أضرار عدم استحمام الرضيع
أضرار عدم استحمام الرضيع لا تعرفها الكثير من الأمهات، وتترك طفلها الرضيع دون استحمام لفترة طويلة من الوقت، لكن اليوم وبعد التعرف على أهمية الاستحمام للطفل وأضرار التأخير في استحمامه، سوف تتعلم كل أم كيفية تحميم الطفل بطريقة آمنة تضمن له النظافة ووقايته من الأمراض، وهو ما سنوضحه فيما يلي عبر منصة وميض.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ الرضيع بشرب الماء
أضرار عدم استحمام الرضيع
ينبغي أن تعرف كل أم أضرار عدم استحمام الرضيع، والتي تتمثل في الآتي:
- على الرغم من أن التعرض المفرط لاستعمال الماء قد يؤذي بشرة الطفل، ويتسبب له في بعض المشاكل الجلدية، إلا أن عدم الاستحمام قد يتسب في انتشار الالتهابات والبكتيريا على جسم الطفل.
- تزداد فرصة إصابة الطفل بالأمراض الجلدية المختلفة إذا لم تهتم الأم بتحميم الطفل.
- كما يجب اختيار منتجات الاستحمام من الصابون والشامبو الخاص بالأطفال، وعدم استعمال المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية، والتي تتسبب حساسية في جلد الطفل.
كم مرة يجب استحمام الرضيع
لا يوجد عدد مرات ينبغي أن تلتزم الأم بتحميم الطفل به، لأن الاستحمام في الشتاء يقل عن الصيف، لكن من الأفضل أن يستحم الطفل 3 مرات في الأسبوع في فصل الصيف لكي يتم التخلص من العرق الموجود على جسده، ويكفي مرة واحدة في الأسبوع في فصل الشتاء، كما أنه لا يجب أن يتخطى وقت استحمام الطفل 10 دقائق، لكي لا يتعرض جلد الطفل للجفاف أو الحساسية.
اقرأ أيضًا: هل يجوز دخول الطفل الرضيع الحمام
أضرار الاستحمام الزائد للطفل
على الرغم من تعدد أضرار عدم استحمام الرضيع، إلا أن الاستحمام الزائد كذلك يتسبب في بعض الأضرار للطفل، ومنها:
- يؤدي الاستحمام الزائد إلى حدوث ضرر في الجهاز العصبي وفي دماغ الطفل، لأن الماء يحتوي على كمية من المنجنيز التي لو تم استنشاقها لدى الطفل الرضيع، فقد تتسبب في إصابة الأعصاب الموجودة في الدماغ.
- الاستحمام المتكرر يضعف الجهاز المناعي، لأن كثرة تعرض الجسم للماء يؤثر على الجهاز المناعي.
- كما أن الاستحمام المتكرر يزيد من فرصة التعرض للأمراض الجلدية المختلفة مثل الإكزيما، الحساسية وغيرها.
- كذلك يتسبب الاستحمام المتكرر في جفاف الشعر والتخلص من حيويته.
- يزيد من فرصة الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل السرطان وغيرها، وذلك لكثرة التعرض للكلور الموجود في الماء.
طريقة تحميم الطفل الرضيع الصحيحة بالصور
لكل أم لا تعرف كيفية تحميم الطفل، فإن طريقة تحميم الطفل الرضيع الصحيحة كالتالي:
- في البداية ينبغي جعل درجة حرارة الغرفة مناسبة، بحيث لا يشعر الطفل بالبرد والقشعريرة بعد الاستحمام.
- يفضل اختيار وقت الصباح عند تحميم الطفل.
- بعدها يتم تحضير كافة أدوات استحمام الطفل في حوض الاستحمام، فوطة ناعمة، ليفة ناعمة، سائل استحمام الطفل، ملابس الطفل والحفاضة.
- يتم ملء حوض الاستحمام بالماء الفاتر ويجب ملامسة الماء باليد قبل وضع الطفل فيه.
- بعدها يتم وضع الطفل في حوض الاستحمام بعناية، بحيث يكون ذراع الأم خلف رأس الطفل، واليد الأخرى تقوم بوضع الماء على جسم الطفل.
- ينبغي أن يتم رش الماء على جسم الطفل بالكامل، لتفادي شعور الطفل بالبرد.
- يتم وضع القليل من الشامبو على الشعر، ويسكب الماء برفق على الشامبو بعد دمجه بأطراف الأصابع برفق لكي يتم التخلص منه.
- بعدها يتم غمر الماء على جسم الطفل بالكامل.
