أسباب الشعور بحرقان في الثدي

تحرير: عمرو أخر تحديث 11 أكتوبر 2023 0

أسباب الشعور بحرقان في الثدي كثيرة، وهي من المشاكل الصحية التي تتسبب في ظهور العديد من الأعراض المزعجة، وقد تتسبب في بعض الحالات بالإحراج للمريض، ويعتمد علاج هذه المشكلة على معرفة السبب ورائها، لذا من خلال منصة وميض سنذكر بشكل مُفصل أسباب الشعور بحرقان في الثدي لدى المرأة والرجل، وكل ما يتعلق في صدد هذا الموضوع من خلال السطور التالية.

أسباب الشعور بحرقان في الثدي

حرقان الثدي هو نوع من الآم الثدي أو الجهات المحاطة بالثدي ويُلاحظ هذا الشعور عند لمسه أو الضغط عليه، كما أنه ينتج عن عدة عوامل يمكننا التعرف عليها لاحقًا، ويُمكن لحرقة الثدي أن تأتي منفردة أو مصاحب معها الشعور بالتنميل والوخز.

تختلف مدة ومدى الشعور بالحرقان باختلاف الظروف الأساسية، لذا يمكننا ذكر أبرز أسباب الشعور بحرقان في الثدي بشكل عام للرجال والنساء فيما يلي:

تعرض الشخص للمواد الكيميائية التي تصيب الجلد بالضرر وينتج عنه الشعور بحرقان الثدي.
اعتلال الأعصاب المحيطة بالثدي واحدة من أسباب حرقة الثدي.
الاعتلال العصبي الناتج عن بعض الأمراض مثل السكري يتسبب في حرقان الثدي.
التعرض للبرد الحاد.
تعرض الشخص لإصابة في الثدي.
الحروق ويتضمنها حروق الشمس أيضًا.
الإصابة بالمواد والمركبات السامة.
إصابة العصب.
الضغط الشديد على الأعصاب ينتج عنه حرقة الثدي.
سرطان الثدي واحد من أهم أسباب الشعور بحرقان في الثدي.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
اضطراب في المناعة يُسمى متلازمة شوغرن.
نقص الفيتامينات.
القنوات الثدية واحدة من أسباب الشعور بحرقان في الثدي.
الإصابة بالهربس النطاقي.
تعرض الجسم لحالة من الاضطرابات التي تحارب فيه الجسم والأنسجة يُسمي الذئبة الحمامية الجهازية.

عوامل زيادة الشعور بحرقان الثدي

حرقة الثدي من الأعراض المنتشرة بين العديد من السيدات، حيث يذهب الشك إلى الإصابة بسرطان الثدي ولكن هناك عوامل أخرى قد تتسبب بحرقان الثدي عند النساء ومنها ما يلي:

الضغط النفسي: حيث يعتبر القلق والتوتر من العوامل التي تؤثر على الهرمونات الأنثوية، لذلك يمكن أن يرتبط حرقان الثدي بالقلق والضغط.
الإصابة بمرض الثدي الليفي الكيسي: من الأورام الحميدة وتظهر أعراضه بشدة عادةً قبل الدورة الشهرية وتمتد إلى فترة الدورة الشهرية مصاحبة لآلام في الثدي.
العلاج بالهرمونات البديلة: واحدة من مسببات ألم الثدي نتيجة استجابة أنسجة الثدي للهرمونات.
التغيرات الهرمونية قبل الحيض: ينتج عنها تورم الثديين مع الشعور بألم بهم وعدم القدرة على لمسه نتيجة زيادة هرمون الأستروجين خلال هذه الفترة.
تركيبة الثدي: هناك بعض العوامل المؤثرة على الثدي مثل أن يكون الشخص سبق وقام بعملية جراحية به، أو الإصابة بأكياس الثدي، كما أن حرقة الثدي يمكن أن يسبقها الآم مختلفة مثل ألم في جدار الصدر أو العضلات ثم ينتقل إلى الثدي.
تناول الأدوية: يمكن أن يكون حرقان الثدي نتيجة أخذ بعض أنواع الأدوية مثل أدوية الإخصاب وحبوب منع الحمل أو الأدوية المضادة للاكتئاب.
جراحة الثدي: يمكن الشعور بحرقة في الثدي بالرغم من التئام الجرح بالثدي.
انقطاع الطمث وسن اليأس: ذلك نتيجة تغير الهرمونات التي تتسبب في حرقان الصدر.
حجم حمالة الصدر غير مناسب: حيث أثبتت الأبحاث أن هناك نسبة كبيرة من السيدات يقومن بارتداء حمالة صدر ليست نفس المقاس المناسب لها مما يؤدي إلى الشعور بألم وحرقان بالثدي.
ممارسة الرياضة: يمكن أن تتسبب أنواع الألعاب الرياضية الشاقة لألم في الثدي خصوصًا الألعاب التي تُشكل ضغط على منطقة الصدر والكتفين أو على أنسجة الثدي.
الحمل والرضاعة: واحدة من أبرز أسباب ألم وحرقة الثدي خصوصًا أثناء فترة الرضاعة وبعد الفطام ترجع الأم إلى حالتها الطبيعية.

