رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات
رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات رائعة، حيث إن كافكا جعلها مليئة بالحب، والشغف المستحيل، فكان يسعى إلى أن يكون قريبًا من ميلينا بشتى الطرق، ولكنه لم يستطع ذلك بسبب مرضه وزواجها، ولم يكن هناك أي وسيلة للتواصل بينهما إلا الرسائل حيث إنها كانت تعيش في فيينا، وهو يعيش في براغ، ولم تصل إلينا رسائلها إليه، ولكن رسائل كافكا الرائعة وصلت إلينا كاملة، لذا سنعرض بعض الاقتباسات منها من خلال منصة وميض.
رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات
كتاب رسائل كافكا إلى ميلينا من الكتب التي لاقت شهرة واسعة في مجال كتابة الرسائل، وذلك لأن كافكا عمل على نقل مشاعره إلى ميلينا عبر تلك الرسائل، رغم أن قصة حبهما كانت سوداوية ولم تلقى الاستقرار والسعادة يومًا إلا إنها كانت مليئة بالحب، والعشق، لذا سنوضح أهم رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات في النقاط التالية:
- إن البهجة التي يخلقها وجودك تجعلني أتحمل أي شيء.
- إني أُغلق عيني لأنظر في تلك الاعماق ، فلا أجد نفسي إلا وقد ابحرت فيكِ.
- لا تنسي أن تحتفظي بي في قلبك يا ميلينا.
- إن مسألة الحصول على شيء لهي أسهل من اتخاذ القرار ذاته.
- المرء على أية حال لا يثرثر إلا عندما يشعر مرة بشيٍء من السعادة.
- على المرء يا ميلينيا، أن يأخذ وجهكِ بين راحتيه، وينظر مباشرة في عينيك، لعلكِ أن تتعرفي على نفسك في عيني الآخر.
- أنتِ تنتمين إلىّ حتى ولو قُدّر لي ألا أراكِ مرّة ثانية على الإطلاق.
- كلما حاولت أن أرفع عيني إلى وجهك.. كلما اندلعت النيران عندئذ.. فلا يسعني أن أرى شيئًا بعد ذلك سوى النيران، ذاك البريق الذي يسكن عينيك.. يزيل معاناة العالم.
- قليلة هي الأشياء المؤكدة، و أحدها هو أننا لن نعيش معًا مطلقًا.. في نفس الشقة، جسدًا لجسد، و نجلس إلى نفس المائدة.. أبدًا.
- الجو كئيب، أشعر بقلبي يثقل بين ضلوعي، فلم أستلم منك رسالة بعد، أعرف أنه مازال باكرًا أن أستلم منك رسالة، لكن.. أشرحي ذلك لقلبي!
- أتمنى أن تظلي عالقة بي ولا تُنسيك الأيام بهجة قلبي معكِ ، ولا تمحي الطرقات صوت أملي فيكِ ، أن تبقي عالقة بي كما لو أنّ هذا المكان مكانكِ الوحيد.
- إن رسالتك تكاد أن تكون لقاء فعليًا.
- مجرد أن أكتب لكِ، يهدأ عقلي!
- عشت كشخص غريب أمام الجميع، وغريب أمام نفسي!
- حاولي أن تفهميني، واحتفظي بي في قلبك.
- فبوجودك في قلبي أتمكن من تحمل كل شيء.
- لماذا تكتبين عن مستقبل يجمعنا وهذا ما لم لن يكون عليه مستقبلنا؟! أم أن هذا سبب كتابتك عنه؟!
- إني أغلق عيني لأنظر في تلك الأعماق، فلا أجد نفسي إلا وقد أبحرت فيكِ!
- أنت هدوء قلبي وصخبه في آن واحد.
- هل يستطيع المرء امتلاك شيء ما؟ ألا يعادل ذلك فقدانه؟
- إنني شديد التأنق ومظهري جميل للغاية. أحلم بك كل الليالي، قولي لي، هل أنت مثلي، تشعرين بأن لا شيء سيأخذ مكان حبنا، غالبًا أشعر بالفزع الشديد. أحبك.
