علاج بحة الصوت مجرب
علاج بحة الصوت مجرب منزليًا باستخدام الأعشاب الطبيعية، نظرًا إلى أن بحة الصوت من الأعراض المزعجة التي تظهر على الشخص كنتيجة لإصابته بمرض ما أو تعرضه لعوامل أخرى، فسنوضح اليوم من خلال منصة وميض علاج بحة الصوت مجرب.
علاج بحة الصوت مجرب
هناك بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها من أجل معالجة بحة الصوت التي يصاب بها الإنسان، ومن أبرز هذه الأعشاب ما يلي:
1- القرفة والنعناع
يتم تناول مزيج من مشروب القرفة والنعناع للتغلب على بحة الصوت، والجدير بالذكر أنهما غنيان بالعناصر الغذائية الكثيرة، فالقرفة تحتوي على مضادات أكسدة تساهم في طرد الغازات خارج الجسم، كما أنها لها دور كبير في كي الجراح التي تصاب بها الحنجرة وبالتالي تخفف من التهابها.
أما النعناع فهو يمتلك الكثير من الفوائد التي يستفاد بها الجهاز الهضمي فيعمل على راحة المعدة وهدوء القولون والتخلص من الغازات الزائدة في البطن، علاوة على أنه يتسم برائحته الطيبة، ويتميز النعناع أيضًا بأنه يساعد الإنسان على النوم الهادئ ويخلصه من الأرق.
يتم إعداد مشروب النعناع بالقرفة لعلاج بحة الصوت من خلال اتباع الخطوات التالية:
- غلي أوراق النعناع والقرفة معًا في ماء وتصفيته جيدًا.
- تناول المستخلص.
يلاحظ أن هذا المشروب يتسبب في كي الجروح التي تصاب بها الحنجرة وتحمي الحنجرة من تراكم الملوثات عليها وتحد من الإصابة بالالتهابات علاوة على أنها تمنح هذه المنطقة الترطيب اللازم لاستعادة الصوت الطبيعي.
اقرأ أيضًا: هل بحة الصوت لها علاقة بالكورونا
2- مشروب الزنجبيل
في إطار معرفة علاج بحة الصوت مجرب سنجد أن مشروب الزنجبيل من المشروبات الفعالة في معالجة بحة الصوت.
حيث إن الزنجبيل يحتوي على المواد المضادة للأكسدة والتي تساهم في طرد السموم خارج الجسم، والجدير بالذكر أن خبراء التغذية ينصحون بتناول كوب من الزنجبيل بصورة يومية وذلك للحصول على جسم رشيق خلال فترة قصيرة.
من الممكن إضافة السكر الأسمر إلى مشروب الزنجبيل وذلك لتنقية القصبة الهوائية وتنقية الحنجرة من السموم، كما أنه يساعد على طرد البلغم وإذابته.
يمكنك إضافة العسل إلى مشروب الزنجبيل وذلك للحصول على النتيجة الفعالة لبحة الصوت.
3- الليمون
يعتبر الليمون واحد من أفضل الحمضيات التي تحتوي على فيتامين سي والغنية بالمواد المضادة للأكسدة والتي تنشط الجهاز المناعي وتقي الجسم من الإصابة بالأمراض.
يعمل الليمون على الحد من الصوت الأجش حيث إنه يقلل من الإصابة بالتهابات الحقل ويساهم في ترطيبه، كما أنه يعمل على تقليل انتشار العدوى ويقضي على الأنفلونزا، ولذا يمكن الاعتماد على الليمون كعلاج لبحة الصوت الناتجة من البرد والأنفلونزا.
يمكنك استخدام الليمون من خلال اتباع الخطوات التالية:
- إضافة الليمون إلى كوب من الماء الفاتر ويتم إضافة العسل عليه.
- يتم استخدام الليمون كغرغرة لمعالجة التهابات الحنجرة.
- يفضل استخدام هذا المحلول مرتين في اليوم لمعالجة بحة الصوت بشكل سريع.
4- الحلتيت والفلفل الأسود
يتم استخدام الحلتيت والفلفل الأسود لعلاج بحة الصوت وذلك من خلال خلطهم سويًا بالإضافة إلى العسل الأبيض، ويتم تناول ملعقة من هذا الخليط يوميًا وسيتم التغلب على بحة الصوت سريعًا.
5- اللبان
يتم خلط مسحوق من اللبن والعسل الأبيض وغليهم على النار وترك الخليط حتى يبرد قليلًا ومن ثمَّ قم بتناول ملعقة منه بشكل يومي صباحًا.
6- الجوز
لكي تتمكن من استخدام الجوز للتغلب على بحة الصوت عليك اتباع الخطوات التالية:
- قم بإحضار مجموعة من حبوب الجوز وعليك تحميصها دون تقشير القشرة الخارجية لها.
- بعد التحميص عليك طحن الحبوب جيدًا وإضافة المسحوق إلى عصير عنب.
- قم بغلي الخليط على النار.
- تناول كوب من الخليط يوميًا في الصباح، حيث إنه يساهم في علاج بحة الصوت والتغلب عليها.
