دعاء جميل الله يسعدك
دعاء جميل الله يسعدك هو الطريقة التي يطلب بها الشخص من ربه راجيًا ومتوسلًا إليه بأن يجلب له السعادة في حياته وأن يرزقه بالبهجة، فقد يعجز الكثير عند طلب أحد الأشياء التي يتمناها فيما يخص شعوره الداخلي، لهذا سنوضح اليوم بمنصة وميض أجمل الصيغ التي يمكن أن يطلب بها المرء السعادة في حياته.
دعاء جميل الله يسعدك
إن الإنسان يتمنى من الله دومًا أن يرزقه من خير الدنيا والآخرة، ويعوضه عما مر به من أمور سيئة وأن يبارك له في رزقه وصحته وحياته، فهذا الدعاء يجمع الكثير من الأمور التي تكون في المجمل سبب في سعادة حياتنا.
إذ إن الدعاء يغير الأقدار ويصلح الأمور ويبدل الأحوال على الأفضل، ما دام المرء يتبع تلك الشروط الصحيحة لقبول الله دعائه، والسعادة تختلف في معناها من شخص لآخر بناءً على ما يتمنى تحقيقه من الله عز وجل، وهو ما يجعل هناك الكثير من الصيغ التي يمكن أن يتبعها الإنسان في قول دعائه طلبًا للسعادة، فقد ورد عن تحديد أفضل دعاء جميل الله يسعدك ما يلي من صيغ أدعية:
- أسأل الله العظيم أن يرسل إليك سعادة تبكي من شدتها، وتكون لك سبب في تغيير أحوالك إلى الأفضل.
- اللهم أدعوك باسمك العظيم أن تسعدني سعادة تجعلني لا أتذكر ما مررت به من حزن، وأن تكون لي عوض عما تعرضت له من ظروف.
- يا رب أخرجني من هذا الحزن والبأس إلى سعادة تكون لي عوض عما أصابني من ضرر.
- اللهم يا مالك الملك يا مغير الأحوال غير حالي إلى الأفضل واجعل حياتي سعيدة بمن حولي وراضيًا بما رزقتني به.
- اللهم اجعل ما أمتلكه من نعم سببًا في سعادتي في الدنيا، واجعل صلاتي سببًا في سعادتي في الآخرة، اللهم أرضى عني وأرضني بالخير الذي يسعد قلبي.
- أسأل الله أن يبشرك بالجنة أنت ووالديك ومن تحب، أسأل الله لك مفاجأة جميلة لا يسع قلبك تصديقها وتدمع عينك عند سماعها.
- أسأل الله العظيم أن يقدر لك ما شئت ثم يرضيك ويفرحك به ويحببه إلى نفسك.
- أدعو الله أن يجعل حياتك أسعد واهنئ وأجمل من كل توقعاتك التي هي في خاطرك.
- اللهم ارزقني فرحة يتغير بها مجرى حياتي.
- أسأل الله العظيم أن يبشرك بالجنة وتكون لك حصيلة ما تقوم به من خير في تلك الدنيا، وسعادة لك بما مررت به من ظروف ثقلت عليك.
اقرأ أيضًا: دعاء لطفلة صغيرة جميلة
أفضل دعاء لجلب السعادة
إن كنت تبحث عن أفضل دعاء جميل الله يسعدك فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو دائمًا بدعاء فيه كافة الأمور التي هي سبب في سعادة الإنسان بهذه الدنيا، فقد كان الحبيب يقول:
“اللَّهمَّ! قنِّعني بما رزَقْتَني، وبارِكْ لي فيه، وأَخْلِفْ على كلِّ غائبةٍ لي بخيرٍ” [حديث ضعيف/ غريب].
على الرغم من أن هذا الحديث ضعيف الإسناد، لكنه يحمل كافة الأمور التي بالفعل هي سبب سعادة المرء في هذه الحياة، ألا وهي القناعة، فسر سعادتك في الحياة هو الاقتناع بما أعطاك الله إياه، وأن يرزقك الخير فيما اخلفه وكتبه لك في تلك الأيام القادمة من حياتك.