أعراض الحرقان في الثدي

كما تناولنا أسباب الشعور بحرقان في الثدي يمكننا الاطلاع على الأعراض المصاحبة له وهي تختلف طبقًا للمرض الأساسي، كما أنه يمكن أن يؤثر على باقي أعضاء الجسم، وأعراضه هي:

الشعور بالوخز وهي أشبه بشكة الدبابيس.
ظهور هذه العلامات على الثدي: احمرار، سخونة، تورم.
التعرض للنزيف.
الشعور بألم وتنميل بالمنطقة.
اضطرابات في مستوى الاضطرابات في مستوى الإدراك والوعي مثل الإغماء.
عدم القدرة على التنفس والشعور بضيق على الصدر، دوخة وضغط في الصدر.

مضاعفات حرقان الثدي

كما تعرفنا على أسباب الشعور بحرقان في الثدي يمكن القول إن حرقة الثدي يمكن أن تتسبب في إصابة الشخص بأعراض خطيرة أخرى يمكن تناولها على النحو التالي:

تعرض المصاب للسكتة القلبية.
انتشار العدوى لباقي أجزاء الجسم.
الإصابة بتلف الأعصاب.
انتشار الخلايا السرطانية في حال إذ كنت مصابًا بسرطان الثدي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الثدي

تشخيص الحرقان في الثدي

يطلب الطبيب المختص القيام ببعض الفحوصات لتقييم الحالة وبدء رحلة العلاج ومعرفة أسباب الشعور بحرقان في الثدي، ومنها ما يلي:

التصوير الإشعاعي للثدي: في حال ظهور كتلة سميكة بالثدي أو شيئًا غير مألوف، يطلب الطبيب القيام بأجراء أشعة سينية للثدي للاطمئنان ومعرفة الأسباب وتقييم المنطقة.
التصوير بجهاز السونار: من خلال إجراء الفحص بالموجات الصوتية على منطقة الثديين وتقييمه.
الفحص السريري: من خلال فحص الطبيب للغدد الليمفاوية ومنطقة الثدي وأسفل الذراع وفحص مناطق أخري مثل البطن والصدر للتأكد أن الألم ليس ناتج عن مرض له علاقة بهذه الأعضاء، إذا تبين بعد الانتهاء من الفحص والتاريخ المرضي للحالة أن كل شيئَا طبيعيًا، لا يحتاج المريض لإجراء فحوصات أخرى.
أخذ خزعة من الثدي: من المهم أخذ عينة من نسيج الثدي في حال تواجد كتلة بالثدي أو أمور غير مألوفة وإرسالها للمختبر وتحليلها.

علاج حرقان الثدي طبيًا

يمكننا ذكر أفضل العلاجات لحل مشكلة الشعور بحرقان في الثدي من خلال تناول أنواع من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تحت إشراف الطبيب، حيث يتم تناولها للتخفيف من ألم الثدي وبعض الأمراض المزمنة ومنها:

1- إيبوبروفين Ibuprofen

من الأدوية التي تساهم في تسكين الألم وعلاج حرقة الثدي والالتهابات، ومن المواصفات الأخرى للدواء ما يلي:

يمكن تناوله على هيئة أقراص أو كبسولات أو كريم موضعي أو حقن وريدية.
في حالة تسكين الألم يمكن تناوله من أربعة إلى ستة مرات يوميًا.
يبدأ مفعوله من نصف ساعة إلى ساعة.
من أعراضه الجانبية: الغثيان، عسر الهضم، طفح جلدي، براز دموي.

