هل مرض ثنائي القطب مزمن
هل مرض ثنائي القطب مزمن هو واحد من الأسئلة التي تراود أذهان الكثير منا، والتي سوف نقدمها عبر موقع وميض ، حيث أن المدة الخاصة بعلاج مريض ثنائي القطب لا يمكن تحديدها، وذلك لأن هذا المرض من الأمراض النفسية الخطيرة، والتي لابد من اللجوء للطبيب المختص لمعالجة الحالة على الفور ومنع حدوث أي مضاعفات.
اقرأ أيضًا: الشفاء من مرض ثنائي القطب
هل مرض ثنائي القطب مزمن
نجيب في السطور التالية على هل مرض ثنائي القطب مزمن أم يتم شفاء المريض منه بشكل طبيعي:
- من المهم التعرف على أن مرض ثنائي القطب مرض مزمن، أي أن هذا المرض يستمر لمدة طويلة قد تصل للعمر بأكمله، ولابد من السيطرة على أعراضه المزعجة من خلال تناول الأدوية أو مضادات الذهان بشكل مستمر.
- علاوة على هذا أن المدة المخصصة لعلاج مرض ثنائي القطب تكون طويلة للغاية، وبعد تلك المدة لا يعني أنه تم الشفاء بشكل كامل، حيث أنه مرض مستمر مدى الحياة.
- كما أنه في العديد من الحالات نجد أن مرض ثنائي القطب قد يعود للمريض بأعراض أشد والتي تعرف باسم الانتكاسة، والتي لابد من التعرف على كيفية التعامل معها.
مدة علاج مريض ثنائي القطب
في الحقيقة من خلال جولتنا مع مقال اليوم وبعد الإجابة على سؤال هل مرض ثنائي القطب مزمن، نجد أن المدة المخصصة لعلاج مريض ثنائي القطب مختلفة من شخص لأخر، ونتعرف عليها فيما يلي:
- في حالة ما إذا لم يتم علاج المريض بالشكل المطلوب فمن المتوقع أن تستغرق نوبات الهوس من 3 إلى 6 أشهر.
- علاوة على هذا فإننا نجد أن نوبات الاكتئاب المتعلقة بمريض ثنائي القطب لدى بعض الأشخاص قد تستمر لمدة أطول، حيث أنها قد تستمر من 6 إلى 12 شهر.
- أما مع العلاج المحدد من قبل الطبيب المختص فإننا نلاحظ أن المريض يلاحظ تحسن خلال 3 أشهر.
هل تختلف فترة علاج مريض ثنائي القطب مع تغير عمره؟
في تلك الفقرات نتعرف على هل المدة الخاصة بعلاج مريض ثنائي القطب تختلف مع اختلاف عمر الشخص المريض:
- حيث أن ما يزيد عن 1/2 الحالات التي تعاني من مرض ثنائي القطب تبدأ في الظهور قبل الدخول في عمر ال 25 سنة.
- علاوة على هذا فإن ما يزيد عن 25% من الأشخاص المريضة بمرض ثنائي القطب يبلغ عمرهم 60 سنة، ولكن كلما زاد عمر الشخص نجد أن مدة علاجه تكون أطول.
- وبالتالي كلما تم تشخيص مريض ثنائي القطب بشكل مبكر، كلما ازدادت فرصته في الحصول على العلاج الملائم والشفاء في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضًا: هل يشفى مريض ثنائي القطب
أسباب اضطراب ثنائي القطب
في الحقيقة أن هناك العديد من الأسباب أو العوامل التي تؤدي إلى تعرض الشخص لمرض ثنائي القطب، ونتعرف عليهم فيما يلي:
1. عوامل بيولوجية
السبب وراء إصابة الشخص بمرض ثنائي القطب هو وجود العديد من التغيرات الجسدية لدى المريض، والتي تؤدي إلى دخوله في نوبات اكتئاب إثر إصابته بمرض ثنائي القطب.
2. عوامل وراثية
لابد من التأكيد على أن مرض ثنائي القطب مرض وراثي، أي ينتقل من الأب إلى الآبن، حيث أن الدراسات أكدت على أنه إذا كان هناك تاريخ وراثي بهذا المرض لأي شخص، فإن فرصة إصابته بهذا المريض تكون مرتفعة ستة أضعاف عن الذين ليس لهم تاريخ إصابة.
3. الاختلالات الكيميائية الدماغية
قد يكون الاضطراب المتواجد في الناقل العصبية بالدماغ هو من أهم أسباب إصابة الشخص بمرض ثنائي القطبي وتعرضه إلى اضطراب شديد في المزاج.
4. المشاكل الهرمونية
في حالة ما إذا كان الشخص يعاني من خلل في الهرمونات فإنه يكون معرض بشكل كبير للإصابة بمرض اضطراب ثنائي القطب.
