تجربتي مع شرب الماء للتجاعيد
تجربتي مع شرب الماء للتجاعيد كانت مُفيدة ومُثمرة، تُعتبر التجاعيد من المشاكل التي تعاني منها الكثير من النساء، ولا تقتصر هذه المشكلة فقط على كبار السن، بل انتشرت بين الفتيات في مختلف أعمارهم، وهناك الكثير من الطرق العلاجية لكن لا تُبدي النتائج المرضية في بعض الأحيان، لذا من خلال منصة وميض سأشارككم تجربتي مع شرب الماء للتجاعيد.
تجربتي مع شرب الماء للتجاعيد
قد كنت أعاني من ظهور التجاعيد في بعض الأماكن في الوجه وكان ذلك يشعرني بالضيق وكان يؤثر على حالتي النفسية ويتسبب في إزعاجي، لذا لجأت إلى استخدام العديد من مستحضرات التجميل لإخفاء ذلك وبعد فترة من المواظبة على استخدام تلك المستحضرات لاحظت زيادة تلك التجاعيد.
بعد مرور القليل من الوقت نصحني البعض بالالتزام بشرب قدر معين من الماء يوميًا وبعد الانتظام في الحفاظ على معدل نسبة الماء لاحظت الفرق في نضارة بشرتي ولم أهتم كثيرًا لتلك الأمر، وكُنت أتناول مقدار 2 لتر من الماء يوميًا.
بالإضافة إلى ذلك كُنت أقوم بتناول السوائل المختلفة خاصةً العشبية لأنها تعمل على تحسين مرونة البشرة بوجه عام، مع بعض الوصفات الطبيعية المعروفة بين النساء مثل القهوة والعسل، وبياض البيض والشوفان وغيرها، وفي خلال ثلاثة شهور لقد لاحظ الكثير من الأشخاص الفرق.
فلم يقتصر الأمر عليّ فقط، كُنت أشعر بالراحة النفسية والسعادة لهذا الأمر، لذا من خلال تجربتي مع شرب الماء للتجاعيد أنصح من كُل من تعاني من المشاكل الجلدية بوجه عام أن تحافظ على شرب المقدار اللازم من الماء، وهو يختلف باختلاف بعض العوامل مثل السن والوزن وهكذا.
يُمكن الاستعانة بجوجل من أجل معرفة المقدار المناسب لكُل شخص من الماء، ومن خلال السطور القادمة، سأقدم لكم كُل ما ألممت به من خلال هذه التجربة الناجحة، لنتابع.
اقرأ أيضًا: أضرار شرب منقوع لبان الذكر
فوائد الماء للبشرة
من خلال تجربتي مع شرب الماء للتجاعيد لاحظت العديد من التغيرات على بشرتي، بعد محاولة من البحث أدركت أهمية الماء للجسم، حيث تمده بالكثير من العناصر اللازمة، لِما لا فهي المركب الأساسي للجسم، ومن خلال السطور الآتية سأذكر الفوائد العامة لتناول الماء للبشرة:
- علاج بعض الأمراض الجلدية.
- التخلص من آثار الإجهاد والتوتر الظاهرة على البشرة.
- تعالج الشيخوخة المبكرة.
- تنعيم البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين.
- ترميم الأنسجة التالفة والعمل على تجديدها.
- منع ظهور الترهلات.
- المساعدة في التخلص من الشحوم الزائدة التي تعطي للبشرة مظهر غير مناسب.
- تفتيح لون البشرة وتوحيدها وإزالة التصبغات.
- مساعدة البشرة في امتصاص العناصر الغذائية المختلفة.
- التخلص من البكتيريا التي تعمل على تراكم الشوائب والخلايا الميتة في مسام البشرة.
- توازن إنتاج مادة الزهم في البشرة الدهنية.
- تعديل درجة حموضة البشرة.
- تخفف من ظهور البثور والحبوب في البشرة الدهنية.
- تعديل مستوى الأنسولين في الدم الذي ينتج عنه اتزان إفراز المواد الدهنية.
اقرأ أيضًا: تجربتي في التخلص من تجاعيد العين
فوائد شرب الماء
في إطار عرض تجربتي مع شرب الماء للتجاعيد تعرفت على العديد من الفوائد المختلفة لشرب الماء التي يمكن أن يستفيد منها الجسم، فلا تقتصر الفائدة على البشرة فقط، وتتمثل هذه الفوائد في النقاط التالية:
- تنظيم درجة حرارة الجسم: يقوم الماء بالخروج من طبقات الجسم من خلال المسام إلى الطبقة السطحية في صورة عرق لتنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية حيث يعمل نقص مستويات الماء في الجسم على تخزين كمية من الحرارة أكبر خلال الجسم وعدم قدرة الجسم على تحمل الحرارة.
- تحسين الشعب الهوائية: يعمل نقص مستويات الماء في الجسم على إعاقة عمل الشعب الهوائية حيث تعمل على الحفاظ على كمية الماء الموجودة في الجسم وذلك يعمل على زيادة تدهور حالات الإصابة بالأمراض الصدرية.
- تحسين عمل المفاصل: انخفاض مستوى الماء في الجسم يساعد على جفاف كمية الماء الموجودة في المفاصل وبالتالي إصابتها بالخشونة حيث توجد في المفاصل ما يقارب من 80% من كمية الماء الكلية للجسم.
- تحسين عملية الهضم: شرب الكميات الكافية من الماء بشكل يومي يساعد في تحسين عملية الهضم وعدم الإصابة بالإمساك لأن انخفاض مستوى الماء الموجود في الجسم تعمل على زيادة حجم البراز الموجود في الأمعاء الغليظة.
