تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم
تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم أتمنى أن تفيدكم، فالكثير يلجأ إليه بسبب سرعته في التنحيف، إلى جانب سهولة تلك التقنية في تصغير حجم المعدة وخسارة الوزن الزائد، كذلك وقلة مضاعفاتها لنسبة قد تصل إلى 2.9%، لذلك اعرض لكم عبر منصة وميض تجربتي مع تحويل المسار المصغر.
تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم
منذ فترة ليست قصيرة أجريت عملية تحويل المسار المصغر بعد التكميم، وذلك لإنقاص وزني وسد شهيتي تجاه الطعام والشراب التي لا تنتهي؛ أن الطبيب الخاص بي نصحني بها لأنها من جراحات السمنة الحديثة المعالجة للسمنة المفرطة والوزن الزائد بعد اكتشاف البروفيسور روتلينج لها.
أخبرني الطبيب أنه خلال العملية سيتم عزل جزء من المعدة، أما الآخر يظل موصل مع الدورة الدموية، ثم يتجاوز 2 إلى 7 أقدام من الأمعاء ثم توصيلها مع المعدة الجديدة، وذلك ليقل حجم الطعام المناسب لجسدي ولكي أشعر بالشبع بسرعة.
كما أنه الطعام الممتص سوف يقل من خلال جزء الأمعاء المعزول لكي أخسر وزني الكبير بسرعة، الذي أعاقني من تأدية التمرينات المناسبة لخسارة الوزن بسبب أنه بلغ 200 كجم، وبالطبع الحميات لم تكن نافعة معي.
بعد سنوات من التفكير والخوف من الخضوع لعملية جراحية؛ لأني أخاف ذهبت إلى طبيبي بناءً على ترشيح من أحد أقاربي، كان هو خير العون لي، فقد استقبلني واستمع إلى في أفضل صورة، ووصف لي بعض الفحوصات التي يجب أن أجريها للتأكد من قابلية جسدي لاستقبال العملية وأنها الأفضل لي.
خاصة عندما سألني عن مدى شراهتي تجاه الطعام في أي نوع وبأي وقت؛ لأنها الأنسب لتلك الحالات التي لا يمكنها السيطرة على نفسها.
حمدًا لله كانت النتائج مبشرة وتم تحديد الموعد والتحضير للعملية، وبعد أن أجريتها خلال خمسين دقيقة، وعندما أفقت لم أكن مصدقًا لما قمت به، ولكن كنت اشعر ببعض التعب والألم بالمعدة، ولكن طمأنني الطبيب أن كل شيء على ما يرام وأعطاني المسكنات اللازمة.
قبل العملية كنت صائمًا وقبلها كنت كذلك أيضًا حيث لا أحصل على الغذاء إلا من خلال المحاليل الوريدية، ومكثت بالمشفى ثلاثة أيام خضعت بها للأشعة والتحليل من أجل اكتشاف تواجد تسريب من بعد العملية، ولكن حمدًا لله كان كل شيء جيدًا.
قبل الخروج أعطاني الطبيب بعض التعليمات الخاصة بالنظام الغذائي بعد العملية، وأظهرت العملية نتائجها بعد ستة أشهر حيث فقدت بهم 40 كيلوجرام من وزني الأساسي، وبدأت حياتي بأخذ المنحنى الأفضل.
بعد أن حصلت على النتائج الإيجابية تلك قررت صديقتي الخضوع لتلك العملية، ولكن أخبرتها بأن الطبيب هو الذي يؤكد مدى أهميتها وفاعليتها معها، وبالفعل ذهبت إلى الطبيب الخاص بي، وبعد أن علم منها حالتها وحالة الشراهة الكبيرة تجاه الحلويات والنشويات أكد لها أنها من أنسب عمليات إنقاص الوزن ملائمة لها، خاصة بعد بلوغ وزنها 112 كم بعد سنوات من النحافة.
إلى جانب الفحوصات الطبية السليمة التي أهلتها لذلك، لم أكن مع صديقتي خلال العملية، ولكنها أخبرتني أن الطبيب دعمها نفسيًا بشكل احترافي لم تشعر فيه بالقلق أو التوتر قبل العملية، ولكنها أخبرتني أنها بعد الإفاقة لم تشعر بالألم مثلي بسبب حصولها على جهاز PCA المسكن للآلام.
وبعد أن أجرتها تغيرت 180 درجة عن السابق، فقد حصلت على الوزن والشكل المثالي، وتمكن من ارتداء كل شيء، وحصلت على الصحة الجيدة التي تمكنها من تأدية الرياضة بأنسب حال.
اقرأ أيضًا: متى آكل شيبس بعد التكميم
فوائد عملية تحويل المسار المصغر
بعد أن سردت لكم تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم، أعرض لكم فائدة تلك العملية التي أخبرني الطبيب بها في النقاط الآتية:
- قلة نسبة الدهون مع المقارنة مع عملية تكميم المعدة.
- فرص الخطر الأقل من عملية قص المعدة؛ بسبب إجراء تلك العملية عبر المنظار.
