متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل
متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل؟ وما هي النصائح التي يجب اتباعها للتعامل مع هذه التغيرات، نظرًا إلى أن مرحلة الحمل من المراحل الهامة التي تمر بها المرأة والتي تحدث بها الكثير من التغيرات، سنوضح اليوم من خلال منصة وميض الإجابة عن سؤال متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل.
متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل
يبدأ الثدي بالانتفاخ خلال المرحلة الأولى من الحمل، حيث إن الحمل مقسم إلى ثلاث مراحل، فيبدأ انتفاخ الثدي في الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن، كما أن هناك بعض التغيرات الأخرى المختلفة والتي تتمثل في الآتي:
- ملاحظة في تغير حجم الثدي والذي يستمر طوال فترة الحمل في الزيادة.
- تشعر المرأة بالحكة في الثدي وذلك بسبب التغيرات التي تطرأ على جلد الثديين، كما أنه من الممكن أن تلاحظ المرأة علامات التمدد المختلفة عليهما.
- بروز أوردة الثدي ووضوحها من تحت الجلد.
- ملاحظة ازدياد في حجم الثدي مع تغير لونه ليصبح داكنًا أكثر.
- زيادة في حجم الهالة التي تحيط بالحلمة ويصبح لونها أكثر قتامة عن لونها الطبيعي.
في ضوء التعرف إلى إجابة سؤال متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل، وجدنا أنه ينتفخ الثدي في الثلث الأول من الحمل حيث إنه يزداد حجم الثدي من أجل تلبية احتياجات الجنين، ويرجع التغير في حجم الثدي إلى التغيير في مستوى هرموني الأستروجين والبروجيسترون.
الجدير بالذكر أن هرمون البروجيسترون يساهم في تكوين الخلايا التي تعمل على إنتاج الحليب داخل غدد الثدي وبالتالي تزداد حجمها وتنمو، أما بعد الولادة تعود مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون إلى معدلهما الطبيعي مع ارتفاع في هرمون البرولاكتين وبالتالي يعود حجم الثدي إلى طبيعته مما يساعد على الإرضاع.
اقرأ أيضًا: متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل ومتى يزول
تغيرات الثدي في الثلث الثاني والثالث من الحمل
بعد أن أوضحنا الإجابة عن سؤال متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل سنوضح فيما يلي التغيرات التي تطرأ على الثدي في الثلث الثاني والثالث من الحمل، وهذه التغيرات تتمثل في الآتي:
- في الثلث الثاني من الحمل تبدأ الغدد اللبنية في الثدي بإنتاج لبن السرسوب وهذا ما يجعل الثدي يستمر في الزيادة، مع الشعور بآلام في حلمة الثدي، يحدث ذلك مع ملاحظة خروج سائل أبيض لونه مصفر في حالة الضغط على الحلمة.
- في الثلث الثالث من الحمل يستمر ازدياد حجم الثديين مع امتلاء قنوات الحليب، وستلاحظ الأم في هذه الفترة أن لبن السرسوب يتسرب من حلمة الثدي، ومن الوارد ألا يحدث ذلك أيضًا.
فحص الثدي خلال فترة الحمل
يجب الاهتمام بإجراء الفحوصات الروتينية على الثدي خلال فترة الحمل وذلك خلال فترة الحمل والهدف من ذلك هو التحقق من الإصابة بسرطان الثدي بصورة مبكرة.
يكون من الصعب التعرف إلى التغيرات التي تطرأ على الثديين في هذه المرحلة بسبب أنه يحدث تضخم في الثديين بالإضافة إلى التغيرات السابق ذكرها، فلذلك يجب الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات الروتينية التي تكشف عن وجود سرطان ثدي من عدمه.
اقرأ أيضًا: آلام الحمل في الشهر الأول
أشهر أعراض الحمل
في ضوء معرفة إجابة سؤال متى يبدأ الثدي بالانتفاخ في الحمل، سنوضح الأعراض التي تصاحب انتفاخ الثدي خلال فترة الحمل، حيث إن هذه الأعراض تتمثل في الآتي:
- انتفاخ الثدي من أعراض الحمل الشهيرة التي تحدث نتيجة التغيرات الهرمونية في فترة الحمل.
- التبول بكثرة بسبب أن الجنين كلما ازداد حجمه يضغط على المثانة وبالتالي يتسبب في دخول الأم إلى المرحاض كثيرًا.
- الإصابة بالإمساك مع ملاحظة تورمات على الجسم، والسبب في حدوث الإمساك هو أن حركة الأمعاء تكون بطيئة وبالأخص خلال الفترة الأولى من الحمل.
- زيادة في ضغط الدم مع الإحساس بالدوخة ويرجع السبب في ذلك إلى الزيادة في قطر الأوعية الدموية وتمددها.
