مميزات وعيوب الولادة بدون ألم
مميزات وعيوب الولادة بدون ألم تختلف من امرأة لأخرى حسب المشاكل الصحية التي تعاني منها، وأيضًا نوع الولادة إذا كانت طبيعية أم قيصرية، فإن التواجد في غرفة العمليات للولادة أمر يجعل المرأة في رهبة وخوف، وتساعدها الولادة بدون ألم في تجاوز هذا الشعور، ومن خلال منصة وميض سنتعرف إلى مميزات وعيوب الولادة بدون ألم.
مميزات وعيوب الولادة بدون ألم
تقوم الحامل بحساب الشهور والأيام التي يخرج فيها الجنين من رحمها، فهي تتشوق لرؤية الطفل الذي ظل تسعة أشهر داخل الرحم يتحرك وينمو حتى أصبح جاهز للخروج، وهذا لن يتم سوى بطريقتين أما الولادة الطبيعية أو القيصرية.
تحديد الطبيب للمرأة الحامل لنوع الولادة الذي سوف تخضع له يجعلها تقوم بتهيئة نفسها، فإن لكل نوع إجراءاته الطبية الخاصة وبشكل عام فهي تتمنى أن يتم خروج الجنين بدون أن تشعر بكثير من الألم، ولكن يجب العلم أنها سوف تحصل على مميزات وعيوب الولادة بدون ألم حتى تكون تجربتها جيدة، وهذا يتمثل في الآتي:
1- مميزات الولادة بدون ألم
أصبحت الكثير من النساء تلجأ إلى الولادة بدون ألم، وهذا لكثرة مميزاتها التي تجعلها تستمتع مع الجنين بعد الولادة بدون أن تشعر بالانزعاج من الألم الناتج من التعافي منها، حيث إن هذه المميزات تكون عبارة عن الآتي:
- التقليل من شعور الحامل بالألم أثناء الولادة.
- تفادي تعرضها للخطر بسبب الألم الذي تشعر به.
- حماية الجنين من الاختناق عندما تشعر المرأة بالإرهاق والتعب الشديد عند الضغط على أعصابها لخروج الجنين، وهذا يجعل المرأة التي ستخضع للولادة الطبيعية تلجأ للولادة بدون ألم.
- في حالة كانت المرأة سوف تخضع إلى الولادة القيصرية، فإن حقنة الولادة بدون ألم تساعدها في عدم الشعور بألم جرح الولادة بعد ثلاث أيام منها، مما يجعلها تستمتع مع جنينها.
- تساعد الولادة بدون ألم في أن تشعر الأم بجميع التفاصيل أثناء الولادة بدون ألم شديد، مما يجعلها تتذكر تفاصيل طفلها وتبقى محفورة بذهنها، فهي تكون على وعي بكل شيء يدور حولها.
- إزالة شعور الخوف والرهبة من المرأة أثناء الولادة، مما يجعلها تشعر أنها في رحلة ممتعة.
- بالنسبة للمرأة التي تخضع إلى الولادة القيصرية فإن الولادة بدون ألم تساعد في تقليل النزيف، وعدم خروج البول أثناء الولادة عند الضحك أو السعال.
- الحفاظ على عضلات الحوض من التعرض للتلف.
- جعل مدة التعافي من الولادة أقصر.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة بدون ألم
2- عيوب الولادة بدون ألم
بالرغم من كثرة مميزات الولادة بدون ألم، ألا أن أي عملية جراحية ينتج منها آثار جانبية وعيوب تكون ناتجة من وجود اضطراب بالدم وتعرض أنسجة الجسم للخطر، لذلك يجب على المرأة التي سوف تخضع للولادة بدون ألم أن تختار طبيب متخصص جيد للقيام بها، حتى تقل العيوب التي يمكن أن تكون كالآتي:
- من الممكن أن تتعرض المرأة أثناء الولادة لانخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ.
- الإحساس بالغثيان والرغبة في القيء.
- الشعور بالدوار والصداع الشديد في اللحظة التي تتسرب بها المادة المخدرة داخل النخاع الشوكي.
- سماع طنين الأذن الذي يجعل المرأة تعاني من صداع شديد وقت الولادة، والذي يمكن أن يستمر معها لعدة أيام بعد الولادة حتى تخرج المادة المخدرة من جسمها.
- المعاناة أثناء التبول بسبب الحرقان، مما يجعلها تجد صعوبة بإخراج البول.
