مقدمة عن بر الوالدين
مقدمة عن بر الوالدين من شأنها أن تستخدم في الكثير من المواضيع المختلفة التي تتحدث عن فضل بر الوالدين والحث عليه، وذلك لأنها من أهم الأمور الدينية التي يجب الاهتمام بها نظرًا لذكرها في القرآن الكريم، حيث إنها من العبادات المحببة إلى الله ورسوله الكريم، لذا حرص منصة وميض أن يقدم لكم اليوم مقدمة عن بر الوالدين وذلك عبر السطور القادمة.
مقدمة عن بر الوالدين
واحد من أكثر الموضوعات التي يجب الاهتمام بها والحث عليها لكل إنسان على وجه الأرض، حيث أمرنا الله سبحانه وتعالى بطاعة الوالدين والحفاظ على علاقتهم سويًا، والابتعاد عن عقوق الوالدين، وذلك لأنه من الكبائر عن الله عز وجل، ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نتعرف بشكل مفصل على مقدمة عن بر الوالدين وذلك كما يلي:
- “بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، إن الله تعالى وصانا بالوالدين، ليس عبثاً، بل لأنهم يستحقوا البر، وهم أهل له، فمن رحم الأم ولدنا، ومن جد الأب كبرنا، ولهم علينا كل الفضل، ولهم منَ كل الحب والتقدير، إن الآباء هم العمود الفقري لأبنائهم، يتعبوا معهم إن تألموا، ويبكون لبكائهم إن حزنوا، ولا يتمنوا لأحد أن يكون أفضل منهم سوى أبنائهم، الحب بلا مقابل والعطاء بلا هدف، فالآباء الآباء، وما بعدهم كل شيء هين”.
- نقدم لكم مقدمة عن بر الوالدين مميزة كما يلي” بسم الله الرحمن الرحيم، يقول الله تعالى في كتابة العزيز في سورة النساء آية 36″وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا” صدق الله العظيم دلالة وكناية عن مكانة الآباء، التي ذكرت في مواطن عديدة، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصانا بالوالدين وأختص الأم ذكراً، وعلاها شئناً، ولا سيما أن الآباء هم النور الساطع الذي يضيء للإنسان حياته.
فالأم تتولى رعاية أبنائها منذ الصغر، هي المصدر للإطعام والرعاية، وفي الكبر هي السند والمعلم الأول والأب هو من يجد ويتعب دون أن يشكوا لأحد ما يؤرقه، لكي يرى في أعين أبنائه السعادة والرضا، فالحب كل الحب، والاحترام والتقدير، لهؤلاء المجاهدين فينا، آبائنا تيجان زينا الله بها غيرهم ليس اختيار، ولا رفاهية، هم الحياة والحياة لهم، أبسط ما يقدمه الإنسان لأبويه، أن يبرهم وأن يمنحهم الحب وأن يضع لهم مكانة كبيرة تسبق الجميع في كل شيء، فلا حب كحبهم ولا طيب كذكرهم، فلو جلس جميع الكُتاب لينسجوا لهم قصائد مصفوفة ما يكفيهم أبداً، خاصة الأب الحنون والأم العطوف، فالذين منحوا لأبنائهم الحب وقدموا لهم السعادة على طبق من فضة يستحقوا الحياة ألف مرة، لأمي وأم من يقرأ السلام والحب”.
- من ضمن مقدمة عن بر الوالدين “مما لا شك فيه ولا يقبل التهاون أن الوالدين هم أفضل ما من الله به على الإنسان، فلولاهم كانت الحياة غابة، فالمشاعر الإنسانية وحدها لا تكفي لكي تنشأ رضع على الحنو والعطف، فالأبوين هم خزائن الرحمة التي وضعها الله في الأرض لتغذي الأبناء، فالغذاء الأول للطفل ليس الطعام ولا الشراب، بل الحنان، الطفل يهدأ حين يأمن، ويسكن حين يطمأن، فالأم بداخلها عطف يجتاح العالم، وخوف على رضيعها لا يضاهيه خوف، لذلك فخير ما يقدمه الإنسان لوالديه ذلك العطف في الكبر، كما امرنا الله تعالى، فالتأفف من الوالدين وقول الكلام الغير لائق لهم، ليس فيه من الإسلام شيء.
