علاج الشعر المدفون تحت الجلد
علاج الشعر المدفون تحت الجلد من أهم العلاجات التي تود المرأة أن تتوصل إليها كون مشكلة جلد الوزة من المشكلات التي تعاني منها الكثير من النساء، لذا ومن خلال منصة وميض سوف نتناول كافة الطرق التي يمكن عن طريقها التخلص من الشعر الذي يسكن الطبقات الأولى من الجلد دون أن يظهر على سطح البشرة، وذلك عبر السطور التالية.
علاج الشعر المدفون تحت الجلد
تظهر مشكلة الشعر المدفون للعديد من النساء باختلاف المراحل العمرية، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها جفاف البشرة، أو الطريقة التي يتم من خلالها إزالة الشعر وما إلى ذلك من عوامل أدت إلى تراكم طبقات الجلد الميتة، مما جعل من المكان أرضًا خصبة للشعر الضعيف الذي لا ينمو خارج البشرة كما هو في الطبيعي.
لذا ومن خلال ما يلي سوف نتناول سويًا الطرق التي من شأنها أن تعد علاج الشعر المدفون تحت الجلد، والتي أتت على النحو التالي.
اقرأ أيضًا: علاج حروق الشمس بعد السباحة في البيت
العلاجات الطبية
من خلال التقنيات الحديثة أصبح من الممكن معالجة مشكلة جلد الوزة، حيث توفر العديد من الطرق التي من شأنها أن تخلص المرأة من تلك المشكلة، حيث أتت طرق علاج الشعر المدفون تحت الجلد الطبية على النحو التالي:
1- العلاج بالليزر
يعتبر الليزر من أفضل الوسائل التي من الممكن أن تلجأ إليها المرأة للتخلص من مشكلة الشعر المدفون تحت الجلد، كما أنه في نفس الوقت أيضًا يخصلها من بصيلات الشعر الذي ينمو نموًا طبيعيًا بعد عدد من الجلسات.
الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن تقنية الليزر من شأنها أن تكون فعالة بشكل كبير في علاج تلك المشكلة، إلا أنها تحتاج إلى استعمال المرطبات، كون الليزر من التقنيات التي قد تتسبب في الحروق في بعض الأوقات، كما أنها تعتبر من التقنيات غالية الثمن.
فهي لا تتناسب مع كافة الطبقات، خاصةً أن تلك التقنية من شأنها أن تحتاج إلى الإعادة على فاعليتها مرة أخرى بعد فترة من تطبيقها، وأيضًا من الضروري أن تعلم المرأة أن تقنية الليزر من الممكن أن تتسبب لها في الندوب وظهور البثور السوداء، كونه لا يتناسب مع كافة أنواع البشرة.
لذا في حالة التفكير في اللجوء إلى ذلك الإجراء من الضروري عرض الأمر على مختص الأمراض الجلدية قبل الشروع في الذهاب إلى مراكز العلاج بالليزر.
2- المراهم الطبية
هناك أيضًا العديد من المستحضرات الطبية التي من الممكن استعمالها كعلاج الشعر المدفون تحت الجلد، حيث تنقسم إلى عدة أنواع قد أتت على النحو التالي:
كريمات التقشير
هناك العديد من المستحضرات الطبية التي من الممكن أن تقوم المرأة باستعمالها من أجل تقشير الطبقات الميتة من الجلد، فينمو الشعر بالصورة الطبيعية، إلا أن تلك الكريمات لا يتم استخدامها إلا من خلال وصف الطبيب، كونها تحتوي على الكثير من المواد الكيماوية التي قد تتسبب في تلف البشرة، لذا يجب الحذر واستعمالها بعناية فائقة، كما ينبغي ألا تقوم المرأة بتجاوز الجرعة المحددة.
مراهم الترطيب
أيضًا من الممكن أن يكون الحل في كريمات الترطيب التي تعمل على تليين الطبقات الخارجية من الجلد، حتى تتمكن الشعرة من اختراقها والبروز على النحو الطبيعي، مما يمكن المرأة من إزالتها بكل سهولة.