- كتابة الرسائل.. تعني أن تعري نفسك أمام الأشباح، وهو شيء لطالما كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر. كتابة القُبل فيها لا يعني أنها ستصل إلى مكانها المقصود، بينما على العكس يتخطفها الأشباح على طول الطريق.
- إنني أعيش في قذارتي، فهذا هو ما يشغلني، لكن أن أجرجرك إلى داخلها أيضًا، فهذا شيء مختلف تمامًا. إن الشيء المزعج هو شيء بعيد بالأحرى حيث أنني من خلالك أصبح أكثر وعيًا بقذارتي على نحو زائد، ومن خلال وعيي يصبح الخلاص أكثر كثيرًا في صعوبته.
- ميلينا، أنت بالنسبة لي، لست امرأة، أنت فتاة، فتاة لم أر مثلها أبدًا من قبل، لست أظن لهذا أنني سأجرؤ على أن أقدم لك يدي أيتها الفتاة، تلك اليد الملوثة، والمعروقة، المهتزة، المترددة، التي تتناوبها السخونة والبرودة. أتعلمين يا ميلينا، إنك عندما تذهبين إليه (يقصد زوجها) فإنك بذلك تخطين خطوة واسعة إلى أسفل بالنسبة لمستواك، لكنك إذا خطوت نحوي فسوف تتردين في الهاوية، هل تدركين ذلك؟
- إنني أرتعش فحسب تحت وطأة الهجوم، أعذب نفسي إلى درجة الجنون. في الحقيقة، حياتي، وجودي، إنما يتألف من هذا التهديد السفلي، فلو توقف هذا التهديد لتوقف أيضًا وجودي. إنه طريقتي في المشاركة في الحياة. فلو توقف هذا التهديد، سأهجر الحياة بمثل سهولة وطبيعية إغلاق المرء لعينيه.
- وهكذا فأنت تشعرين بالمرض كما لم تشعري به منذ عرفتك؟ وهذه المسافة التي لا يمكن اجتيازها، بالإضافة إلى آلامك لتجعلني أشعر كما لو كنت أنا في حجرتك وأنك لا تكادين تتعرفين علي، وأنني أتجول بلا حيلة ذهابًا وجيئة بين الفراش والنافذة، وأحدق في السماء الكئيبة التي بعد كل مرح السنوات المنقضية وبهجتها، تتبدى للمرة الأولى في يأسها الحقيقي، عديمة الحيلة، مثلي تمامًا.
اقرأ أيضًا: أجمل اقتباسات أحمد خالد توفيق
مقتطفات مؤثرة من رسائل كافكا إلى ميلينا
عند التحدث عن رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات يجب ألا نغفل عن أن هناك الكثير من المقتطفات التي لها تأثير كبير على الأنفس عند قراءتها حيث إنها تنقل الحب الذي يكابده الشوق والألم، لذا سنوضحها بشيء من التفصيل في النقاط التالية:
- “أخاف الأشياء التى تلامس قلبي يا ميلينا لذا أهرب منها دائماً، وأهرب منكِ.”
- ’’أُحبّكِ بكل ما فيكِ، من انهيارٍ وتشتُّت وارتباك.’’
- ”وأنتِي يا ميلينا لو أحبكِ مليون فأنا منهُم، وإذا أحبكِ واحدٌ فهذا أنا، وإذا لم يُحبكِ أحدٌ اعلمي حينها أنِّي مُت.”
- ’’انا غير نقي يا ميلينا ، انا غير نقي بتاتا ، وهذا هو السبب الذي جعلني اصرخ من اجل النقاء ، لا احد يغني بنقاء كما يغني اولئك الذين يسكنون اعماق الجحيم.’’
