متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس
متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ وكيف يتم إيقاف هذا النزيف؟ يشعر العديد من الأشخاص بالقلق الشديد عند ظهور نزيف بعد خلع الضرس، ولكنه أمر طبيعي، قد يصبح خطير إذا استمر لفترة عن المدة المُحددة، وفي هذه الحالة لابُد من استشارة الطبيب المعالج، في حال لم تُبدي الطرق المعروفة لإيقاف النزيف النتائج المُرادة، ومن خلال منصة وميض سنوضح الإجابة على سؤال متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ بالإضافة إلى المعلومات المهمة المُتعلقة في صدد هذا الموضوع.
متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة ألم الأسنان، وهو أحد الأمور المُسببة لعدم الشعور بالراحة، مما يدفع المريض للتوجه إلى الطبيب، توجد بعض الحالات لا يتطلب الأمر معها الخلع بل يقوم الطبيب ببعض الإجراءات العلاجية، لكن في أغلب الحالات قد تضطر إلى خلع الضرس.
مما يجعل المريض يشعر بالخوف والقلق ويبدأ في طرح متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ وتكون الإجابة على هذا السؤال أنه على المريض وضع قطعة من الشاش على منطقة الضرس المخلوع تستمر لمدة 4 ساعات حتى يتوقف النزيف، وبعد هذه المدة يتوقف النزيف.
كما يمكن أن يلاحظ الشخص وجود دماء تختلط مع اللعاب، وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق قد يستمر هذا الأمر لمدة يوم واحد ثم يتوقف، لكن في حالة لم يتوقف النزيف بعد هذه المدة سواء كان يزيد أو يقل لابُد من التوجه إلى الطبيب على الفور.
اقرأ أيضًا: متى أكل بعد خلع الضرس
أنواع خلع الضرس
خلع الضرس هي إحدى العمليات التي يقوم بها الطبيب من أجل تخلص المريض من ألم الضرس المتواجد داخل العظام، ويكون السبب في ذلك هو حدوث بعض الكسور في هذا الضرس، أو إصابتها بالتسوس، ويتم تقسيم الخلع إلى نوعين، ويحدد الطبيب النوع المطلوب لحالة المريض على حسب حالة الضرس، وتتمثل أنواعه فيما يلي:
- الخلع البسيط: حيث يقوم الطبيب باستخدام الخلع البسيط إذا كانت منطقة الضرس واضحة ولم يتسبب في العديد من المخاطر، هنا يقوم الطبيب بتحريك الضرس أولًا إذا كان ثابت ثم يقوم بعد ذلك بخلعة من الجذور.
- الخلع الجراحي: يضطر الطبيب إلى اللجوء لهذا النوع عندما يكون الضرس المراد خلعة أنكسر داخل اللثة أو أنه مطمور داخلها، هنا يكون من الصعب القيام بالخلع البسيط لذلك يتم اللجوء إلى الخلع الجراحي.
أسباب خلع الضرس
بعد ما ذكرنا إجابة سؤال متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ لابد من توضيح الأسباب التي تدفع الشخص إلى القيام بخلع الضرس بدلًا من علاجه، وتتمثل تلك الأسباب في:
- إذا كان المريض يعاني من تسوس شديد في الأسنان.
- عند الإصابة ببعض الأمراض في اللثة، وإصابة الضروس بالعدوى الناتجة عن هذا المرض، حيث يعد من الأسباب الخطيرة التي تتسبب في ارتخاء الأسنان.
- معاناة المريض من ضرس مكسور لا يمكن علاجه بشكل خارجي، ويتطلب التدخل الجراحي للتخلص من هذا الضرس.
- عندما يعاني المريض من خراج في اللثة.
- إذا كان المريض تعرض للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطريات، وهو الأمر الذي يدفع الطبيب إلى التخلص من هذا الضرس، لتجنب انتقال هذه العدوى إلى سائر الضروس والأسنان.
