نسبة السكر الطبيعية على الريق

نسبة السكر الطبيعية على الريق تختلف من شخص لآخر طبقًا للنشاط ونوع الطعام وغيرها، حيث يفضل الكثير من الأشخاص القيام بفحص نسبة السكر على الريق للتعرف على وجود أي خلل في نسبتها الموجودة بالدم، ويوضح منصة وميض طريقة التعرف على نسبة السكر الطبيعية على الريق خلال هذه السطور.

نسبة السكر الطبيعية على الريق

يكون السكر في أدنى مستوياته في الدم حالة الصيام أو طول المدة بين الوجبات، لذا يرغب الكثيرين في التعرف على نسبة السكر الطبيعية على الريق، نظرًا لهذا الانخفاض، وتكون النسب موضحة لكل حالات فحص نسب السكر كالتالي:

 اقرأ أيضًا: أفضل مشروب للتخسيس على الريق

أسباب ارتفاع نسبة السكر

توجد العديد من الأسباب المرتبطة بالتعرف على معدل السكر الطبيعي على الريق وتكون مؤثرة على ارتفاع نسبته في الدم عند الكثير من المرضى، ويعد من أهم هذه الزيادة ما يأتي:

• تناول العديد من الأطعمة على تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات (البطاطس – المعكرونة) يعمل على ارتفاع نسبة السكر في الدم.
• يعمل إفراز هرمون التنظيمية (النمو – الكورتيزول) التي تزيد وقت الليل مما يعمل على زيادة السكر في الدم.
• الآثار الجانبية لبعض الأدوية قيد يقوم بزيادة نسبة السكر في الدم.
• عند مرضى السكري من المستوى الأول يكون (زيادة معدل جلوكوز البلازما + زيادة كيتونات البلازما) سبب واضح في زيادة نسبة السكر في الدم.

أسباب انخفاض نسبة السكر

تعمل الكثير من الأسباب على نسبة السكر الطبيعية على الريق مسببة انخفاضه عن المعدلات الطبيعية للجسم، ويحدث الكثير من الأعراض الناتجة عن ذلك، وللتعرف على هذه الأسباب نوضح النقاط التالية:

• القيام بجهد شاق على غير المعتاد.
• التباعد بين الوجبات لساعات طويلة.
• تعاطي جرعة زائدة من قبل مرضى السكر.
• اتباع نظام غذائي غير متوازن العناصر.
• حدوث اضطرابات في الهرمونات.
• وجود خلل يؤدي إلى إنتاج الأنسولين في الجسم بصورة كبيرة.

طرق فحص نسبة السكر

توجد أجهزة وأدوات مخصوصة يمكن من خلالها فحص قيمة السكر الطبيعية على الريق، والتي تعمل على إظهار مؤشرات ارتفاع أو انخفاض نسبته عبر استخدام هذه الطرق كالآتي:

• جهاز مراقبة سكر الجلوكوز المستمر: توضع قطعة من الجهاز تحت طبقات الجلد للتعرف على نسبة السكر كل عدة دقائق، وينصح باستخدام جهاز قياس السكر العادي.
• جهاز قياس الجلوكوز: يعتبر هذا الجهاز الأكثر استخدامًا لقياس السكر عن طريق أخذ عينة من الدم، والتعرف من خلالها على نسبة السكر الطبيعية على الريق.

طرق تشخيص مرض السكري

بعد التعرف على نسبة السكر الطبيعية على الريق، نتطرق بالحديث عن الفحوصات التي يمكن أن يقوم بها المريض للتعرف على أعراض الإصابة بأحد نوعي السكري، عبر أحد الفحوصات التالية:

• طلب عمل تحليل دم لنسبة السكر صائم.
• عمل تحليل سكر عشوائي لنسبة السكر.
• تحليل نسبة هيموجلوبين السكر.
• فحص نسبة تحمل الجلوكوز في الدم.

أنواع مرض السكري

مرض السكري عبارة عن وجود قصور في عمل البنكرياس وعدم قدرته على إنتاج مركب الأنسولين لمساعدة الجسم على تنظيم نسبة السكر في الدم، لذا يوجد نوعان من السكري وهما كالتالي:

• النوع الأول: يصيب الأطفال وفيه يتلف الجهاز المناعي الخلايا المنتجة للأنسولين، ينتج عن ذلك تراكم للسكر في الدم.
• النوع الثاني: يتفاقم النوع الأول وفيه تقاوم الخلايا تأثير عمل الأنسولين بالإضافة إلى فشل البنكرياس في إنتاج كمية الأنسولين المناسبة.

