الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات

الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات واحدة من المشاكل التي تهم عدد كبير من السيدات، فكما نعلم جميعًا أن البشرة تتعرض للكثير من المشاكل على مدار اليوم نتيجة العوامل الخارجية الضارة، بالإضافة إلى أن هناك عدد كبير من المشاكل تتعرض لها البشرة ويصعب التخلص منها في وقت قليل حيث تحتاج لفترات طويلة، لذا سوف نتعرف من خلال منصة وميض على الفرق بين النمش والكلف والتصبغات عبر الاطلاع على السطور التالية، لنتابع.

الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات 

الأسباب التي تؤدي لظهور مشاكل التصبغات على الوجه والبشرة بشكل عام كثيرة ومتعددة، ومن الممكن أن يكون السبب الرئيسي لها هو العوامل الخارجية، التي تتمثل في: التعرض إلى الرطوبة أو التعرض لأشعة الشمس الضارة لفترات طويلة على مدار اليوم، وفيما يلي سوف نقوم بتوضيح الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات بشكل مفصل.

1- الكلف في الوجه 

الكلف هو عبارة عن ظهور بعض البقع في كل مكان بالوجه، وبالأخص في منطقة الرقبة أو كامل الوجه، ومن المعروف عن تلك المشكلة أنها تتأثر كثيرًا بالتعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة من الوقت، كلما تعرض الشخص لأشعة الشمس طويلًا، كلما زاد ظهور الكلف في الوجه بالإضافة إلى صعوبة التخلص منه.

يظهر الكلف للسيدات بشكل أكبر من الرجال، وخاصةً خلال فترة الحمل، الأمر الذي يحدث نتيجة للكثير من العوامل، منها: تغيرات في الهرمونات أو حدوث بعض التفاعلات الكيميائية، وتبدأ التفاعلات في الجسم، وبالأخص في مناطق الرقبة والأيدي.

على الرغم من ذلك لا يمكننا اعتبار هذه المشكلة واحدة من المشاكل الخطيرة، حيث لا يمكنها اختراق طبقات البشرة، والتأثير بالسلب على طبقات البشرة السفلية، إنما هي مشكلة سطحية تظهر باللون البني الداكن، لذا دعونا نتعرف على الأسباب الرئيسية لظهور تلك المشكلة فيما يلي:

أسباب ظهور الكلف على البشرة 

في إطار عرض الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات سوف نتعرف على الكثير من العوامل التي تؤدي إلى ظهور مشكلة الكلف على البشرة، حيث تختلف هذه الأسباب من امرأة لأخرى، إليكم هذه الأسباب من خلال السطور التالية:

  • تتعرض السيدات للكلف نتيجة التغيرات الهرمونية أو حدوث خلل بها وفي الغالب من الأوقات يحدث هذا الأمر في فترة الحمل، ولكن هناك بعض يمكن التخلص من هذه المشكلة بشكل طبيعي بعد انتهاء فترة الحمل، وهناك بعض السيدات لا يمكنها التخلص من تلك المشكلة.
  • التعرض لأشعة الشمس الضارة لفترات طويلة من اليوم، حيث تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى ظهور خلل بالخلايا الميلانينية في البشرة، كما يمكن لأي إضاءة أخرى أيضًا أن تؤثر على إنتاج البلازما في البشرة، وتتسبب في زيادة الكلف بها.
  • العوامل الوراثية لها دور كبير في ظهور هذه المشكلة على البشرة، لذا إن كنت تمتلك فرد في العائلة يعاني من تلك المشكلة عليك الانتباه وأخذ بعض الاحتياطات لمنع ظهور هذه المشكلة على بشرتك فيما بعد، ومن الأفضل تقليل الخروج من المنزل خلال أشعة الشمس القوية.

من الجدير بالذكر أيضًا أن أصحاب البشرة الداكنة من السيدات هم الأكثر عرضة، لتلك المشكلة عن غيرهم، والسبب في هذا الأمر زيادة عدد الخلايا الميلانينية في البشرة لديهم على عكس السيدات أصحاب البشرة البيضاء.

