تجربتي مع جلطة الفخذ
تجربتي مع جلطة الفخذ من التجارب الهامة التي يجب النظر إليها للاستفادة من كيفية العلاج، وهذه التجربة تتضمن عرض أسباب الإصابة بالجلطة، وأعراض هذه الجلطة والطرق التي يجب اتباعها لعلاج هذه الجلطة، ونظرًا إلى أهمية معرفة جلطة الفخذ سنوضح اليوم من خلال منصة وميض تجربتي مع جلطة الفخذ.
تجربتي مع جلطة الفخذ
تجربتي مع جلطة الفخذ تتمثل في إنني أشعر بتخثر في الدم موجود بمنطقة الفخذ، وهذه الجلطة تتسبب في الكثير من المشكلات الخطيرة التي من أخطارها نقل الجلطة خلال الدم إلى الرئتين وهذا يتسبب في إصابة الرئة بجلطة بانصمام رئوي.
خلال إصابتي بجلطة في لفخذي كنت أشعر بألم شديد للغاية وتورم وحرارة زائدة في منطقة الفخذ، كما أنني كنت ألاحظ أبيضاض في منطقة الفخذ أو إزرقاقه، وكان يجب علي الذهاب إلى الطبيب على الفور حتى لا تتفاقم الحالة سوءًا ولذا فإنني سريعًا ذهبت للطبيب والذي طلب مني بعض الفحوصات اللازمة لتشخيص جلطة الفخذ وكانت تلك الفحوصات:
تصوير الوريد وفحص الدم بالإضافة إلى موجات الدوبلر فوق الصوتية، وبعد أن يتعرف الطبيب على المشكلة تحديدًا وصف لي العلاج المناسب.
حيث إن العلاج كان متمثلًا في مجموعة من العقاقير التي تعمل على منع تخثر الدم والتي توجد على شكل حبوب أو حقن، ونصحني الطبيب أن أواظب على تناول العلاج لمدة حدها الأدنى ثلاثة أشهر، مع المتابعة المستمرة معه.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع ابر إذابة الدهون البطن
أسباب الإصابة بجلطة الفخذ
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بجلطة الفخذ ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- التعرض للضرر في الجدار الداخلي لأوردة الفخذ.
- التغييرات الحادثة خلال تدفق الدم.
- الإصابة بالجفاف.
- التقدم في العمر بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي والأمراض التي تصيب القلب.
- الإصابة بالجلطات الوريدية.
- الحركة القليلة بسبب الاستعداد الوراثي أو ارتفاع خلايا الدم الحمراء في الجسم، أو وجود ورم سرطاني في الجسم.
- تناول الأدوية التي تسبب التخثر والتي من ضمنها حبوب منع الحمل.
- الإصابة ببعض الأمراض والتي من ضمنها داء الأمعاء الالتهابي أو النوبة القلبية وكذلك السكتة القلبية.
- العامل الوراثي الذي يتسبب في فرط الخثورية.
أعراض جلطة الفخذ
في إطار عرض تجربتي مع جلطة الفخذ سأوضح كل الأعراض التي كنت أشعر بها بالإضافة إلى الأعراض التي سألني عنها الطبيب عند التشخيص والتي تندرج تحت قائمة أعراض الجلطة، حيث إن تلك الأعراض هي:
- وجود آلام واحمرار والتعرض للحرارة في منطقة الفخذ.
- الألم الذي يزداد في حالات ثني القدم.
- التشنجات العضلية التي يشعر بها الإنسان في منطقة الفخذ.
- ملاحظة ابيضاض في منطقة الفخذ أو تحوله للون الأزرق.
كما إنه يوجد مجموعة من الأعراض الأخرى التي يجب الذهاب للطبيب على الفور في حالة ظهور أي منها، وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:
- عدم القدرة على التنفس بصورة مفاجئة.
- الدم الذي يخرج بسرعة مع السعال.
- الشعور بالإغماء مع الدوار.
- الإصابة بآلام في منطقة الصدر وتزداد هذه الآلام مع السعال والتنفس بصورة عميقة.
