علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس
تتعدد طرق ووسائل علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس، وبشكل عام يعتبر ضيق التنفس من أكثر الأمراض والحالات التي تصيب الجهاز التنفس شيوعًا، وفي واقع الأمر للشعور بضيق التنفس العديد من الأسباب، وتتدرج حالات الإصابة بضيق التنفس في حدتها بداية من ضيق التنفس العرضي وصولًا إلى ضيق التنفس المزمن، وعبر منصة وميض سنتناول الحديث عن أسباب وعلاج كتمة بالصدر وضيق تنفس.
علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس
ضيق التنفس أو ما يُطلق عليه اصطلاحًا كتمة الصدر هو من الحالات التي تجعلك تشعر بعدم الراحة خلال التنفس الذي يصبح متعبًا وشاقًا للغاية، بعض الناس يعانون من ضيق في التنفس بشكل عرضي ولفترة وجيزة من الزمن، والبعض الآخر قد يعاني منها لأسابيع طوال وهذا يرجع إلى الإصابة ببعض الحالات المرضية في الجهاز التنفسي.
من المستحيل ألَّا تكون قد واجهت كتمة الصدر وضيق التنفس في يوم من الأيام، فممارسة التمارين الرياضية مثلًا بالإضافة إلى صعود السلالم والركض جميعها مجهودات بدنية لا بُدَّ وأن تتسبب لك بضيق في التنفس والشعور بصعوبة القيام باستنشاق الهواء، مما قد يجعل هذه العملية البسيطة والسهلة مؤلمة بشكل لا يُطاق.
في واقع الأمر هذا الشعور هو إشارة ورسالة من جسدك يحاول التعبير فيها عن كون نسبة الأكسجين داخله ليست كافية مقارنةً بالمجهود الذي تقوم ببذله والنشاط البدني والجسدي الذي يفوق طاقة الجسد في هذه اللحظة، فما هو علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس؟
هناك العديد من العلاجات لحالات صعوبة التنفس وضيق الصدر، ويجب أن ننوه إلى كون علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس يرجع إلى نوع ضيق التنفس وسبب الشعور به، وتشتمل هذه الطرق على سبيل الذكر وليس الحصر على كل مما يلي من علاجات وأساليب:
- الأدوية والعلاجات الموسعة للشعب الهوائية.
- مضادات الالتهاب الخاصة بالشعب الهوائية.
- القيام بجلسات التأهيل الرئوي عن طريق الجمع بين العلاجات والأساليب الغذائية الصحيحة.
- مدرات البول.
- موسعات الأوعية الدموية.
- جلسات العلاج المكثف بالأكسجين.
كما نلاحظ فإن هناك العديد من الطرق والوسائل التي بإمكانها أن تكون من سُبُل علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس، وتفاوت هذه الطرق من دوره أن يُبين لك كون أسباب وأنواع ضيق التنفس وصعوبته بالإضافة إلى الشعور بكتمة النفس متغيرة ومتفاوتة، وفيما يلي من مقالنا هذا سنتناول وإياكم كافة المعلومات الخاصة بأسباب وأعراض وعلاج كتمة بالصدر وضيق تنفس بالتفصيل.
اقرأ أيضًا: ما هو علاج كثرة التثاؤب وضيق التنفس المستمر
أسباب الإصابة بصعوبة التنفس وضيقه
هناك العديد من الحالات المرضية التي من الممكن أن تكون السبب وراء الإصابة بأغلب حالات ضيق التنفس والشعور بكتمة الصدر والصعوبة البالغة في عملية استنشاق الهواء، وفي السطور التالية سوف نستعرض لكم الأنواع الأكثر شيوعًا، فيما يخص الحالات المرضية التي من دورها أن تتسبب في ضيق التنفس.
كما سنقوم بذكر طرق ووسائل علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس الخاصة بكل حالة مع الأعراض، ومن الضروري أن تفهم أن عملية التنفس هي عملية يقوم فيها الأنف والفم، بالإضافة إلى الرئتين بتشارك الجهد والمسئولية لإيصال الأكسجين إلى الحويصلات ومنه للدم الذي يعمل على إرساله وتحويله لكافة أنحاء الجسم من خلايا وأعضاء وأنسجة.