- من كافكا إلى ميلينا :تتوهمين ! فلن تستطيعي البقاء إلى جانبي مدّة يومين.. أنا رخو أزحف على الأرض. أنا صامت طول الوقت،انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ ، هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها ؟ أقضي معظم الوقت محتجزا في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي، هل ستصبرين ؟!!
- “لماذا، بالمناسبة، أكون كائنًا بشريًا في الوقت الذي أتحمل فيه كل عذابات هذا الوضع بالغ الاضطراب … لماذا لا أكون، مثلًا، ذلك الدولاب السعيد في حجرتك، ذلك الدولاب الذي يتطلع إليك مباشرة عندما تجلسين إلى مكتبك، أو عندما تستلقين، أو تأوين إلى النوم ( نومًا هنيئًا )، لماذا لا أكون أنا ذلك الدولاب ؟ ذلك لأنني سأنهار تحت وطأة الأسى، لو أنني أطلعت على آلامك في خلال الأيام الأخيرة الماضية، وربما حدث لي ما هو أكثر من ذلك.”
- ’’أنني أحاول طوال الوقت أن أنقل إليكِ شيئًا لا يمكن نقله، أن أشرح لكِ شيئًا لا يقبل التفسير. أن أخبركِ بشيٍء يسكن في عظامي ولا يمكن أن تعاني تجربة معرفته فقط سوى هذه العظام وعسى ألا يكون ذلك في الأساس شيئًا سوى ذلك الخوف الذي تحدثنا عنه مرارًا بالفعل. إلا أن الخوف قد امتد إلى كل شيء. الخوف من عظائم الأمور كالخوف من التوافه. الخوف المتشنج كي لا ينطق كلمة. ومن ناحية أخرى فلعل ذلك الخوف ألا يكون خوفًا فقط، لكنه توق في الوقت نفسه إلى شيٍء هو أكبر من كل الأشياء التي تبعث الخوف.’
- ’’نصحتك بالأمس بعدم الكتابة إلىّ يوميًا، وما يزال هو ما أراه اليوم وسوف يكون هذا خيرًا لكلينا، ومرة أخرى أعود إلى هذا الاقتراح اليوم، وفوق ذلك فإنني أطلبه بمزيد من الإلحاح – فقط، أرجوك يا ميلينا ألّا تلتزمي بهذا الاقتراح، بل اكتبي إلى يوميًا، على الرغم من ذلك، قد تكتبين في اختصار شديد، رسائل أقصر من الرسائل التي ترسلينها إلى الآن، سطرين فقط، أو سطر واحد، المهم هو أن حرماني من هذا السطر الواحد، سيكون معناه عذابي الرهيب.’’
- ”كانَ ينبغي عليّ أَن أَجدك منذُ مدةٍ، في غيرِ هذا الوقت، في غيرِ هذا المكان، قبلَ أن نهلك قبلَ أن تجرفُنا التجارب، قبلَ أن تُسلبنا منا ونصبِح خائفين مُترددين في خُطانا، مُنهكين لا نملك الطاقة لنحمِلَ أنفُسنا، يائسينَ مِن كُل شيء حتى مِن الحب”.
- ’’لم أتمكن من أن أتذكر وجهك، ولا تذكرت شيئًا من ملامحه بصورة واضحة، أذكرك فقط بينما كنت تبتعدين وسط مقاعد المقهى، هيئتك بصفة عامة، ثوبك… مازلت أذكرهما.’’
- ’’ها أنت ترين يا ميلينا أنني أستلقي فوق المقعد الخشبي في الصباح عاريًا، نصفي في الشمس، ونصفي الآخر في الظل، بعد ليلة مؤرقة بطولها تقريبًا. وكيف يتسنى لي أن أنام، وأنا، الخفيف كالريشة بالنسبة للنوم، أدور حولك باستمرار، وطالما كنت خائفًا.’’
