متى يبدأ الرضيع بشرب الماء
متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ وما هي أضرار المياه للرضيع؟ تسعى الكثير من النساء إلى التعرف على المدة التي يمكن فيها تقديم المياه للطفل، مع تحديد الكمية المناسبة لجسم الرضيع، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تقديم المياه للطفل لكي يقوم بتقديم الإرشادات التي تساعد على تسهيل العملية، وسنعرض لكم من خلال منصة وميض إجابة سؤال متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ بشيء من التفصيل.
متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟
يعد موضوع شرب المياه للرضيع من الأمور التي تفكر بها كل أم وتريد التعرف على متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ خاصةً إذا كان هذا الرضيع هو الطفل الأول وتكون ليست على خبرة كافية في هذا الأمر، وعادةً يكون أمر مهم بالنسبة للأم التي قامت بعملية الولادة في فصل الصيف.
نظرًا لارتفاع درجات الحرارة، لذا أكد العديد من الأطباء المتخصصين في هذا الأمر أنه يفضل تقديم المياه للطفل منذ بداية الشهر السادس أو في نهايته، خاصةً عندما تقوم الأم بإدخال الأطعمة والمأكولات الصلبة في النظام الغذائي للطفل، كما أكد بعض الأطباء أنه لابُد أن تمتنع الأم عن تقديم المياه قبل هذه المدة.
لأنها الفترة المخصصة للرضاعة والتي تكون كافية للطفل حتى لا يتسبب هذا الأمر في التقليل من شهية الطفل، وذلك لأن حليب الأم يحتوي على 90% من المياه بالتالي لن يتسبب هذا الأمر في معاناة الطفل من الجفاف.
اقرأ أيضًا: حبوب في رأس طفلي الرضيع
ما هي كمية المياه التي ينصح بتقديمها للطفل؟
بعد ما تم ذكر متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ لابُد من توضيح الكمية المناسبة التي يمكن تقديمها للطفل عند بلوغه 6 أشهر، حيث يتطلب جسم الرضيع من 118 إلى 177 ملليلتر من المياه خلال اليوم بأكمله، أي تعادل هذه الكمية حوالي أكثر من نصف كوب من المياه.
يفضل تقديم الماء المغلي البارد لكي يتم تعقيم والتخلص من البكتيريا والفيروسات التي توجد في المياه، ولكن بالرغم من ذلك يجب استشارة الطبيب قبل القيام بتقديم المياه للطفل، لأنه أمر يختلف من طفل لآخر، خاصةً إذا كان الطفل يعاني من أي من الأمراض.
فوائد شرب المياه للرضيع
توجد بعض الفوائد التي توفرها المياه للرضيع لابُد من التعرف عليها، بعد ما تم التعرف على إجابة سؤال متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ وتتمثل تلك الفوائد في:
- تساعد المياه على ترطيب جسم الرضيع والتقليل من فرص الإصابة بمشكلة الجفاف.
- كما يعمل على التقليل من الإصابة بالمشكلات الهضمية، التي تصيب العديد من الأطفال بالتالي يساعد هذا الأمر على زيادة سرعة امتصاص العناصر الغذائية.
- لابُد من تناول كميات مناسبة من المياه من قِبل الرضيع، لكي يساهم هذا الأمر في نمو جسم الرضيع بشكل سليم وصحي.
- كما تلعب دور كبير في علاج الإمساك عند الطفل، لأنها تلعب دور كبير في التخلص من الفضلات التي توجد في الجسم.
أضرار شرب المياه على الرضيع
توجد العديد من الأضرار التي يمكن أن يعاني منها الطفل نتيجة تناوله المياه، لنتعرف عليها بعد ما تم توضيح متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ وتتمثل تلك الأضرار في:
1- فقدان الوزن
قد يعاني بعض الأطفال من مشكلة فقدان الوزن بشكل ملحوظ، والسبب يرجع أن المياه تعمل على امتلاء معدة الطفل مما يقلل هذا الأمر من شهية الطفل، وبالتالي تقل كمية اللبن الذي يحصل عليها من الرضاعة، لذا يتسبب هذا الأمر في عدم حدوث زيادة في الوزن.