- وجود تسارع في نبضات القلب.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية شد الأفخاذ
تشخيص جلطة الفخذ
من خلال تجربتي مع جلطة الفخذ سأوضح الفحوصات والتحاليل الطبية التي حرص الطبيب على طلبها من بشكل خاص، والفحوصات التي تقوم بتشخيص جلطة الفخذ في العموم وهذه الطرق هي:
1- تصوير الوريد
يعتبر هذا الفحص من أكثر الفحوصات دقة لتوضيح جلطة الفخذ، حيث إنه يتم حقن الوريد بمادة ملونة وذلك لكي يصبح الوريد ملون، ومن ثمَّ يتم تصوير هذه الأوردة فيتم العثور على المناطق التي تعاني من الانسداد الذي يمنع تدفق الدم، ولكن هذا الفحص يسبب الإزعاج وعدم الراحة للمريض.
2- فحص الدم
يوجد مادة في الدم تعرف باسم دي دايمر وهذه المادة يتم تحليلها من أجل التعرف إلى وجود خثرات أو لا، وبعد التحليل تكون النتيجة إما سالبة وهذا يشير إلى عدم وجود أي تخثر في الدم، أو أن تكون النتيجة موجبة، وفي هذه الحالة تعني أنه يوجد تخثر في الدم.
3- موجات الدوبلر فوق الصوتية
هذا الفحص يساهم بصورة كبيرة في تشخيص جلطة الفخذ والتي تتم من خلال الموجات فوق الصوتية التي تعمل على توضيح الصور التقريبية للأوردة الكبيرة، وتوضح إذا كانت هذه الاوردة تحتوي على تخثرات دموية، ولكن على الرغم من ذلك إلا إنها لا تعطي الصور الدقيقة للاوردة الصغيرة.
4- تحديد التحجم بالمعاوقة
هذا الفحص يقوم بقياس مدى التغير الحادث في حجم الدم الموجود في الأوردة وذلك من خلال أقطاب كهربائية، وهذا يساهم في التقاط حجم الجلطات بشكل كبير وجيد، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه لا يتم استخدام هذا الفحص بكثرة.
5- التصوير المقطعي المحوسب
يعتبر هذا النوع من التصوير هو نوع خاص من الأشعة السينية والتي تعطي الصورة المفصلة عن الأوردة، ولكن من النادر أن يتم استخدام هذا التصوير المقطعي من أجل تشخيص جلطة الفخذ، ولكنه يتم استخدامه بصورة كبيرة في تشخيص جلطة الرئة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع دوالي المهبل
طرق علاج جلطة الفخذ
بعد أن أوضحنا أسباب الإصابة بجلطة الفخذ والأعراض التي تظهر على المريض، سنوضح الطرق التي يجب اتباعها لمعالجة هذه الجلطة، وهذه الطرق تتمثل في الآتي:
1- موانع التخثر
يتم معالجة جلطة الفخذ من خلال استخدام الأدوية التي تصنف ضمن مضادات التخثر، ومن أمثلة هذه الأدوية: الوارفارين، وهذا الدواء يوجد على شكل حبوب أو يتم استخدامه على هيئة حقن، والجدير بالذكر أن مدة العلاج لا تقل عن حوالي ثلاثة أشهر.
كما أن موانع التخثر تعمل على منع حدوث الجلطات والتخثرات الدموية وتساهم بصورة كبيرة في الحد من زيادة حجمها أو حتى تكوين التخثرات الأخرى، وفي حالة أن تصاب المرأة بجلطة في الفخذ خلال فترة الحمل، يتم معالجة هذه الجلطة باستخدام حقن منع التخثر ويتم المواظبة عليها حتى نهاية فترة الحمل، وتحديدًا حتى يصبح عمر الطفل 6 أسابيع.
2- مذيبات التخثر
يتم استخدام مذيبات التخثر في الحالات الشديدة التي تحتاج إلى تكسير التخثرات ومن ثمَّ يتم تناول الأدوية المصاحبة التي تعمل على سحب هذه التخثرات، ويتم دخول هذه الأدوية من خلال قنطار مباشر في الخثرة أو من خلال الوريد.
3- الفلاتر
يتم استخدام الفلاتر وتركيبها في الأوردة المجوفة وذلك من خلال إجراء الجراحة، حيث إن الفلتر يقوم بمنع التخثرات الدموية من الانتقال إلى الرئتين.
اقرأ أيضًا: نسبة الشفاء من سرطان الرئة
4- الجوارب الضاغطة
يتم ارتداء الجوارب الضاغطة التي تمنع من تورمات القدم الناتجة من الجلطة.
جلطة الفخذ من الأعراض التي تظهر على المريض عند تعرضه لبعض الأمراض أو عدم عمل القلب بصورة جيدة أو حدوث مشكلة في الأوردة وفي جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب ومعرفة طريقة العلاج المناسبة.