بالحديث عن القائمة الطويلة الخاصة بأسباب الشعور بكتمة الصدر وصعوبة التنفس وضيقه نجد أنها تحتوي بين سطورها على كل ما يلي:
1- الجيوب الأنفية والإصابة بالزكام
الزكام والإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية هما نتاج التعرض للفيروسات والبكتيريا اللتان تعملان على انسداد الممرات الأنفية والتنفسية، وهذا الأمر يجعل عملية الشهيق والتي تعتبر المرحلة الأولى من الدورة الكاملة للتنفس أمرًا صعبًا ومؤلمًا للغاية، فلا تتمكن الرئتين من الحصول على الأكسجين بالقدر الذي يعمل على امتلائهما، مما يقلل من كفاءة وجودة هذه العملية.
انسداد الممرات التنفسية الأنفية هو سبب مباشر للإصابة بضيق التنفس الزيادة من صعوبته، والجدير بالذكر أنه عند الإصابة بحالات التهاب الجيوب الأنفية والزكام تتزايد كمية المخاط التي يقوم الجسم بإنتاجها، الجيوب الأنفية يمكن وصفها بكونها المساحات التي يعمل الجسم على تخزين الهواء فيها خلف الخدين والأنف.
علاج صعوبة التنفس الناجمة عن الزكام
يمكن علاج كتمة الصدر وضيق التنفس الناتج عن الإصابة بالجيوب الأنفية، بالإضافة إلى الزكام وما يُعرف بنزلات البرد والالتهابات الخاصة بالجهاز التنفسي باستخدام ما يلي من طرق وأساليب للعلاج:
- استخدام المضادات الحيوية يعد الطريقة الأمثل لعلاج كتمة بالصدر وضيق تنفس بسبب الجيوب الأنفية ونزلات البرد، والجدير بالذكر أن المضادات الحيوية تقوم بعلاج ضيق التنفس بسبب الالتهابات البكتيرية بشكل فعال أكثر من الالتهابات البكتيرية بكثير.
- استخدام مضادات الهيستامين يعمل على تقليل التهاب وانتفاخ الممرات الأنفية.
- استخدام بخاخات وأدوية علاج الاحتقان تعد من أكثر الطرق الفعالة التي تعمل على علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس بسبب التهاب الجيوب الأنفية.
أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية والزكام
بعد أن تعرفنا إلى دور التهاب الجيوب الأنفية واحتقانها بالإضافة إلى نزلات البرد في الإصابة بضيق التنفس، واستعرضنا لكم أيضًا وسائل علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس ناجم عن الإصابة بهما، نقوم بتناول أطراف الحديث فيما يخص أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية بالإضافة إلى نزلات البرد والزكام، وتشمل هذه الأعراض كل ما يلي:
- صعوبة التنفس والشعور بثقل على الصدر خلال الشهيق على وجه التحديد.
- العطس.
- السُعال.
- التهاب الحلق واحتقانه.
- الشعور بالحمى.
- الإحساس بالآلام في مناطق الجسم المختلفة.
- سيلان الأنف وانسداده بشكل متقطع ومزعج.
- الإفرازات الأنفية التي يتفاوت لونها بين أصفر وأخضر.
- صداع ثانوي في مقدمة الوجه ناتج عن التهاب الجيوب الأنفية.
- إعياء وشعور بالإغماء والوهن بسبب صعوبة التنفس وعدم امتلاء الرئتين بما يكفي من أكسجين.
- الإصابة برائحة الفم الكريهة..
اقرأ أيضًا: علاج ضيق التنفس بسبب القولون
2- الربو ودوره في صعوبة التنفس وضيقه
الربو من الحالات المزمنة التي تُصيب الجهاز التنفسي بكافة أجزائه، وتؤثر بالسلب على الرئتين بشكل خاص، يمكن تصنيف الربو بكونه نوع من أنواع الالتهابات التي تُصيب الممرات الهوائية، فهو يجعل الممرات الهوائية في الرئتين متورمة، وهذا يعمل على تصعيب عملية دخول الهواء إلى الرئتين جراء عملية الاستنشاق أو الشهيق.
يُصبح التنفس صعبًا في الحالات التي يكون فيها الربو حادًا، وهذا من دوره أن يتسبب في ضيق التنفس والإحساس بكتمة الصدر، لا غرابة في كون مريض الربو غير قادر على أداء التمارين الرياضية والجهود البدنية دون شعوره بالآلام القوية في منطقة الصدر بأكملها.