- ’’هذه آخر رسائلي إليكِ.. ولم أكن أتوقع أن أجلس يومًا لأكتب لكِ رسالة أخيرة.. لقد أردتك للعمر كله ولكنها الحياة يا حلوة.. قاتلت بشرف لتكوني لي ولكن الشرفاء أيضًا يخسرون معاركهم.. أتركك الآن وأمضي كجيش مهزوم لم يعد لديه شيء يقاتل من أجله.’’
فرانز كافكا
في ظل التعرف على رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات، يجب أن نكون على دراية بأن فرانز كافكا قد ولد في مدينة براغ عام 1883م، وكانت عائلته تعتنق الديانة اليهودية، ولم تكن ثرية بل كانت تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، كان هو الابن الكبير، وكتان لديه 5 أخوات، ولكنه للأسف لم يعش معهم كثيرًا حيث إنها فارقوا الحياة وهم في سن صغير، وكان لعائلة كافكا تأثبير كبير عليه في كل كل جوانب حياته، ونرى ذلك واضح في كتاباته.
وذلك لأن والده كان ذو شخصية قوية للغاية لا يعرف الجدال، كما أنه متقلب المزاج للغاية وعصبي، ولا يحترم الموهبة العظيمة التي يمتلكها ابنه، كما أن والدته لم تكن تمتلك الوعي الفكري الكافي لتفهم قيمة ما يكتبه كافكا، وذلك ما جعله يشعر بإنه وحيد، ولا أحد يفهمه، ومع ذلك لم يتوقف عن الكتابة، فهي الشيء الوحيد الذي كان يشعره بقيمة ذاته، ونجد ذلك واضحًا في مقولته الرائعة: (سوف اكتب رغم كل شيء، سوف أكتب على أي حال. إنه كفاحي من أجل المحافظة على الذات).
كما نجد أنه المدرسة الثانوية التي ألتحق بها كان لها تأثير كبير على حياته حيث إن المعلمين كانوا يتدخلون في حياته بطريقة تسبب له الإحساس بالغضب الشديد، ولكن كان تلميذ ذكي ومجتهد، كما أنه كان يُفضل التحدث باللغة الألمانية بالرغم من إنه كان على دراية باللغة التشيكية، ومن ثم ألتحق كافكا بجامعة تشارلز فرديناند، حيث إنه كان يرغب في دراسة الكيمياء، ولكن سرعان ما غيّر إتجاهه إلى دراسة القانون.
بالرغم من أن فرانز كافكا كان موظف اجتماعي، وكل من يتعامل معه يحبه بشدة بسبب روحه التي تتميز بالخفة والبساطة، كما أنه كان يمتلك حس فكاهي، وعلى الرغم من ذلك كانت شخصيته غامضة، حيث إنه كان يعاني من صراعات شخصية متعددة عندما يتعامل مع أحد أو عندما يقع في حب فتاة، كما نجده واضحًا في رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات.
حيث إن خطبته الأولى لم تنتهي بالزواج حيث إنه انفصل عن فيليس باور في عام 1917م، ومن ثم وقع كافكا في حب دورا ديمانات، ولكن ذلك الحب لم يدوم حيث إنه وقع في حب ميلينا، ومع ذلك لم ينفصل عن دورا، فمرضه كان السبب الأكبر في تقربهما من بعض.
في البداية كان فرانز كافكا يعاني من الأرق، والصداع النصفي، والاكتئاب الشديد نتيجة الجهد والضغط النفسي الذي كان يسيطر على حياته، وانتهي به الأمر إلى الإصابة بمرض السل الذي كان سببًا في وفاته في عام 1924م، والذي قام بنشر أعماله بعد وفاته هو صديقه المقرب الذي كان يدعى ماكس برود، ومنها القلعة، وأمريكا، كما كان له فضل كبير في أن ينقل إلينا رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات.
