أعراض الانسحاب من المهدئات
أعراض الانسحاب من المهدئات تختلف من شخص لآخر، حيث إن المهدئات هي عبارة عن أدوية يتم استخدامها بوصف الطبيب حتى يتمكن الشخص من التخلص من اضطرابات النوم التي يواجهها، كما يمكن استخدامها لعلاج بعض المشكلات النفسية الأخرى مثل القلق والتوتر أو نوبات الهلع، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض أعراض الانسحاب من المهدئات.
أعراض الانسحاب من المهدئات
تعتبر المهدئات هي إحدى الأدوية التي يصفها الطبيب من علاج مجموعة من الأمراض المختلفة، كما أن التوقف عن تناولها يمكن أن ينتج عنه بعض الأعراض التي تدل على انسحاب المادة الفعالة من الجسم، ويمكن أن تختلف هذه الأعراض وفقًا لشدتها ونوع المهدئ الذي يتم تناوله، ويمكن أن تتمثل أعراض كل مهدئ على حدا في الآتي:
1- آثار انسحاب لاميكتال
يعتبر دواء لاميكتال ذو المادة الفعالة لاموتريجين هو من ضمن الأدوية الشهيرة التي تستخدم لعلاج الاكتئاب والصرع واضطراب الثنائي القطبي، وعند التوقف عن استخدامه يمكن أن تطرأ عليك بعض الأعراض والتي تتمثل في التالي:
- الشعور بالحزن.
- تطبيق السلوك العدواني.
- عدم القدرة على التركيز.
- الشعور بالخمول.
- الصداع المزمن.
- ألم في جميع عضلات الجسم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الأرق وقلة النوم
2- أعراض انسحاب التجريتول
تعتبر المادة الفعالة الخاصة بالتجريتول هي كاربامازيبين، ويصف الطبيب هذا الدواء إلى الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة، ويمكن استخدامه في بعض الحالات في تقليل كهرباء المخ، وفي حالة قمت بالتقليل من الجرعة الخاصة به أو إيقاف تناولها تمامًا يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية لانسحاب المادة من الجسم، ويمكن أن تنحصر هذه الآثار في الآتي:
- الشعور بتنميل في العضلات وتخديرها.
- ألم شديد في المفاصل.
- اضطراب في النوم.
- الشعور بالقلق المستمر.
- حدوث تشنجات في كثير من الأوقات.
- خسارة الوزن دون وجود أي مبرر لهذا الأمر.
3- أعراض انسحاب زولام
يعتبر زولام هو أحد الأدوية المستخدمة بشدة في علاج القلق وتخليص الشخص من الأرق، وهو يحتوي على مادة فعالة تعرف باسم البرازولام كما يعتبر أحد البنزوديازيبينات، وتوجد أعراض انسحاب تظهر عند التوقف عن تناول الجرعة المعتادة، وتتضمن هذه الأعراض التالي:
- الشعور بالقلق.
- الإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية.
- يمكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بالاكتئاب.
- الشعور بالخرف.
- حدوث بعض نوبات الهلع.
- الإصابة بالصداع المزمن.
- التعرق الشديد خاصةً أثناء النوم.
- زيادة معدل ضربات القلب والتنفس بصعوبة.
- شعور الشخص بأنه غريب عن الواقع.
اقرأ أيضًا: ما هي الاضطرابات التي تسببها المخدرات لوظائف الكبد
4- أعراض انسحاب أنافرانيل
من ضمن أشهر الأعراض التي تظهر في حالة انسحاب المهدئات من الجسم هي أعراض أنافرانيل، وهذا لأنه يستخدم بكثرة في علاج الاكتئاب واضطراب الوسواس القهري، بالإضافة إلى أن الأعراض الخاصة به تتشابه كثيرًا مع أعراض مضادات الاكتئاب الأخرى، وهو يحتوي على مادة الكلوميبرامين كمادة فعالة، ويمكن أن تنحصر هذه الأعراض فيما يلي:
- الشعور بالدوار.
