تاريخ أوروبا في العصور الوسطى
تاريخ أوروبا في العصور الوسطى يعد من أعظم التواريخ في العالم، حيث إنه يعد من أفضل الجوانب التي ساعدت في تطور التاريخ البشري بالإضافة إلى التعرف على الإمبراطورية الرومانية؛ لذلك من خلال منصة وميض سوف نسلط الضوء على معرفة تاريخ أوروبا في العصور الوسطى والتعرف على غزواتها.
تاريخ أوروبا في العصور الوسطى
بدأت العصور الوسطى منذ انهيار الإمبراطورية الرومانية التي كانت أكبر وأعظم امبراطورية في ذلك الوقت، وكانت تمتلك العديد من الأراضي من الشرق حتى الغرب، ثم جاء القرن الخامس الميلادي وظهرت العصور الوسطى في أوروبا.
كانت من أكثر العصور تدهورًا في التعليم والثقافة حيث سُمي ذلك الوقت بالعصور المُظلمة؛ لأنها من العصور التي تُسيطر عليها الخيالات والأساطير القديمة لذلك كان تاريخ أوروبا في العصور الوسطى غير متقدم مقارنة بالعصور الأخرى.
اقرأ أيضًا: لماذا سميت مصر أم الدنيا
مراحل تاريخ أوروبا في العصور الوسطى
مرت أوروبا بالعديد من العصور على مراحل مختلفة حتى وصلت إلى عصر النهضة وتعد العصور الوسطى هي الحقبة الثانية في التقاليد العربية التاريخية، وتتمثل المراحل التي مرت بها في الآتي:
1- العصر الإقطاعي
في تلك المرحلة قام الأغنياء باستغلال الفقراء كثيرًا وعاملوهم مثل العبيد وهذا أدى إلى تقسيم أوروبا إلى ثلاث طبقات وهي الفلاحين، ومالكي الأراضي، وطبقة العمال، وطبقة رجال الدين، وهذا التقسيم أدى إلى انهيار الإمبراطورية الأوروبية في ذلك الوقت.
2- عصر النهضة
هناك العديد من الناهضات التي مرت بها أوروبا في ذلك الوقت وهم النهضة التي حدثت في القرن التاسع وأخرى في القرن الثاني عشر وأخر نهضة حدثت في القرن الخامس عشر، وكان ينظر حكام عصر النهضة على أنهم كانوا من العصور الذهبية.
التي لم تمر على الدول الأوربية من قبل بالإضافة إلى تسميتهم للعصور التي سبقتهم بالعصور المظلمة.
3- سيطرة رجال الدين على الحكم
ساعدت الكنسية رجال الدين في السيطرة على الحكم بشكل كبير، وتتمثل مساهمتها في الآتي:
- أخذ الكثير من الوقت حتى ظهرت أهمية الكنيسة ودور العبادة في الدولة الأوربية.
- بعد أن رفض الأوروبيين حكم الحاكم الواحد ازدادت أهمية الكنيسة وأصبحت تمتلك قوة للتحكم في الدولة.
- تحدث الشعب في ذلك الوقت عن الكنيسة فقط وأخذوا شعارها ظل لهم في الكثير من الأمور.
- سيطرت الكنيسة على العديد من الأمور مما أدى إلى أنها بدأت بأخذ قرارات تخص البلاد مثل بناء المدارس والمستشفيات وغيرها من الأمور.
- كان هناك فئة تسمى القساوسة هذه الفئة كانت تساعد في تعليم أمور الديانة المسيحية.
- ثم جاءت فئة أخرى تسمي الفرانكيوم هم فئة قامت بتوحيد أوروبا مرة أخرى.
- عملت هذه الفئة على تحسين التعليم والثقافة في أوروبا.
- لكن هذه التطورات التعليمية والثقافية في البلاد لم تستمر كثيرًا بسبب العديد من الخلافات التي حدثت على الحكم بين أبناء شارلمان ثم عاد الإقطاع مرة أخرى على البلاد الأوربية.
- قاموا الإقطاعيين بإنشاء طبقة من الفرسان التي تساعدهم في قضاء مصالحهم وتقديم العديد من المساعدات لذلك كان هذا النظام من أسوأ الأنظمة التي مرت على الدول الأوروبية.
- ثم بعد ذلك سيطرت الكنيسة مرة أخرى على الدول الأوروبية عن طريق الشعب الذي ذهب وطلب المساعدة حتى يتم جمع الدول الأوروبية مرة أخرى وتخليصهم من ذلك النظام الفاسد.