إلا أن تلك الكريمات من شأنها أن تتسبب في ظهور الحبوب إن كانت لا تتناسب مع نوع البشرة، لذا يجب على الفتاة استشارة الطبيب في الأمر قبل الشروع في استعمال أي منها.
اقرأ أيضًا: علاج تسلخات الأطفال بالنشا والفازلين
مضادات الالتهاب
إن كان سبب الشعر المدفون هو إصابة البشرة بأي من المشكلات الجلدية، فإن الطبيب في تلك الحالة من شأنه أن يصف العديد من مضادات الالتهاب التي تعمل على معالجة الأمر في وقت قصير وبشكل صحي، خاصةً إن التزمت المرأة بالجرعات المحددة.
كريمات إزالة الشعر
من الممكن أن يكون سبب ظهور مشكلة جلد الوزة أن تكون المرأة قد اعتادت على نتف الشعر بطريقة خاطئة، وفي تلك الحالة من شأنها أن تصبر عدة أسابيع حتى يظهر الشعر بأكمله، ثم تعمل على إزالته باستعمال كريمات إزالة الشعر، والتي من شأنها أن تعطي له الفرصة في النمو مجددًا.
فتلك الكريمات لا تشد الشعر من الجذور، بل تعمل على قصه فقط، فتبقى البصيلة في البشرة يمكنها النمو على سطحها مرة أخرى.
3- المقشرات الحمضية
أما عن المقشرات الحمضية، فهي تقنية مستحدثة، يتم اللجوء إليها من أجل إزالة طبقات الجلد الميتة لتفتيح بشرة مكان ما، إلا أن ذلك من شأنه أن يكون سببًا في خروج الشعيرات التي تسكن طبقات الجلد، في تلك الحالة يجب أن يكون المشرف على الأمر طبيبًا متخصصًا.
حيث إن الخطأ في استعمال تلك المستحضرات من شأنه أن يكون له العواقب الوخيمة التي قد لا تحتملها المرأة، كونها قد تتسبب في احتراق الجلد.
اقرأ أيضًا: علاج الشيب المبكر عند البنات
علاج الشعر المدفون بالطرق الطبيعية
بعد أن تعرفنا على كافة طرق علاج الشعر المدفون تحت الجلد الطبية، ينبغي أن نعلم أن هناك الكثير من السبل الطبيعية التي من الممكن أن تكون حلًا مناسبًا لتلك المشكلة، إلا أن الأمر يرجع إلى حالة الإصابة، حيث أتت سبل العلاج على النحو التالي:
- فرك الجلد بفرشاة أسنان ناعمة، وتلك الطريقة من شأنها أن تخرج الشعيرات المدفونة تحت الجلد قبل الإزالة على أن يتم ذلك بعد أخذ الحمام الدافئ الذي يعمل على ترطيب الجلد وتفتيح المسامات.
- استعمال إبرة البثور لإخراج الشعيرات المدفونة على أن يكون ذلك بعناية فائقة، حتى لا يتسبب الإجراء في الإصابة المبالغة بالتهابات الجلد.
- عمل التقشير باستعمال العناصر الطبيعية مثل الترمس المطحون وماء الورد، حيث يتم تطبيق الخليط على الجسم مع عمل الحركات الدائرية، مما يكون سببًا في خروج الشعر الذي يسكن تحت الجلد.
- شرب الكثير من الماء، حتى تحصل البشرة على الترطيب الكافي الذي من شأنه أن يسهل من عملية خروج الشعر.
- استعمال شفرات الحلاقة بدلًا من وسائل النتف الأخرى، على أن يتم ذلك باستخدام الحاد منها والعمل على تعقيمها قبل الاستعمال، حيث تعمل على إزالة طبقة من طبقات الجلد الميت مع الإزالة، مما يضمن خروج الشعر إلى سطح البشرة.
ينبغي على المرأة أن تعلم أن مشكلة الشعر المدفون من المشكلات التي تجعل البشرة تبدو أكبر سنًا من عمرها، لذا لا يجب التهاون في البحث عن علاج الشعر المدفون تحت الجلد الأنسب حسب نوع البشرة.