أضرار سرعة ترسيب الدم
ما هي أضرار سرعة ترسيب الدم؟ وما أسباب ترسيبه؟ حيث تعاني مجموعة كبيرة من الأشخاص من ارتفاع معدل ترسيب الدم في جسمهم، وسرعة الترسيب تظهر في إحدى أنواع اختبارات الدم التي تستخدم في قياس مدى استقرار سرعة خلايا الدم الحمراء؛ لذلك من خلال منصة وميض نقدم لكم أضرار سرعة ترسيب الدم.
أضرار سرعة ترسيب الدم
يستعمل اختبار معدل ترسيب الدم في معرفة مدى استقرار كريات الدم الحمراء، وذلك من خلال وضع عينة من الدم المراد معرفة سرعة ترسيبه في أنبوب اختبار ومراقبة قاعه جيدًا، حيث إن الخلايا تستقر ببطء، والسرعة عن هذا الحد يعد دليل على المعاناة من التهاب في الجسم.
بالإضافة إلى أن أضرار سرعة ترسيب الدم تنقسم إلى شقين، وذلك حسب نسبة معدل تلك السرعة، ويمكن أن نوضحهما من خلال ما يلي:
1- أضرار زيادة معدل الترسيب بصورة متوسطة
تظهر بعض المخاطر نتيجة زيادة معدل ترسيب الدم بشكل متوسط عن الطبيعي، وتتمثل تلك الأضرار فيما يلي:
- المعاناة من فقر الدم.
- الإصابة بعدوى في القلب.
- التعرض إلى أمراض في الكلى.
- حدوث مرض أو عدوى في الغدة الدرقية.
- المعاناة من التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الإصابة بعدوى رئوية مثل السل.
- مواجهة التهاب الأمعاء.
- التعرض إلى سرطان الغدد الليمفاوية، وغيرها من السرطانات.
- حدوث عدوى في العظام.
اقرأ أيضًا: متى تكون سرعة الترسيب عالية وأسبابها
2- التلف الناتج عن ارتفاع سرعة ترسيب الدم بصورة كبيرة
يمكن أن تزداد نسبة ترسيب الدم وأن تتخطى ال 100 ملليمتر في الساعة الواحدة، وينتج عن هذا الترسيب ضرر وأذى كبير على المريض، وتتمثل تلك المشكلات فيما يلي:
- الإصابة بالورم النخاعي المتعدد.
- مواجهة مرض الذئبة.
- حدوث التهاب في الأوعية الدموية.
- المعاناة من التهاب الشريان الصدغي.
- التعرض إلى ظهور سرطان في خلايا الدم البيضاء.
معدل سرعة ترسيب الدم
يكون من الجدير بالذكر عند الحديث عن التلف الحادث نتيجة سرعة ترسيب الدم، أن نتعرف إلى ما هو معدل سرعة الترسيب، وذلك ما يمكن أن نوضحه عن طريق السطور التالية:
- يُطلق عليه معدل سرعة الترسيب لكرات الدم الحمراء ESR.
- يعتبر من إحدى اختبارات الدم التي يتم من خلالها معايرة سرعة اتزان الخلايا في قاع أنبوب الاختبار الذي يحتوي على كمية من الدم.
- يعد من الطبيعي أن تستقر هذه الخلايا ببطء نسبي، ولكن في حالة وجود سرعة في ترسيب الدم، فتكون إشارة إلى وجود التهاب في الجسم أو خلل مناعي.
اختبار معدل سرعة الترسيب ESR
بعد معرفة الضرر الناتج عن سرعة ترسيب الدم، نجد أنه يوجد اختبار مخصص لمعرفة نسبة ومعدل هذا الترسيب بصورة دقيقة، وهو عبارة عن سحب عينة بسيطة من الدم الخاص للحالة، وذلك تبعًا لبعض الخطوات والتي تتمثل فيما يلي:
- أولًا تعقيم الجلد بصورة مباشرة عند موضع الوريد المراد سحب العينة منه.
- إدخال الإبرة بالطريقة الصحيحة.
- سحب مقدار من الدم.
- إخراج الإبرة بلطف، ومن ثم لصق ضمادة؛ وذلك لتوقيف النزيف.
- تفريغ الدم الذي تم سحبه في أنبوب اختبار رفيع، وتركه لمدة تصل إلى ساعة واحدة تقريبًا.
- يقوم الطبيب بتدوين الملاحظات عند وضع العينة في الأنبوب، وبعد مرور الساعة أيضًا، ومعرفة معيار ترسيب الدم.
في بعض الحالات يطلب الطبيب المعالج إجراء اختبار بروتين سي التفاعلي في ذات الوقت الذي يتم فيه إجراء اختبار سرعة ترسيب الدم؛ وذلك من أجل معرفة مقدار التهاب السحايا.
