كيف اعرف أن الرحم تعدل
كيف اعرف أن الرحم تعدل وملامح الرحم السليم؟ حيث يقع الرحم بمنطقة الحوض لدى المرأة، ووظيفته هو حمل البويضة الملقحة والاحتفاظ بالمضغة الناتجة عن التلقيح، والمساعدة في تطور الجنين وهو بداخل الرحم، ويتعرض الرحم لتغيرات أثناء الحمل والولادة فقد ينقلب أو يتغير موضعه، ولكنه يعود لمكانه الطبيعي مرة أخرى، وسوف نوضح كيف اعرف أن الرحم تعدل في هذه السطور عبر منصة وميض.
كيف اعرف أن الرحم تعدل
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لتزحزح الرحم عن موضعه الطبيعي، ويمكن الكشف عن عودته لمكانه مرة أخرى من خلال القيام ببعض الاختبارات ومنها الموجات فوق الصوتية، وهو فحص يتم إجراؤه بداخل المهبل عبر أدارة كالعصا تُعطي صور للرحم لقناة فالوب والمبايض والأنسجة المحيطة بالرحم.
كما يمكن اللجوء للأشعة السينية على منطقة الحوض لأخذ صورة له للتعرف على موضعه والكشف عن وجود مشاكل به، وهناك بعض الأعراض الدالة على وجود مشكلة بالرحم، وهذه المشاكل سوف تُغير من مكانه في حالة وجودها وسوف نتعرف على هذه المشاكل بعد توضيح خصائص الرحم السليم.
اقرأ أيضًا: هل عشبة كف مريم تفتح الرحم
خصائص الرحم السليم
بعد معرفة كيف اعرف أن الرحم تعدل نذكر أن هناك بعض المواصفات والخصائص التي يجب أن يتمتع بها الرحم السليم، ومنها ما يلي:
- وجود ظهارة الرحم، وهي عبارة عن طبقة خارجية تتكون من أنسجة وخلايا ظهارية.
- طبقة عضلية، وهي طبقة متوسطة بالرحم وتتكون من أنسجة عضلية ملساء.
- طبقة البطانة، وهي طبقة من الداخل تتراكم على جدار الرحم بكل شهر.
- من خصائص الرحم الطبيعي بأنه شكله كالكمثرى المقلوبة، ويتكون من أربعة من الأجزاء وهي القاع أو المنطقة التي تعلو الرحم وهي عبارة عن منطقة عريضة بالرحم تتصل بقناة فالوب، وجسم الرحم أو القسم الأساسي منه، وهو متواجد أسفل قناة فالوب ويتجه نحو الأسفل ويضيق في النهاية.
- ويوجد جزء آخر وهو البرزخ ويُطلق على القسم السفلي الأضيق من الرحم، والقسم الأخير هو عنق الرحم ويقع أسفل الرحم باثنين من البوصات، ويتأخذ شكل الأنبوب الذي ينفتح على المهبل.
- هناك بعض المشاكل الصحية التي قد تؤدي لحدوث تغيرات بالرحم ومنها الأورام الليفية والسرطانية ومتلازمة تكيس المبيضين، وهو ما قد يؤثر على الشكل والحجم الطبيعي للرحم.
اقرأ أيضًا: فوائد زيت الزيتون داخل الرحم
وظائف الرحم
يوجد للرحم دور هام في الخصوبة والتناسل ومرحلة الحمل والولادة، وتتكاثر الأوعية الدقيقة ببطانة الرحم أثناء دورة الحيض، ويتسبب ذلك في ازدياد سمك بطانة الرحم وتزيد الدماء بداخلها، وفي حالة عدم حدوث التبويض فيقوم الرحم بشكل تلقائي بالتخلص من البطانة وتنزل دماء الحيض مُعلنة عن عدم حدوث الحمل.
أما لو حدث التلقيح فتقوم البويضة بعمل فجوة ببطانة الرحم نتيجة لانغراسها، وهنا يتم اطلاق المشيمة، وخلال مراحل الحمل يزيد حجم الرحم نتيجة لتمدده لاستيعاب حجم الجنين، فهو عبارة عن عضو عضلي يمكنه التمدد أو الانقباض، وبالتالي ينتفخ مع التقدم في الحمل وتكون السائل الأمنيوسي الذي يُحيط بالجنين.
