هل يصير حمل وقت الاستحاضة
هل يصير حمل وقت الاستحاضة؟ وما هي أسباب الاستحاضة؟ حيث إن العديد من السيدات يتعرضن إلى فترة في حياتهن تنزل فيها قطرات دم من المهبل في وقت بين الدورتين، مما يجعل المرأة تتساءل عن مدى الضرر الذي يمكن أن ينتج عن هذا على فرصة حملها، ولكن يظل السؤال هنا هل يمكن أن يحدث حمل في وقت الاستحاضة أم لا هذا ما سنتعرف إليه الآن عبر منصة وميض.
هل يصير حمل وقت الاستحاضة
عند وصول الفتاة إلى سن معين يتدفق الدم من منطقة المهبل مرة كل 28 يوم وهو ما يُعرف بالدورة الشهرية، ويتوقف هذا الدم عن النزول عندما تتزوج المرأة وتصبح حامل، ويعود مرة أخرى بعد الولادة بعدة أسابيع، ولكن الاستحاضة ليست كذلك بل إنها يمكن أن تنزل على هيئة قطرات دم خلال أشهر الحمل.
كما أنه عند الإجابة عن سؤال احتمالية حدوث حمل في وقت نزول تلك القطرات الدموية، نجد أنه احتمال ضعيف جدًا، وذلك بسبب عدم حدوث التبويض الذي ينتج عنه بويضة يتم تلقيحها بالحيوان المنوي، ولكن يظل هناك فرصة بنسبة ضئيلة للحمل في ذلك الوقت.
اقرأ أيضًا: هل التبول بعد القذف يمنع الحمل
أسباب الاستحاضة
بعد معرفة فرصة حدوث حمل في وقت الاستحاضة، نرى أن لنزول تلك القطرات بين الدورتين مجموعة من الأسباب والعوامل التي تؤثر على هرمونات الجسم ويحدث اضطراب في هرموني البروجسترون والأستروجين في جسم المرأة، لذلك نقدم لكم بعض تلك الأسباب من خلال السطور التالية:
- الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
- التعرض إلى الأمراض المنقولة عبر الاتصال الجنسي.
- حدوث جرح أو خدش في عنق الرحم خلال الجماع.
- المعاناة من جفاف منطقة المهبل.
- الإصابة بمرض الالتهاب الحوضي.
- التعرض إلى التوتر الشديد، ولضغط عصبي هائل في وقت قصير.
- المعاناة من الأورام الحميدة.
- حدوث سلائل في الجهاز التناسلي الأنثوي.
- أخذ حبوب منع الحمل بكافة أنواعها.
- التعرض إلى الحمل والإجهاض منذ فترة قريبة.
- الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
- المعاناة من مرض السكري.
- فقدان الوزن بصورة مفاجأة.
- وجود مشكلات في النظام الهرموني.
- الإصابة بأي نوع من أنواع السرطانات.
- حدوث خلل في وظائف الغدة الدرقية.
الفروق بين الحيض والاستحاضة
من خلال التحدث عن نسبة حدوث حمل في وقت الاستحاضة وجدنا فرق كبير بينها وبين نزول الطمث، ولكن نقدم الفرق بين الدورة الشهرية والاستحاضة بصورة من التفصيل عبر السطور الآتية:
1- الاستحاضة
هي عبارة عن نزول بعض قطرات الدم من منطقة المهبل في وقت قبل أو بعد موعد نزول الحيض، وهي نقاط خفيفة وليست ثقيلة وكثيفة كدم الدورة الشهرية، وتكون باللون البني أو الأحمر الفاتح بعض الشيء، وتنتج بسبب بعض الظواهر الطبيعية والمشكلات الصحية.
أعراض الاستحاضة
ليس بالضروري ظهور إشارات أو أية علامات للاستحاضة على المرأة، حيث إن هذا أمر بسيط ويعد من الأمور الطبيعية التي تتعرض إليها المرأة، ولكن هناك بعض الحالات المرضية التي يظهر عليها مجموعة من الأعراض، والتي تتمثل فيما يلي:
- ملاحظة بعض الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
- الشعور بالحكة الشديدة في منطقة المهبل.
- الإحساس بألم شديد خلال العلاقة الزوجية.
- المعاناة من ألم ووجع في منطقة البطن.
- الشعور بحرقان أثناء عملية التبول.
- حدوث خلل أو تأخير في موعد نزول الدورة الشهرية.
- المعاناة من خلل واضطراب في وظائف الغدة الدرقية.
- وجود مشكلات في المبايض.