- القيء والغثيان.
- الصداع المزمن.
- زيادة درجة حرارة الجسم.
- اضطرابات النوم المتكررة.
- الشعور بالقلق باستمرار.
5- علامات انسحاب سيتالوبرام
يعتبر سيتالوبرام هي إحدى المواد الفعالة المستخدمة في أدوية الاكتئاب، وتعتبر من ضمن مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، وتعمل هذه المادة على زيادة مستوى السيروتونين في المخ، ولهذا السبب ينتج عنها الكثير من العلامات عند التوقف عن تناولها، ويمكن أن نتطرق إلى هذه العلامات في الآتي:
- الإصابة بالإسهال.
- القيء والغثيان.
- الشعور بدوار شديد.
- فقدان الشهية.
- الإصابة بالأرق.
- رؤية الكوابيس بشكل متكرر.
- المعاناة من التقلبات المزاجية.
- انتشار ألم في جميع عضلات الجسم.
- الإصابة بالاكتئاب والشعور بالرغبة في الانتحار.
- حدوث بعض نوبات الهلع.
- زيادة معدل التعرق.
- الحساسية تجاه الأصوات الغريبة.
- زيادة معدل درجة حرارة الجسم.
- احمرار الجلد.
6- إشارات انسحاب لوسترال
يعتبر لوسترال من أكثر الأدوية الشهيرة التي تعمل على علاج الاكتئاب واضطرابات القلق المختلفة واضطرابات ما بعد الصدمة، كما أنه من ضمن مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، وفي أغلب الأحيان تكون علامات انسحابه مشابهة لأعراض انسحاب المهدئات الأخرى الخاصة بالاكتئاب، ويمكن أن تشمل الإشارات الدالة على انسحابه من الجسم على الآتي:
- ظهور علامات شبيهة بنزلات البرد والأنفلونزا.
- الأرق.
- الشعور بالغثيان.
- عدم القدرة على الاتزان.
- الشعور بالقلق باستمرار.
- حدوث بعض الاضطرابات الحسية.
7- أعراض انسحاب Cipralex
من ضمن مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية الفعالة هي Cipralex، وهذا بسبب احتوائه على مادة إيستالوبرام الفعالة، كما يستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق، وتظهر مؤشرات الانسحاب منه على مرحلتين، وكل مرحلة تختلف عن الأخرى في الأعراض، ويمكن أن تتمثل هذه المؤشرات في الآتي:
1- المرحلة الأولى
وهي المرحلة التي تكون في بداية التوقف عن تناول العقار، وتتميز أهم العلامات الدالة عليها في التالي:
- الأرق.
- الشعور بالغثيان.
- العصبية الزائدة.
- الصداع المزمن.
- الإحساس بألم في الجسم في صورة وخز.
2- المرحلة الثانية
هذه المرحلة تكون بعد مرور فترة عن التوقف عن استخدام العقار نهائيًا، وتتمثل الأعراض الخاصة بها فيما يلي:
- زيادة معدل نوبات القلق.
- الشعور بالاكتئاب والرغبة في الانتحار.
- تأخر النشوة في العلاقة الحميمة.
- عدم القدرة على التركيز.
- التقلبات المزاجية.
- قصور في الذاكرة.
اقرأ أيضًا: وضعية إدماجية عن المخدرات مقدمة عرض خاتمة
علامات التوقف بصورة مفاجئة عن مضادات الاكتئاب
عند التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب من الممكن أن تنتج عنها حالة من الخلل في كيمياء المخ، وهذا الأمر يمكن أن ينتج عنها بعض الأعراض التي تكون أشد سوءً من أعراض الشعور بالمرض، ويمكن أن تختلف عن أعراض الانسحاب من المهدئات، ونعرض هذه العلامات من خلال النقاط التالية:
- زيادة درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالصداع.
- حدوث بعض نوبات الهلع.
- الشعور بالغثيان.
- العصبية الزائدة.
