كم يستغرق الثدي ليمتلئ بالحليب
كم يستغرق الثدي ليمتلئ بالحليب يدور هذا السؤال في أذهان النساء اللواتي أوشكن على الولادة أو اللواتي وضعن طفلهن بالفعل، فيكونوا دائما بحالة قلق من أن يتأخر الحليب بعد الولادة، وهذا ما سوف نتعرف عليه عبر موقع وميض في هذا المقال.
اقرأ أيضًا: متى يتحول حليب الأم إلى سم
كم يستغرق الثدي ليمتلئ بالحليب
تختلف المدة التي يستغرقها الثدي لكي يمتلئ بالحليب من امرأة إلى أخرى، وعداة ما يبدأ تكوين الحليب في الثدي على النحو التالي:
- يبدأ الحليب في التكون في ثدي المرأة من بداية فترة الحمل، وذلك لأن الهرمون الخاص بالحليب يقوم بإرسال إشارات لكافة الجسم ليتم البدء في تكوين وإنتاج الحليب تمهيداً لقدوم الطفل الجديد وتغذيته.
- لا يوجد فترة محددة يبدأ فيها تكوين الحليب فهو مختلف من امرأة إلى أخري ولكن عادة ما يبدأ التكوين في الشهر الأول من الحمل، أو منذ حدوث الحمل.
- ولكن يملئ الثدي بالحليب والذي يكون في استعداده للخروج بعد الولادة مباشرة، وتختلف الفترة التي يمتلئ فيها الثدي بالحليب من امرأة إلى أخرى ولكن عادة ما تستغرق بضع ساعات.
- أسلوب الرضاعة ومعدل سحب الطفل للبن الأم أو سحب اللبن من ثدي الأم بشكل عام يساهم في امتلاء الثدي بالحليب بشكل أسرع.
- يكون ثدي المرأة في أول 3 أيام من بعد الولادة أو أول أسبوع على الأرجح ممتلئ بالحليب بشكل كبير جداً، وقد يكون مؤلماً للمرأة، ويجب سحب هذا الحليب كما يمكن تخزينه للاستفادة منه، وإنتاج حليب غيره.
- سحب اللبن باستمرار يعمل على تحفيز الثدي على ضخ مزيد من الحليب.
علامات تكوين الحليب في الثدي
بعد أن عرفنا كم يستغرق الثدي ليمتلئ بالحليب، سوف نتعرف على علامات امتلاء الثدي وتكوين الحليب بداخله، وهي كما يلي:
- من أهم علامات امتلاء الثدي بالحليب هي زيادة حجم الثدي والشعور بألم عند لمسه، والشعور بوخز في الحلمات.
- حدوث بعض التغيرات على المظهر الخارجي لثدي المرأة مثل تغير لون الحلمات والهالة التي تحيط بهما وتحولها إلى اللون الداكن، كما تشعر المرأة أن ببعض الانتفاخات التي تحدث حول الحلمة، وخروج بعض المواد الزيتية منها.
- التغيرات الخارجية والداخلية التي تحدث للثدي خلال فترة الحمل وقرب موعد الولادة لها الكثير من الفوائد منها تنظيف الحلمات وترطيبها وحمايتها من الإصابة بأي عدوى.
- كما أن المواد الزيتية التي تخرج من الثدي تشبه في رائحتها رائحة السائل الأمينوسي الموجود داخل رحم المرأة.
- تزيد الأنسجة الغدية الموجودة في الثدي في الحجم، وذلك بسبب تكون الحليب وامتلاء الثدي خاصة في آخر شهور الحمل.
- قد يحدث في كثير من الأحيان أن تتسرب بعض قطرات من اللبن قبل الولادة.
- بعد الولادة مباشرة تزيد نسبة هرمون الحليب في جسم المرأة ويحل محل هرموني البروجستيرون والإستروجين فتقل نسبتها وتزيد نسبة هرمون الحليب الذي يتم إفرازه من خلال الغدة النخامية الموجودة في الدماغ.
اقرأ أيضًا: متى تظهر حساسية الحليب عند الرضع
مكونات حليب الأم
يحتوي حليب الأم على الكثير من الفوائد والمكونات وهي تختلف من امرأة إلى أخري، ولكنها قد تصل بشكل عام إلى 200 مكون، فيحتوي حليب ثدي الأم على ما يلي:
- سعرات حرارية والعديد من المواد الغذائية التي تختلف من امرأة إلى أخرى.
- كمية من الدهون متغيرة من امرأة إلى أخرى على حسب طبيعة الأغذية المقدمة للأم، ومدة الرضاعة وشكلها.
- في بعض الأحيان تتغير مكونات حليب ثدي الأم خلال رضاعة الطفل وهذا يحث لحكمة لا يعلم بها غير الله.
- يختلف الحليب الذي ينزل في أول أسبوع او الأيام القليلة بعد الولادة مباشرة ويسمي هذا الحليب بحليب اللبأ، ويتميز باللون الأصفر، ويحتوي على كميات عالية من البيتا كاروتين وبعض من الكميات القليلة من الكربوهيدرات والبروتين.