“فخير الناس خيرهم لأهله، إذ يقول الله تعالى في كتابه العزيز “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا” مما يدل على مكانة الأبوين، وعظمة وجودهم في حياة الأبناء، وكثيراً ما نرى من مخالفات في الشرع من الأبناء، حيث يوجد من يعوق والديهن ومن يهينهم، فوالله لم ترى الجنة ولا تشم رائحتها، فباب الجنة لا يفتح لعاق، ولا الله يرضى عن فاجر، فخذوا أبويكم سلماً للجنة، وأتقو الله فيهم ما داموا أحياء، فهي نعمة لا يدركها إلا كل ذي عقل وحكمة”.
- كما نقدم لكم نموذج آخر من مقدمة عن بر الوالدين “خير ما نعطر به كلامنا ذكر رحمة الله على العباد، فالرحمة موزعة من الله على الإنسان في كافة أمورة، فيولد الإنسان من رحم أم حنون، ومن ظهر رجل مجد، فتكتمل الرحمة، ليعيش الإنسان في جو مهيأ كامل لكي ينموا شخص طبيعي سوي، فالأم والأب هم الضلعان الذين يملكوا حنان وحب كافيان لتربية إنسان سوي، لذا فوصى الله تعالى الإنسان بوالديه، فالدين الإسلامي دين الأسرة، ودين العطف، فالمحبة هي الوازع الأول في العلاقات، والعطف واللطف من صفات الأنبياء والصديقين وأولي العزم، لذا فيجب على كل إنسان أن يضع حذاء أبويه تاج على رأسه، ولا يظن أبداً أن هذا ينقصه، فالعالم كله يحترم من يحترم أبويه، ويتوسم فيه الخير، فلا هناك حب أسمى ولا أعظم من حبهم.
كما أن للوالدين مكانة عظيمة، تبدوا واضحة في قول الله تعالى “أَن اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ” أي أن الشكر لله على نعمة واجب، فيلحق العزيز القدير الوالدين بالذكر بعده، دلالة على مكانتهم وواجب شكرهم على حسن تربيتهم وإكرامهم لأبنائهم، ولا سيما أن هناك الكثير من الأبناء جاحدون أثمين لا يروا من الجنة رحيقها، وحرمت عليهم المتعة بها، حيث إن الجنة في الأرض تحت أقدام الأمهات، فمن لم يقبل قدم أمه، لم يتمتع بجنته على الأرض، لذلك أوصيكم ونفسي بتقوى الله فيهما فإن لم يقدموا لك شيء، فهم مشكورين وجودك في الحياة، فما تحملته الأم في كبد وعناء في حمل وإرضاع وسهر يضاهي شكرك وحبك وعطفك ولا تستطيع رد الجميل بعد”.
اقرأ أيضًا: آيات قرآنية وأحاديث عن بر الأبناء
دعاء لبر الوالدين
أفضل ما يقدمه الإنسان إلى والديه هو الدعاء لهم من أجل تحمل أمور الحياة الصعبة، خاصة في حالة كبار السن، فهو يعانون من مواجهة الكثير من الأمور المختلفة في الحياة من عدم القدرة على تلبية الاحتياجات اللازمة مثل السابق، بالإضافة إلى كثرة الأمراض التي يمكن يتعرضون إليها في الحياة، لذا من خلال عرضنا اليوم إلى مقدمة عن بر الوالدين، نقدم لكم مجموعة من الأدعية يمكن أن تستخدم في الاستفتاح في بداية الموضوع، وذلك من خلال اتباع ما يلي:
- اللهم سلم أبي وأمي من العلل والآفات والأوبئة، اللهم سلمهما من شر الأشرار آناء الليل وأطراف النهار، واغفر لهما! يا غفار، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين! محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آلة وصحبه أجمعين.
- اللهم إني استودعت عندك لسان أبي وأمي وعقلهما وقلبهما وسمعهما وبصرهما ويدهما ورجلهما وفرجهما وتفكيرهما وأهلهما ومالهما ورزقهما وعملهما وعلمهما وكل ما يملك وكل ما حولهما! يا ارحم الراحمين.. فاحفظهما بما تحفظ به عبادك الصالحين في كل وقت وحين! من كل شيطان رجيم ومن جميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.
