هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل
هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل؟ وما هي علامات الحمل؟ حيث إن السيدات ينتظرن مرور الدورة الشهرية وفترة التبويض لكي يتحققن من حدوث الحمل؛ بسبب سيطرة غريزة الأمومة عليهن، انطلاقًا من ذلك تجيب لكم عبر منصة وميض عن سؤال هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل؟
هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل؟
إن الحمل قد يتم بشكل مباشر بعد انتهاء الدورة الشهرية، دون انتظار فترة التبويض، خاصة لدى السيدات اللاتي لديهن الدورة منتظمة ولا يقمن باستخدام أي من وسائل منع الحمل.
فالحمل يحدث لدى السيدات بعد الدورة بشكل مباشر بسبب حدوث عملية التبويض في فترة أبكر من التي من المفترض أن تتم بها، أو إن كانت الدورة الشهرية قصيرة طبيعيًا، حيث تكون في مدة واحد وعشرين يوم، وذلك من شأنه يؤدي إلى حدوث التبويض بعد أول يوم من آخر دورة شهرية بستة أيام؛ لذلك فإن ممارسة العلاقة الحميمية بعد انتهاء الدورة مباشرة قد يؤدي إلى حدوث الحمل.
في صدد الإجابة عن سؤال هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل؟ فالإجابة تكون نعم، حيث يتعرض الثدي والحلمات إلى التغيير ليكون مؤلمًا وحساسًا بشكل أكبر عما قبل، كما أن الحلمات تكون أكبر في الحجم وفي اللون الداكن مع مرور فترات الحمل، بالإضافة إلى ملاحظة المناطق الصغيرة البيضاء أو البثور أو القشعريرة بهالة الثدي.
ينتج ذلك الألم والتورم عن بداية الجسم في إفراز الهرمونات المؤثرة على الثدي، ولكن مع مرور الوقت يبدأ الجسم في التأقلم مع ذلك.
اقرأ أيضًا: علامات الحمل المؤكدة قبل الدورة
الفرق بين ألم الثدي قبل الدورة الشهرية والحمل
بعد أن تعرفنا إلى إجابة السؤال هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل، فإن السيدات اللاتي يعانين من متلازمة ما قبل الحيض والحوامل يتعرضن لتغيرات طبيعية تتمثل في تورم أو ألم أو ثقل أو حساسية الثدي، وتكون الأنسجة الخاصة به أكثر خشونة.
الألم يكون مختلفًا بين امرأة وأخرى، ولكن لدى السيدات المصابات بمتلازمة ما قبل الحيض فإن تلك الأعراض الخاصة بالثدي تبدأ في الاختفاء بشكل تدريجي خلال فترة الحيض وبعد انتهائها.
أما في المراحل الأولى من الحمل تشعر السيدات بالثقل الشديد في الثدي والألم عند لمسه، وقد يشعرن بالألم والوخز بالمنطقة المحيطة بالحلمة، وقد تظهر العروق الزرقاء الكبيرة بقرب الثدي، وتتم ملاحظة تلك التغيرات بعد أسبوع أو أسبوعين من حدوث الحمل، وفد تتابع إلى أن تتم الولادة.
يتم التأكد من سبب حدوث ألم الثدي عبر اختبار الحمل المنزلي، الذي في حالة أنه إيجابيًا يجب الحصول على فحص الدم من أجل التأكد من حدوث الحمل.
تغيرات الثدي في الحمل وقبل الدورة الشهرية
بينما نتناول هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل، نقوم بذكر التغيرات التي تطرأ على الثدي بجانب الألم في فترات الحمل والدورة الشهرية، وذلك من خلال الفقرات التالية:
1- تغيرات الدورة الشهرية
قبل الدورة الشهرية يتعرض الثدي لبعض التغيرات الشائعة بين النساء، والتي نعرضها بالنقاط التالية:
- صلابة ملمس الثدي عمل سبق بالمنطقة القريبة من الإبط.
- تحسن الألم خلال فترة الحيض أو بعدها بشكل مباشر.
2- تغيرات الحمل
فترات الحمل الأولى وإلى حدوث الولادة يتعرض الثدي للعديد من التغيرات لكي يكون جاهزًا لعملية الرضاعة الطبيعية، ونعرض تلك التغيرات في الفقرات التالية:
1- تغيرات الثلث الأول
خلال الفترة الأولى من الحمل في الفترة التي تتراوح بين الأسبوع السادس والثامن، تتم ملاحظة بعض التغيرات على الثدي والتي نعرضها في النقاط التالية:
- الشعور بالحكة الشديدة بسبب تمدد جلد تلك المنطقة، وتظهر علامات التمدد بها.
- زيادة حجم الثدي والاستمرار في ذلك خلال فترات الحمل.
- زيادة حجم هالة الثدي والحلمات، وتكون في اللون الداكن مقارنة بلونها الطبيعي.
- تظهر الأوردة في الثدي بشكل واضح.
