هل سرطان الغدة الدرقية خطير
هل سرطان الغدة الدرقية خطير؟ وما هي أعراض سرطان الغدة الدرقية؟ سرطان الغدة الدرقية هو عبارة عن تكاثر الخلايا في الجسم بصورة غير طبيعية، وهذا النوع من السرطانات لا يتواجد بصورة كبيرة، ولهذا النوع من السرطانات علاج يسمى بعلاج اليود، لكن هل سرطان الغدة الدرقية خطير؟ هذا الأمر الذي سوف نجيب عليه من خلال منصة وميض.
هل سرطان الغدة الدرقية خطير
سرطان الغدة الدرقية قليل ما يصيب الأشخاص في السن الصغير وكذلك الكبير أيضا فهذا النوع من السرطان قليل الانتشار، لكن وعلى الرغم من انتشاره هل سرطان الغدة الدرقية خطير؟ يعد سرطان الغدة الدرقية من أخطر وأقل أنواع السرطان انتشارا على مستوى العالم.
هذا الأمر يرجع إلى أن الغدة الدرقية تفقد قدرتها على إفراز العديد من الهرمونات التي تساعد الجسم على القيام بوظائفه المختلفة، مما يؤدي إلى وجود خطر على أجهزة الجسم بصورة عامة، لذلك فالإجابة عن سؤال هل سرطان الغدة الدرقية خطير؟ هي نعم خطير؛ لأن الجسم بأكمله يتأثر بهذا الأمر.
اقرأ أيضًا: حالات شفيت من ورم الغدة النخامية
أسباب سرطان الغدة الدرقية
سرطان الغدة الدرقية له العديد من الأسباب، وهذه الأسباب على الرغم من تعددها إلا أنها غير واضحة إلى الآن، لكن من المتوقع أن تكون الأسباب عبارة عن وجود تغيرات في الجينات الوراثية أو عبارة عن وجود خلل في نمو الخلايا في فترة ما من العمر تعرض فيها الجسم إلى بعض الأشعة الضارة… وغيرها من الأسباب.
على الرغم من عدم وضوح الأسباب المسببة لهذا المرض إلا أن هناك عوامل تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض لذلك من الضروري أن نتعرف إلى تلك الأسباب حتى نحرص على صحتنا عند تواجدها.
لذلك ومن خلال الفقرة التالية سوف نتطرق إلى العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
العوامل التي تزيد من خطر سرطان الغدة الدرقية
في إطار الإجابة عن سؤال هل سرطان الغدة الدرقية خطير لا بد أن نشير إلى العوامل التي تزيد من خطورة سرطان الغدة الدرقية حيث إن هناك عدد لا بأس به من العوامل التي تعمل على زيادة خطورة سرطان الغدة الدرقية.
التعرف إليها يساعد على الانتباه إلى معالجة الأمر قدر الإمكان، لذلك ومن خلال النقاط التالية سوف نقدم لكم هذه العوامل، وهي:
- نوعية السرطان من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بسرطان الغدة الدرقية على سبيل المثال السرطان الكشمي من أسوأ أنواع السرطان التي تكون أكثر عدوانية، وهذه العدوانية تجعله سريع الانتشار.
- عمر المريض من العوامل التي تزيد من خطورة مرض سرطان الغدة الدرقية، حيث أثبتت الدارسات أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة تكون نسبة خطورة سرطان الغدة الدرقية عليهم أكثر من الأشخاص الأقل في العمر.
- مرحلة السرطان من العوامل المهمة التي تحدد مدى خطورة المرض فكلما كانت المرحلة متقدمة كلما زادت خطورتها هذا الأمر التي ينبهانا إلى الحرص على معالجة الأمر والالتزام بالعلاج من البداية لتجنب حدوث أي أمر من الأمور السلبية التي تزيد الأمر خطوة ومن ثم يصبح من الصعب علاجه.
- طبيعة الورم، حيث إن هناك أنواع من الأورام تزيد فيها نسبة نمو الخلايا إلى 4 سنتيمتر، هذه الأورام تكون أكثر عدوانية وأكثر خطورة.
- الورم الصماوي المتعدد هذا الورم من النوع الثاني لسرطان الغدة الدرقية، هذا النوع من السرطانات يصاحبه سرطان الغدة النخاعي، وفي العادة يكون هذا النوع من الأمراض متقدم، ويكون تشخيصه سيئا.