وأثناء الحمل تقوم الطبقة العضلية الخاصة بالرحم بالانكماش أو الانقباض بالتدريج في سبيل التحضير لعملية الولادة، ويُطلق على هذه الانقباضات انقباضات براكستون هيكس، وهي تقلصات محدودة قد لا يتم الشعور بها من الأساس، وهي مشابهة لما يحدث أثناء الدورة الشهرية، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها في عملية خروج الجنين من الرحم.
بعد انتهاء عملية الولادة، يواصل الرحم وظيفته وذلك من خلال الانكماش تدريجياً لإزالة المشيمة، وتستمر هذه العملية في المرحلة التالية للولادة مباشرة، حيث يعود الرحم لحجمه الطبيعي مرة أخرى خلال أسابيع من الولادة ويتوقف نزول الدماء من الرحم أو ما يُعرف بفترة النفاس.
ما الأسباب المؤدية لتغير مكان الرحم
يحدث تغير لمكان الرحم عن وضعه الطبيعي داخل حوض المرأة للأسباب التالية:
- نتيجة التغيرات الحادثة في مرحلة الحمل والولادة، خاصة عند مواجهة مشاكل في هذه المرحلة، فقد يضعف النسيج العضلي لدى بعض النساء بالرحم نتيجة لذلك.
- من الأسباب الأخرى هو التقدم في العمر ونقص هرمون الاستروجين عند الدخول في مرحلة سن اليأس، مما يؤدي لهبوط الرحم بالقناة المهبلية، وهو ما يُطلق عليه تدلي الرحم.
- حدوث استرخاء لعضلات الرحم مما يؤدي لخروجه بعدد من الدرجات من الجسم، ومنها نزول عنق الرحم إلى المهبل وهي الدرجة الأولى، ونزول عنق الرحم بشكل مباشر إلى فتحة المهبل وهي الدرجة الثانية، وبروز عنق الرحم إلى خارج المهبل وهي الدرجة الثالثة، والدرجة الرابعة وفيها يخرج الرحم من موضعه بشكل كامل إلى خارج فتحة المهبل بسبب ضعف عضلاته الرابطة، وهي الدرجة القصوى.
- المعاناة من بعض الاضطرابات التي تؤدي للضغط على الرحم كالسعال بشكل مستمر خاصة في ظل وجود الربو.
- المعاناة من الإمساك بشكل مستمر، أو زيادة السوائل المتراكمة بمنطقة الحوض والبطن.
- وجود أورام بالحوض.
- زيادة الوزن.
- التعرض لجراحة أو عملية كبيرة بمنطقة الحوض.
- عند حمل الأشياء الثقيلة.
أعراض تغير مكان الرحم
هناك بعض الأعراض الدالة على تزحزح الرحم من موضعه وتغير مكانه، ومنها ما يلي:
- الإحساس بالامتلاء الشديد بمنطقة أسفل الحوض.
- الشعور بألم خلال ممارسة العلاقة الجنسية.
- مشاكل عند التبرز أو التبول.
- الإحساس بوجود شيء غير مريح بالمهبل.
- الشعور بألم شديد بمنطقة الظهر من الأسفل.
- المعاناة من صعوبات خلال محاولة المشي.
متى يجب زيارة الطبيب
هناك بعض الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب بشكل فوري، ومنها ما يلي:
- مواجهة صعوبة بالغة أثناء التبرز أو التبول.
- خروج الرحم بأكمله من المهبل.
- يُراعى إخبار الطبيب كذلك في حالة اقتراب عنق الرحم من فتحة المهبل، ويتم الكشف عن ذلك من خلال الضغط على المهبل والشعور بشيء غير مألوف يُشرف على الخروج منه.
- الشعور بعدم الارتياح نتيجة وجود نقاط تنزل من المثانة.
- عند الرغبة المتكررة في إفراغ المعدة وكأن شيء ثقيل يتواجد بداخلها.
اقرأ أيضًا: كم المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم
وبهذا نكون قد وفرنا لكم جواب كيف اعرف أن الرحم تعدل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.