- يرفع الطفل ويوضع في بشكير أو فوطة مناسبة ويجفف بلطف.
- في النهاية يتم تلبس الطفل الحفاضة وباقي ملابسه.
اقرأ أيضًا: نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات
تحذيرات يجب مراعاتها عند استحمام الطفل
هذه المجموعة من التحذيرات يجب وضعها في الاعتبار عند استحمام الطفل، وهي:
- لا يجب ترك الطفل فترة من الوقت تحت الحنفية مفتوحة في الحوض، والانتباه إلى درجة حرارة الماء، لأن الماء قد ترتفع درجة حرارته أو تنخفض فجأة.
- يجب أن يكون حوض الاستحمام في مكان ثابت على الأرض، ولا يفضل استحمام الطفل في الحوض أو في أي مكان مرتفع.
- كما أنه لا يجب ترك الطفل نهائيًا بمفرده في وقت الاستحمام ولا حتى لحظة واحدة.
- يفضل أن يتم خلع كافة الإكسسوارات والخواتم أثناء استحمام الطفل، لكي لا تخدش جسم الطفل.
فائدة الاستحمام للطفل الرضيع
من الفوائد المتعددة للاستحمام للطفل ما يلي:
- يعمل الاستحمام على رفع عمل الجهاز المناعي ويحارب الجراثيم والفيروسات التي تهاجم الجسم.
- يعمل الاستحمام على إنعاش الجسم ويمنح الشعور بالراحة والاسترخاء، وبالتالي يمكن الاعتماد عليه تهدئة الطفل.
- الاستحمام يحافظ على جلد الرضيع وعلى نضارة البشرة، لأن الماء يجدد خلايا البشرة، ويخلصها من تراكم خلايا الجلد الميتة عليها.
- كذلك يعمل استحمام الطفل على تقليل فرصة الإصابة بفطريات القدم، خاصة في وقت ارتفاع درجات الحرارة أو لدى الأطفال التي ترتدي الأحذية فترة طويلة من الوقت.
- يعمل على تنشيط الدورة الدموية في جسم الطفل ويحسن من تدفق الدورة الدموية في كل أجزاء الجسم.
- يحافظ الاستحمام على صحة الشعر، ويقلل من فرصة ظهور القمل به وتراكم الأوساخ عليه.
- يتخلص من الجراثيم العالقة في جسد الطفل والتي قد تكون قد انتقلت إليه من ملابسه أو من البيئة الخارجية.
اقرأ أيضًا: أسباب تقيؤ الرضيع بعد الرضاعة الطبيعية
الأوقات التي يجب فيها تأجيل استحمام الطفل
لو كانت الأم معتادة على استحمام الطفل في أوقات معينة، فإن هناك بعض الأوقات التي يجب فيها تأجيل تحميم الطفل، وهي:
- لو كان البرد شديد البرودة، يجب تأجيل تحميم الطفل إلى أن تعتدل درجة الحرارة ويكون الطقس مناسب.
- كذلك لا يجب تحميم الطفل والخروج به خارج المنزل، لهذا في حالة وجود أمر ضروري يستدعي النزول من المنزل بالطفل، لا يجب تحميم الطفل في هذا اليوم.
- أيضًا لو كان الطفل مصاب بنزلات برد أو أنفولونزا، يجب أن يتم الانتظار حتى يتعافى لكي يتم استحمامه بأمان.
أمور يجب مراعاتها عند استحمام الرضيع في الشتاء
توجد بعض الأمور التي يجب على الأم مراعاتها عند الرغبة في استحمام الطفل في الشتاء، وهي:
- ينبغي عدم الإفراط في تحميم الطفل في الشتاء، بحيث يكفي مرتين فقط في الأسبوع.
- من الأفضل اختيار الوقت الذي تكون فيه الشمس ساطعة والجو دافئ لكي يتم تحميم الطفل.
- يجب إغلاق كل النوافذ والشرفات قبل تحميم الطفل.
- تقصير مدة استحمام الطفل بقدر الإمكان.
- يتم ترطيب جسم الطفل بعد الاستحمام من خلال استعمال مرطب للجلد، خاصة في فصل الشتاء، لأن الماء الدافئ يتسبب في جفاف جلد الطفل.
اقرأ أيضًا: متى ينتهي بكاء الطفل الرضيع
بعد التعرف على أضرار عدم استحمام الرضيع يجب الانتباه لها واتباع طرق استحمام الطفل الصحيحة، لأن استحمام الطفل بشكل معتدل يحقق له العديد من الفوائد، ويجنبه الإصابة بالعديد من الأمراض.