أسباب الإصابة بمرض السكري (النوع الأول)

على الرغم من عدم وجود أي من الأسباب المحددة للتعرف على إصابة الشخص بمرض السكري من النوع الأول إلا أنه توجد الكثير من العوامل التي تساعد على حدوث الإصابة به ومن أهمها ما يأتي:

• التعرض لبعض الأمراض الفيروسية.
• وجود تاريخ وراثي في العائلة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
• العوامل البيئية المحيطة بالفرد.
• وجود بعض أمراض المناعة الذاتية.

اقرأ أيضًا: فوائد شرب العسل مع الماء على الريق

أسباب الإصابة بمرض السكري (النوع الثاني)

بعد التعرف على أسباب وجود أرقام للسكر الطبيعي على الريق وأسباب ارتفاعها أو انخفاضه مما يسبب الإصابة، نتعرف على الأسباب التي ينتج عنها إصابة بالنوع الثاني من السكري وهي كالتالي:

• وجود نقص في معدل عند فحص تحمل الجلوكوز يسبب الإصابة بالسكر من النوع الثاني.
• زيادة نسبة هيموجلوبين السكر عن 5.7%.
• وجود تاريخ وراثي بالإصابة بسكري الحمل.
• زيادة السن عن 45 سنة.
• زيادة كتلة الجسم عند الوزن عن 30.
• تاريخ وراثي مع السكري.
• ضعف النشاط البدني.
• زيادة ارتفاع ضغط الدم بحيث يصبح أعلى من 90/140.
• زيادة نسبة الكوليسترول الضار بالجسم.
• الإصابة بأحد أمراض الأوعية الدموية.
• زيادة وزن المولود عن 4.1 كيلوجرام.

علاج مرض السكري (النوع الأول)

تتوفر الكثير من طرق العلاج الخاصة بنوع السكري من الدرجة الأولى وهو غالبًا ما يكون مراقبة للنسب الموجودة بالدم، وبعد التعرف على أسباب نسبة السكر الطبيعية على الريق، نتعرف على طرق العلاج الخاصة بالنوع الأول منه عبر النقاط التالية:

1- حقن الأنسولين

تتمنع حقن الأنسولين بتعويض الجسم عن النسب المفقودة أو الغير منتجه منه، وهي متوفرة عند كل المرضى، ولها بعض الأنواع والخطوات التي يجب على المريض اتباعها، ومنها ما يأتي:

• أنسولين قصير الأمد: يعطى هذا العلاج عقب الانتهاء من تناول الوجبات اليومية، ويقوم الجسم بضبط نسب الجلوكوز في الدم لنسبة الأنسولين المعطاة.
• أنسولين طويل الأمد: عبارة عن حقن يومية توفر للجسم النسبة المطلوبة من الأنسولين، مما يزيد من كفاءة عمل الجسم.

2- مراقبة نسب الجلوكوز

توجد العديد من الطرق التي يمكن عن طريقها التعرف على نسب الجلوكوز الموجود بالدم، مما يساعد على التعرف على نوع العلاج المناسب لكل نوع من أنواع السكري، وتكون باستخدام الطرق التالية:

• استخدام أجهزة متخصصة: حيث يتم وضعها تحت طبقات الجلد الأولى لقياس النسب خلال 14 ساعة من اليوم.
• عصا الإصبع: القياس عبر العصا الخاصة بالإصبع عبر عينة من الدم التي توضع بداخلها.

علاج مرض السكري (النوع الثاني)

يعتمد هذا النوع من السكري على وجود اختيارات علاجية كثيرة تتحدد حسب نتائج الفحوصات التي تجرى على المريض ونسب الجلوكوز والأنسولين في الدم، لذا تعد من طرق العلاج لهذا النوع ما يأتي:

1- تسجيل نسب الجلوكوز

يتم متابعة نسب الجلوكوز في الدم صباحًا للحصول منها على المعلومات المطلوبة معدلات المرض لدى الكثير من المرضى، فهي مهمة لوصف العلاج المناسب لكل حالة، وينصح بتناول بعض العلاجات للحد من الإصابة بأحد أمراض القلب وهي كالتالي:

• علاج ارتفاع ضغط الدم.
• دواء فرط شحميات الدم.
• البعد عن التدخين تمامًا.
• تناول الأسبرين.
• ضرورة ممارسة الرياضة.
• اتباع نظام غذائي متوازن.