- في حالة كان المريض يعاني من ازدحام في الأسنان، لذلك قد يقوم الطبيب بإزالة الضروس الزائدة للعمل على تنظيم الأسنان.
الأعراض الناتجة عن خلع الضرس
بعد توضيح الإجابة على سؤال متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ يجدر بنا ذكر الأعراض الأخرى التي تظهر على المريض غير النزيف، وهي المتمثلة في السطور الآتية:
- المعاناة من ألم شديد في منطقة الخلع، وقد يستمر هذا الألم لمدة 3 أيام أو أكثر.
- يشعر المريض بطعم غريب في الفم، واختلاط الدم مع اللعاب.
- قد يمتد الألم إلى الأذن والرقبة وهو الأمر الذي يتسبب في المعاناة من الصداع الشديد.
- يلاحظ الشخص ظهور بعض العظام في السنخ.
- يتسبب القيام بخلع الضرس في معاناة الشخص من فقدان بعض الجلطات الدموية في تلك المنطقة.
- المعاناة من ظهور بعض الروائح الكريهة في الفم.
- كما يعاني الشخص من النزيف لمدة 24 ساعة في منطقة الخلع.
- يعاني الشخص من بعض الصعوبات عند بلع الطعام.
- الإصابة بالحمى.
- الإحساس بالخدر في الفم والأسنان الناتج عن استخدام الطبيب للمخدر لكي يقوم بخلع الضرس.
مضاعفات خلع الضرس
يعاني الشخص من العديد من المضاعفات الناتجة عن الخلع، قد تهم تلك المضاعفات الفئة المُتسائلة لمتى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ للعمل على اتباع الإرشادات اللازمة من أجل وقفه بالفعل، ومن هذه المضاعفات ما يلي:
- الإصابة بالالتهابات الشديدة، وهو الأمر الذي ينتج عنه المعاناة من السنخ الجاف.
- حدوث تنخر في العظام المتواجد في فك الأسنان.
- المعاناة من بعض التورمات والانتفاخات في تلك المنطقة، كما يصاحب هذا الأمر الشعور بالألم الشديد.
- قد ينتج عنه الإصابة بعض الالتهابات في العظم الذي يوجد في تلك العظام.
- حدوث تلف في الأعصاب التي تحيط بمنطقة الضرس المخلوع.
- المعاناة من نزيف شديد لا يمكن السيطرة عليه، وهو الأمر الذي ينتج عنه العديد من المخاطر على صحة الأسنان.
علاج الألم بعد خلع الضرس
بعد الإجابة على السؤال المطروح من قِبل العديد من المرضى وهو متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ يجدر بنا ذكر الطرق العلاجية التي تساعد على تخفيف الألم المُرافق لنزيف اللثة، وهي المُتبعة من قِبل الأطباء، وبالتأكيد وصف الطبيب المعالج هذه الطرق المتمثلة في النقاط الآتية:
- يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المسكنة، وتتمثل تلك الأدوية في الإيبوبروفين، الباراسيتامول.
- يمنع استخدام دواء الأسبرين بعض خلع الضرس تمامًان لأنه يتسبب في العديد من الاضرار، كما يزيد من شدة النزيف.
- قد يقوم الطبيب بوصف بعض المضادات الحيوية، التي تساعد على التخلص والوقاية من الالتهابات، كما تقلل من فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية، ويتم تحديد هذه الأدوية من قبل الطبيب.
- الحرص على اتباع التعليمات التي يقوم الطبيب بتحديدها حول نوع الطعام وغيرها.
اقرأ أيضًا: هل خلع ضرس العقل يؤثر على شكل الوجه
كيفية إيقاف نزيف الضرس المخلوع
ترتبط الإجراءات المُتبعة في هذا الأمر الإجابة على سؤال متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ فبإمكان المريض العمل على وقف النزيف بنفسه في أسرع وقت ممكن، وذلك من خلال اتباع الإجراءات اللازمة، ونذكرها تفصيليًا من خلال السطور الآتية:
1- تبريد منطقة الضرس
حيث يقوم الشخص باستخدام مكعبات الثلج على منطقة الجرح لكي تساعده على تسكين الألم، ولكن يجب أن يتم وضع مكعبات الثلج في قطعة من القماش أو الشاش، ويمنع وضع تلك على المكعبات على الضرس بشكل مباشر.