اقرأ أيضًا: متى يقل بكاء الطفل الرضيع
2- فقدان فوائد حليب الأم
ينصح العديد من الأطباء أنه لابُد من تقديم المياه بعد مرور 6 أشهر الأولى من عمر الطفل، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الطفل في هذه الفترة يكون في حاجة إلى كافة السعرات الحرارية والفيتامينات والعديد من العناصر الأخرى المتواجدة في حليب الأم، وعند تناوله المياه سيتسبب في فقدان شهية الطفل والمعاناة من سوء التغذية وهو الأمر الذي يؤثر سلبيًا على الرضيع.
3- الإصابة بتسمم المياه
يعاني الطفل من هذه المشكلة نتيجة تناول مياه غير معقمة تحتوي على نسبة كبيرة من الفيروسات والبكتيريا، أو قيام الرضيع بشرب كمية كبيرة بشكل سريع، وهو الأمر الذي يتسبب في التأثير بشكل سلبي على الكليتين، التي تلعب دور كبير في التخلص من السموم التي توجد في الجسم.
كما تعمل على طرد الكميات الزائدة من الأملاح والصوديوم المتواجد في جسم الإنسان، وبالتالي يتسبب ذلك في معاناة الطفل من حدوث بعض التشنجات، أو التسبب في دخول الطفل في غيبوبة.
4- الإصابة بمشكلة تضخم الخلايا
التسبب في معاناة الطفل من حدوث تورم في الخلايا نتيجة لنقص العناصر التي يحتاج إليها الطفل، وهو الأمر الذي يمكن أن يتسبب في حدوث زيادة في وزن الطفل بشكل ملحوظ، لأن الطفل لا يحصل على كفايته من حليب الأم، وتكون هذه الزيادة هي زيادة مرضية.
5- موت الرضيع
قد يؤدي تناول كميات كبيرة من المياه من قبل الرضيع في موته، لأن المياه ليست عنصر هام للطفل مثلما هي للبالغين، لأن حليب الأم يعوض هذا الأمر والكمية الكبيرة من المياه تتسبب في زيادة معدلات الصوديوم في جسم الرضيع، وهو من الأمور الخطيرة، التي تتسبب في زيادة فرص الإصابة بالنوبات والإغماء.
6- العدوى البكتيرية
معاناة المريض من الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية نتيجة تناول مياه ملوثة، ومعاناة الرضيع من زيادة مرات الإسهال وهو الأمر الذي يتسبب في إصابة الرضيع بالجفاف، بالتالي تتسبب كل هذه الأمور في التأثير السلبي على صحة الرضيع.
اقرأ أيضًا: نوم الرضيع على بطنه لطرد الغازات
هل الرضاعة الطبيعية تؤثر على شرب الرضيع للمياه؟
تريد الكثير من النساء التعرف على العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والمياه وهل هذا الأمر يتسبب في التأثير على جسم الرضيع، حيث أوضح العديد من الأطباء إجابة هذا السؤال، بعد توضيح متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ من خلال النقاط التالية:
- تلعب الرضاعة الطبيعية دور كبير في التقليل من فرص إصابة الرضيع بمشكلة الجفاف، لأن حليب الأم يحتوي على 90% من المياه.
- أوضح الأطباء أنه يجب الامتناع عن تقديم المياه للطفل في 6 أشهر الأولى من عمره، لأن الطفل في حاجة إلى حليب الأم الذي يلعب دور واضح في توفير كافة العناصر التي يحتاج إليها جسم الرضيع.
- أكدوا أن خلال العام الأول من عمر الطفل، لا يحتاج الطفل سوى نصف كوب من المياه يوميًا، وقد لا يحتاج إليها إذا كان الطفل يحصل على الرضاعة الصناعية.
- ثم تقوم الأم بزيادة هذه الكمية كلما كبر الطفل في العمر.
- كلما كبر الطفل تقل نسبة الحليب التي يقوم بتناولها، نتيجة لتناول الأطعمة والمأكولات، حيث يقوم الطبيب بتحديد نظام غذائي صحي يحتوي على الأطعمة والمشروبات الصحية التي يحتاج إليها جسم الرضيع، حيث تقوم الأم بزيادة كمية الطعام التي يتم تقديمها للطفل بشكل تدريجي.