2- العلاج عن طريق الفم

يعتبر العلاج الدوائي عبر الحبوب أو الأقراص من أشهر طرق العلاج لهذا النوع من سكري الدرجة الثانية، لما له من تأثير على نسب ومعدلات السكر في الدم، وتتمثل هذه العلاجات الفموية في الأنواع التالية:

• الببتيدات شبيهة الجلوكاجون: تعمل على ضبط معدل الجلوكوز في الدم عبر امتصاها من الجهاز الهضمي.
• الميتفورمين: يعمل على خفض نسبة الجلوكوز في الدم مما يساعد على التخلص من الوزن الزائد.
• السلفونيل يوريا: تتغير الطاقة الكهربية للخلايا المخرجة للأنسولين عند استخدام هذا العلاج.
• مثبطات إنزيم ألفا جلوكوز: يخفض من امتصاص السكر أثناء عبوره من الجهاز الهضمي ومن آثاره الجانبية حدوث الإسهال.
• ميجليتينيداتك: يعمل على تحسين نسبة الأنسولين المفرزة بالجسم، لكنه يزيد من الوزن.
• الثيازوليدينيديو نيزك: يعمل على زيادة مقاومة الأنسولين في الجسم.

3- العلاج عن طريق الحقن

توجد الكثير من أنواع الحقن التي تساعد المريض على ضبط معدلات السكر في الجسم، وعدم التعرض لأي من مضاعفات الإصابة بسكري النوع الثاني، ومن أهم أنواع هذه الحقن ما يأتي:

• نوع حقن البراملينيتيد: تعطى هذه الحقنة كمساعد لأحد حقن الأنسولين الأخرى.
• نوع من الأنسولين طويل الأمد: حقن تؤخذ بشكل يومي، توفر للجسم النسبة المطلوبة من الأنسولين، مما يزيد من ضبط معدل الأنسولين المطلوب في الجسم.
• نوع من الأنسولين قصير الأمد: تؤخذ هذه الحقن عقب الانتهاء من تناول الوجبات اليومية، ويقوم الجسم بضبط نسب الجلوكوز في الدم لنسبة الأنسولين الموجودة به.

4- تغيير نمط الحياة

ينصح العديد من الأطباء مرضى السكري من النوع الثاني أن يقوموا باتباع أنماط حياتية صحية بوجه عام كالقيام بتناول وجبات متوازنة وممارسة نوع رياضة دائم وغيرها من النصائح الموضحة عبر النقاط التالية:

• الحفاظ على وزن مثالي، وكتلة الجسم لا تزيد عن 30 لعدم التعرض لأي من مضاعفات السكري.
• ممارسة أنواع من الرياضات بشكل دائم لضبط معدلات السكر في الدم والحفاظ على الدورة الدموية بشكل جيد.
• اتباع نظام غذائي صحي يساعد على مد الجسم بالعديد من الأحماض ومضادات الأكسدة والفيتامينات.

اقرأ أيضًا: أضرار زيت الزيتون على الريق

نصائح للحفاظ على ضبط معدلات السكر

بعد التعرف على كل ما يخص نسبة السكر الطبيعية على الريق، نذكر بعض النصائح التي يجب على مريض السكري الحفاظ عليها طوال حياته لتجنب تذبذب النسب الموجودة في الدم، ومن اهم هذه النصائح ما يلي:

• تقسيم الوجبات بكميات صغيرة وعناصر متوازنة.
• تجنب شرب المشروبات الغازية لعملها على خلل معدل الكوليسترول في الدم.
• البعد عن المحليات واستبدالها بتناول الفواكه.
• عدم تناول أطعمة بها كميات دهون عالية لتأثيرها المباشر على نسب السكر في الدم.
• ممارسة تمارين بشكل منتظم للعمل على ضبط المعدلات في الجسم.
• شرب الماء بكميات كبيرة قدر المستطاع.

مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة ملازمة للمريض في حياته ويؤثر على الجسم بصورة كبيرة، لذا يجب الحرص على ضبط نسبته في الجسم لعدم التعرض لأحد المضاعفات الناتجة عنه.