اقرأ أيضًا: كريمات تفتيح الجسم للعرايس

أفضل الطرق لعلاج الكلف

إن الكلف واحد يعتبر إحدى أنواع تصبغات البشرة التي يصعب التخلص منها أو إزالته بشكل نهائي، إلا أن هناك بعض الطرق تساعد على التقليل من ظهوره في البشرة، ويتوقف عمل تلك الطرق على نسبة البلازما التي تتواجد في البشرة، ولكن دعونا نتعرف على أبرز طرق العلاج من خلال النقاط التالية:

  • نستطيع حل تلك المشكلة من خلال ما يعرف باسم التقشير الكيميائي لكن علينا الانتباه من اختيار الطبيب المناسب لتلك المشكلة وأن يتمتع بخبرات سابقة لسنوات طويلة.
  • يمكن علاج الكلف أيضًا من خلال التقشير بالليزر فهو أفضل الطرق المستخدمة في إزالة الكلف العميق بالبشرة، لكن علينا الانتباه حيث أن علاج الكلف بالليزر ما هو إلا طريقة مؤقتة بعد انتهاء مدته يمكن أن تعود المشكلة مرة أخرى للبشرة.
  • هناك بعض مستحضرات العلاج والكريمات يمكننا الاعتماد عليها للحد من تلك التصبغات وتقليل ظهورها على البشرة تكون مكوناتها عبارة عن حمض الساليسيلسك، الهيدروكينون، حمض الكوجيك وغيرها.

من الجدير بالذكر أنه حتى نقدر على الحد من تلك المشكلة من الأفضل لنا تقليل استخدام العطور على البشرة، حيث تؤدي لزيادة المشكلة وظهورها بشكل أكبر في كل مكان بالبشرة، ويمكننا أيضًا التعرف على السبب الرئيسي لظهورها ومحاولة علاجه بقدر الإمكان.

أنواع الكلف في الوجه 

استكمالًا لتوضيح الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات وجب التعرف على أنواع الكلف، حيث يمكننا تقسيم الكلف لثلاث أنواع، ويتم هذا التقسيم على حسب حدته في البشرة والدرجة التي يظهر بها عليها، لذا سنقدم لكم الآن أنواع الكلف الأكثر شيوعًا فيما يلي:

  • الكلف السطحي: وفي تلك الحالة تبدو التصبغات على البشرة من السطح فقط، كما أنها من الأنواع البسيطة التي يُسهل علاجها وإزالتها بشكل نهائي من البشرة.
  • الكلف العميق: أما في هذه الحالة نجد التصبغات تتواجد في طبقة أعمق من البشرة، وبالتالي لا يمكن علاجه بسهولة، بل يحتاج للكثير من الوقت بالمقارنة بالنوع الأول، كما أنه لا يمكن إزالته من البشرة بصورة نهائية.
  • الكلف المختلط: يعد هذا النوع من أنواع الكلف التي تتواجد على سطح البشرة، وفي طبقات أعمق من البشرة في الوقت نفسه، ولهذا السبب يتطلب هذا النوع طبيب متخصص لتحديد العلاج المناسب له.

2- النمش في الوجه 

النمش عبارة عن بعض البقع داكنة اللون أيضًا، ولكنها صغيرة في الحجم تظهر على البشرة بشكل متناثر، وهي تحدث نتيجة التعرض أيضًا لأشعة الشمس القوية لفترات طويلة، وفي الغالب تظهر تلك المشكلة للسيدات ذوات البشرة البيضاء.

كلما زاد تعرض البشرة لأشعة الشمس، كلما زادت حدة المشكلة، ومن المعروف أن الشخص المصاب بهذه المشكلة يكون لديه القابلية في جيناته للإصابة بالنمش بشكل أسرع من أي شخص أخر، وفي بعض الأحيان يُري الأشخاص المصابون بالنمش أنه واحد من مظاهر الجمال.

لكن في حالة كان لديك الرغبة لعلاج هذه المشكلة لا يمكنك علاجها بالطريقة الصحيحة، طالما ما زالت تتعرض لأشعة الشمس على مدار اليوم، يمكنك وضع واقي للشمس قبل الخروج من المنزل أو تقليل فترات الخروج أثناء ظهور أشعة الشمس بقوة.

أسباب وعوامل ظهور مشكلة النمش

في إطار عرض الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات سوف نتعرف على بعض الأسباب التي تؤدي إلى ظهور النمش على البشرة بشكل مفصل، إليكم هذه العوامل من خلال الفقرة التالية:

 

  • التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة من ضمن أهم وأول أسباب ظهور النمش بالبشرة، حيث تؤثر الأشعة فوق البنفسجية في الشمس على إفراز مادة الميلانين بكثرة على الجلد، وبالتالي يبدأ اللون في التغير إلى اللون الداكن مع تناثر بقع في كل مكان.
  • حدوث خلل في طبقات البشرة العميقة، وبالتالي لا يمكن للبشرة أن تقوم بفرز مادة الميلانين بالقدر الطبيعي الكافي، إنما تبدأ في توزيعها على أماكن معينة في الجلد، وأماكن أخرى لا تظهر بها، لذا يظهر النمش في كل مكان بالوجه.
  • العوامل الوراثية كذلك لها دور كبير وعامل هام في ظهور النمش، فمن الممكن أن يكون الأبوين لديهم هذه التصبغات، وبالتالي الأبناء يكون أكثر عرضة للإصابة بها على المدى البعيد، وفي تلك الحالة يكون من الصعب التخلص منه بشكل نهائي.
  • النمش يحدث لأصحاب البشرة البيضاء بنسبة أكبر بكثير من أصحاب البشرة الداكنة على عكس مشكلة الكلف، حيث أن أصحاب البشرة البيضاء يتمتعون ببشرة أكثر حساسية تجاه الشمس، بالإضافة إلى وجود خلايا الميلانين في طبقات بشرتهم بنسبة أقل من المعتاد.
  • إن حدوث خلل في الهرمونات بشكل مفاجئ عند السيدات أو التغير الذي تتعرض له السيدة خلال فترة الحمل من خلل هرموني، والذي يكون حينها هو السبب الرئيسي في ظهور هذه المشكلة على بشرتها، ولكن من الممكن بعد الانتهاء من فترة الحمل معالجة هذه المشكلة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الدوكين فورت للوجه

علاج مشكلة النمش بالبشرة

هناك العديد من الطرق التي سوف نقوم بطرحها في علاج النمش عبر موضوع الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات، إليكم هذه الطرق من خلال النقاط التالية:

  • تقنية التجميد: تعتبر هذه الطريقة من الطرق التي تستخدم في علاج مشكلة النمش والتي يتم اعتماد الطبيب على مادة النيتروجين لإزالته أو للحد من ظهوره، ولكن توجد بعض الحالات التي لا تتأثر بشرتها بهذا النوع من العلاج، بالتالي لا يمكن إزالته من البشرة.
  • معالجة النمش بالتقشير الكيميائي: تعتبر واحدة من طرق علاج الكلف التي تستخدم لإزالة كافة أنواع التصبغات الموجودة في البشرة بشكل عام، بالإضافة إلى تفتيح البقع التي تتواجد في البشرة، ولكنه يعتبر من ضمن الحلول المؤقتة وليس دائمة.
  • العلاج بالنبضات الضوئية المكثفة: يعتبر من أفضل الطرق التي يمكننا اللجوء إليها، حيث يبدأ الطبيب في استخدام النبضات الضوئية بشكل مباشر على الجلد، الأمر التي يؤدي إلى تفتيح لون البقع في الجلد، ومع مرور الوقت يتم إزالتها بشكل طبيعي.
  • العلاج بالليزر: تعتبر تلك الطريقة العلاجية هي الأفضل وينصح بها كثير من الأطباء عند اتخاذ القرار في علاج النمش، ويقوم الطبيب بتوجيه أشعة الليزر على الجلد، ليبدأ في تفتيت خلايا الميلانين إلى لأجزاء صغيرة الحجم، ليتم إزالتها من البشرة بكل سهولة.

نصائح هامة لأصحاب النمش 

لقد تعرفنا في السابق على الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات، لذا دعونا نتعرف الآن على أهم النصائح التي تساعد كل من يعاني من مشكلة النمش، والتي تساعد بدورها على التقليل من ظهور هذه التصبغات بشكل عام، وتعمل على الحد من ازدياد هذه المشكلة بشكل عام، إليكم هذه النصائح فيما يلي:

  • استخدام واقي للشمس: يجب استخدام نوع جيد من الواقي الشمسي قبل الخروج من المنزل في فترات النهار لحمايتها من أشعة الشمس الضارة والقوية
  • عدم التعرض لأشعة الشمس القوية: من الضروري أن يحرص الأشخاص على عدم الخروج في الأوقات التي تكون فيها أشعة الشمس حارقة أي في الفترة التي تتراوح ما بين الساعة 10 صباحًا – 4 عصرًا، وهذا لأن التعرض المباشر لأشعة الشمس هذه يؤدي إلى ظهور النمش والتصبغات بشكل كبير.
  • من الضروري استعمال كريم مقشر خفيف على البشرة ذو نوع جدي ومعروف في فصل الصيف، وذلك لأنه يساعد على منع ظهور التصبغات بشكل كبير.