- اللهم أنت الحمد، الحنان المنان، بديع السماوات والأرض.. أنت الله الواحد الأحد الفرد الصمد! اسألك باسمك الأعظم ان تهديني وتهدي أبي وأمي وأخواتي، وتجعلنا من عبادك الصالحين المتقين المفلحين، وأن تحسن خاتمتنا وتظلنا تحت ظل عرشك! يوم لا ظل إلا ظلك.
- اللهم إني أحب أبي وأمي حباً يجهلونه هم وتعلمه أنت، حباً لا تصفه الكلمات، ولا تعبر عنه الدعوات.. يا رب بقدر حبي لهم وفقهما ويسر أمرهما، وأسعدهما وحقق أمنياتهما واحفظهما لي، ولا تريني فيهم بأساً يبكيني.
- دعاء بر الوالدين، اللهم اجعلني لأبي وأمي طائع غير عاصي ولا عاق ولا خاطئ. اللهم أعني على خدماتهما ورضائهما وبرهما، واجعل ذلك خيراً لي ولهم، اللهم علق قلوبهما بالمساجد وبطاعتك، واجعلهما من أوجه من توجه إليك وأحبك ورغب إليك.
- اللهم اجعل أبي وأمي هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، اللهم ! جنبهما الفواحش والمحن والزلازل والفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم جنبهما الزنا واللواط والخمر والمخدرات، اللهم سلمهما من العلل والآفات، اللهم سلمهما من شر الأشرار آناء الليل وأطراف النهار واهدهما لما تحبه، واغفر لهما يا غفار، اللهم لا تزغ قلوبهما بعد إذ هديتهم وهب لهما من لدنك رحمة وهيئ لهما من أمرهما رشداً.
- بر الوالدين، اللهم ألهم أمي وأبي رشدهما، واجعلهم أبراراً أتقياء بصراء سامعين مطيعين لك، لأوليائك! محبين ناصحين، ولأعدائك مبغضين، اللهم! اشدد بهم عضدي، وأقم أودي وكثر عددي وزين بهم محضري، وأحيِ ذكرهما بي، واكفهما بي في غيبتهما، وأعني قضاء حاجتهما، واجعلني عوناً لهما طوال حياتهما.
- اللهم سخر لكلِِ من أمي وأبي القلوب، واحفظهما من كل سوء، وأسعدهما متعاقب الشروق والغروب.
- يا ودود يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدي قلوبهما، اللهم ارزقهما رزقاً لم يتوقعوه، وخير لم يفكروا به، واستجابة دعوات يكرروها دائماً.
- دعاء عن بر الوالدين، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، يا أحد يا من إذا قال لشيء كن فيكون، اللهم أر أبي وأمي الحق حقاً وارزقهما اتباعه، وأرهما الباطل باطلاً وارزقهما اجتنابه، اللهم حبب إليهما الإيمان وزينه في قلوبهم، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلهم من الراشدين، وانفع بهم الإسلام والمسلمين، وافتح لهم فتوح العارفين.
كلف الله سبحانه وتعالى الإنسان ببر الولدين وهو في حقيقة الامر يعود على الأبن بالعديد من المنافع المختلفة في الحياة فيعد بمثابة هداية من الله سبحانه وتعالى، ففهي الزرق بالأجر والثواب.
اقرأ أيضًا: تعبير عن بر الوالدين 10 أسطر
عبارات عن بر الوالدين
كما ذكرنا من خلال عرضنا اليوم إلى مقدمة عن بر الوالدين، فهو من أثمن الأشياء في الحياة، وهو فرض وواجب على كل مسلم ومسلمة، ويجب أن يكون من ضروريات الحياة والأركان الهامة التي يجب الاهتمام بها، لذا سوف نقدم لكم من خلال هذه الفقرة أهم العبارات التي من شأنها أن تعبر عن قيمة بر الوالدين في الحياة بشكل عام، وذلك كما يلي:
- أسهل طرق إرضاء الله سبحانه وتعالى هو رضا الوالدين في الحياة.
- رضا الوالدين هو مفتاح الدخول إلى الجنة.
- الوالدين مثل الأزهار يزهران بالبر، ويذبلان بالعقوق والإهمال، فأختر لوالديك دائمًا الخيار الأصح.
- إظهار مشاعر الحب والتودد إلى والديك من أكثر العبادات التي يحبها الله ورسوله.
- الوالدين هم الأحق بالمعاملة الحسنة في الحياة، فعليك بقائهم في الخيار الأول بالنسبة لك.