علاج الاستحاضة
لا يوجد علاج فعلي بواسطة الأدوية الطبية، كما يمكن أن يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية عند التعرض إلى العدوى البكتيرية، بل يمكن اللجوء إلى الطب النبوي، وذلك من خلال إحضار بعض الأعشاب الصالحة للأكل وتلاوة آيات الله عليها قبل شربها، وتعتمد تلك الطريقة على مدى قوة الإيمان بالله تعالى واليقين أنه قادر على شفائك.
اقرأ أيضًا: هل يحدث الحمل مع وجود الدوالي عند النساء
2- الدورة الشهرية
يعتبر الحيض مرحلة من المراحل التي تمر بها المرأة خلال حياتها، وذلك منذ وصولها لسن البلوغ حتى تتم سن اليأس وتنقطع فيه الدورة الشهرية بصورة نهائية، ويحدث هذا النزيف مرة كل شهر أو كل 28 يوم بالتقريب، ويستمر لمدة تتراوح بين 3 أيام إلى 7 أيام.
بالإضافة إلى أنها مهمة جدًا في تهيئة الجو المناسب لنمو الجنين في حالة إخصاب البويضة الناتجة عن هذا الحيض، وفي حالة عدم وجود حيوان منوي تسقط البويضة على هيئة دم غزير، وتعتمد على مستوى ومعدل هرموني البروجسترون والأستروجين.
أعراض الدورة الشهرية
تظهر على المرأة علامات متعددة عند اقتراب موعد نزول الطمث، والتي تختلف بشكل كبير عن الاستحاضة، حيث إنها تتمثل فيما يلي:
- المعاناة من اضطراب في الشهية.
- حدوث التقلبات والتغيرات المزاجية.
- الشعور بالصداع الشديد لفترة من الوقت.
- وجود ألم شديد في منطقة أسفل البطن، والحوض أيضًا.
- المعاناة من ألم ووجع أسفل الظهر.
- ملاحظة زيادة خفيفة في الوزن.
- الشعور بألم في منطقة الثدي وكأنه ثقيل.
علاج الدورة الشهرية
توجد العديد من الأدوية الطبية التي يمكن تناولها دون الحاجة إلى وصفة من الطبيب، وهي عبارة عن مسكنات مؤقتة للألم مثل الأسبرين والأيبوبروفين.
لكن هناك أيضًا حالات تتعرض إلى أعراض شديدة وزائدة عن الحد الطبيعي وذلك بسبب المعاناة من المشكلات الصحية، وفي تلك الحالات يتم اتباع بعض الإرشادات الهامة، والتي نذكرها من خلال النقاط التالية:
- تطبيق الكمادات الدافئة على منطقة أسفل البطن لبضع دقائق حتى يزول الألم.
- ممارسة بعض التمارين الرياضة البسيطة، مثل المشي لمدة نصف ساعة أو ساعة يوميًا خلال فترة الدورة الشهرية.
- في حالة التدخين لا بد من التوقف عن التدخين؛ لأنه يُزيد من الألم المصاحب لنزول الطمث.
- استخدام الماء الدافئ أثناء الاستحمام.
- أداء التمارين لارتخاء العضلات والأعصاب والتي تساعد على استرخاء الذهن مثل اليوجا.
- تدليك منطقة الحوض ببعض الزيوت الطبيعية؛ لأن ذلك يساهم في الحد من الألم الذي تشعر به المرأة خلال الدورة الشهرية.
اقرأ أيضًا: هل صغر حجم الثدي يؤثر على الحمل؟
الأمور المحرمة بالطمث وغير محرمة بالاستحاضة
بعد معرفة علاقة ونسبة حدوث الحمل خلال وقت الاستحاضة، نجد بعض الأمور التي حرمها الله تعالى في وقت الدورة وإباحتها في وقت الاستحاضة، والتي تتمثل فيما يلي:
- تم تحريم الصلاة أثناء نزول الحيض، وجبت الصلاة على المرأة في وقت الاستحاضة.
- الطواف حول الكعبة المشرفة.
- حمل المصحف الشريف.
- الصيام.
- الدخول والجلوس في المسجد.
- مس المصحف الشريف باليدين مباشرةً.
توجد فروق كثيرة بين المرأة الحائض والمستحاضة، حيث إن الأولى من الظواهر الطبيعية التي تحدث للمرأة بعد سن البلوغ وتتعرض إليها كل شهر، إنما الثانية تنزل في الفترة التي تقع بين الدورتين، ولا تحدث لكل النساء، بل فئة منهم وهي أمر طبيعي أيضًا، ولكنه ليس شائع.