طُرق علاج ضيق التنفس المرتبط بالربو
تختلف طرق علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس بسبب الإصابة بالربو اختلافًا جذريًا عن غيرها من الأمراض والمُسببات الأخرى لصعوبة التنفس وثقله، فالربو من الأمراض التي تُلازم من تُصيبها طوال حياته.
فالربو يمكن تصنيفه من ضمن الحالات العُضال التي يجب تناول الأدوية بشكل مستمر في محاولة للتخفيف من نوباتها فقط واتباع بعض النصائح حتى لا تزيد حدة النوبات كعدم ممارسة الرياضة والمجهودات البدنية الشاقة.
كما أن بخاخات الربو الموسعة للشعب بالإضافة إلى الكورتيكوستيرويدات والأدوية الأخرى من عقاقير وغيرها تعد ضرورية في مواجهة أعراض الربو مثل كتمة الصدر وصعوبة التنفس، ومن الممكن أن تحتاج بعض الحالات إلى جلسات علاج بالأكسجين، وهذه الوسائل تصلح أيضًا في علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس بسبب الانسداد الرئوي المزمن وغيره من الأمراض الرئوية.
أعراض الإصابة بالتهاب الممرات الهوائية والربو
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على مريض الربو، والجدير بالذكر أن الأعراض التالي ذكرها تعد من الأعراض الشائعة التي يعاني منها أغلب المصابين بهذه الحالة الالتهابية المزمنة، وبعد أن قمنا بتوضيح دور الربو في الإصابة بثقل التنفس، بالإضافة إلى طرق وسُبُل علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس، نذكر فيما يلي بعض الأعراض التي يشعر بها مريض الربو، وهذه الأعراض تشتمل على ما يلي:
- اللهث والشعور بانقطاع النفس في بعض الأحيان.
- السعال المستمر والجاف.
- الشعور بضيق التنفس وثقل الهواء على الرئتين.
- الإحساس بأن الصدر ضيق ومحدود في مساحته الاستيعابية للهواء بشكل كبير.
3- الضغوطات وما تتسبب به من قلق وتوتر
قد يكون سماع هذا الأمر غريبًا بعض الشيء على مسامع لمن يجهل كون العوامل النفسية من أكثر مسببات ضيق التنفس شيوعًا، فضيق التنفس والشعور بكتمة في الصدر ليس من الضروري أن يكون مصدرها الأمراض والحالات الصحية البدنية فقط، فالحالات النفسية لها حصة أيضًا من كعكة الأمراض التنفسية ذات المذاق المروع.
قد تتسبب الضغوطات النفسية والذهنية في ضيق التنفس والشعور بكتمة الصدر بشكل أكبر وأسرع من الأمراض التنفسية وحالات التهاب الرئتين والجهاز التنفسي، فالتوتر والقلق مثلًا من دورهما أن يتسببان في تسارع التنفس وعمليتي الشهيق والزفير بشكل غير مسبوق، قد تشعر أن التنفس السريع يعني كونه سهل، هذا الأمر صحيح في ظاهره فقط.
الرئة من الأعضاء التي يدعمها الكثير من العضلات حتى تتمكن من أداء واجباتها بالشكل الأمثل، فعضلات القفص الصدري والحجاب الحاجز وغيرها تعمل بشكل متناسق وبشكل متسق لموازنة عمل الرئتين والتنفس بالشكل المطلوب والفعال، وهذه العضلات مثلها مثل سائر عضلات الجسد يُصيبها الإرهاق.
فالتنفس السريع بالنسبة لهذه العضلات يمكن تشبيهه بتمارين الكارديو الشاقة بعد يوم عمل طويل لساعات فاقت الإثني عشر ساعة يتخللها الجري والسباحة لمئات الأمتار، التنفس السريع يعتبر مدمر لهذه العضلات وناهب لطاقتها كثُقبٍ أسود يبتلع كل من تتملكه الشجاعة الكافية للاقتراب منه.
قد تتسبب الحالات النفسية والذهنية الصعبة كالتوتر، القلق، وغيرها من الحالات بآلام متعددة قد تصل في حدتها إلى ما يُشابه آلام النوبات القلبية.