- دائمًا تذكر أنه عليك أن تخضع إلى أمك لإرضائها، فإن رضاها من رضا الله عز وجل.
- عليك أن تبر والديك بعد الممات، وذلك من خلال الصلاة والاستغفار وإكرام صلة الرحم لهم.
- أمي هي جنة الله على الأرض، وأبي هو حمايتي في الحياة، فاللهم أرزقهم الحياة الطيبة والذكر الحسن، وحسن الخاتمة يا رب العالمين.
- من أجمل الرزق الذي يمنحه الله للإنسان في حياته هو وجود والديه معه في كل مراحل الحياة المختلفة، فعليك أن تشكره على هذه النعمة فهي من أغلى النعم في حياتك.
- لا يدرك الإنسان قيمة والديه إلا بعد أن يفقدهم في الحياة، يا رب لا تعرض أحد إلى هذه اللحظة في الحياة.
- ما يزال الإنسان في خيرً من دينه ودنياه ما دام له أب أو أم يبرهما ويطيعهما ويعطف عليهما ويرضيهما.
- إذا قمت بالبحث عن السعادة بعيدًا عن أمك وأبيك، فكأنك ذهبت إلى الصحراء من أجل أن تبحث عن الماء.
- إن أساس المجتمعات المتقدمة هي العلاقات الاجتماعية القوية والسليمة، ولن تكون علاقات الإنسان سليمةً في مجتمعه إن لم تكن سليمةً مع والديه.
- بر الوالدين عن الله هو بوابة الدخول إلى الجنة، والعقوق هو من الكبائر التي تؤدي إلى دخول النار، فعليك الإحسان إلى نفسك.
- من المؤكد في الحياة أنك تدرك قيمة الشيء عندما تفقده، وكذلك الحال مع الوالدين فلا تعرف قيمتهما على حق إلا عندما تفقدهم إلى الأبد، فأدعوا الله ألا يذيقك مرار هذه اللحظة.
- ما دمت تنظر إلى ابتسامات والديك كل يوم، فأنت ما زالت الحياة بخير بالنسبة لك.
- أبي وأمي في حاضرهم ينتهي خوفي، وتنظفي الأمواج الشديدة، وأشعر بالأمان والرضا رغم الظروف التي نمر بها كل يوم.
- تبقى أغلى أمنية في الحياة هي أن يبقى الوالدين على قيد الحياة طوال العمر، فلا عمر بدون وجودهم.
- تعرفنا على معنى الوفاء والحب من تضحيات الأب والأم في حياتنا بشكل يومي، فاللهم أرزقهم على قدر ما أسعدونا ومنحونا الحياة الأبدية السعيدة في وجودهم.
- إذا والديك جعلوك مدلل في الصغر، فعليك أن تجعلهم ملوك في الكبر، هذا هو عدل الله عز وجل.
- أبي وأمي هما العين التي لا أستطيع النظر دونهما.
- الأم والأب هما شمس وقمر، وما داما بخير فإن الإنسان لا يخاف من أي شيء في هذه الحياة.
- بر الوالدين في الحياة الآن هو الثمار الذي سوف تحصل عليه عندما يرزقك الله بالأبناء في المستقبل فعليك إحسان الزرع من أجل أن تجنى الثمار.
- الوالدين هما فقط الوحيدان اللذان لا يريدان شيئًا من حبك.
- نحمد الله على نعمة وجود الأب والأم، هم السند والعون في الحياة، فاللهم بارك لي في وجودهم وأرزقهم طيب الحياة والنفس والبركات.
- استعيذ بالله من حياة بدون أبي وأمي، فهي مثل الموت.
- ربي أجعل أبي وأمي لا يشتكيان التعب ولا الآلام في الحياة، فهم أغلى ما أملك.
- مما اتسع الكون فلا يكون بحجم قلب والديك في الحياة، فاللهم أرزقهم الصحة والعافية في الدنيا والآخرة.
- أبي وأمي هم أول مدرسة في حياتي، فأنني تعلمت كل الخير منهم، فاللهم ارزقهم قدر ما منحوني من حب وطيبة وحنية.
- أكتب إلى أبي الحبيب والغالي يا من يهواك قلبي وعقلي وجميع جوارحي أدعو الله أن يسعد أوقاتك بالخير والعافية والصحة والمسرات.