- القلق المتكرر.
- رؤية كوابيس متكررة أثناء النوم.
- الإصابة بالإسهال.
- الترنح أثناء الحركة.
- ظهور بعض الهلاوس البصرية والسمعية.
- الدوار المتكرر.
مراحل انسحاب المهدئات
تستمر أعراض انسحاب المهدئات من الجسم لفترة تتراوح من أيام إلى أسابيع، وتنقسم هذه الفترة إلى مجموعة من المراحل، ويمكن أن نتعرف إلى هذه المراحل في الآتي:
1- المرحلة الأولى
تظل هذه المرحلة مستمرة لفترة تتراوح من يوم إلى 3 أيام، حيث تظهر الأعراض على الشخص عند التوقف عن تناول العقار سواء مرة واحدة أو بالتدريج، ولكن يمكن ان تكون أعراض هذه المرحلة أقل شدة في حالة تم التوقف بشكل تدريجي.
2- المرحلة الثانية
تبدأ هذه المرحلة في اليوم الرابع وتستمر حتى اليوم الخامس، وتزداد شدة الأعراض في هذه المرحلة، فيمكن أن يشعر الشخص بالغثيان أو الرعاش، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، ويمكن أن تصبح هذه الأعراض أكثر شدة في حالة مرور فترة طويلة من التوقف.
3- المرحلة الثالثة
تظل هذه الأعراض مستمرة لفترة تتراوح بين أسبوع وتصل إلى 3 أسابيع، وفي أغلب الأحيان تختفي أي أعراض في هذه المرحلة.
4- المرحلة الرابعة
تكون هذه المرحلة منذ الأسبوع الرابع، ويمكن أن تستمر لفترة أشهر في بعض الحالات، وخاصةً لدى المرضى الذين عملوا على استخدام الأدوية لفترات طويلة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الدوخة النفسية
بعض النصائح في حالة استخدام المهدئات
هناك بعض الإرشادات التي يواجهها الأطباء المختصين للأشخاص الذين يتناولون المهدئات، حيث إن هذه النصائح من الممكن أن تجعل أعراض انسحاب المهدئات من الجسم أقل حدة، وترتكز هذه الإرشادات في الآتي:
- الاهتمام بتناول الجرعة التي يصفها الطبيب والبعد عن تناول جرعة زائدة في أي حال، وهذا لأن الجرعة الزائدة قد تتسبب في الوصول إلى الإدمان.
- في حالة عدم الشعور بالحاجة إلى المهدئ يمكن رفض الحصول عليه.
- إذا كنت تشعر بأن الدواء لا يجدي نفعًا يجب العودة إلى الطبيب مرة أخرى لكتابة نوع آخر.
- تجنب شرب الكحوليات في حالة استعمال المهدئات، لأن المهدئات تعمل على زيادة مفعول الكحوليات وقد تتسبب في رفع خطر مضاعفاتها وتصيب الشخص بالتسمم.
- حفظ الأدوية في مكان آمن وبعيد عن متناول الأطفال.
- في حالة استخدام أدوية لاضطرابات النوم يجب تناول الدواء ووضعه خارج غرفة النوم لأنها من الممكن أن تتجاوز الكمية الموصوفة لك حتى تقدر على النوم.
- إذا كنت من مستخدمين هذه الأدوية باستمرار يجب تجنب قيادة السيارة بمفردك أو تشغيل أي آلة خطرة إلا في حالة الاضطرار.
- تجنب الامتناع عن المهدئات بصورة مفاجئة خاصةً إذا كنت قد استمررت عليها فترة طويلة.
- يجب أن تكون منتبهًا أن الجرعة الزائدة من المهدئات قادرة على أن تؤدي إلى الوفاة في أي لحظة.
أعراض انسحاب المهدئات يمكن أن تظهر وفقًا لنوع المهدئ الذي يتم تناوله، كما أنها تختلف من شخص لآخر وتختلف حسب الفترة التي تم الحصول على المهدئ بها.