اقرأ أيضًا: نزول عنق الرحم من علامات الحمل
2- تغيرات الثلث الثاني
في تلك المرحلة تقوم الغدد اللبنية بإنتاج اللبأ، والذي يعد أول حليب خاص بالرضاعة، وتتم ملاحظة زيادة حجم الثدي، والألم في الحلمات وظهور اللبأ عند الضغط عليها.
3- تغيرات الثلث الثالث
بتلك الفترة ترتفع مستويات هرمونات الأستروجين عن السابق، وبالتالي الزيادة بحجم الثدي، وقد يكون حاجة للحصول على حمالة صدر جديدة في القياس الأكبر، كما قد يتم الشعور بالتالي:
- الشعور بامتلاء الثدي بسبب نمو قنوات الحليب.
- تسرب اللبأ من الحلمات، وقد لا يتم ذلك إلا بعد الولادة وفي بداية عملية الرضاعة للطفل.
3- تغيرات مقلقة
على الرغم من الألم والحساسية في الثدي من الأمور الشائعة قبل الدورة الشهرية أو مع حدوث الحمل، ولكن هناك بعض الأعراض التي إن استمرت يجب زيارة الطبيب بشكل فوري، ومنها ما يلي:
- خروج إفرازات في اللون البني أو دموية من الحلمات.
- ملاحظة الكتل الجديدة والغير طبيعية بالثدي.
- ملاحظة التجاعيد أو الدمامل بجلد الثدي.
- الشعور بالألم الحاد المؤدي إلى الأرق، وعدم القدرة على ممارسة مهام اليوم الطبيعية.
كيفية التعامل مع تغيرات الثدي بالحمل
من خلال معرفة هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل، فها نحن نعرض بعض النصائح التي على الحوامل اتباعها من أجل التأقلم مع تغيرات الثدي بتلك الفترة من خلال النقاط التالية:
- ارتداء حمالات الصدر الرياضية، والتي تقوم بالتقليل من حركة الأثداء ودعمهما؛ لأن الحركة تزيد من الشعور بالألم في الثدي.
- تجنب الاحتكاك واللمس للثدي؛ لأن حالة احتقان الثدي تجعل المرأة لا تستطيع تحمل أي ألم.
- الاستحمام بالمياه الدافئة وترك المياه تنساب على الأثداء؛ لن هناك بعض السيدات اللاتي يشعرن بالراحة مع تلك الطريقة.
- استخدام حمالات الصدر المصنوعة من القطن خلال النوم؛ لأنها تقلل من حركة الثدي، وبالتالي خفة الألم.
- بالثلث الأخير من الحمل يجب ارتداء حمالات الصدر الخاصة بالرضاعة، من أجل الحصول على الدعم الإضافي في فترات النهار.
- شراء حمالات الصدر في القياس الأكبر؛ بسبب زيادة الحجم خلال فترات الحمل إلى أن تتم الولادة.
- الاستمرار في ترطيب الحلمات بكريمات الترطيب الخاصة، من أجل الاستعداد للرضاعة والحد من ظهور التشققات.
- تناول مكملات الكالسيوم.
- التقليل من نسب الصوديوم التي يتم تناولها.
- تجنب استخدام الصابون المتضمن الكحول لتنظيف الثدي؛ بسبب تجفيفه للجلد، والتالي الشعور بالألم الزائد.
اقرأ أيضًا: هل تحجر البطن من علامات الحمل
أعراض الحمل
استكمالًا للإجابة عن هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل، فها نحن نخص بالذكر بعض من علامات الحمل غير ألم الثدي بعد الدورة الشهرية، وذلك في النقاط التالية:
- عدم حدوث الدورة الشهرية.
- الإصابة بالقيء والغثيان الصباحي، والسبب منه هو التغيرات الهرمونية التي تتم بجسد السيدات في تلك الفترة.
- الحاجة المتكررة للتبول، وذلك بسبب الزيادة بحجم الدم التي تزيد من عمل الكلى، ومن ذلك زيادة كمية السوائل المتدفقة إلى المثانة، وبالتالي الحاجة المستمرة بالتبول.
- الشعور بالضعف العام والتعب والإرهاق، وينتج ذلك عن عدم الاتزان بالهرمونات، خاصة هرمون البروجسترون الذي يزيد من الشعور بالنعاس.
- ظهور بقع الدم الخفيفة من المهبل؛ بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم الذي أدى إلى الحمل.
- الإمساك.
- التشنجات والانتفاخ في البطن.
- الشعور بالاحتقان في الأنف.
- عدم تحمل بعض الروائح والأطعمة.
- التقلبات المزاجية.
إن ألم الثدي من التغيرات الشائعة عند حدوث الحمل، وذلك إلى جانب التورم والانتفاخ والحكة، والتي تستمر إلى آخر الحمل وحدوث الولادة تجهيزًا لعملية الرضاعة الطبيعية للطفل.