اقرأ أيضًا: حالات شفيت من خمول الغدة الدرقية
مخاطر إجراء اختبار ESR
توجد بعض المضاعفات التي يتعرض إليها المريض بعد سحب عينة الدم، ومن المخاطر التي من المحتمل مواجهتها هي:
- الإصابة بالعدوى.
- الشعور بالدوار.
- حدوث ورم.
- ظهور كدمات.
- التعرض إلى الإغماء.
- مواجهة نزيف شديد.
- الإصابة بالتهاب في الوريد.
نتائج اختبار سرعة الترسيب في الدم الطبيعية
الجدير بالذكر أنه يوجد معيار ثابت لتلك السرعة وهو المعدل الطبيعي الذي يتم القياس من خلاله مدى استقرار سرعة ترسيب الدم، والتي تتمثل فيما يلي:
- المعيار الطبيعي عند الأطفال الصغار الأقل من عُمر عام يتراوح بين 3 و13 ملم كل ساعة.
- المقياس المعتاد عند حديثي الولادة يكون أقل من 2 ملم كل الساعة.
- مقدار سرعة ترسيب الدم عن الرجال الأقل من عُمر 50 عام، يكون أقل من 15 ملم كل ساعة.
- معيار سرعة الترسيب عند النساء تحت عُمر 50 عام، يعد أقل من 20 ملم كل ساعة.
- المقياس الطبيعي عند الرجال فوق عُمر 50 عام، هو أقل من 20 ملم كل ساعة.
- المعيار المعتاد عند النساء فوق عُمر 50 عام، أقل من 30 ملم كل ساعة.
أسباب انخفاض نتائج اختبار ESR
يمكن أن تظهر تلك النتائج التي تم ذكرها في الفقرة السابقة بصورة منخفضة عن المعيار الطبيعي لها، وذلك ناتج عن عدة عوامل نوضحها من خلال النقاط التالية:
- وجود فقر الدم (الأنيميا).
- وجود كمية كبيرة من كريات الدم البيضاء.
- انخفاض بروتين البلازما.
- اضطراب القلب الاحتقاني.
- وجود زيادة في خلايا الدم الحمراء.
أسباب سرعة الترسيب في الدم
لا يمكن إنكار أن ارتفاع مقياس سرعة الترسيب تلعب دورًا كبيرًا في معرفة وجود التهاب ما في الجسم، وتوجد مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بتلك الالتهابات، ويمكن أن نوضحها من خلال ما يلي:
- وجود التهاب في المفاصل.
- مرض التهاب الأمعاء IBD.
- الذئبة الحمامية الجهازية SLE.
- المعاناة من السرطان.
- وجود أمراض المناعة الذاتية.
- مشكلات في عضلات الجسم.
- المعاناة من التهاب المفاصل الروماتويدي RA.
أعراض سرعة الترسيب في الدم
توجد بعض العلامات التي تظهر على المريض تجعله يعلم أنه مُصاب بسرعة ترسيب الدم، وعند ظهور إحدى الأعراض التي نذكرها فيما يلي يتأكد الطبيب المعالج من الإصابة بزيادة معدل الترسيب:
- الشعور بألم في أطراف الجسم مثل الكتف، والرقبة أيضًا ومنطقة الحوض.
- ملاحظة الإصابة بالإسهال أو عدة مشكلات في الجهاز الهضمي، والإحساس بألم في البطن لا يحتمل.
- خسارة الوزن بصورة غير طبيعية.
- الشعور بألم في الرأس.
- زيادة تصلب المفاصل لمدة أكثر من نصف ساعة عند الاستيقاظ في الصباح.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وظهور الدم في البراز.
اقرأ أيضًا: تحليل الكوليسترول صيام كم ساعة
علاج معدل سرعة الترسيب
بعد تشخيص الطبيب المعالج للحالة المرضية وتحديد السبب الناجم عن هذه الزيادة في الترسيب، يتم وصف العلاج المناسب للحالة الصحية، وفي المعتاد ينصح الطبيب بتناول المضادات الالتهاب غير الستيرويدية NSAID، والتي يمكن أن نذكرها ما يلي:
- النابروسين.
- الأليف.
- الموترين.
- الكورتيكوستيرويدات.
- الايبوبروفين.
- النابروكسين.
- الأدفيل.
من المهم التوجه إلى الطبيب في حالة المعاناة من الصداع الشديد، والشعور باضطراب في الشهية وخسارة الوزن بصورة غير طبيعية ووجود انتفاخ في المفاصل، وعدم الاستهتار في ذلك الأمر وضرورة تلقي العلاج المناسب للحالة العُمرية والصحية.