- لا شيء في الدنيا يساوي قيمة بر الوالدين في الحياة، فهم جنة الله على الأرض التي يجب الحفاظ عليها.
- أردت كثيرًا أن أشكر أبي وأمي على ما منحوني من خير ورزق في الحياة، فهو يعود لهم، فاللهم احفظهم لي من كل شر.
- لا يوجد حديث يوصف قيمة الأم والأب في حياة أبنائهم، فهم وقود الحياة الذي من خلاله يصل الأبناء إلى ما يسعون إليه في حياتهم، فاللهم بارك في صحتهم، وبارك في عمرهم.
- أبي وأمي هو وطني في الحياة، فاللهم احفظ لي وطني من الزوال، واجعلني آمنًا مستقرًا بهم.
اقرأ أيضًا: قصة عن بر الوالدين للأطفال
شعر عن بر الوالدين
بر الوالدين له القيمة الكبيرة في الدين الإسلامي ويجازي الله عليه بشكل كبير، وذلك للحصول على الكثير من الأجر العظيم، فقد حث الإنسان على بر والديه وطاعتهما في الحياة والإحسان في المعاملة في كل وقت وحين، ويمكن ذلك من خلال استخدام الكثير من السبل المختلفة، لذا نقدم لكم من خلال هذه الفقرة مجموعة من الأشعار التي تعبر عن بر الوالدين وذلك كما يلي:
1- قصيدة فضل الوالدين
واحدة من أروع القصائد التي وصف الشاعر من خلالها قيمة بر الوالدين والإحسان إليهما في الحياة، والتي سوف نتعرف على ابياتها من خلال عرضنا إلى مقدمة عن بر الوالدين، حيث يمكن الاستعانة ببعض الأبيات منها في المقدمة وتتمثل أبياتها فيما يلي:
حبي إليهم لا يضاهى ماعدا حبي لربي والنبي محمدا
أبوايا لوجادوا علينا بالرضا يكن الطريق إلى الجنان مُمهّدا
أبوايا كنتم على الدوام تناضلاً كي تجعلوني بين قومي سيّدا
فأخذت منكم ما يجب وزيادة وكأنكم أنجبتموني واحدا
وكنت أطلب مالكم تعطونني لم تبخلوا لم تجعلوه مُحدّدا
وبدا عليكم إذا مرضت كآبة وإذا شفيت يزول عنكم ما بدا
وإن تسمعاً أني أحقق مطلبا كنتم لأجلي تفرحان وتسعدا
اليوم أخبر والديّ بأنه حبي إليهم في الفؤاد ممدا
الشمس شهدت والسماء بعطفهم والقمر يشهد والسحاب مؤيدا
والله يشهد لا أبالغ مطلقاً هل مثل ربي في الشهادة شاهدا
يا رب تحفظ والديّ كلاهما
واجعل لهم من حوض طه موردا
واكتب لهم حسن الختام لأنه باب العبور إلى النعيم الخالدا
زُرْ والديك زُر والِديكَ وقِف على قبريهما
فكأنني بك قد نُقلتَ إليهما
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقا
زاراكَ حبْوًا لا على قدميهما
ما كان ذنبهما إليك فطالما
مَنَحاكَ نفْسَ الوِدّ من نفْسَيْهِما
كانا إذا سمِعا أنينَك أسبلا
دمعيهما أسفًا على خدّيهما
وتمنيّا لو صادفا بك راحةً
بجميعِ ما يَحويهِ مُلكُ يديهما
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنا
تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
فلتلحقّنهما غداً أو بعدَهُ
حتمًا كما لحِقا هما أبويهما
ولتندمّنَّ على فِعالِك مثلما ندِما هما ندماً على فعليهما
بُشراكَ لو قدّمتَ فِعلاً صالحاً
وقضيتَ بعضَ الحقّ من حقّيهما
وقرأتَ من أيِ الكِتاب بقدرِ ما
تسطيعُهُ وبعثتَ ذاكَ إليهما
فاحفظ حُفظتَ وصيّتي واعمل بها
فعسى تنال الفوزَ من بِرّيهما
مقدمة عن بر الوالدين من شأنها أن تستخدم في الكثير من مواضيع الإنشاء والتي يمكن أن تتضمن بعض الآيات القرآنية أو الأحاديث والأدعية والعبارات والحكم التي تعبر عن مدى أهمية بر الوالدين.