- الحرص على تقسيم وجبات الطعام للطفل إلى ثلاث وجبات خلال اليوم وتكون هناك فترات بين تلك الوجبات لكي يشعر الطفل بالجوع ويرغب في تناول الطعام.
- يقوم الطبيب بتحديد بعض الأنواع من الأطعمة التي تساعد على منح جسيم الطفل الطاقة التي يحتاج إليها، لكي يساعده على القيام بالأنشطة والتحرك بشكل صحي.
محاذير شرب المياه للرضيع
توجد بعض التحذيرات التي يجب على الأم الالتزام بها عند تقديم المياه للطفل، بتجنب حدوث العديد من المخاطر، بعد ما تم التعرف على إجابة سؤال متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ وتتمثل تلك المحاذير في:
- لابُد من استشارة الطبيب أولًا قبل تقديم المياه للرضيع، لكي يقوم بتحديد الكمية المناسبة وتوضيح الأوقات والطريقة التي يتم تقديم المياه بها للرضيع.
- يجب عند تقديم الحليب الاصطناعي للطفل ألا يتم تخفيفه بشكل كبير، ولابد من قراءة التعليمات المتواجدة على عبوة الحليب من الخارج، لأن هذا الأمر يجعل الحليب يفقد الفوائد والعناصر الذي يحتوي عليها.
- إذا كان الرضيع يعاني من الجفاف وهو لم يكتمل عمره 6 أشهر، يجب استشارة الطبيب في هذا الأمر، ولا يتم تقديم المياه، بل سوف يقوم الطبيب بوصف بعض السوائل الأخرى، التي تساعد في علاج هذه المشكلة.
- الامتناع تمامًا عن تقديم العصير إلى الطفل، حتى وإن كان عصير طبيعي خالي من المواد الضارة، لأن كل أنواع العصائر حتى الطبيعية تحتوي على نسبة من السكريات التي لا يستطيع جسم الرضيع التعامل معها، مما يتسبب في العيد من المخاطر على صحة الجنين.
اقرأ أيضًا: كيف أزيل قشرة رأس الرضيع
نصائح عند تقديم المياه للرضيع
في سياق ذكر إجابة سؤال متى يبدأ الرضيع بشرب الماء؟ نوضح من خلال هذه الفقرة عدة نصائح مختلفة من شأنها أن تساعد الأم على تقديم المياه للرضيع بشكل سليم، وتتمثل في:
- لابد أن يتم تقديم كميات قليلة من المياه للطفل على فترات، وتجنب تقديم المياه على دفعة واحدة.
- يجب تشجيع الطفل على تناول المياه من خلال قيامك بتناولها أمامه، فعادةً يقوم الطفل بتقليد كافة الحركات التي تقوم بها الأم مع استخدام الأكواب الملونة، لكي تجذب انتباه الطفل، وتجعله يرغب في الحصول عليها.
- لابد من التمييز بين الأوضاع الجوية فإذا كان الطفل في فصل الصيف سوف تزداد كمية المياه المقدمة إليه إلى 118 مليلتر بينما في فصل الشتاء تقل هذه الكمية.
- إدخال الأطعمة الغنية بالسوائل في النظام الغذائي للطفل مثل البرتقال والبطيخ وغيرها من الأطعمة.
- كما يمكن للأم أن تقوم إضافة بضع قطرات من الليمون على المياه، لكي يتم التغيير من طعم المياه، إذا كان الطفل لا يفضل مذاقه.
- بالرغم من تقديم المياه لابد من تقديم الرضاعة الطبيعية أو الاصطناعية للطفل، لكي يحصل جسمه على العناصر والفيتامينات التي يحتاج إليها.
تعد المياه من العناصر الهامة للطفل، لكنها ليست ضرورية له بشكل كبير، لذا يجب الالتزام بتلك النصائح للتقليل من المخاطر وإذا لاحظت الأم معاناة الطفل بأي من الأضرار لابد من استشارة الطبيب.