2- ديكلوفيناك Diclofenac

من الأدوية التي يتم استخدامها في علاج الكثير من الأمراض مثل التهابات المفاصل وألم الدورة الشهرية كما أنه مسكن ممتاز لتسكين حرقة الثدي، ونتناول مواصفات الدواء من خلال النقاط التالية:

يمكن تناوله بالعديد من الطرق من خلال محاليل، أقراص، كريم جل موضعي، حقن، قطرة للعيون، لاصقة.
يمكنك تناوله من ثلاثة إلى أربعة مرات يوميًا.
قد يُسبب تناوله الأعراض الجانبية الآتية: الشعور بالغثيان، الإمساك، تحسس الجلد، قيء دموي، طفح جلدي، ضيق التنفس، ضبابية.

علاج حرقان الثدي منزليًا

من خلال القيام ببعض العادات الصحية التي تساهم في تخفيف حدة الألم ويعتمد العلاج على معرفة أسباب الشعور بحرقان في الثدي لدى المرأة، من ثم اتباع ما يلي:

استخدام الكمادات الدافئة أو الساخنة على الثدي.
إذا كان السبب في حرقان الثدي هو القلق يمكنك ممارسة جلسات التأمل والاسترخاء حيث تعمل على ضبط مستويات التنفس والقلق المرتفع.
الحد من تناول الكافيين المتواجد بالعديد من المشروبات مثل القهوة ومشروبات الطاقة.
تقليل تناول الزيوت المهدرجة المسببة لفقدان الجسم قدرته على تحويل الأحماض الدهنية إلى حمض جاما لينولينيك والذي له دور فعال في التفاعل مع الجسم لمنع إصابة انسجة الثدي بالحرقة والألم.
تقليل بعض أنواع الأطعمة التي لها دور في تخفيف ألم الثدي المرتبط بالدورة الشهرية لدى السيدات مثل الشوكولاتة، الشاي، المخللات، زبدة الفول السوداني، المشروبات الغازية، الموز.
الحد من تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم حيث الإفراط منها يعمل على تخزين السوائل بالجسم مما يترتب عليه ألم وحرقان بالثدي.
بالنسبة إلى حرقة الثدي الخاصة بالنساء خلال فترة الرضاعة: يمكنك عمل تدليك على منطقة الثدي من خلال استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون لتهدئة الألم والحرقان.
عمل كمادات دافئة على حلمة الثدي وتدليكها مع إضافة الكريمات المرطبة.
تفريغ الثدي من الحليب بشكل كامل.

علاج حرقان الثدي بالأعشاب

يمكن تناول مجموعة من الأعشاب الطبيعية تعمل على معالجة أسباب الشعور بحرقان في الثدي وتسكين الألم:

1- حليب الشوك

صحة الكبد الجيدة لها فاعلية في ضبط الهرمونات والتخلص من هرمون الأستروجين الزائد الذي يتراكم على أنسجة الثدي ويتسبب لها في الألم، لذلك أي خلل قد يصيب الكبد قد يؤثر على توازن الهرمونات وصحة الثدي، لذا حليب الشوك يعمل على تنظيف الكبد وتخلصه من السموم.

2- زيت برايم روز ايفننغ

يعمل هذا الزيت على توازن الأحماض الدهنية في خلايا الثدي مما يترتب عليه تخفيف الشعور بالألم والحرقة.

3- زيت زهرة الربيع المسائية

طبقُا لرأي العديد من النساء وتجربتهم مع هذا الزيت فهو فعال في تسكين الألم كما أنه يعمل على زيادة نسبة الأحماض الدهنية التي يؤدي نقصها إلى ألم الثدي.

4- عشبة الأرقيطون

من الأعشاب المعروف فاعليتها في تحسين صحة الكبد ودعم سير السائل اللمفاوي في الأوعية اللمفاوية المحيطة بمنطقة الثدي كما تعمل على تقوية المناعة.

طرق الوقاية من حرقة الثدي

من خلال الالتزام بإتباع بعض الطرق الصحية كالآتي:

الابتعاد عن تناول العلاج الهرموني إذا أمكن.
ارتداء حمالة صدر رياضية أو مناسبة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
التخلص من مشروبات الكافيين حيث أثبتت الدراسات فاعليتها في زيادة ألم الثدي المرتبط بفترة الدورة الشهرية.
إتباع نظام غذائي معتمد على الحد من تناول الدهون.
إدخال عنصر الكربوهيدرات إلى قائمة طعامك.
تجنب ممارسة رياضة حمل الأثقال لفترة طويلة.

حرقان الثدي واحدة من الأعراض التي تظهر لدى العديد من النساء لذلك يُنصح بالتوجه إلى زيارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة لتلقي العلاج المناسب للوصول إلى النتائج المرضية والعيش بصحة جيدة.