تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية
تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية كان تجربة مهمة في حياتي، حيث تواجه الكثير من السيدات مشكلات في الرحم أو المبيض أو ضعف التبويض، وذلك ما يقلل من فرصتهم لحدوث الحمل وهناك طرق متعددة للتغلب على هذه المشكلات، ولذا سأحدثكم عبر موقع وميض عن تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية.
اقرأ أيضًا: متى تنزل الدورة بعد الإبرة التفجيرية والمثبت
تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية
أنا سيدة أبلغ من العمر 35 عاماً تزوجت من حوالي سنتين وكنت أسعي إلى حدوث حمل في الأشهر الأولى من الزواج، وذلك بسبب أن فرصة السيدة في الحمل بعد سن الـ30 تصبح ضعيفة وكنت أشعر بالقلق الدائم تجاه هذا الأمر.
ولكن لم يشاء الله أن يحدث حمل خلال العام الأول من الزواج ولذا قررت الذهاب إلى طبيب متخصص لمعرفة السبب، ومن بعد الفحوصات والأشعة التي إجراءها الطبيب أخبرني أني أعاني من ضعف في عملية التبويض.
وذلك الأمر هو السبب في تقليل فرص الحمل وفي البداية نصحني الطبيب باستخدام حبوب تنشيط التبويض، ولكن لم تعطي أي فائدة واستمرت المشكلة إلى أن طلب مني أن استخدام الإبرة التفجيرية.
وأوضح لي الطبيب أنها عبارة عن حقنة تأخذها السيدة لتحفيز عملية التبويض وزيادة فرصة حدوث الحمل، وبالفعل قررت أخذ الحقنة التفجيرية مع اقتراب فترة التبويض.
ونصحني الطبيب بضرورة ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج بعد مرور 36 ساعة على موعد أخذ الإبرة التفجيرية، ومن هنا بدأت تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية، وقمت بإجراء اختبار حمل منزلي بعد مرور 17 يوم وكانت النتيجة إيجابية.
وذهبت من بعدها إلى الطبيب للتأكد من حدوث الحمل وبالفعل أخبرني بنجاح تجربة الإبرة التفجيرية، ولاحظت بعدها ظهور أعراض الحمل وكنت أشعر بالسعادة وبعد مرور 9 أشهر رزقني الله بطفلي الأول.
اقرأ أيضًا: هل يستمر مفعول الابرة التفجيرية للشهر الثاني
تجارب ناجحة بعد الإبرة التفجيرية
خلال تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية قرأت عن العديد من التجارب الناجحة بعد الإبرة التفجيرية، والتي من ضمنها التجارب التالية:
1_ التجربة الأولى
صاحبة هذه التجربة هي سيدة تبلغ من العمر 30 عاماً تحكي أنها تزوجت من حوالي 5 سنوات، وكانت تعاني من مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية وذلك أدي إلى تأخر الحمل طوال الـ3 سنوات الأولى من زواجها.
ولكن بدأت تشعر بالقلق كما أن رغبتها في إنجاب طفل كانت تزداد يوماً عن يوم، ولذا قررت أن تلجأ إلى طلب المساعدة من أحد الأطباء، والذي طلب منها تناول بعض الأدوية الطبية لتحسين عملية التبويض.
ولكن الأدوية لم تكن ذات تأثير كبير مما دفع الطبيب إلى استخدام الإبرة التفجيرية، وذلك لأن الهرمون الموجودة في الإبرة يقوم بتحسين عملية نضج البويضات لتعزيز عملية الإباضة.
وتذكر السيدة أن التجربة كانت ناجحة وتمكنت من الحمل بعد مرور 14 يوم على أخذ الإبرة التفجيرية، وذلك ما جعلها تشعر بالسعادة بعد إنجاب طفلها الأول بفضل فعالية الإبرة التفجيرية.
2_ التجربة الثانية
تحكي صاحبة التجربة أنها واجهت العديد من المشكلات في الحمل في بداية الزواج وذلك بسبب ضعف التبويض، حيث أنها كانت تعاني من تأخر الحيض لمدة شهرين متواصلين.
ولذا كانت فرصتها في حدوث الحمل ضعيفة وفشلت جميع الأدوية الطبية في علاج هذه المشكلة إلى أن نصحتها إحدى الطبيبات باستخدام الإبرة التفجيرية، وبالفعل قامت السيدة بأخذ الإبرة التفجيرية مع اقتراب موعد التبويض لها.
ومن ثم قامت بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها بعد مرور 48 ساعة على الإبرة التفجيرية، وانتظرت لمدة 16 يوم حتى قامت بإجراء اختبار الحمل وكانت النتيجة إيجابية ومن بعدها أجرت فحص الدم للتأكد من حدوث التلقيح.
3_ التجربة الثالثة
صاحبة هذه التجربة هي سيدة تبلغ من العمر 28 عاماً كانت تعاني من مشكلة تأخر الحمل لمدة 4 سنوات بعد الزواج، وذلك بسبب الخلل في إفراز الهرمونات الجنسية المسئولة عن خروج البويضة الناضجة من المبيض وحدوث الإباضة.
