نشيد عن الإسراء والمعراج مكتوب
نشيد عن الإسراء والمعراج مكتوب يُضفي روحًا جميلة على كل مستمعيه، حيث إنه توجد أناشيد يحبها الأطفال تأتي وتتحدث عن معجزة الإسراء والمعراج التي حدثت لرسول الله – صلى الله عليه وسلم –، وهي جاءت لتخفف عليه ما مر به من ابتلاءات أثناء تأدية رسالته؛ لذلك من خلال منصة وميض نقدم لكم نشيد عن الإسراء والمعراج مكتوب.
نشيد عن الإسراء والمعراج مكتوب
تعد ليلة الإسراء والمعراج من الليالي التي تحمل البركة الإلهية، وهي ليلة عظيمة وينتظرها كافة المسلمين، حيث إنهم يؤمنون بها ويعطوها تقدير وتعظيم في سيرتها، ومن الواجب على الأشخاص البالغين تعليم الأطفال الصغار سيرة نبي الله – صلى الله عليه وسلم – بأبسط وأسهل الطرق التي يستوعبها عقلهم.
لذلك قاموا بصنع العديد من الأناشيد المتنوعة التي توصل المعلومة بشكلها الصحيح إلى الصغار، وتُصنف ضمن الأناشيد الدينية، ومنها نشيد عن الإسراء والمعراج مكتوب، والذي نعرضه من خلال ما يلي:
يوجد العديد من الأناشيد الواردة عن الإسراء والمعراج، ونذكر أول نشيد وهو:
في ليلة تتزيّن … بالنور والإشراق
جبريل جاء النبي … يدعوه فوق البراق
هو النبي الأمين … له الصعاب تهون
وقوله قول صدق … وفعله مأمون
أجب نداء السماء يا سيد الأنبياء
فوق البراق سريعًا … في رحلة الإسراء
وحين تمّ الوصول في القدس … صلّى الرسول
وكان خير رفيق للمصطفى جبريل
صلّوا على المختار … يحاطُ بالأنوار
عند الذي نرتجيه … قد فاز بالأسرار
قد عاد يحمل فرضًا … خمسًا من الصلوات
ويملأ الأرض خيرًا … فيضًا من البركات
وعاد فوق البراق من فوق سبع طباق
يدعو لمن صدّقوه … بالفوز يوم التلاق
يوجد نشيد ثاني يتحدث عن الإسراء والمعراج، وتم الإذاعة عنه في قناة “طيور الجنة” للأطفال، ويعد أجمل نشيد عن الإسراء والمعراج مكتوب وهو:
ما أروع الأضواء والعطر في الأجواء
يا ليلة الإسراء مرحا بك مرحا
يوم رسم التجديد والنثر والتأييد
يا أمة التوحيد فلتعلني الفرح
سبحان من أسرى بنبيه سرا
وأعاده فجرا فأفضانا شرحاً
يا معشر الأحرار هبوا لأخذ الثأر
مشيئة الجبار سنحرر الصرحا
مسرى رسول الله في الإسراء لا ننساه
سنعيده وارباه ونضمد الجرحا
يوجد نشيد شهير جدًا للشيخ الشعراوي، وصف فيه رحلة الإسراء والمعراج كاملة حسب ما تخيل عندما قرأ قصة تلك المعجزة، وعند قراءة آيات الله تعالى، ونذكر هذا نشيد عن الإسراء والمعراج مكتوب للشيخ الشعراوي من خلال ما يلي:
يا ليلة المعراج والإسراء
وحي الجلال وفتنة الشعراء
الدهر أجمع أنت سر نواله
وبما أتاك الله ذات رواء
فلك العلا دارت عليه شموسه
والشمس واحدة من الإنشاء
من ذا الذي يحظى بما استعصى
علي موسي وعيسى صاحب الإحياء
لله عذراء تفيض نضارة
من ذا الذي يحظى بتي العذراء؟
لا غرو إن كانت كعاب محمد
إن العظيم يكون للعظماء
يا ليلة في الدهر جل مقامها
نور عليك يفوق نور ذكاء
يا ليلة فيها الفضائل أينعت
لنبينا ذي الرتبة العلياء
يا ليلة صارت لأمة أحمد