- ثم سيطرت الكنيسة مرة أخرى على البلاد بقيادة البابا وكان يعد من أعظم السلطات في هذا الوقت، لأنه كان يدير السلطة الدينية والدنيوية.
- أصبحت بعد ذلك الدولة الأوروبية تتبع قوانين وأعراف الدين.
اقرأ أيضًا: مظاهر التجديد في العصر العباسي
4- غزوات قبائل الأمازيغي
تعد من أول الغزوات التي قامت بالتصدي إلى الإمبراطورية الرومانية، حيث قامت باستغلال فرصة ضعف الإمبراطورية الرومانية وعم الفساد بها، فقامت القبائل الأمازيغي بالسيطرة على الأجزاء الشمالية.
بعد ذلك قامت العديد من القبائل بالسيطرة على مناطق من الدول الأوربية التي كانت تسيطر عليها الإمبراطورية الرومانية، وقسمت تلك الدول إلى قطاعات ومن الدول التي تم السيطرة عليها دولة إسبانيا، وقامت قبائل السكسون بالسيطرة على بريطانيا، وقبائل الفرانكيوم على فرنسا.
5- المجتمع الأوربي الفيودالي
هذا المجتمع له العديد من المميزات في العصور الوسطى في أوروبا، حيث إن هناك العديد من الطبقات التي كان يتكون منها المجتمع الفيودالي وهي كالتالي:
- الفرسان: حيث إنه كان يُطلق على المحاربون في ذلك الوقت اسم الفرسان، لدورهم العظيم في حماية البلاد والإقطاعيات المهمة، كما كانوا يساعدوا في توفير الأمان والاستقرار للبلاد.
- الأسياد: كان يوجد بعض الفلاحين الذين يمتلكون العديد من الأراضي الزراعية كان يطلق عليهم الأسياد أو ملاك الأراضي الزراعية، وعلى الرغم من ذلك كانوا يمتلكون الكثير من الأمور والسلطات.
- الأقنان: كانت طبقة العبيد أي من أصغر الطبقات في ذلك الوقت كانت تقوم بالعديد من الوظائف في خدمة الملك حتى يستقر داخل القطاع الموجود به ولا يقوم الملك بطرده وتوفير له الأمان الذي يتطلبه هو وأسرته، وكانوا من الفئة المقيدة دائمًا التي لا تستطيع أن تقوم بعمل أي شيء إلا بعد موافقة الملك.
الفن في العصور الوسطى
مرت الفنون بالكثير من المراحل في تاريخ أوروبا في العصور الوسطى التي ساعدت على تطورها، وتلك المراجل تتمثل في الآتي:
- ظهر الفن في العصور الوسطى بعد انهيار وسقوط العالم القديم.
- عندما انتهي نظام العبودية في أوروبا التي كان يفرضها النظام الإقطاعي نتج عن ذلك القضاء على الفنون التشكيلية الكلاسيكية في أوروبا.
- هناك بعض الأمور التي تغيرت في الفنون حيث أصبحت أكثر جمالًا وتضم الكثير من الاحتياجات الجمالية والعقائدية للمؤسسات الدينية.
- كانت تلك الفنون تقتصر على المراكز المهمة فقط والتي تهتم بهذه الأمور ولكن في هذا العصر انتشرت الفنون أكثر وثقافتهم.
- للاهتمام بتلك الأمور الفتية أكثر تم إنشاء العديد من المدارس المحلية التي تساعد في تعليم الفن والأسس التي يعتمد عليها وبهذا تم انتشار هذا الفن في جميع أنحاء البلاد.
- وأصبح الفن في تطور حتى تم ظهور الفن الناصبي الذي ساعد على تعلم فنون الزخرفة وتطور الفنون التطبيقية أكثر.
اقرأ أيضًا: تاريخ أوروبا في العصور الوسطى وأهم عوامل سقوط العصر الإقطاعي
الدين في العصور الوسطى
كانت أغلب الديانات المنتشرة في العصور الوسطى هي الديانة المسيحية، لذلك كانت الدولة تعطي الكثير من الأمور للكنائس، لذلك أصبح المسيحيون مع مرور الوقت يتصفون بالطمع والجشع في جمع الأموال والثروات فقط.
كما أصبح الشخص المذنب يجب أن يعتذر كثيرًا حتى يرضى عنه رجال الدين وتغفر له على الرغم من أنهم يعرفون أن هناك رب هو من يغفر ويسامح.
يعتبر تاريخ أوروبا في العصور الوسطى من الأشياء الواجب العلم بها لاكتساب الخبرات ومعرفة الأسباب المؤدية إلى ازدهار الإمبراطورية الأوروبية.