- قال الطبيب أنها تحفز الأمعاء من أجل إفراز الهرمونات التي تفرز الأنسولين.
- التقليل من كمية الطعام وسعراته الحرارية.
- عودة المعدة إلى حجمها الطبيعي.
- قلة الوزن بشكل ملحوظ عن العمليات الأخرى.
- سهولتها بالنسبة له.
- أخبرني الطبيب أنها كانت ملائمة لي لأنها تفيد ذوي مؤشر كتلة الجسم العالي؛ بسبب بقاء الوزن في ثبات لفترة كبيرة مقارنة بالتكميم.
- قصر وقت العملية مقارنة بعمليات إنقاص الوزن الأخرى.
- تتم خسارة 75% من الوزن أثناء العام الأول من إجراء العملية.
الأشخاص المناسبين لعملية تحويل المسار المصغر
أخبرني الطبيب أن هناك بعض الفئات التي يمكنها الخضوع لتلك العملية، وسوف أذكرها لكم بالنقاط الآتية:
- من تخطوا عمر السادسة عشر.
- المالكين مؤشر كتلة جسم أعلى من 45.
- قال لي أن المعانين من مشكلة الارتداد المعوي الشديد يكون تحويل المسار المصغر الأمثل لهم.
- الذي يفضلون العمليات السهلة ذات التعديلات القليلة.
- المصابين بداء السكري.
- من لا يدمنون المخدرات أو الكحوليات أو الأدوية الممنوعة.
- من جهزوا أنفسهم للتغيرات التي ستتم بحياتهم بعد العملية حيث التغير من نظام الحياة وطريقة تناول الطعام.
الفرق بين المسار العادي والمسار المصغر
قرأت على الإنترنت أن عملية المسار المصغر نابعة من عملية تحويل المسار العادي، لكن تم تطويرها، حيث القلة بوقت العملية والتقليل من مضاعفتها، فأشارت الدراسات الحديثة إلى أنها تزيد من حجم الوزن المنقص مقارنة بالتقليدية.
اقرأ أيضًا: متى ترجع المعدة طبيعي بعد التكميم
مضاعفات تحويل مسار المعدة المصغر
بينما أسرد لكم تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم، أذكر لكم المضاعفات الصحية التي تعرضت لها أنا وصديقتي، وأخبرني الطبيب بعض منها، وذلك في النقاط الآتية:
- الهضم السيء.
- شعرت بجفاف بالجسم.
- أخبرتني صديقتي أنها شعرت بالغثيان باستمرار.
- أخبرني الطبيب أن هناك بعض الحالات تعاني من الجلطات الدموية الوريدية وحصوات المرارة والقرحة الهامشية.
- ضيق الفم.
- التهاب الجرح أو الفتق ولكن حمدًا لله لم أتعرض له أنا وصديقتي.
أضرار عملية تحويل المسار المصغر
بينما أعرض لكم تجربتي مع تحويل المسار المصغر بعد التكميم، أذكر لكم الآثار المترتبة السلبية عن تلك العملية التي أخبرني بها الطبيب وتعرضت لبعض منها، وذلك بالنقاط التالية:
- متلازمة الإغراق.
- لم أستطع تقبل بعض أنواع الطعام.
- خسارة بعض الفيتامينات وعناصر الجسم الأساسية.
- أخبرني الطبيب أنه من الأعراض النادرة ارتدادا السائل الأصفر.
- سوف اضطر لتناول الفيتامينات طوال حياتي.
- الارتداد بأحماض المعدة.
- أصيبت صديقتي بفقر الدم لأنها بعمر الإنجاب.
- قال الطبيب أن نسبة تتراوح بين 0.5% إلى 1% ممن خضعوا للعملية تعرضوا لسوء التغذية الحادة.
- متلازمة الإغراق.
اقرأ أيضًا: متى أقدر اشرب عصير الليمون بعد التكميم
نصائح ما بعد العملية
أخبرني الطبيب قبل خضوعي للعملية ببعض النصائح التي على الالتزام بها بعد العملية، ومنها الآتي:
- أن أبقى بالمشفى ليلة واحدة على الأقل بعد العملية، وأن أحصل باليوم التالي على التصوير عبر الأشعة السينية.
- الاهتمام بالجرح وتجنب تلويثه.
- الحصول على الطعام الصحي.
- محاولة إبقاء موضع الجرح جافًا، مع تجنب حمل الأشياء الثقيلة لأسبوعين من بعد العملية.
- أداء التمرينات الرياضية للمساهمة بإنقاص الوزن سريعًا.
- الحصول على مضادات ارتداد أحماض المعدة خلال ثلاثة أشهر من بعد العملية على أن يتم التأكد من اختفائها.
- الحصول على المسكنات.
عن تجربتي مع عملية تحويل المسار المصغر بعد التكميم كانت مثمرة، فتمكن من إنقاص وزني الكبير بطريقة سهلة وسريعة، وتمتعت بالصحة الجيدة التي لا تعيقني من العيش بحرية.