اقرأ أيضًا: أعراض الغدة الدرقية في الحلق وعلاجها
7- الصنوبر واللوز
عليك إحضار مجموعة حبوب من اللوز المقشر وحبوب الصنوبر بالإضافة إلى الفول وبذور الكتان، وعليك تحميصهم ومن ثمَّ خلطهم مع العسل، ويتم تناول ملعقة من الخليط ثلاث مرات بشكل يومي.
8- الملفوف
يتم تجميع أوراق الملفوف مع الماء وغليهم سويًا على النار، ويتم استخدام الخليط الناتج كغرغرة للفم، ويتم تناوله ثلاث مرات في اليوم الواحد.
9- الفجل مع الثوم
يعتبر الفجل والثوم من الأطعمة التي تحتوي على المواد المضادة للبكتيريا ونمو الجراثيم وتناولهم يعتبر بمثابة علاج للتغلب على بحة الصوت بصورة سريعة.
10- العسل
يعمل العسل على تليين الحنجرة والحد من الأعراض المصاحبة لالتهابات الحنجرة، ويتم استخدام العسل من خلال تناوله أكثر من مرة على مدار اليوم الواحد أو من خلال إضافته إلى الشاي وتناوله يوميًا.
أسباب بحة الصوت
هناك الكثير من الأسباب التي ينتج عنها الإصابة ببحة الصوت، وهذه الأسباب تتمثل في الآتي:
- نتيجة الإصابة بالالتهابات التي تتعرض لها الأحبال الصوتية.
- الالتهابات التي تصيب الأحبال الصوتية بسبب الجرثومات التي تتعرض للجهاز التنفسي وتتسبب في تورم للغشاء المخاطي.
- التدخين الذي يتسبب في زيادة الالتهابات الحادة والتي تصيب الجهاز التنفسي.
- عصارة المعدة العائدة إلى الحنجرة والتي تتسبب في إصابة الحنجرة بالالتهابات التحسسية.
- الإصابة بسرطان الحنجرة والذي يكون العامل الأول للإصابة به هو التدخين.
- حدوث تضخم في الغدة الدرقية حيث تؤدي الزيادة في حجمها إلى التعرض للبحة الصوتية.
- الغضاريف هي واحدة من ضمن المكونات الأساسية للصوت وعند تعرض هذه الغضاريف إلى الضعف أو إصابتها ينتج عنها بحة في الصوت.
- الأبخرة الضارة التي يتم استنشاقها بسبب عوادم السيارات أو المخلفات أو الدخان، حيث إن هذه الأبخرة تعمل على تجريح الحنجرة.
- في حالة الإصابة بشلل في العصب المسؤول عن الغذاء الموجود في الحنجرة.
- عندما تدخل مجموعة من البكتيريا والفطريات إلى المريء أو في حالة إصابة القصبة الهوائية بالجراثيم، فيكون هناك تأثير واضح على الصوت ينتج عنه حكة.
- حالة ابتلاع المواد الضارة والحارقة التي تسبب التلف في الأحبال الصوتية.
اقرأ أيضًا: ضيق التنفس بعد استئصال الغدة الدرقية
نصائح لتجنب الإصابة ببحة الصوت
هناك بعض التعليمات والنصائح التي يجب اتباعها لتجنب الإصابة ببحة الصوت، وهذه التعليمات تتمثل في الآتي:
- الإقلاع عن التدخين تمامًا، وعدم التواجد في الأماكن التي يتواجد بها أشخاص مدخنين.
- الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكحول والكافيين.
- الاهتمام بغسل اليدين جيدًا في الصباح والمساء وذلك لتجنب الإصابة بأي عدوى.
- الابتعاد التام عن المواد الكيميائية التي تتسبب في تهيج الجهاز التنفسي.
- عدم تناول الأطعمة التي تتسبب في حروق للمعدة وكذلك عسر الهضم وذلك لتجنب الإصابة بارتجاع المريء والذي يتسبب في الإصابة ببحة الصوت.
- تجنب استخدام مضادات الاحتقان وذلك لأنها تتسبب في زيادة جفاف الحلق.
- الحديث بصوت منخفض وهامس يتسبب في الضغط على الأحبال الصوتية أكثر من الحديث بصوت عالٍ ولذا يجب عليك تجنبه.
- تناول كميات كبيرة من السوائل للحد من التعرض للإصابة بالجفاف وبالتالي منع حدوث بحة الصوت.
- الراحة التامة للأحبال الصوتية من خلال الابتعاد عن الغناء لفترة طويلة دون اخذ قسط من الراحة أو الحديث بصوت عالِ لفترات طويلة.
- ترطيب الهواء وهذا يتم من خلال استنشاق كمية من البخار أو تتم تلقائيًا عند الاستحمام بماء دافئ.
بحة الصوت من الأعراض الصحية المزعجة التي تظهر على الشخص نتيجة إصابته بالأنفلونزا أو أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي، ولذا فعليه أخذ العلاج المناسب مع اتباع النصائح والتعليمات الواقية من الإصابة بتلك البحة مجددًا.