علاج ضيق تنفس الضغوطات العصبية والذهنية
هناك طرق عدة قد تُلائمك فيما يخص علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس ناتج عن التوتر والقلق والاضطرابات الذهنية، يأتي على رأس هرم هذه العلاجات محاولة التخلص من القلق والتوتر بلا شك، ففتح مظلتك لمواجهة أمطار غيمة الضغوطات الغزيرة من قلق وتوتر وغير ذلك سيكون الخطوة الأولى في علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس ذهني المصدر.
كما تلعب تمارين الاسترخاء والأدوية المضادة للاكتئاب والقلق دورًا هامًا في علاج التنفس المتسارع الذي يعمل على تهالك العضلات المساعدة على التنفس وطرحها أرضًا خائرة القوى بواحدة من حركات المصارعة الرومانية المُتقنة للغاية مسببًا صعوبات بالغة في التنفس.
أعراض ضيق التنفس الغير عضوي
هناك العديد من الأعراض التي من الممكن أن تظهر على مُصابي ضيق التنفس الذهني والنفسي، ومن أمثلة هذه الأعراض ما يلي:
- تسارع في ضربات ونبضات القلب.
- التعرق المفرط.
- الإصابة بالإسهال والجفاف.
- تلبكات معوية تصحبها اضطرابات.
- ارتجاف.
- الإغماء وخاصة عند حالات فرط التنفس وزيادة وتيرته بشكل كبير.
- الشعور بثقل الرأس وفقدان التوازن.
- الخوف على الصحة والرهاب من الموت.
اقرأ أيضًا: علاج صفير التنفس عند الكبار
4- ضيق التنفس بسبب أمراض القلب
القلب والشرايين بالإضافة إلى الأوعية الدموية تشترك جميعها في كونها تتسبب في الإصابة بضيق التنفس وكتمة الصدر في حال ما أُصيبت بأي ضرر، فأمراض القلب وما يرتبط معها من شرايين وأوعية دموية وغيرها يمكننا أن نقوم بتصنيفها على أنها من أكثر الأسباب الشائعة لصعوبة التنفس.
في حال ما لم يضخ القلب ما يكفي من الدماء المحملة بالأكسجين وهيموغلوبين الدم ستعمل الرئة على تسريع عملية التنفس الخاصة بها في محاولة منها لعلاج قصور القلب والمساهمة في سد الفجوة المهولة بين كمية الأكسجين التي تصل إلى الأنسجة الخاصة بالعضلات والأعضاء وبين الكمية المطلوبة من الأكسجين.
عمل الرئة فوق طاقتها يتسبب في ضعف العضلات المساعدة للرئة نتيجة التنفس السريع الذي يُصبح ثقيلًا شيئًا فشيئًا، وأمراض الشرايين والأوعية الدموية من تلفها وانسدادها وتصلبها وغير ذلك لا تقل خطورة عن أمراض القلب وقصوره في أداء واجبه وعمله.
علاج ضيق التنفس الناجم عن الأمراض القلبية
أمراض القلب لا ليست من الأمور التي يمكن التغاضي عنها والانتظار حتى تُشفى وحدها، وأعتقد أنه لا داعِ لذكر أن أمراض القلب وإهمالها قد تودي بحياتك بلا أدنى مبالغة، لذا وجب عليك القيام بعلاج كتمة بالصدر وضيق تنفس ناجمان عن أمراض القلب في التو واللحظة.
في مثل هذه الحالات يعد التوجه للطبيب المختص لتلقي الرعاية الصحية أمرًا هامًا للغاية ولا بُد منه، ففي حال ما كنت مُصابًا بأمراض القلب والشرايين وشعرت بضيق تنفس طال واستمر، فعليك بكل تأكيد الذهاب للطبيب وإطلاعه على حالتك بشكل كامل وخاصةً في حال ما كنت تعاني من مشاكل في القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى أمراض السمنة والكوليسترل الضار في الدم.
سيقوم الطبيب إعطائك العلاجات وبعض النصائح التي تعمل على تغيير شكل حياتك ومن الممكن أن تضطر بعض الحالات إلى إجراء العمليات الجراحية والخضوع للمراقبة الطبية.
أعراض ضيق التنفس بسبب قصور القلب
هناك العديد من الأعراض التي تشيع بين مصابي قصور القلب وغيرها من حالات أمراض القلب والشرايين، بالإضافة إلى الأوعية الدموية، من أمثلة هذه الأعراض كل ما يلي ذكره:
- ضيق التنفس وتسارع العملية حتى الشعور بثقلها كما لو أنك تتنفس الصعداء.