اقرأ أيضًا: كريم تفتيح للبشرة الدهنية من الصيدلية

3- تصبغات الجلد

استكمالًا لتوضيح الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات وجب ذكر تعريف التصبغات التي تظهر على الجلد، حيث نجد أنها عبارة عن إنتاج مادة الميلانين بشكل مفرط، حيث تعتبر هذه المادة هي التي تعطي للجلد لونه والدرجة الخاصة بكل بشرة، والإفراط في إفراز هذه المادة تؤدي إلى ظهور التصبغات الجلدية، وسوف نتعرف على أنواع هذه التصبغات من خلال الآتي:

  • التصبغات التي تحدث بعد تعرض البشرة للالتهابات الشديدة، حيث إن هذه الالتهابات تعرض الجلد للكثير من الصدمات التي يأتي بعد علاجها، كما أنها هذه الالتهابات قد يتعرض لها البشرة بسبب الاضطرابات الهرمونية، أو مرض ما، والذي يتمثل في: الصدفية – التهاب الجلد التماسي – الإكزيما.
  • التصبغات نتيجة لأشعة الشمس: إن هذه التصبغات تحدث نتيجة لتعرض الجلد بشكل مباشر لأشعة الشمس الحارقة، وهي تبدأ بالظهور بشكل خاص في فترة العشرينات أو مرحلة المراهقة، وتظهر على شكل بقع بنية تتشابه مع النمش، وتتناثر على الرقبة أو الصدر واليدين أيضًا.
  • كما سبق وذكرنا أن الكلف أيضًا يعتبر نوع من أنواع التصبغات الجلدية التي تظهر في مساحات واسعة من الجلد.

أسباب ظهور التصبغات على البشرة

من خلال عرض الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات وجب التعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور مشكلة التصبغات على البشرة، والتي سنقوم بتوضيحها من خلال الفقرة التالية:

  • وجود ندوب أو آثار لحب الشباب، الأمر الذي يؤدي فيما بعد إلى ظهور التصبغات البنية على البشرة.
  • التعرض لأشعة الشمس بشكل مفرط ودون استخدام واقي من الشمس يحمي البشرة.
  • وجود اضطراب أو عدم توازن في إفراز الهرمونات بالجسم، وخصوصًا إذا كانت المرأة تمر بفترة الحمل أو سن اليأس (انقطاع الحيض).
  • إن التدخين من أكثر العوامل التي تؤدي بشكل كبير إلى ظهور التصبغات.
  • العوامل الوراثية والتقدم في السن.
  • عدم اتباع حمية غذائية تحتوي على العناصر الهامة للبشر، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم.
  • تناول الأغذية الممنوعة، مثل: السكريات- الأطعمة التي تحتوي بكثرة على المواد الحافظة أو الصوديوم.
  • الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
  • إذا حدث تلف في الجلد أو ضرر ينتج عن بعض الأفعال التجميلية الخاطئة التي تتمثل في: إزالة الشعر باستخدام الشمع – رسم التاتو.
  • التعرض للحروق.
  • المعاناة من أمراض المناعة الذاتية، أو مشاكل الأيض.
  • تناول بعض الأدوية، والتي تتمثل في: الأدوية المضادة للاكتئاب.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم بيبانثين الأزرق للوجه

طرق علاج التصبغات الجلدية

بعد أن أوضحنا الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات وجب عرض الطرق التي يمكن استعمالها في علاج الأخير، حيث نجد أنه يمكن اللجوء لأكثر من طريقة، إليكم هذه الطرق فيما يلي:

  • العلاج التجميلي: يتم من خلال الكثير من الطرق، وهو من العلاجات التي تساعد على توحيد لون البشرة وتفتيحها، وتقلل من حدة التصبغات بشكل كبير، ومن أهم هذه الطرق ما يلي: (التقشير الكيميائي – التقشير بالليزر – التقشير السطحي الكريستالي – كحت الجلد).
  • كريمات التجميل: هذه الطرق أيضًا تعتبر من العلاجات الفعالة في التخفيف من آثار التصبغات بنسبة كبيرة، كما أنها لا تحتاج على وصفات طبيبة، ومن أهم الكريمات التي يمكن استخدامها ما يلي: (كريمات التفتيح -الكريمات المقشرة الغنية بالريتينويدات – الكريمات التي تحتوي على فيتامين ج).
  • العلاج بالأعشاب الطبيعية: هناك الكثير من الأعشاب التي تساعد بشكل فعال على علاج مشكلة التصبغات بالبشرة، وسوف نتعرف على أهم الطرق من خلال الآتي: (عرق السوس – الشاي الأخضر – جل الصبار- المكملات الغذائية الهام الغنية بالفيتامينات الهامة للبشرة)

إن ظهور البقع الداكنة على البشرة من الأمور التي تؤدي إلى شعور المرأة بعدم الثقة بالنفس، لذا ترغب في معرفة الفرق بين الكلف والنمش والتصبغات حتى تتمكن من علاج المشكلة بشكل صحيح.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.