفس الفموي، حيث إنه بمجرد انتهاء نوبة الصرع سوف يتمكن المُصاب من التنفس بشكل طبيعي.
- البقاء بجانب المُصاب طوال فترة نوبة الصرع حتى يفيق منها، ثم مساعدته على الجلوس بشكل سليم بعد ذلك.
- عدم محاولة إيقاف التحركات التي يقوم بها المُصاب أو محاولة تحريكه أيضًا.
- متابعة وقت بدء النوبة ووقت انتهائها، لاستدعاء الطوارئ بشكل فوري في حالة استمرار النوبة لأكثر من تلك المدة التي يجب ألا تتجاوز 5 دقائق.
- الحرص على وضع أي شيء لين تحت رأس المُصاب أثناء تعرضه للنوبة.
- محاولة التحدث بشكل هادئ مع المُصاب وبعبارات بسيطة يُمكنه استيعابها.
- تجنب وضع أي شيء في فم المريض أثناء نوبة الصرع، حيث يُمكنه إلحاق الضرر بنفسه دون الشعور بذلك.
- عدم محاولة وضع أي طعام أو شراب داخل فم المريض إلا بعد التأكد من انتهاء نوبة الصرع بشكل تام، وأن المُصاب في كامل وعيه.
في الكثير من الأحيان يُعد علاج الكهرباء الزائدة في الجسم أمر سهل، لكن إذا كانت الشحنات الكهربية زائدة في المخ يجب التوجه إلى الطبيب للحصول على العلاج المناسب للحالة.