- يحتوي حليب اللبأ أو كما يطلق عليه بالعامية لبن السرسوب على العديد من الفيتامينات مثل: فيتامين هـ، وفيتامين ك، وفيتامين أ، وبعض الأحماض الدهنية، والأحماض الأمينية، والزنك، وأجسام مضادة تساعد في حماية الطفل من التعرض للعدوى.
- تتغير مكونات اللبن بعد اليوم 21 من الولادة، فتزيد نسبة سكر اللاكتوز وكمية الدهون، وتقل فيه نسبة الفيتامينات والبروتينات والمعادن.
اقرأ أيضًا: أسباب نزول قطرات حليب من الثدي
الرضاعة الطبيعية هي الأفضل
ترغب بعض النساء في معرفة كم يستغرق الثدي ليمتلئ بالحليب ويشعرون بالقلق حيال هذا، بسبب إيمانهم الكامل بأهمية الرضاعة الطبيعية ورغبتهم في أن يتناول طفلهم حليب الأم الطبيعي، ولتقوية العلاقة بين الأم والطفل، فالرضاعة الطبيعية أهمية عظيمة لما يلي:
- الرضاعة الطبيعية هل هي الأفضل على الإطلاق؟، نعم فالله سبحانه وتعالى خلق حليب الأم بتركيبة فريدة ومتميزة.
- إذا كانت صحة الأم جيدة فإن الطفل لا يتناول أي شيء سوى حليب الأم ويعتمد عليه في غذاءه بشكل كلي خلال أول 6 أشهر من عمر الطفل.
- يحتوي حليب الأم على العديد من الفيتامينات والمعادن بنسب طبيعية تفيد الطفل وتساهم في الحفاظ على صحة الأم والطفل، وهو يتفوق على الحليب الصناعي بمكوناته الطبيعية.
- ومن أبرز فوائد الرضاعة الطبيعية للمرأة هي منظم طبيعي للحمل، التقليل من كمية الدم والنزيف الذي تفقده المرأة بعد الولادة.
اقرأ أيضًا: وصفة لتنشيف الحليب من الثدي
عوامل مؤثرة على إنتاج الحليب الأم
يوجد الكثير من العوامل التي تؤثر في كمية الحليب الذي يتم إفرازه وإنتاجه من ثدي الأم، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
- عدم رضاعة الطفل بشكل صحيح، فمن المعروف أن كثرة سحب الحليب تساهم في إنتاج الكثير منه، فيجب التأكد من أن الطفل الرضيع يطبق فمه جيداً على ثدي الأم أثناء الرضاعة.
- عدم البدء في الرضاعة بشكل مباشر بعد الولادة قد يؤدي إلى قلة إنتاج الحليب، فيجب أن تتم الرضاعة الطبيعية بعد ساعة واحدة فقط من الولادة مباشرة.
- بعض أنواع وسائل الحمل تقلل نسبة الحليب في الثدي.
- بعض الأمراض المزمنة تؤثر على كمية الحليب في الثدي مثل ارتفاع في ضغط الدم، أو أمراض السكري، والسمنة المفرطة.
- من العوامل التي تساعد على زيادة إفراز وإنتاج الحليب زيادة عدد مرات الرضاعة اليومية إلى حوالي 8 إلى 12 مرة باليوم.
نصائح لزيادة حليب الثدي تحفيز إنتاجه
يوجد العديد من لنصائح التي تساهم في زيادة نسبة إفراز وإنتاج حليب الأم وزيادته في الثدي، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- البدء في عملية الرضاعة بشكل طبيعي في خلال ساعة من الولادة، حتى ولو لم يكن يوجد حليب بالثدي، وذلك في حالة أن الحالة الصحية للأم سمح بذلك فبعض النساء في القيصري لا يتمكنون من الرضاعة في هذا الوقت.
- استخدام مضخة حليب الثدي لكي يتم إنتاج المزيد من الحليب الناتج عن سحيه بكثرة، واستعمال المضخة لمدة 15 دقيقة على الأقل 3 ساعات أو 4 ساعات.
- الرضاعة كل ساعتين أي بمعدل 8 إلى 12 مرة في اليوم.
- وضع الطفل بصورة صحيحة حيث يستطيع التمكن من إمساك الثدي والإطباق عليه بفمه.
- التناوب على الثديين ولا تعتمدي في الرضاعة على ثدي واحد فقط حتى لا يجف الآخر.
- الحفاظ على مواعيد محددة للرضاعة ولتكن كل ساعتين، واستخدام المضخة في حالة كان الطفل نائماً في موعد الرضعة.
- تجنب الأدوية التي تمنع إنتاج الحليب في الثدي.
اقرأ أيضًا: هل خروج حليب من الثدي من علامات الحمل المبكرة
في نهاية حديثنا تعرفنا على كم يستغرق الثدي ليمتلئ بالحليب، وأهمية الرضاعة الطبيعية ولبن الأم، وأهم المكونات التي يحتوي عليها.