ما هي مضاعفات سرطان الغدة الدرقية؟
في نطاق الإجابة عن سؤال هل سرطان الغدة الدرقية خطير لسرطان الغدة الدرقية العديد من المضاعفات التي تضر الجسم بصورة كبيرة، ومن خلال النقاط التالية سوف نلقي الضوء على تلك المضاعفات تابعوا معنا:
- من المعروف أن الغدة الدرقية تتواجد أمام القصبة الهوائية عند منطقة الحنجرة، لذلك فإنه عند إجراء العمليات الجراحية التي تساعد على الشفاء من هذا المرض فإن الحنجرة من الممكن أن تتأثر وتصاب أعصابها، هذا الأمر الذي يؤدي فيما بعد إلى بحة الصوت.
- أثناء العمليات الجراحية من الممكن أن يصاب المريض بانخفاض كبير في مستوى الكالسيوم هذا الأمر ينتج عن الاستئصال الخاطئ.
- من المحتمل انتشار سرطان الغدة الدرقية إلى مناطق مختلفة من الجسم مثل العظام والرئتين.
هذه هي المضاعفات الناتجة عن مرض سرطان الغدة الدرقية، لكن هذا هناك أعراض للمرض من الممكن أن يلاحظها المريض حتى يقوم بالإجراءات المناسبة من أجل التخلص من هذا المرض أو تقليل خطورته، هذا الأمر الذي سنعرضه من خلال الفقرة التالية.
أعراض سرطان الغدة الدرقية
في سياق الحديث عن إجابة سؤال هل سرطان الغدة الدرقية خطير فإن هناك العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الأفراد بمرض سرطان الغدة الدرقية، هذه الأعراض من الممكن أن تظهر في المراحل المبكرة ومن الممكن أن تظهر في المراحل المتأخرة أيضا، ومن خلال النقاط التالية سوف نقدم لكم تلك الأعراض المصاحبة لسرطان الغدة الدرقية، تابعوا معنا:
- من الممكن أن تظهر كتلة تحت الجلد في المنطقة المتواجد فيها الغدة الدرقية، وهذا الأمر سوف تكتشفه عند تحسس هذه المنطقة، وهذا العرض من أهم الأعراض التي تدل على وجود سرطان الغدة الدرقية؛ لأن السرطان عبارة عن نمو الخلايا الطبيعية للجسم ولكن بصورة زائدة عن الطبيعي.
- من الممكن أن يشعر المريض بتغير في الصوت بصورة مستمرة والسبب لا يكون برد أو نزلة أو أي مرض آخر، وهذا التغير يشمله بحة تزداد مع الوقت.
- كثير ما يشعر سرطان الغدة الدرقية بصعوبة في البلع.
- في جميع الحالات يكون هناك وجع في الرقبة والحلق.
- يصاحب مرض سرطان الغدة الدرقية وجود انتفاخات في الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
اقرأ أيضًا: تأثير الغدة الدرقية على الحمل
الطرق يمكن من خلالها تجنب خطر مرض سرطان الغدة الدرقية
بجانب الإجابة عن سؤال هل سرطان الغدة الدرقية خطير رأينا أنه من الضروري أن نقدم لكن الطرق التي من خلالها يمكن تجنب خطر سرطان الغدة الدرقية، حيث إن هناك مجموعة من الطرق التي من الممكن أن يتبعها المريض من أجل تقليل خطر سرطان الغدة الدرقية، ومن خلال الفقرات التالية سوف نقدم لكم تلك الطرق.
أولا: الكشف المبكر
من أفضل الطرق التي تقلل من خطورة مرض سرطان الغدة الدرقية هو أن يقوم الشخص بعمل كشف بصورة دورية على وظائف الجسم، أو الذهاب إلى الطبيب في حالة شعر بالعديد من الأعراض التي تدل على وجود سرطان في الغدة الدرقية.
من الفحوصات التي يقوم الطبيب بإجرائها من أجل الكشف عن مرض سرطان الغدة الدرقية هي الآتي:
1- فحص الدم
من أولى الفحوصات التي يرغب الطبيب في الاطلاع عليها هي الفحوصات الدموية التي تقيس مستوى الهرمونات في الجسم، حيث إن عند وجود أي خلل في الهرمونات ومستوياتها عن المعدل الطبيعي فإن هذا الأمر يدل على وجود خلل في الغدة الدرقية لأنها مسؤولة عن إنتاج الهرمونات.
من أهم الهرمونات التي يرغب الطبيب في الاطلاع عليها هو هرمون الغدة الدرقية والثيروغلوبيولين، بالإضافة إلى هرمون الـ TSH.
2- الفحص من خلال الموجات الفوق صوتية
هذا الفحص من الفحوصات المهمة التي توضح ما إذا كان الورم خبيث أو حميد، هذا الأمر الذي يساعد بصورة كبيرة على تشخيص العلاج بالصورة الصحيحة التي تساعد على اختيار نوعية العلاج بصورة سليمة.
