تجربتي في حرق العارض
تجربتي في حرق العارض من المهم مشاركتها معكم، حيث إن العديد من الأشخاص قد يتعرضوا إلى الإصابة بالعارض، ومن خلال تجربتي يمكنني فهم بعض ما يحدث للإنسان، وقد وجدت بعض العلامات التي تُشير إلى اقتران الجن بالشخص، وسأقدم لكم علامات احتراق العارض في الجسد، ومن خلال منصة وميض.
تجربتي في حرق العارض
عند تعرضي للمس بحثت عن أكثر من طريقة للشفاء منه والتخلص من العارض في جسدي، ومن خلال تجربتي في الشفاء وحرق العارض أعرض لكم طريقة حرق العارض في الجسد، ولكن قبل تنفيذ تلك الطريقة لا بد من قراءة آية الكرسي عدد 7 مرات، والمعوذتين عدد 3 مرات إلى جانب ما يلي:
- أولًا تكرار الأذان الشرعي 3 مرات.
- ثم قراءة سورة الصافات كاملة عدد 3 مرات.
- قراءة سورة الجن عدد 3 مرات.
- قراءة سورة ق مرة واحدة.
- قراءة سورة الرعد مرة واحدة.
- قراءة سورة البروج مرة واحدة.
- سورة الطارق مرة واحدة.
تعد هذه الطريقة فعالة بشكل كبير في حرق العارض في الجسد، وهي طريقة قاتلة للجن الظالم، ويتم قراءة هذه السور في جلسة واحدة والقيام بها بعد صلاة العشاء، أو حسب ما يختار الشخص الذي يعالج من المس وحرق العارض.
من خلال تجربتي في حرق العارض وجدت بعض العلامات التي ظهرت على جسدي، حيث إنه عند حرق العارض يترك أثر على الجسد؛ لذلك يقوم الشخص المعالج بعملية قفل جسد المريض باستخدام المسك المقري عليه وإضافة زيت زيتون وتعليم الشخص المُصاب بالمس كيفية تحصين نفسه، وعدم تكرار ما حدث مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: علامات قرب موت العارض
علامات احتراق العارض
يعد حرق العارض أو الجن الموجود داخل الجسم من الأشياء المؤلمة وشديدة الوجع للجن، وذلك نظرًا لكون تلاوة آيات القرآن الكريم أو الماء المقري عليه تعمل على تعذيبه في الجسم، وتظهر بعض العلامات تُشير إلى احتراق الجن منها ما يلي:
- يصرخ الجن ويبكي بشدة كبيرة.
- ترتفع درجة حرارة الشخص المريض بصورة ملحوظة جدًا.
- يعود الشخص المُصاب بالمس إلى طبيعته كما كان.
- يعود شغف أداء العبادات والتقرب إلى الله – عز وجل – بشكل جيد.
اقرأ أيضًا: علامات تأثر العارض بسورة البقرة
علامات اقتران الجن بشخص ما
من خلال تجربتي في حرق العارض وعبر قيامي بالبحث في العديد من المصادر وصلت إلى بعض العلامات التي كانت تظهر على شخصيتي وتصرفاتي عند اقتران العارض والجن بي، وتتمثل هذه العلامات فيما يلي:
- يبتعد الشخص عن عبادة الله – عز وجل – وعدم الرغبة بالقراءة القرآن.
- لا يحب الشخص المُصاب سماع الأذان أو أي آيات قرآنية.
- يحب الجلوس بمفردة والانعزال عن الآخرين.
- الشعور بشكل دائم أو متكرر بتنميل الجسد والرعشة.
- في بعض الحالات يشم الشخص المُصاب بالمس روائح كريهة أو غريبة لا يعلم مصدرها، ويشمها هو فقط ولا أحد آخر، بجانب سماع بعض الأصوات ولا يستطيع أي أحد آخر سماعها.
- يحدث ارتفاع أو انخفاض في درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ.
- يغضب من أقل شيء.
- دخول الحمام والانتظار فيه لمدة طويلة بدون الحاجة لذلك.
- عند وجوده في تجمع ما يكون شارد الذهن أكثر الوقت.
- ظهور بعض الكدمات الزرقاء أو ذات اللون الأحمر على الجسم المُصاب.
- الإحساس بالخمول والكسل الشديد طوال الوقت.
- الشعور بالخوف الشديد من الظلام، وعدم الجلوس في الظلام.
- قد يشعر البعض بالرغبة الشديدة بالانتحار والتخلص من الحياة.
أنواع المس الشيطاني
من خلال تجربتي مع التعرض للعارض ومن خلال البحث الذي قُمت به اطلعت أكثر على المس الشيطاني، ووجدت أن له عدة أنواع والتي منها ما يلي:
- المس الجزئي: يعد هذا النوع نوعًا من التحكم والسيطرة على جزء واحد من الجسم وليس الجسم كله، مثل السيطرة على حركة اليدين أو الأذن.
- المس الكلي: يعد هذا النوع هو الأخطر حيث يتحكم الشيطان في كافة الجسم بشكل كلي، ويسيطر على كافة أجزاء الجسم وليس جزء محدد.
- المس الوهمي: يعد هذا النوع هو مجرد شعور الشخص بأنه قد أُصيب بالجنون أو يُسيطر عليه تفكير أنه مُصاب بالصرع، ويظن أنه قد تعرض للمس الشيطاني عند رؤية أحد المصابين.
- المس الكاذب: يدعى الشخص أنه مُصاب بالمس الشيطاني وتتعدد أسباب هذا الكذب، ولكنه في الحقيقة يعد هذا من أعراض المرض النفسي.
- المس العارض: يعد هذا النوع من المس مضطرب إلى حد كبير حيث إنه يستمر ليوم واحد أو أسبوع أو أكثر ويذهب ويعود مرة أخرى للجسم بعد فترة غير محددة.
اقرأ أيضًا: علامات الشفاء من العين بعد قراءة سورة البقرة
نصائح لتجنب الإصابة بالعارض او المس
لا يوجد علاج أكيد يمنع التعرض للإصابة بالمس الشيطاني أو العارض، ولكن يوجد بعض الأشياء التي من الضروري القيام بها من أجل تحصين النفس من أي ضرر يعود إليها، ومن خلال تجربتي أقدم لكم بعض النصائح والتي تتمثل فيما يلي:
- قراءة آية الكرسي باستمرار.
- قراءة خواتيم سورة البقرة بشكل عام أو يُفضل قراءة سورة البقرة كاملة يوميًا؛ وذلك لأنها تحصن الإنسان من الجن.
- أداء الصلاة في وقتها.
- الانتظام في أداء العبادة.
- الوضوء قبل الخلود إلى النوم.
- قراءة القرآن الكريم بشكل يومي.
- قراءة أذكار الصباح والمساء يوميًا.
- قراءة المعوذتين قبل النوم.
- صيام ما يقدر عليه من أيام.
- إخراج الزكاة، والصدقات.
- تقديم الهدايا للأطفال الأيتام أي القيام بالأعمال الخيرية التي تُزيد من أجره وثوابه عند الله – عز وجل –.
- حفظ القرآن الكريم.
- الاستمرار في قراءة الرقية الشرعية يوميًا.
- التعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل فعل أي شيء مهما كان بسيط.
- الإيمان بالله وبقدرته على حماية النفس من أي أذى.
لا بد من التقرب إلى الله – عز وجل – بكافة الطرق والوسائل، وإخراج الزكاة والصيام بكثرة والمواظبة على قراءة الأدعية بشكل مستمر؛ وذلك من أجل تجنب التعرض للمس أو العارض مرة أخرى.