وعلى الرغم من جميع المحاولات التي قامت بها السيدة لم يحدث الحمل كما أنها كانت تخاف كثيراً من إجراء عملية التلقيح الصناعي، ولكن هناك أحد الأطباء اقترح عليها استخدام الإبرة التفجيرية.
وبالفعل قررت أن تبدأ تجربة الحمل مع الإبرة التفجيرية وكانت تجربة ناجحة، وتأكدت من حدوث التلقيح من خلال إجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مدة قصيرة وكانت النتيجة إيجابية.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد 15 يوم من الابرة التفجيرية
ما هي الإبرة التفجيرية؟
تتساءل العديد من السيدات عن ما هي الإبرة التفجيرية؟ وببساطة هي عبارة عن إبرة علاجية تحتوي على هرمون يشبه هرمون الحمل، والذي يساعد البويضة على النضج كما يزيد من حجمها من خلال تفجير الجدار المحيط بالبويضة.
ومن الطبيعي أن تأخذ المرأة الإبرة التفجيرية بعد الانتهاء من فترة الحيض بأيام معدودة، وذلك لضمان الدخول في مرحلة التبويض ومساعدة المبيض على إتمام عملية نضج البويضة.
كما أن الهرمون الموجود في الإبرة التفجيرية يساعد على إنتاج عدد أكبر من البويضات، ومن الجدير بالذكر أنها تساعد كذلك على زيادة فرصة الحمل بنسبة 30%، وتختلف هذه النسبة وفقاً لكورس العلاج الذي يتبعه الطبيب.
وبالإضافة إلى ذلك لا تسبب أي ألم للمرأة وتأخذ عن طريق العضل، ويوجد منها نوعين من الإبر بتركيزين مختلفين للهرمون التركيز الأول 5000 مللي والتركيز الثاني 10000 مللي.
ولابد من توضيح أن الإبرة التفجيرية تأخذ تحت إشراف الطبيب المختص وتباع في الصيدليات بأسماء تجارية مختلفة مثل حقنة كوريومون، أو ميونوجون أو حقنة فوستيمون أو حقنة بريجنيل.
أفضل وقت للجماع بعد الإبرة التفجيرية
بفضل تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية تعرفت على التوقيت المناسب لممارسة الجماع بعد الإبرة التفجيرية، وذلك للتأكد من نجاح التجربة ويعتبر الوقت المناسب للجماع هو بعد مرور 36 ساعة على الإبرة التفجيرية.
ولكن طبيعة الجسم تختلف من سيدة إلى أخرى مما يفضل إجراء السونار عند الطبيب بعد مرور 12 ساعة بعد الإبرة، وذلك للتأكد من خروج البويضة الناضجة من المبيض.
وفي حال عدم خروج البويضة بعد الـ12 ساعة يكرر فحص السونار بعد 24 ساعة، وكذلك بعد مرور 36 ساعة ويعتبر هذا الوقت هو الأنسب لخروج البويضة وممارسة الجماع.
ولابد من التنويه إلى ضرورة ممارسة العلاقة الجنسية أكثر من المعتاد خلال هذه الفترة لزيادة فرصة حدوث الحمل.
اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد 15 يوم من الابرة التفجيرية
متى يتم إجراء اختبار الحمل بعد الإبرة التفجيرية؟
تنصح السيدة بإجراء اختبار الحمل المنزلي بعد مرور 16 يوم على الإبرة التفجيرية، وذلك لأن الجسم يتخلص من هرمون الحمل الخاصة بالإبرة بعد هذه الفترة.
ومن بعدها يظهر هرمون الحمل الطبيعي للمرأة في حال حدوث تلقيح للبويضة.
أعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية
خلال تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية مررت بالعديد من الأعراض الجانبية، والتي تعرف بأعراض الحمل وكانت كالتالي:
- لاحظت نزول بعض نقاط الدم وشعرت بالخوف أن يكون دم الدورة الشهرية، ولكن كمية الدم كانت قليلة جداً على عكس كمية دم الحيض وبالتالي كان نزول الدم نتيجة انغراس البويضة المخصبة ببطانة الرحم.
- شعرت بالغثيان واحياناً القيء وذلك بسبب اضطراب الهرمونات الجنسية، وكان الشعور أكثر حدة عند الاستيقاظ من النوم.
- بدأت كمية الإفرازات المهلبية في الزيادة عن المعدل الطبيعي.
- كانت أعاني من بعض الاضطرابات الهضمية مثل الإصابة بالإمساك وانتفاخ البطن بسبب احتباس السوائل.
- ظهور طعم معدني في الفم.
- كنت أرغب في تناول كميات كبيرة من الطعام.
- وكنت أذهب إلى الحمام أكثر من المعتاد.
- كنت أشعر بألم في البطن وتحديداً في منطقة الحوض.
- بدأت أعاني من حدة التقلبات المزاجية مثل كثرة العصبية.
اقرأ أيضًا: متى تبدأ أعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية
وبذلك نصل إلى ختام موضوعنا حول تجربتي مع الحمل بعد الإبرة التفجيرية والتي تعتبر هي الطريقة الأمثل لعلاج تأخر الحمل بسبب اضطراب التبويض.