اقرأ أيضًا: دعاء صباح يوم الثلاثاء مكتوب
كيف يمكن أن يكون المرء سعيدًا؟
السعادة تكمن في ذلك التغيير الذي يجب أن تحدثه في حياتك من خلال تغيير سلوكياتك، وتؤمن بأن أبسط الأشياء يمكن أن تكون سبب في شعورك بالسعادة، وهو ما يكمن في الكثير من المصطلحات التي قد تسمعها هي سر سعادتك، منها القناعة والرضا بما أعطاك الله.
عندما تسأل أحد الأشخاص عن معنى السعادة فإنك تجد الكثير من الاضطرابات التي يتغير على أساسها معنى هذا المصطلح الذي يتمناه جميع الناس، لأن السعادة لا تتعلق بالجسد أو أنها عامل جسدي، بل هي أحد الأشياء التي تتعلق بروح الإنسان، فالسعادة هي التوازن بين الجسد والروح، وذلك من خلال الموازنة بين حاجات الجسد التي خلقها الله وأوجدها من أكل وشرب وحياة بين الأهل ورزق قد من الله عليك بها مقابل الموازنة بين ما تحتاجه الروح من عبادة واستقرار ونقاء وصفاء.
في الوقت الذي يحدث فيه هذا التوازن يصبح المرء سائر في خط مستقيم، بمعنى أن الإفراط في استغلال الروح يؤذي الجسد، فالسعادة هي ذاك الشيء الذي ينقصنا، فالغني يرى سعادته بأنه في حاجة إلى راحة البال، والفقير يرى سعادته بالمال، والمريض يرى سعادته بالصحة.
يمكن أن تكون تلك الأمور سبب في خلق فارق كبير في حياتك وشعورك الداخلى بذاتك، فأكثر الأشياء التي تجعل الإنسان يشعر بالإحباط والحزن الشديد بشكل مستمر هو التركيز على أمر واحد ويجعله محور حياته، وإن لم يتحقق أو لا يرزقه الله إياه يعني ذلك بالنسبة له فقدان السعادة.
العزباء ترى سعادتها بالزوج، والمتزوجة ترى سعادتها بالأبناء أو الطلاق إن كانت تواجه أحد الأمور التي تؤذي نفسها طيلة حياتها مع الزوج.
لكن تلك الطريقة من التفكير قد تعتبر شكل من أشكال عدم الرضا بما أعطاك الله إياه، وقد يرى بعض الناس أن هذا الأمر سخط على ما رزق الله.
لكن السعادة والقناعة تجعلك تستطيع تغيير العديد من الأمور المحيطة بك، من خلال ثقتك الكبيرة في الله عز وجل، وأن كافة الأمور التي يختارها لك هي خير الأقدار ما دمت تسير على طريقه ونهجه الصحيح.
حيث يجب على الإنسان أن يستثمر تفاؤله، وهو ما يكمن في ثقتك في الله، وأن ما سيأتي إليك وكل ما هو قادم خيرًا لك حتى وإن كان في بعض الأمور سيحزنك، لكن ذلك قد يكون اختبار لما سيأتي بعده من خير وعطاء.
اقرأ أيضًا: دعاء تيسير الزواج للعانس
السعادة في القرآن الكريم
لم يذكر الله سبحانه وتعالى سعادة ترتبط بالدنيا أو أحد أمورها، لكنه ذكرها في الآخرة، إن الذين سعدوا في الآخرة بما فعلوا من أمور صالحة.
لكن في الدنيا كان الله دائمًا يذكر لنا الرضا والقناعة والاطمئنان، فقد ورد بالقرآن الكريم:
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[سورة النحل: الآية 97]
إذًن فالسعادة في النهاية يمكن الإشارة إليها عندما تكون مصاب بأحد الأمور العصيبة يجب عليك أن تريح الروح، فالله سبحانه وتعالى أمرنا بأن نذكره عند وقوع المصيبة والأمور التي تضيق بها الصدور، بالتالي يمكن القول إن أعظم أنواع السعادة هو نقاء قلبك وتخلصه من كافة المشاعر التي تؤذي روحك.
أولى خطوات الشعور بالسعادة هو الرضا بقضاء الله، والحمد على ما رزقت به، وأن تدعو لأخيك وتتمنى له الخير مثلما تتمناه لنفسك.