أيهما أفضل حبوب الكولاجين أو شراب الكولاجين
أيهما أفضل حبوب الكولاجين أو شراب الكولاجين؟ وما فوائد وأضرار الكولاجين لصحة الجسم؟ حيث يعد الكولاجين من أفضل أنواع البروتينات التي من شأنها إمداد الجسم بالاحتياجات اللازمة له، سواء في الشعر أو العظام أو البشرة أو غيرها من المناطق الأخرى في الجسم، لذا حرص منصة وميض أن يقدم لكم اليوم أيهما أفضل حبوب الكولاجين أو شراب الكولاجين؟ بالإضافة إلى شرح كل ما يتعلق بصدد هذا الموضوع عبر السطور القادمة.
أيهما أفضل حبوب الكولاجين أو شراب الكولاجين؟
الكولاجين من المواد الطبيعية التي يعمل الجسم على إفرازها بشكل طبيعي، ولكن نظرًا إلى المشكلات الصحية المختلفة أو التقدم في العمر، فقد يتعرض الجسم إلى نقص واضح في نسبة الكولاجين به، مما قد يتسبب في العديد من المشكلات الصحية المختلفة.
لذا أصبح من الطبيعي الحصول على الكولاجين من الخارج لتعويض النقص الحادث به، وهناك أنواع عديدة للكولاجين تتمثل في الحبوب أو الشراب أو البودر، الأمر الذي يجعل المرأة تشعر بحيرة شديدة، أيهما الأفضل؟ لذا أهتم موضوعنا أن يقدم لكم كافة الاستفسارت المختلفة حول أيهما أفضل حبوب الكولاجين أو شراب الكولاجين؟ كما يلي:
عند النظر إلى الكولاجين بشكل عام فقد تجد أن جميع منتجاته تُفيد البشرة بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى فوائده الصحية لجميع أجزاء الجسم الأخرى، والتي تساعده على التخلص من المشكلات المختلفة.
لكن في حالة الرغبة للاعتماد على نوع معين للحصول على فاعلية أكبر وأسرع، فيمكن في هذه الحالة اللجوء إلى شراب الكولاجين، وذلك لأنه يمتلك القدرة في علاج مشكلات الجسم أسرع من الحبوب والبودر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الكولاجين مع فيتامين سي
فوائد الكولاجين لصحة الجسم
كما ذكرنا من قبل أن الكولاجين يحمل الدور الهام والفعال لصحة الجسم بشكل كامل، لذا تختص هذه الفقرة بعرض أهم فوائد الكولاجين للجسم، وذلك كما يلي:
- منح الجسم القدرة والقوة الكافية من الليونة والمرونة التي تساعده على زيادة كفاءة وظائفه اليومية بشكل جيد.
- يمنح العظام القوة اللازمة التي تساهم في التخلص من ضعف وهشاشة العظام بشكل عام في الجسم، والقدرة على التخلص من آلام المفاصل.
- مساعدة الغضاريف على العمل بشكل أقوى مما سبق، وذلك من خلال التخلص من أعراض الآلام التي تصيبها وتجعلها غير قادرة على الحركة بشكل طبيعي.
- الحفاظ على البشرة من ظهور التجاعيد وعلامات تقدم السن والخطوط الرفيعة حول منطقة العين.
- علاج ضعف عضلات الجسم المختلفة بشكل عام.
- زيادة الكتلة العضلية في الجسم.
- علاج مشكلات هضمية التي تنتج من اضطرابات الجهاز الهضمي.
- العمل على تجديد أنسجة اللثة وبالتالي التخلص من الأمرض الفموية التي تصيب الفم بشكل عام.
- تقوية الأظافر والشعر والعمل على مواجهة المشكلات الصحية به.
أسباب نقص الكولاجين من الجسم
يعد الكولاجين من المواد الطبيعية التي لا غنى عنها في الروتين اليومي للجسم، لذا من ضمن عرضنا اليوم إلى أيهما أفضل حبوب الكولاجين أو شراب الكولاجين؟ نتعرف من خلال هذه الفقرة على أهم العوامل التي تؤدي إلى نقص نسبة الكولاجين في الجسم، وذلك كما يلي:
- ممارسة التدخين: حيث تحتوي السجائر بمختلف أنواعها على نسبة كبيرة من المواد الكيميائية الضارة، والتي تؤدي إلى تلف الكولاجين في البشرة، وفقدان الجلد لرونقه ولمعانه ومرونته.
- التقدُم في العمر: واحد من أهم الأسباب التي على أثرها يتعرض الجسم إلى فقدان الكولاجين بشكل عام، وفقًا إلى ضعف عمليات الجسم الحيوية المختلفة.
- أشعة الشمس الضارة: قد ثبت من خلال الكثير من التجارب السابقة، أن التعرض بشكل مباشر إلى أشعة الشمس الفوق البنفسجية لفترات طويلة من الوقت قد يتسبب في تفكك الكولاجين المتواجد في الجسم، وبالتالي تقل حصة الكولاجين، ويواجه الجسم الكثير من المشكلات المختلفة.
- تناول الوجبات الدسمة: اِتباع النظام الغذائي الذي يحتوي على قدر كبيرة من الوجبات الدسمة أو التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكريات والكربوهيدرات، تتسبب في الكثير من المشكلات الصحية والتي على رأسها نقص إنتاج الكولاجين في الجسم.