عيدا تجدده يد العظماء
يا ليلة قصي حديثا شائقا
عما علمت فأنت أصدق راء
يا ليلة قصي حديث محمد
فستبترين جهالة الجهلاء
قصي بربك ما علمت وما الذي
قد حازه ذو العزة القعساء
قصي بربك لا تضني
اقرأ أيضًا: متى كانت ليلة الإسراء والمعراج
أبيات شعرية عن الإسراء والمعراج
بعد الاطلاع على نشيد عن الإسراء والمعراج مكتوب، نجد العديد من الأبيات الشعرية التي جاءت تحمل وصف لهذه المعجزة التي لا مثيل لها، والتي لم ولن يأتي معجزة شبيهة لها، ونذكر بعضها فيما يلي:
أبيات شعرية في وصف دابة البراق:
ختماه ختما للنبوة محكما … وأتي البراق لأحمد بولاء
لا بالمذكر والمؤنث مسرج … خير المطايا مركب السعداء
هو جامع من كل حسن خلقه … متوسط في الخفض والإعلاء
رجلاه بل ويداه عند ضرورة … قصرت وطالت ساقها برضاء
وخطاه في قطع الفلاة كلحظة … ولحظة استولت على أرجاء
أبيات شعرية من قصيدة يا قدس:
يا قدس حياكِ ربُّ العرش والفلق *** والحمدُ لله عند الصبح والغسقِ
قلها وصلِّ ولا تبخلْ بقولتها *** على النبيِّ عظيمِ الخَلق والخُلق
ويومَ أضحى وحيداً لا نصيرَ له *** إلاكَ ربي.. وقد عانى من الرهقِ
نثثتَ سرّك في قلبٍ له فزعٍ *** ومن سواكَ سيحميه من الغرق؟
اقرأ أيضًا: ما هي شروط الصلاة وأركانها
رحلة الإسراء والمعراج
تعد رحلة الإسراء والمعراج معجزة من إحدى المعجزات الجليلة التي خصصها الله – عز وجل – لرسوله محمد – صلى الله عليه وسلم –، وهي من أجل التخفيف عنه من الابتلاءات والمحن التي مر بها خلال فترة رسالته، كما أنها جاءت بعد موت زوجته – رضي الله عنها – وموت عمه أبي طالب.
لذلك كرمه الله بتلك الآية الكبرى وأعلى وأعظم من مكانته وخصصه بالرفع إلى مكانٍ لم يصلها أي إنسان قط، وحدث فيها أن الله أسرى به الله إحدى الليالي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.
صلى ركعتين في المسجد الأقصى، وكان إمام لكافة رسل وأنبياء الله – سبحانه وتعالى –، ومن ثم عرج به من الأرض إلى السماوات السبع، ورفعه حتى وصل إلى سدرة المنتهى، وتم فرض الصلاة عليه في ذلك الوقت وأوحى له ما أوحى، وبعد ذلك عاد إلى منزله الواقع في مكة المكرمة، وكل هذا حدث في ليلة واحدة فقط.
بعد انتهاء تلك الرحلة العظيمة، أخبر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المشركين ما حدث وشاهده، فكذبوه ولم يصدقوا أي كلمة مما قال، فأنزل الله تعالى سورة الإسراء والتي ورد فيها تفاصيل وأحداث تلك الليلة، حيث قال تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الإسراء: 1].
اقرأ أيضًا: لماذا لقب أبو بكر الصديق بالصديق
إن ليلة الإسراء والمعراج العظيمة هي نعمة من نعم الله تعالى على نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – وهي بمثابة مكافأة له عما مر به من أحزان كثيرة وابتلاءات في حياته، كما أنها تعظيم وتشريف له، فنبينا محمد حظي على مكانة لم ينالها غيره، ولن يصل إليها أي مخلوق من بعده.