- تحسين المزاج وتخفيف التوتر: زيادة مستوى الماء في الجسم يعمل على تخفيف التوتر والتخلص من التقلبات المزاجية حيث يشكل الجفاف عامل رئيسي على زيادة التوتر وسرعة الانفعال.
- تخفيف الإصابة بانتفاخ البطن: ينتج عن سوء الهضم انتفاخ البطن بشكل غير مريح لذلك عند شرب الماء بكميات وفيرة تعمل على تحسين عملية الهضم وبالتالي التقليل من الإصابة بالانتفاخ الذي يصيب البطن لذلك تقوم الماء بعلاج الانتفاخ بشكل غير مباشر.
- إذابة العناصر الغذائية: تساعد الماء على سرعة ذوبان العناصر الغذائية في الجسم وسهولة امتصاصها مثل الحديد والصوديوم والمغنيسيوم حيث توفر الماء في الجسم يعمل على نقل تلك العناصر الغذائية بشكل أسرع إلى خلايا الجسم.
- تحسين مستويات الطاقة: يساعد وفرة الماء في الجسم على تحسين عملية التمثيل الغذائي الذي ينتج عنه حيث أكد العلماء أن شرب الماء يحسن الطاقة ويعززها خلال عملية التمثيل الغذائي خلال فترة تتراوح بين 10 دقائق إلى 15 دقيقة.
- تكوين اللعاب: يتكون اللعاب من الماء مع نسب صغيرة جدًا من مركب يسمى الكهارل وبعض الإنزيمات حيث يعمل اللعاب على تحسين الهضم والحفاظ على صحة الفم وعدم الإصابة بالالتهابات وشرب كميات وفيرة يعمل على تحسين كميات اللعاب.
- المساعدة في مكافحة الأمراض: شرب كميات متوفرة من الماء تساعد في الحماية من الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية والمسالك البولية والحصوات التي تصيب الكلى والمرارة.
- فقدان الوزن: تساعد توفر الكميات اللازمة من الماء على خسارة مزيد من الدهون وذلك يعمل على فقدان الوزن.
- يخفف من الشعور بالصداع وآلام الرأس: يتسبب قلة شرب الماء إلى الإصابة بالصداع وذلك يعتبر هو النوع الأكثر انتشارًا من أنواع الصداع لذلك يجب شرب ما يقارب إلى 2 لتر يوميًا للتخفيف من ذلك.
- التخلص من السموم الموجودة في الجسم: يساعد تناول كميات وفيرة من الماء على تصريف السوائل الزائدة في الجسم وطرد السموم من الجسم بشكل مباشر وتحفيز وظائف الكلى وذلك يعمل على التخلص من السموم بشكل غير مباشر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الهالات السوداء الوراثية
نصائح للحصول على بشرة مثالية
من خلال مشاركتي معكم لتجربتي مع شرب الماء للتجاعيد، وفيما ذكرت مُسبقًا أنني قُمت بالاستعانة ببعض العادات والوصفات، فسأقدم لكم من خلال هذه الفقرة تلك العادات في صورة إرشادات من شأنها أن تساعد على تحسين البشرة، وذلك من خلال اتباع ما يلي:
- تناول نظام غذائي صحي: الحصول على نظام غذائي مناسب يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يثمل دور كبير في الحفاظ على ترطيب البشرة ونضارتها ويعزز صحة الجلد.
- الامتناع عن التدخين: بدوره يؤدي إلى ظهور الخطوط في الوجه والتجاعيد المبكرة ويعمل على إعاقة حركة الدم في الأوعية الدموية التي تؤدي إلى عدم وصول الاكسجين والعناصر الغذائية بشكل سليم.
- عدم التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل: التعرض للأشعة الفوق بنفسجية لوقت طويل يتسبب في إرهاق البشرة وظهور النمش والتصبغات على الجلد بينما يجب استخدام كريم واقي الشمس في حالة الاضطرار إلى المكوث لفترة طويلة في أشعة الشمس.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة: يقلل النوم لوقت كافي وحصول الجسم على راحته على نضارة البشرة وتحسين شكلها وعدم ظهور الهالات أو التجاعيد أو العديد من مشكلات البشرة.
- ترطيب البشرة بشكل منتظم: تعتبر البشرة الجافة أكثر تعرضًا لظهور التجاعيد.
- الابتعاد عن القلق والتوتر: من يعانون من التوتر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجلد مثل الحكة وظهور التجاعيد وظهور البثرات وحب الشباب لذلك يجب تجنب التعرض للتوتر للحفاظ على بشرة صحية.
- استخدام الغسول المناسب: قبل استخدام الغسول المناسب لنوع البشرة يجب استشارة الطبيب المختص في تحديد نوع بشرتك ونوع الغسول الذي يناسبها ويفضل استخدام الغسول الطبي عن الغسول التجميلي.
- تقشير البشرة: يساعد تقشير البشرة مرة أسبوعيًا في الحصول على بشرة خالية من التجاعيد وصافية لأن ذلك يساعد على إزالة الخلايا الميتة التي تتراكم على مسام البشرة وتعيق تنفس البشرة.
يجب الاهتمام بالبشرة وترطيبها من الخارج والداخل للحد من ظهور التجاعيد وتعرضها إلى المشكلات مثل حب الشباب والتصبغات التي تسبب قلة الثقة النفس لصاحبها.