متى أذهب للمستشفى بعد نزول الماء #

تحرير: عمرو في 19 سبتمبر 2023 0

متى أذهب للمستشفى بعد نزول الماء؟ وما هي حالات نزول ماء الرحم من الجنين؟ فإن قبل خروج الجنين من الرحم تظهر بعض العلامات للأم التي تجعلها تستعد للولادة سواء كانت طبيعية أم قيصرية.

تحديدًا إن شعرت بجميع الأعراض المصاحبة لنزول ماء الرحم فهذا يؤكد أن موعد ولادتها في الحال، ومن خلال منصة وميض سنجيب عن متى أذهب للمستشفى بعد نزول الماء.

متى أذهب للمستشفى بعد نزول الماء؟

يتواجد داخل الرحم سائل يسمى السائل الأمنيوسي، فهو المسؤول عن المحافظة على الجنين ونموه وتكوينه حسب الجينات الوراثية وغيرها من الأشياء التي تؤثر في الجنين، وعند اللحظة التي يقرر فيها الجنين الخروج يتم نزول هذا السائل من الرحم حتى تخرج رأس الجنين.

في تلك اللحظة تتساءل الأم متى أذهب للمستشفى بعد نزول الماء، وتكون الإجابة ذهابك في الحال إلى المستشفى يكون أمر هام لإنقاذ نفسك والجنين، لأن إن نزل جميع الماء من الرحم ولم يتم خروج الجنين من الممكن أن يجعله ذلك يتعرض لفقدان حياته.

اقرأ أيضًا: علاج نزول الماء من المهبل

السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين أو ماء الرحم

الاسم الشائع للسائل الأمنيوسي هو ماء الرحم، ووظيفته أنه محيط بالجنين من جميع الجهات ليكون له بمثابة جدار أمان يحمي الجنين ويحافظ عليه من التعرض للاصطدام بأحد أجزاء الجسم الأخرى، فهو يقوم بتهيئة بيئة جديدة للجنين داخل رحم الأم، وهذا عن طريق تحكمه في درجة الحرارة وثبات الجنين بالرحم.

من الفوائد الهامة لماء الرحم أنه يقوم بتخفيف وزن الجنين على الأم، حتى لا تتعرض عضلات جسمها للضغط، ولكن عندما يأتي موعد الولادة يقوم هذا الماء بالنزول من الرحم، وتلك تعتبر أول إشارة إلى الأم بالاستعداد لاستقبال الجنين بعد لحظات، حيث إن خروج السائل الأمنيوسي من الرحم يجعل عضلات عنق الرحم تضعف وبالتالي يتسع حجمه لبداية خروج رأس الجنين.

يجب أن تعرف كل امرأة أن خروج ماء الرحم من الجسم له شكل مختلف عن الأخرى، فلا يمكن المقارنة بين خروج الماء بين سيدتين فإن لكل واحدة منهم طبيعية جسم مختلفة، فمن الممكن أن تكون حركة نزول الماء مفاجأة أو تدريجية قبل الولادة بأيام أو ساعات.

لهذا تكون الإجابة عن متى أذهب للمستشفى بعد نزول الماء للكشف الطبي والاطمئنان على صحة الجنين، وبعدها يقوم الطبيب بتحديد موعد الولادة الخاص بك.

حالات نزول الماء من الرحم

قيام الرحم بطرد الماء المحيط بالجنين يكون تهيئة لخروجه، عن طريق تيسير انقباضات الرحم الحادثة قبل الولادة، فإن سباحة الجنين في هذا السائل تجعله يتعرض للانزعاج الشديد عند نزوله، مما يجعل الجنين يندفع بخطوات تدريجية ليخرج من الرحم.

لذلك يجب على الأم عند ملاحظة نزول سائل على شكل إفرازات مهبلية ليس لها رائحة وشفاف، إن تلك إشارة لخروج الجنين، ويمكن في بعض الأحيان أن يكون شكل السائل داكن اللون وله رائحة نفاذة، فهذا يوجب الذهاب إلى الطبيب لأنه إشارة إلى إصابة الأم بعدوى، وعندها تكون الأم من ضمن أحد الحالات التي كالآتي:

1- نزول الماء مع طلق بسيط

من المعروف أن الماء من أول علامات الولادة ودائمًا ما يصاحبه الطلق، وفي بعض الأحيان يمكن أن يأتي الطلق في البداية ثم بعدها ينزل الماء، وفي كلتا الحالتين يجب أن تذهب المرأة للمستشفى في الحال.

2- نزول الماء تدريجيًا بدون ألم

من الطبيعي أن تشعر المرأة بألم الطلق بعد نزول الماء، لإعطاء الجنين لها إشارة بالنزول من الرحم وهذا يتم بشكل مفاجئ، ولكن عندما تلاحظ الأم نزول الماء بشكل تدريجي أو متقطع بدون أن تشعر بأي ألم طلق.

إن هذا يوجب عليها الذهاب للطبيب لأنها بشكل مفاجئ سوف تتعرض إلى زيادة انقباض عضلات الرحم، مما يجعل السائل يتدفق بشكل سريع ومن تلك اللحظة ستشعر الأم بتقلصات تشير لخروج الجنين في الحال.

3- نزول الماء بشكل غزير مع وجود دم

تلك هي أصعب الحالات التي يمكن أن تمر بها المرأة وهو نزول الماء مصاحب لقطرات من الدم، وفي تلك الحالة تكون الإجابة على متى أذهب للمستشفى بعد نزول الماء في نفس اللحظة، لآن الدم إن لم يتوقف سوف تتعرض المرأة لكثير من المضاعفات، ويجعلها تضطر إلى الولادة القيصرية.