2- وضع قطعة من الشاش على الضرس
تساهم هذه الطريقة في المساعدة على توقيف النزيف، كما يقوم المريض بالعض عليها لمدة ربع ساعة، ولكن يجب استخدام قطعة كبيرة للتأكد من إحاطتها بالضرس بشكل كامل، ويجب أن يتم الضغط برفق، حتى لا يؤثر الأمر على باقي الأسنان.
3- استخدام كيس من الشاي
حيث يتم وضع هذا الكيس على منطقة الضرس، لكي يساهم ذلك في تبريد تلك المنطقة والتخفيف من حدة الألم، ثم يتم الضغط على هذا الكيس من 5 إلى 10 دقائق ثم يتم إزالته.
4- استخدام عشبة أنكافرد
تستخدم هذه العشبة في وقف النزيف، حيث تعد من أحد الأعشاب العلاجية التي تداخل في مكونات بعض العلاجات التكميلية مثل: Complimentary medicine.
يقوم الطبيب بوصف تلك الأدوية للحصول على نتائج سريعة وفعالة، حيث تعمل هذه العشبة على مساعدة منطقة الخلع على تكوين خثرة دموية بشكل سريع وبالتالي يتوقف النزيف.
5- زيت القرنفل
يعد هذا الزيت أفضل علاج للضرس المخلوع، حيث يساعد على توقيف النزيف، والتخلص من البكتيريا والجراثيم المتواجدة في اللثة، كما يلعب دور كبير في التخفيف من حدة الألم الذي يعاني منه المريض، كما له العديد من الفوائد الأخرى مثل التخلص من رائحة الفم الكريهة، ويتم استخدام الزيت باتباع الخطوات التالية:
- يقوم الشخص بوضع قطرتين من هذا الزيت مع قطرتين من زيت الزيتون ويتم خلطهم مع بعض.
- يحضر قطعة من الشاش ويضاف إليها هذا الخليط.
- يقوم بوضع قطعة الشاش على منطقة الألم لمدة 2 دقيقة.
- يتم تكرار هذه الطريقة كل 3 ساعات للحصول على نتائج فعالة.
6- غسل الفم بالماء والملح
ينصح الطبيب باستخدام هذه الطريقة لتجنب تراكم البكتيريا، وللتخفيف من الألم، كما تساهم بشكل واضح في التقليل من تكون الجير في الأسنان، كما يعمل على التسريع من شفاء منطقة الخلع بشكل سليم، وتنشيط صحة الأسنان.
7- استخدام الأمينوكابرويك
هو أحد الأحماض التي يتم استخدامها في شكل دواء، يساهم في التخلص من النزيف الذي يعاني منه المريض، وهو آمن تمامًا على صحة الأسنان والمريض، ولكنه قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية ومنها:
- خلل في اضطرابات القلب.
- الإغماء.
- حدوث ارتفاع في معدل ضغط الدم.
- الشعور بالدوار.
- يعاني المريض من الاحتقان.
- قد يشعر بعض المرضى بالحكة.
- الإصابة بالحساسية المفرطة.
8- الابتعاد عن التدخين
يجب أن يتوقف الشخص تمامًا على التدخين في هذه الفترة، لأنه يتسبب في العديد من الآثار السلبية على الأسنان، وخاصةً عند قيام الشخص بخلع الضرس، فهو يزيد من تعزيز النزيف في تلك المنطقة، كما يتسبب في زيادة تكون البكتيريا في تلك المنطقة.
9- عشبة اليارو
هي أحد أقدم الأعشاب التي تستخدم في علاج الجروح والتقليل من حدة النزيف، كما أنها تحتوي على العديد من المواد المضادة للالتهابات، وتساهم في التخفيف من حدة الألم وتسريع التئام الجروح.