5. العوامل البيئية
العوامل البيئية قد تتمثل في الأحداث المؤلمة التي مر بها الشخص، أو حتى الضغوطات النفسية التي يعاني منها، حيث أن تلك العوامل تكون من أسباب حدوث اضطراب ثنائي القطب.
اقرأ أيضًا: علامات الشفاء من ثنائي القطب
أعراض مرض ثنائي القطب
من اهم الأعراض اتى تظهر على مريض ثنائي القطب هو ما يلي:
- الشعور بالملل.
- فقدان القدرة على التركيز.
- الاضطرابات المزاجية، والتي تتمثل بالشعور بالسعادة المفرطة ومن بعد الشعور بالوحدة والدخول في نوبة اكتئاب.
- ضعف الأداء الوظيفي.
- رغبة الشخص في فعل أفعال خطيرة.
- الشعور بالغرور الزائد.
- التكلم بطريقة سريعة وغير متزنة.
- التحدث بعظمة كبيرة.
- القلق والتوتر من أقل وأصغر الأمور.
- فقدان القدرة على تذكر الأمور.
- فقدان قدرة الشخص على التمتع بأي أمور يومي.
- تغيرات ملحوظة في الشهية، والتي تتمثل في الرغبة المستمرة في تناول الطعام أو التوقف عنه.
- الشعور الدائم بالتعب والإجهاد من أقل مجهود.
- رغبة المريض في إنهاء حياته بأي شكل من الأشكال.
علاج مرض ثنائي القطب
في تلك الفقرات سوف نتعرف على أهم الطرق التي ممكن من خلالها معالجة أعراض مرض ثنائي القطب، وذلك فيما يلي:
- من المهم تناول الأدوية التي تعمل على تقليل أعراض مرض ثنائي القطب.
- تناول الأدوية التي تعمل على تحسين معدل النوم وتقليل القلق.
- اللجوء الأدوية المضادة للاكتئاب لعلاج نوبات الاكتئاب التي تنتج عن اضطراب ثنائي القطب.
- من المهم الاعتماد على مضادات الذهان، والتي لابد من تناولها تحت إشراف الطبيب المختص.
- التعرف على السبب المؤدي إلى تعرض الشخص لنوبة الاكتئاب ومعالجته من خلال طرق العلاج النفسية أو العلاج بالكلام.
- من ضمن الطرق التي يمكن من خلالها معالجة مرض ثنائي القطب هو العلاج النفسي، والذي يتم من خلال العلاج بالكلام مع مريض ثنائي القطب.
- تقديم الدعم والتعليم والإرشاد للأشخاص المصابون بمرض ثنائي القطب.
- علاج مرض ثنائي القطب قد يكون من خلال العلاج السلوكي المعرفي أو حتى التثقيف النفسي، حيث أن تلك الطرق تعمل على تقليل نوبات الاكتئاب الناتجة عن مرض ثنائي القطب.
- العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) واحد من طرق علاج مرض ثنائي القطب، حيث أن هذا الأمر يتم من خلال تحفيز دماغ المريض للتخلص من الأعراض الحادة للاضطراب ثنائي القطب، كما أن المدة التي يتم فيها العلاج بالصدمات الكهربائية الحديثة قد تصل لعدة أسابيع.
- من المهم التعرف على أن اللجوء إلى العلاج بالصدمات الكهربائية يكون تحت تأثير التخدير العام، لذلك فلا داعي للقلق فهو وضع آمن.
اقرأ أيضًا: هل مرض ثنائي القطب خطير
مضاعفات مرض ثنائي القطب
في حالة ما إذا لم يتم معالجة مريض ثنائي القطب على الفور، فإنه يتعرض إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، والتي منها ما يلي:
- القيام بجرائم قتل.
- الأفكار والسلوكيات انتحارية.
- تعاطي المخدرات وإدمانها مع مرور الوقت.
في حالة المرض بثنائي القطب متى يجب زيارة الطبيب؟
من المهم اللجوء إلى الطبيب المختص على الفور في الحالات التالية:
- رغبة المريض في الانتحار بطرق خطيرة.
- ظهور أعراض هوس واكتئاب شديدة.
- إذا ما تم تشخيص المريض باضطراب ثنائي القطب.
اقرأ أيضًا: هل يشفى مريض ثنائي القطب
في نهاية مقال اليوم هل مرض ثنائي القطب مزمن، نرجو منكم مشاركة المقال مع أقاربكم للتعرف على أهم المضاعفات التي تنتج عن هذا المرض الخطير وضرورة معالجته في أقرب وقت ممكن لمنع حدوث أي أفعال خطيرة، للحصول على مزيد من المعلومات نرجو منكم ترك تعليقكم أسفل مقال اليوم.