خروج الدم يشير إلى تمزق جزء داخلي من الأعضاء التناسلية الأنثوية، وإن الخضوع للولادة الطبيعية يكون خطر جدًا حتى لا يحدث تلف كامل لعضلات الرحم والذي من الممكن أن يؤدي إلى سقوطه.

أعراض مصاحبة لنزول ماء الرحم

تشعر الأم ببعض الأعراض عندما يبدأ الماء في النزول من الرحم، وتلك الأعراض تنتج من تحرك رأس الجنين باتجاه المهبل والذي يجعله يتصادم مع العظام.

تشعر المرأة بكل هذا بوضوح لاختفاء ماء الرحم الذي كان يقلل الضغط، وإحساسها بتلك الأعراض يجعلها تتساءل متى أذهب للمستشفى بعد نزول الماء كلما تفاقمت الأعراض التي تكون كالآتي:

التقطير: أي خروج قطرات بسيطة من الدم خفيفة اللون تشبه دم الحيض، وهذا ناتج من وجود رأس الجنين بين عظام الحوض مما يجعلها تتمزق.
التدفق: الشعور بأن ماء الرحم يتدفق بشكل كبير تحديدًا عند الوقوف، تجعل المرأة تشعر بالفزع الشديد وفي تلك الحالة عليها الاستلقاء أو الذهاب للطبيب.
التفرقع: الكثير من النساء لاحظت صوت فرقعة قبل أن ينزل ماء الرحم، وهذا ما الممكن أن يكون صوت رأس الجنين وهي تصطدم بعظام الحوض للتوجه نحو المهبل.
دفئ ماء الرحم: تشعر المرأة بأن ماء الرحم الخارج منها دافئ، وهذا الشعور يشبه خروج البول ومن الممكن أن يصاحبه حرقان بسيط.
تحرر من ضغط: فور نزول ماء الرحم تشعر المرأة أنها تحررت من ضغط كبير كان مثل الثقل عليها، ولكن للأسف الشعور بالراحة والاسترخاء لا يستمر طويلاً لآن ألم المخاض أو الطلق سوف يبدأ في الظهور.
تفاقم الألم: انقباض عضلات الرحم لخروج الجنين تجعل المرأة تشعر بالألم الشديد الذي لا يحتمل، وكلما زاد دفع الجنين لنفسه للخروج زاد شعور الألم بالألم.

مضاعفات نزول ماء الرحم دون خروج الجنين

إجابة الأطباء على سؤال متى أذهب للمستشفى بعد نزول الماء يكون لخطورة الموقف الذي سوف تتعرض له المرأة إن لم يتم إنقاذها على الفور، فإن ماء الرحم هام جدًا ليستمر الجنين في الحياة وإن نزل ونفذ تمامًا بدون أن تلد الأم سوف يتعرض الطفل إلى مشاكل صحية كبيرة وليس وحدة فقط بل الأم أيضًا، وهذه المخاطر مثل:

ولادة الجنين وهو مصاب في مشكلة بالرئتين.
خضوع الأم إلى ولادة صعبة لآن سائل الرحم يساعد في تسهيل عملية الولادة، وذلك لانزلاق الجنين بشكل سريع، ومن دونه سيكون الرحم جاف، وعندها تكون الولادة الطبيعية صعبة.
في بعض الأحيان يمكن أن تصاب الأم هي والجنين بعدوى نتيجة نزول الماء بدون خروج الطفل.
تعرض المهبل أو الرحم أو عنق الرحم للالتهاب.
حدوث تمزق عنيف في أحد عضلات الجهاز التناسلي الأنثوي.

أهمية الذهاب للمستشفى على الفور بعد نزول الماء

لكي تحافظ المرأة على صحتها هي والجنين فيجب عليها أن تقوم بالذهاب إلى المستشفى حتى تحصل على الرعاية المناسبة، فإن أهمية ذهابها تجعلها تقلل المضاعفات التي تتعرض لها، حيث إن هذه الأهمية تتمثل فيما يلي:

يساعد ذهاب الحامل للمستشفى بعد نزول الماء إلى تلقيها الرعاية الجيدة، وضمان حماية صحتها هي والجنين.
تفادي إصابة الأم والجنين بعدوى بكتيريا تؤثر بشكل سلبي عليهم.
إنقاذ أي مشكلة بطريقة سريعة له دور كبير في عدم تفاقمها، وحدوث مضاعفات كبيرة منها.
في حالة نزل الدم لوقت طويل دون إنقاذ المرأة، فإن ذهابها للمستشفى يساعدها في إنقاذ الجنين من أي مشكلة صحية يمكن أن يكون مر بها داخل الرحم لعدم وجود ماء.
إذا كانت الأم ترغب في الولادة الطبيعية فإن ذهابها للمستشفى أمر هام بعد نزول الماء، حتى لا تتعثر الولادة نتيجة جفاف الماء.
إن لم يستطيع الطبيب إنقاذ الموقف وتعرضت الأم إلى نزول الماء بغزارة، فلا يوجد للطبيب اختيار غير الولادة القيصرية عن طريق استخدام الأدوات الجراحية.
من الممكن أن تتعرض الحامل إلى الهبوط الحاد من شدة خروج ماء الرحم والنزيف معًا، مما يجعلها أكثر عرضة للإغماء وبالطبع ذهابها للمستشفى يكون أمر هام لضبط ضغط الدم، واكمال الرحم للانقباضات التي يقوم بها لدفع الجنين.

وصول المرأة إلى نهاية الثلث الأخير من الحمل تجعلها تنتظر اللحظة التي سوف ينزل منها ماء الرحم، لكي تكون مستعدة للولادة واستقبال الجنين، وهذا ما يجعلها تشعر بأعراض ما قبل الطلق.