عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية
عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية ما هي؟، حيث أن اللمفومة أو اللمفوما وهي مسميات أيضا تطلق على سرطان الغدد الليمفاوية الذي يصيب الخلايا الليمفاوية والجهاز المناعي تعد من أكثر أنواع السرطان انتشارا حول العالم، لذا هيا بنا لنتعرف عليه عبر موقع وميض .
اقرأ أيضا: هل يشفي مريض السرطان بعد الكيماوي
عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية
لا يمكن تحديد عدد جلسات معينة للكيماوي الذي يتلقاه مريض السرطان، فهي تختلف تبعا لكل حالة، وعادة ما يكون العلاج الكيماوي على شكل دورات، وتستمر الدورة الواحدة للعديد من الأسابيع.
بعدها يقوم الطبيب بتوقيف العلاج الكيماوي لفترة معينة لكي يتحسن المريض منه ولا يتعرض لأي من آثاره الجانبية، ثم يبدأ الدورة الأخرى من العلاج بالكيماوي، وغالبا ما يستمر العلاج الكيماوي لحين الشفاء من السرطان.
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية
سرطان الغدد الليمفاوية هو ورم خبيث يصيب الخلايا والغدد الليمفاوية الموجودة في كافة أنحاء جسم الإنسان سواء الفخذ، أو الإبط، أو الرأس، أو العنق كما أنه يصيب الجهاز المناعي، وهو منتشر جدا حول العالم، ويوجد الكثير من أنواع، ومن أبرز وأهم أنواعه الفرعية ما يلي:
- اللمفومة اللاهودجكينية: وهو يصيب الجهاز اللمفاوي وينتشر في كافة أنحاء الجسم.
- لمفومة هودجكين: في هذا النوع تنمو بعض الخلايا في الجهاز اللمفاوي بشكل شاذ، وتنتشر إلى الخارج.
أعراض سرطان الغدد الليمفاوية
بعد أن تعرفنا على عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية، سوف نتعرف على أعراضه حيث إنها تختلف باختلاف نوع اللمفوما ومكانها، وفي بعض الأحيان لا يظهر على المريض أي أعراض إلا بعد حدوث تضخم وتورم في الغدد اللمفاوية، ولكن يوجد أعراض عامة تدل على وجود سرطان ليمفاوي وأهمها ما يلي:
- تضخم في الغدد الليمفاوية، أو الشعور بكبر حجمها.
- خسارة الوزن بشكل مفاجئ.
- حمى.
- وجع في البطن.
- الشعور بالتعب الشديد.
- الشعور بالشبع والامتلاء حتى بتناول كميات صغيرة جدا من الطعام.
- سعال.
- ضيق في التنفس.
- الشعور بضغط وآلام في الصدر.
- التعرض لعدوي شديدة أو بصورة مستمرة.
- نزيف بسيط.
- الإصابة والتعرض للكدمات.
اقرأ أيضا: متى تنتهي أعراض العلاج الكيماوي
العلاج الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية
بعد أن تعرفنا على عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية، سوف نتعرف بشكل تفصيلي عن علاج السرطان الليمفاوي بالكيماوي، يعتبر العلاج بالكيماوي العلاج الأساسي والأول في علاج معظم أنواع السرطانات ومنها سرطان الغدد الليمفاوية خاصة للمرضي اللذين يعانون من ليمفوما اللاهودجكين فالكيماوي هو العلاج الرئيسي لهم.
يمكن الاعتماد بشكل كلي على العلاج الكيماوي فقط، ويمكن إدخال بعض العلاجات الأخرى معه مثل: العلاج الإشعاعي، أو الأدوية الخاصة بالعلاج المناعي، وكل ذلك تحدده المرحلة التي وصلت إليها الليمفوما ونوعها.
ويوجد العديد من الأدوية الكيماوية التي يتم استخدامها في علاج سرطان الليمفوما وهي مفيدة له في معظم الأحيان، ومن أهم هذه الأدوية والتي يتم اختيارها بناء على مرحلة ونوع الليمفوما، ما يلي:
- كلورامبوسيل
- سيكلوفوسفاميد
- الإيفوسفامايد
- بنداموستين
- الكورتيكوستيرويد
- أدوية البلاتين
- ديكساميثازون
- بريدنيزون
- سيسبلاتين
- أوكساليبلاتين
- كاربوبلاتين
- أدوية البيورين
- بنتوستاتين
- فلودارابين
- كلادريبين
- سيتارابين
- مضادات الأيض
- جيمسيتابين
- براتريكسات
- ميثوتريكسات
- ليبوسومال دوكسوروبيسين (كايليكس)
- دوكسوروبيسين (أدرياميسين)
- ميتوكسانترون
- فينكريستين
- إيتوبوسيد
الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي
هناك بعض الآثار الجانبية التي يحتمل أن تحدث بسبب العلاج الكيماوي قد وجدناها عند البحث عن عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية، ومن أبرزها ما يلي:
- حدوثتقرحات في الفم.
- تساقط في الشعر.
- قيء.
- غثيان.
- إمساك.
- إسهال.
- فقد الشهية.
- التعرض لنقص كرات الدم البيضاء.
- الإصابة بالكدمات خاصة بعد الجروح أو الجروح البسيطة وذلك ناتج بسبب نقص الصفائح الدموية.
- نزيف.
- ضيق في التنفس.
- تعب عام.
- قلة كرات الدم الحمراء.
- تلف في الأعصاب قد تسببه بعض الأدوية مثل أدوية البلاتين.
- تلف القلب والرئتين والمثانة وهذه من أعراض بعض الأدوية الكيماوية.
اقرأ أيضا: بعد جرعة الكيماوي الأولى ما التغيرات التي تطرأ على المريض
تعرفنا على عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية، فهي تكون على هيئة دورات، كل دورة بعدة أسابيع، ويتم التوقف لفترة لحين أن يخف المريض من الآثار الجانبية لجلسات الكيماوي.