- الزيادة السريعة في وزن الجسم.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- السُعال.
- آلام متفاوتة في منطقة الصدر.
- التورم والإصابة بالوذمة في الساقين والكاحلين.
- تسارع نبضات القلب ووتيرة خفقه.
هناك بعض الحالات والعادات التي من الممكن أن تتسبب في زيادة المخاطر في حال ما كنت مصابًا بأمراض القلب، من أمثلة هذه الحالات والعادات كل مما يلي:
- الحمل.
- النوبات القلبية.
- العدوات القوية.
- الإصابة بالأنيميا وفقر الدم الناتج عن افتقارالجسم للحديد أو غيرها من الأسباب.
- الإصابة بتعفن الدم.
- خمول شديد للغدة الدرقية.
- التدخين.
- تناول المأكولات السريعة المليئة بالدهون والكوليسترول.
- السمنة.
- شرب الكحول والمشروبات الروحية بكثرة.
- الإصابة بجلطة في الرئتين.
- ضغط الدم المرتفع بشكل جنوني.
- احتباس السوائل بشكل كبير في حالات أمراض الكبد.
- فقدان السوائل والدماء بشكل مفاجئ لدرجة الجفاف.
من الضروري التوجه للطبيب المختص في حال ما لاحظت صعوبة بالغة في التقاط أنفاسك، كما أن الدوخة والإغماء بالإضافة إلى ظهور البلغم في الدم والتورمات في الفم من العلامات التي لا يمكن استخدام طرق علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس بالوسائل المنزلية دون الطبية في محاولة لعلاجها.
5- صعوبة التنفس أثناء النوم
صعوبة التنفس أثناء النوم من الحالات التي يصعب تشخصيها والشعور بها، ففي حال ما لم تستيقظ بسبب ضعف التنفس وضيقه سيكون الأمر متروك لشريكك حتى يكتشف ذلك، فتشير الإحصائيات إلى أن أغلبية الحالات التي يتم تشخيصها بكونها تُعاني من صعوبة التنفس أثناء النوم لا تشعر بذلك من الأساس، وفي غالب الأحيان يتم الكشف عليهم في محاولة الطبيب للكشف عن أمر آخر.
علاج ثقل التنفس وضيقه خلال النوم
تعد كتمة الصدر أثناء النوم وضيق النفس خلاله من الأنواع الشائعة لضيق النفس على الرغم من إدراك الإصابة بهذا النوع، والحل الأمثل والأول الذي يستخدم في علاج كتمة بالصدر وضيق تنفس أثناء النوم هو جهاز نفخ الهواء في مجرى التنفس أثناء النوم، هذا الجهاز يُعرف باسم جهاز الضغط الإيجابي المستمر، كما يمكن الاستعانة بقطعة تثبيت الفك في الليل.
اقرأ أيضًا: سرعة التنفس عند الأطفال حديثي الولادة وأسبابه ونصائح لتجنب حدوثه
أعراض ضيق التنفس الليلي
تعتبر أعراض ضيق التنفس أثناء النوم من الأمور التي تُساهم في الكشف عن ضيق التنفس الليلي وتشخصه، ويعد الشخير والصداع الصباحي، بالإضافة إلى النوم في الصباح وقلة التركيز تعد من أكثر الأعراض الشائعة التي تُميز مصابي ضيق التنفس اليلي.
هناك أمراض أخرى قد تتسبب في الشعور بضيق التنفس وصعوبة عملية الشهيق والزفير، ومن أمثلة هذه الأمراض والحالات كل ما يلي:
- البدانة أو السنمة المفرطة وزيادة الوزن عن الطبيعي.
- الإصابة بسرطان الرئتين.
- التمارين الرياضية الشاقة.
- الحساسية.
- العدوات الفيروسية والبكتيرية في الجهاز النفسي.
- الجفاف.
- انسداد الجهاز التنفسي وخاصة الرئة والحويصلات.
على الرغم من كون التمارين الرياضية إحدى أكثر أسباب الإصابة بضيق التنفس والشعور بالكتمة شيوعًا، إلا أن تحسين اللياقة البدنة الخاصة بك من خلال التمارين المدروسة قد تعتبر من طرق الوقاية وعلاج كتمة بالصدر وضيق تنفس.
التعليقات مغلقة.