- في حالة لم يختفي تأثير المخدر بشكل سريع تجد المرأة صعوبة في الاعتناء بطفلها والتعافي من الولادة.
- إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة في القلب، فيمكن للولادة بدون ألم أن تجعل حياتها معرضة للخطر.
- المعاناة من الأرق واضطرابات النوم.
- الشعور بوجود مشكلة في الجهاز الهضمي.
- هناك احتمال بسيط أن تتعرض بطانة النخاع الشوكي للتمزق.
- وجود اضطراب في أنسجة الرحم بسبب وصول المادة المخدرة لها.
اقرأ أيضًا: مشروبات لتسهيل الولادة الطبيعية وفتح الرحم بدون ألم
الولادة الطبيعية بدون ألم
يتم خروج الجنين بالولادة الطبيعية عن طريق المهبل بواسطة دفع الأم له، وبالرغم من أن هذا مؤلم عن الولادة القيصرية إلا أن سرعة التعافي من آثار الولادة الطبيعية أقصر من القيصرية، وفي حالة خضوعها للولادة بدون ألم فيجب أن تعلم أن لكل شيء مميزات وعيوب الولادة بدون ألم، حيث تتم الولادة الطبيعية بدون ألم بطريقتين هما:
- حقن المسكنات: إن كانت الحالة الصحية للمرأة جيدة جدًا فيقوم الطبيب باللجوء إلى حقن المادة المخدرة في وريد جسم الأم، ولكن يجب العلم أن تلك الطريقة تخفف من الألم ولا تمنعه تمامًا.
- التخدير النصفي: يلجأ الكثير من السيدات الحوامل إلى هذه الطريقة في الولادة بدون ألم، والتي تكون عبارة عن حقن المادة المخدرة في منطقة الجافية بالعمود الفقري، وتسمى الحقنة بالإبيدورال، ويقوم الطبيب بإعطائها للحامل عندما يبدأ الطلق ويتفتح الحوض، فعندها يحقن المادة المخدرة في الحبل الشوكي ويتم تخدير النصف السفلي منها عندما تظهر رأس الطبيب، وفي هذا الوقت تقوم بدفع الطفل دون الإحساس بألم الولادة الطبيعية.
اقرأ أيضًا: طرق تسهيل الولادة بدون ألم
الولادة القيصرية بدون ألم
الولادة بدون ألم تكون خاصة بالحوامل التي سوف تخضع للولادة الطبيعية، ولكن أكتشف الأطباء أن الحقنة المخدرة المستخدمة في الولادة بدون ألم يمكن للحامل التي سوف تخضع للولادة القيصرية أن تأخذها، فإنها تساعدها على عدم الشعور بألم الجرح الذي يمكن أن يستمر لعدة أيام بعد الولادة، مما يجعلها تتعرض لمضاعفات أثناء الحكة به.
تتم الولادة القيصرية بدون ألم عن طريق وضع المادة المخدرة بحقنة الولادة بدون ألم داخل شق طبقات البطن أثناء الولادة، لكي يتم حقن أعصاب هذه المنطقة بالمادة المخدرة وبالتالي لا تتعرض لمضاعفات خطيرة تؤدي إلى تمزقها، فإن هذا يساعد المرأة على تجاوز الألم الذي سوف تشعر به بعد 6 ساعات من الولادة عند الإفاقة.
هذا يساعد في أن تتحرك الأم وتعتني بطفلها مع وجود شق في بطنها، حيث إن تأثير الحقنة يظل عدة أيام وهذا يجعلها تتجاوز تلك الفترة وتستطيع الاعتناء بالجنين بالشكل الجيد، فإن المرأة التي تلجأ إلى الولادة القيصرية بدون ألم غالبًا ما تكون من ضمن هذه الحالات الآتية:
- التفاف الحبل السري حول منطقة عنق الجنين.
- أن يكون عمر المرأة متقدم.
- في حالة كانت تعاني من السمنة المفرطة.
- الإصابة بتسمم الحمل.
- ولادة توأم أو أكثر.
- زيادة حجم الجنين عن الطبيعي.
خضوع الحامل إلى الولادة يجعلها تفكر في الطريقة التي تلد بها بأقل خطر ممكن، لذلك تفكيرها في مميزات وعيوب الولادة بدون ألم يجعلها تخضع لأخذ حقنة التخدير بدون قلق.