اقرأ أيضًا: متى تظهر نتائج حبوب الكولاجين
كيفية الحصول على الكولاجين من المصادر الطبيعية
على الرغم من انتشار الكثير من المنتجات في الصيدليات التي تتنوع ما بين الشراب والبودر والحبوب للكولاجين، إلا أن هناك نسبة كبيرة من الأشخاص يفضلون الحصول على الكولاجين من المصادر الطبيعية، وذلك ما سنقدمه إليكم من خلال هذه الفقرة كما يلي:
- الحرص على تناول البيض، وخاصةً البياض، كونه يحتوي على نسبة كبيرة من الكولاجين.
- الاهتمام بإدخال البقوليات بجميع أنواع في النظام الغذائي اليومي.
- كما ثبت أن شاي الجنسنج بانتظام يمنح الجسم القدر الكافي من الكولاجين الطبيعي.
- تناول مرق العظام يساعد في الحصول على الكولاجين.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين ج والذي يتواجد بنسبة كبيرة في البروكلي والفراولة والكزبرة والفلفل الأحمر الحلو.
- الحرص على تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على جل الصبار ومكملات الجنسنج.
أنواع الكولاجين
في ظل تعرفنا على أيهما أفضل حبوب الكولاجين أو شراب الكولاجين، علينا أن نقدم لكم أهم أنواع الكولاجين بشكل عام، حيث وجد أنه حوالي 16 نوع مختلف من الكولاجين، ولكن النسبة الأكبر من الكولاجين تتواجد في ثلاث أنواع بعينها وذلك كما يلي:
1- النوع الأول من الكولاجين
يمثل هذا النوع حوالي 90% من الكولاجين في الجسم بشكل عام، ويعود الأمر في ذلك إلى أنه يتواجد على مجموعة من الألياف المتماسكة والتي تتراص بجانب بعضها بقوة، وبالتالي يدخل في تكوين مجموعة من الأجزاء المختلفة في الجسم، سواء في الجلد أو الأربطة أو العظام.
2- النوع الثاني من الكولاجين
أما هذا النوع من الكولاجين يتكون من مجموعة من الألياف الرخوة المختلفة نوعًا ما، كما أنها غير متراصة، وعادةً ما يتواجد في الغضاريف التي تحتوي على نسبة كبيرة من المرونة.
3- النوع الثالث من الكولاجين
عادةً ما يدخل هذا النوع من الكولاجين في أنسجة عضلات الجسم بشكل كامل وبالتالي يوفر الدعم الكافي لصحة الجسم، بالإضافة إلى أنه يدخل في تركيب شرايين الجسم.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع بودرة الكولاجين الأمريكية
أضرار الكولاجين على صحة الجسم
على الرغم من فوائده العديدة التي لا حصر لها على صحة الجسم، نقدم لكم من خلال هذه الفقرة أهم الأضرار التي قد تنتج من الحصول على جرعة أكبر من الطبيعي للكولاجين في الجسم، وذلك كما يلي:
1- اضطرابات الجهاز الهضمي
واحدة من أشهر الأضرار التي قد يتسبب بها الكولاجين بشكل عام، حيث ثبت من خلال التجارب العديدة السابقة، أن الكولاجين من شأنه أن يتسبب في الإصابة بالآتي:
- الإسهال المزمن.
- الإمساك المزمن.
- الشعور بالانتفاخ والامتلاء في المعدة.
- فقدان الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بالحرقة المستمرة في المعدة.
2- تكوين الحصوات على الكلى
قد وجد أن هناك أنواع عديدة من الأحماض الأمينية تدخل في التكوين الداخلي إلى بروتين الكولاجين بشكل عام، وقد ثبت أنه يحتوي على الهيدروكسيبرولين، وهي من أهم المواد الفعالة التي تساعد على تكوين الحصوات في الجسم وبشكل خاص على الكلى، لذا في حالة كان الشخص يعاني من الأمراض المختلفة للكلى، يجب استشارة الطبيب المعالج أولًا.
3- ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم
في حالة تناول الكولاجين بكمية أكبر من المعدل الطبيعي، فقد يتسبب ذلك في حدوث ارتفاع مفاجئ إلى مستويات الكالسيوم في الجسم، ويترتب على ذلك العديد من الأعراض المختلفة التي تتمثل فيما يلي:
- الإصابة بالإمساك المزمن.
- التعرض إلى الإعياء.
- الشعور بالآلام الصعبة في العظام.
- عدم انتظام ضربات القلب بشكل عام.
- الشعور بالرغبة في القيء والاستفراغ.
4- الطعم اللاذع والسيء في الفم
عادةً ما يصنع الكولاجين من المواد البحرية التي تكون بطعم ورائحة غير لطيفة، وبالتالي قد يتسبب في ترك الآثار الضارة والسيئة في الفم، لذا يفضل في هذه الحالة الاهتمام بتناول المكملات الغذائية للكولاجين التي تحتوي على نكهات، وذلك للتقليل من الطعام الغير محبب لدى البعض.
اقرأ أيضًا: مرهم لعلاج حبوب حول الفم
5- يؤثر على حالات معينة
هناك عدة حالات لا ينصح بتناول الكولاجين بكمية أكبر من الطبيعي بها، وذلك لأنه قد يتسبب في الكثير من الأضرار المختلفة، وتتمثل هذه الحالات فيما يلي:
- المرأة الحامل.
- المرأة المرضع.
- الأطفال بشكل عام.
- الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
- في حالة تناول أدوية الاكتئاب أو أي أدوية تتسبب في الإدمان.
يجب في هذه الحالة استشارة الطبيب أولًا قبل تناول جرعات زائدة من الكولاجين للجسم.
الكولاجين من أهم البروتينات التي يجب أن يحصل عليها الجسم بشكل عام، ولكن بجرعات مناسبة، كما يمكن الحصول عليه من المصادر الطبيعية.