اقرأ أيضًا: أجمل ما قيل في الحب والعشق
ميلينا يسينيسكايا
في إطار العلم ب رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات، ينبغي أن نعلم أن ميلينا ولدت في مدينة براغ عام 1886م، وكانت تنتمي إلى أسرة غنية للغاية حيث كان والدها طبيب وأستاذ في جامعة كارلوف، ولكنه شخصيته كانت قوية للغاية، وكان يتعامل مع ابنته بطريقة حازمة، وصارمة، كما أنه كان يغضب عليها كثيرًا، ولذلك كانت علاقتها بها مقتصرة على أخذ الكثير من الأموال حتى تنفقها على شراء الملابس الغالية التي تتماشى مع موضة العصر.
تزوجت ميلينا وهي لم تصل إلى السن القانوني بعد، ولكنها لم تعش حياة زوجية سعيدة بالمرة حيث كانت على خلاف دائم مع زوجها، ورأت أن الحب الحر هو الحب الحقيقي الوحيد الذي يوجد في هذا العالم، وكانت تعيش ميلينا مع زوجها في فيينا، وتعمل على ترجمة النصوص المختلفة حيث إنها قامت على ترجمة كتابات كافكا من اللغة الألمانية إلى اللغة التشيكية، ومن تلك الكتابات نص الوقاد.
انفصلت ميلينا عن زوجها، وتزوجت من مهندس معماري ذو شهرة واسعة بعد مرور 3 سنوات من الانفصال، كما أنها حملت من ذلك الرجل، ولكن خلال فترة الحمل قد تعرضت للشلل جزئي في قدمها، وظلت تعاني منه طوال حياتها، ولذلك كانت تأخذ الأدوية المسكنة بشكل دائم.
لقاء كافكا بميلينا
في خريف عام 1919م تقابل كافكا بميلينا للمرة الأولى في مقهى بمدينة براغ، وكانت تتحدث معه ميلينا بشأن ترجمة أعماله الأدبية من اللغة الألمانية إلى اللغة التشيكية، ومنذ هذا اللقاء، وكافكا غارق في حياها حيث إن أرسل إليها ما يزيد عن 149 رسالة، وفي بعض الأحيان كان يرسل رسائل متعددة لها في نفس اليوم.
وكان هناك سبب يساعد على اقترابهما من بعضهما البعض، وهو المرض حيث إنه كان يعاني من الاكتئاب والأرق حتى أصيب بالسل، كما أنها كانت تعاني من مشاكل صحية في الرئة، وكان كافكا حريص على مساندتها ودعمها خلال فترة مرضها من خلال رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات، وكان كافكا يقول لها دائمًا أن تتوقف عن الترجمة في الأوقات التي تشعر بها في المرض حتى لا يحاسب نفسه على عملها وهي مريضة.
رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات لم تكن مقتصرة على إظهار الحب فقط، بل تحدث كافكا في رسائله إلى ميلينا عن نظرته للحياة بشكل عام، كما كان يتحدث عن أمور تخص كتاباته، ولكنها كانت تعبر أيضًا عن قصة حب بائسة بين طرفين لن يلتقيا أبدًا بسبب المرض والزواج.
اقرأ أيضًا: اقتباسات من كتاب فن اللامبالاة
توقف رسائل كافكا إلى ميلينا
لم يعد يرسل فرانز كافكا أي رسائل إلى ميلينا قبل وفاته بسنة واحدة أي في عام 1923م، وقد أوصى فرانز كافكا صديقه المقرب ماكس برود بأن يحرق كافة الرسائل التي كتبها، والكتب، والروايات المختلفة التي لم ينشرها بعد، ولكن لم ينفذ ماكس برود الوصية، وذلك الأمر في صالحنا، فلولا لم تكن لتصل إلينا تلك رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات التي يملأها العشق والألم في آن واحد.
رسائل كافكا إلى ميلينا اقتباسات في غاية الجمال، فهي تثبت لنا أن الحب من الأمور التي لا يمكن السيطرة عليها حيث إنه قد يولد في ظل الظروف المستحيلة.