3- الفحص عن طريق الخزعة
هذه الطريقة يتم فيها أخذ جزء من الغدة الدرقية من أجل أن يوضع تحت المجهر ليتم تحديد الكتلة هل هي عبارة عن ورم حميد (ورم غير سرطاني) أو ورم خبيث (سرطاني).
4- عملية استئصال للفص من الغدة الدرقية
في حالة أن الطرق السابقة لم يتم من خلالها تحديد طبيعة التغير الموجود في الغدة الدرقية أو لم يتحدد من خلالها طبيعية الورم، يمكن للطبيب أن يقوم بعمل جراحة من أجل أخذ فص من الغدة الدرقية وفحصه تحت المجهر.
5- الفحص الجيني
هذا الفحص من الفحوصات التي يلجأ لها الطبيب في حالة كان المريض يعاني من مرض الورم الصماوي المتعدد.
ثانيا: المتابعة عن طريق العلاج
هذا الأمر من الأمور التي تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض الغدة الدرقية، كما أن من الأمور التي تساعد على تقليل خطورة المرض في حالة الإصابة به، وهو منقسم إلى مجموعة من الأمور ومن خلال الفقرات التالية سوف نلقي الضوء على المتابعة العلاجية كيف تكون.
1- العلاج عن طريق الجراحة
هذا النوع من العلاج عند اكتشاف الإصابة الفعلية بمرض سرطان الغدة الدرقية، يتم من خلال هذه الطريقة استئصال لجزء من الغدة الدرقية أو لها بالكامل، في حالة استئصال الغدة الدرقية بالكامل يحصل الجسم على الهرمونات عن طريق الأدوية والعقاقير، وفي معظم الأوقات يكون استئصال الغدة الدرقية مصحوب باستئصال الغدد الليمفاوية.
2- العلاج عن طريق اليود المشع
هذه الطريقة يتم من خلالها إعطاء اليود المشع وهو عبارة عن علاج من العلاجات التي تستخدم من أجل الحد من نشاط الغدة الدرقية، ومعالجة سرطان الغدة الدرقية أيضا.
هذا الدواء يعمل على التركيز على الخلايا المصابة، ومن ثم يقوم بالقضاء عليها، وعلى وجه الخصوص فإن هذا النوع من العلاج يستخدم في علاج الورم الحليمي والجريبي.
3- العلاج عن طريق الإشعاع
هذا النوع من العلاج كثير ما يستخدم في أنواع السرطان المختلفة، وفي حالتنا هذه يتم الآتي، تركيز أشعة عالية على منطقة الرقبة من أجل إبطاء نمو العديد من الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أنه يعمل على تدميرها.
يستخدم هذا النوع من العلاج عندما لا ينجح العلاج عن طريق الجراحة أو العلاج عن طريق اليود المشع، أو في حالة كان المريض مصاب بسرطان الغدة الكشمي أو النخاعي.
4- العلاج الكيميائي
في حالة كان المريض مصاب بمرض السرطان الكشمي، فإن العلاج الكيميائي هنا يكون الحل الأمثل، خاصة إذا وصل المرض إلى مراحل متقدمة ولا يتأثر بأي طريقة من طرق العلاج الأخرى.
اقرأ أيضًا: أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية
طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الغدة الدرقية
هناك العديد من الطرق التي نوصي باتباعها من أجل تجنب الإصابة بورم الغدة الدرقية السرطاني وما يسبب من مشاكل صحية متعددة، وهذه الطرق هي:
- الابتعاد عن التعرض إلى الأشعة المضرة التي واستنشاقها، على سبيل المثال المواد الكيميائية المشعة، بالإضافة إلى الغبار النووي، كما أنه من الضروري الابتعاد عن تلك محطات الوقود ومحطات الطاقة النووية التي تؤدي إلى حدوث العديد من المشاكل الصحية للغدة الدرقية.
- إجراء الفحوصات الطبية الشاملة بصورة دورية خاصة إذا كان هناك تاريخ وراثي بأمراض السرطان المختلفة، وبالتحديد في حالة تواجد تاريخ وراثي بسرطان الغدة الدرقية.
- هناك أقراص يوديد البوتاسيوم، وهذه الأقراص تساعد على منع وجود العديد من المشاكل الصحية في الغدة الدرقية.
من الجدير بالذكر أن مرض سرطان الغدة الدرقية يعد من أنواع السرطانات النادرة، وتصل نسبة إصابة النساء بها أعلى من الرجال.