- الإصابة بالحموضة المعوية والمعدية والتي تصاب بها الأم نتيجة حدوث ارتخاء في الصمام الموجود بين المعدة والمريء.
- التقلبات المزاجية المتكررة.
- الإصابة بنزيف مهبلي بسيط وذلك بسبب تثبيت البويضة في جدار الرحم.
- الإحساس بقيء وغثيان الصباح.
- الشعور بالألم والإرهاق والشعور بالنوم طوال الوقت.
- فقدان في الشهية.
- تأخر الدورة الشهرية عن الموعد المعتاد.
- ملاحظة ارتفاع في درجة حرارة الجسم بمعدل درجة واحدة أو اثنين.
- انتفاخ البطن مع حدوث غازات طوال الوقت.
نصائح التعامل مع تغييرات الثدي
هناك بعض النصائح التي يجب الالتزام بها خلال فترة الحمل والتي تمكنك من التعامل مع التغيرات التي تطرأ على الثدي، وهذه التغيرات تتمثل في الآتي:
- الحرص على استخدام حمالات الثدي الرياضية والتي تقوم بتقوية الثديين وتماسكها والتقليل من حركتهم، حيث إن الحركة تتسبب في الشعور بالألم، ويمكن شراء حمالات صدر رياضية من خلال النقر هنا.
- استخدام حمالات الثدي القطنية عند النوم، وذلك لأنها مريحة للغاية، كما أنها تقلل من حركة الثديين وبالتالي يقل الشعور بالألم، ويمكنك شراء حمالات الثدي القطنية من خلال النقر هنا.
- الابتعاد عن لمس الثديين أو حكهما وذلك لأن احتقان الثدي يجعل الأم لا تتحمل أي شعور باللمس.
- الاستحمام بالماء الدافئ مع ترك الماء ينهمر على الثديين، فهناك بعض الحالات من النساء تساعدهم هذه الطريقة على الراحة.
- بالنسبة للثلث الأخير من الحمل فمن الممكن أن يتم استخدام حمالات صدر خاصة بالرضاعة وذلك من أجل دعم الثدي وبالأخص خلال فترة النهار، ويمكنك شراء حمالات ثدي الرضاعة من خلال النقر هنا.
- عندما تذهب المرأة لشراء الحمالات الصدرية يجب عليها أن تقوم بشراء حمالات صدرية أكبر من المقاس التي تعتاد على ارتدائه، وذلك لأن حجم الثدي يستمر في الزيادة طوال فترة الحمل.
- الاهتمام بعمل حمام ماء ساخن لتقليل الانزعاج الذي تشعر به المرأة خلال الحمل.
- الامتناع عن دفع الماء نحو الثدي خلال الاستحمام، والحرص على تثبيت منشفة على الثدي خلال شطف الجزء الأمامي من الجسم أيضًا.
- اللجوء إلى استعمال وسادات الثدي وذلك من أجل تبطين الجزء الداخلي للثدي في حالة الشعور بألم أو أي انزعاج، كما أنها تستخدم أيضًا من أجل منع تسرب اللبن خلال الرضاعة، ويمكنك شراء وسادات الثدي بسهولة بالنقر المباشر هنا.
اقرأ أيضًا: متى تقوم النفاس من فراشها
تعليمات لتقليل الشعور بآلام الثدي
هناك بعض التعليمات التي يجب على المرأة اتباعها من أجل الحد من الشعور بآلام الثدي وهذه التعليمات تتمثل في الآتي:
- ارتداء حمالات الثدي المخصصة للرضاعة والحمل والتي تدعمه.
- الابتعاد عن ارتداء حمالات الثدي المحشوة (بوش أب، كاب).
- تجنب ارتداء حمالات الثدي التي يوجد بها أسلاك معدنية.
- ارتداء حمالات الثدي الرياضية قطنية الملمس خلال النوم.
- عليك الحذر خلال المشي حتى لا تتصادمي مع أشياء صلبة تتسبب في شعورك بآلام في الثدي.
- الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات من الصوديوم وذلك يرجع إلى أن هذا الصوديوم يسبب حبس للسوائل داخل الثدي.
- استعمال الكمادات الباردة من أجل الحد من آلام الثدي والتورم الحادث فيه.
- تدليك الثدي بالزيوت الطبيعية وذلك من أجل الحد من احتقان الثدي والتخفيف من آلامه مع تعزيز دورة الجسم الدموية.\
هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على المرأة خلال فترة الحمل، ومن أبرز هذه الأعراض انتفاخ الثديين وحدوث بعض التغيرات الملحوظة بهما، ولذا يجب عليكِ اتباع النصائح والتعليمات المذكورة من أجل تخطي مرحلة التغيرات الثديية من الحمل بنجاح.