لذا فهي تعد علاج فعال للأشخاص الذين يعانون من نزيف الضرس المخلوع، لكي يزيد من فاعلية هذه العشبة يفضل إضافة بعض العناصر الأخرى مثل: (مسحوق الزنك، مسحوق فيتامين ج)، ثم يتم اتباع الخطوات الآتية:
- يوضع كمية قليلة من مسحوق هذه العشبة على منطقة الضرس المخلوع.
- ثم يتم إضافة مسحوق فيتامين ج على تلك منطقة ثم يضاف الشاش عليها.
- يقوم الشخص بعد ذلك بالحرص على مص قرص من معدن الزنك.
10- الحصول على الراحة
يجب على الشخص في تلك الفترة تجنب ممارسة الأنشطة التي تتطلب الإجهاد، والحصول على الراحة على الأقل لمدة 3 أيام، لتجنب تنشيط النزيف، كما يفضل أن يتم رفع الرأس إلى الأعلى حتى يخفف ذلك من النزيف.
دواعي زيارة الطبيب
هناك بعض الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب، وبالرغم من أن النزيف هو أمر طبيعي إلا أنه في بعض الحالات قد يكون خطيرًا مما يدفع الكثير من تساؤل متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ وتتمثل الحالات المتطلبة زيارة الطبيب في النقاط التالية:
- معاناة المريض من حدوث ارتفاع شديد في معدل درجة حرارة الجسم.
- إذا كان المريض يعاني من بعض الآثار السلبية الناتجة عن استخدام الأدوية التي قام الطبيب بوصفها مثل الطفح الجلدي، والحكة والغثيان وغيرها من الأعراض الجانبية.
- ملاحظة المريض أن منطقة الضرس بها انتفاخ شديد.
- المعاناة من الألم الشديد الذي يصعب على المريض تحمله، خاصةً في اليوم التالي.
- عدم استطاعة الشخص في التحكم في النزيف، وزيادة حدته.
اقرأ أيضًا: هل خلع الضرس يسبب الوفاة
تعليمات هامة بعد خلع الضرس
هناك بعض النصائح والإرشادات من شأنها أن تساعد على مريض خلع الضرس على تخفيف الألم ووقف النزيف بدلًا من طرح سؤال متى يتوقف النزيف بعد خلع الضرس؟ وتتمثل هذه الإرشادات في النقاط التالية:
- الحرص على وضع قطعة من الشاش على منطقة الخلع وتم العض عليها لتوقف النزيف.
- قد يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية المسكنة التي تساعد على التقليل من حدة الألم الذي يعاني منه المريض.
- التوقف تمامًا عن تناول الأطعمة القاسية لمدة أسبوع، ويفضل استبدال تلك الأطعمة بأنواع الأطعمة والمشروبات الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية وخاصةً الكالسيوم، لأنه أحد المكونات الأساسية للأسنان.
- تجنب مضغ الطعام على منطقة الضرس المخلوع.
- يمنع تمامًا تناول الكحوليات في هذه الفترة لأنها تزيد من تنشيط النزيف، كما يعمل على التقليل من التئام الجروح.
- يفضل عدم القيام بالشرب بالقشة، حتى لا يتسبب ذلك في فقدان الشخص للخثرة التي تتكون في منطقة الضرس.
- يُنصح الطبيب باستخدام خيط الأسنان والفرشاة من أجل تنظيف الأسنان بعد مرور 24 ساعة على خلع الضرس، بينما يُفضل استخدام غسول الفم بعد مرور 3 أيام لتجنب تهيج منطقة الجرح.
- لابد من رفع الرأس إلى الأعلى للمساعدة على توقف النزيف.
يضطر العديد من الأشخاص إلى القيام بخلع الضرس لتجنب العديد من المخاطر الناتجة عنه، ولكن يجب الالتزام بالتعليمات المحددة من قِبل الطبيب لتجنب حدوث أي من المضاعفات المعروفة.