أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء
أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء يمكن لها أن تؤدي لإصابتها بمضاعفات خطيرة، لذلك يجب أن تعرف المرأة طريقة تقييم قياس ضغط الدم حتى تقوم بأخذ العلاج المناسب في الوقت الجيد قبل أن يصل مقدار ضغط الدم إلى حالة خطيرة.
هذا يساعدها في تفادي الإصابة بالنوع الثانوي من ضغط الدم، ومن خلال منصة وميض سنتعرف إلى أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء.
أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء
تتعرض النساء منذ لحظة البلوغ إلى كثير من التغيرات الهرمونية، والتي تظل تتفاقم معها كلما مرت بمرحلة عمرية جديدة مع الحمل والولادة ثم انقطاع الطمث وغيرها، وبالطبع تغير مستوى الهرمونات بجسم في كل مرحلة يؤثر على ضغط الدم، مما يجعلها تشعر بالانزعاج واضطرابات كثيرة بالجسم.
هذا ما يجعلها كل فترة تلجأ إلى قياس ضغط الدم بالجسم الذي يجعلها تشعر بالاندهاش والخوف عندما تلاحظ ارتفاعه عن الطبيعي بمقدار كبير، فإن ارتفاع ضغط الدم لا يعطي إنذار قبلها بظهور أعراض، مما يجعلها تكتشفه بشكل مفاجئ وبالتالي يرجع ذلك إلى أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء التي يمكن أن تتمثل في:
1- وصول المرأة لمرحلة انقطاع الطمث
هناك بعض الهرمونات بجسم المرأة تكون هي المسؤولة عن الأنوثة، ومنذ وصول الفتاة لسن البلوغ تزداد هذه الهرمونات بمقدار بسيط، مما يسبب ظهور تغيرات بجسدها، وتظل تلك الهرمونات تزداد وتقل بجسم المرأة بفترات الحمل والرضاعة وغيرها.
لذلك عند اقتراب المرأة من سن اليأس تقل نسبة هذه الهرمونات بالدم، مما يجعل المرأة تكون معرضة للإصابة بارتفاع الضغط الذي يمكن أن يسبب لها الإصابة بمرض آخر إن لم يتم انضباط الضغط في الوقت الصحيح.
كل هذا يرجع إلى أن العلاقة بين هرمون الأستروجين وضغط الدم عكسية، فكلما قل هرمون الاستروجين بالدم ارتفع الضغط، مما يجعل المرأة تعاني من بعض المضاعفات عند بداية وصولها لسن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية عن جسدها، والذي يعد من ضمن أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء.
اقرأ أيضًا: أسباب نزول دم من الأنف
2- تناول حبوب منع الحمل
يوجد الكثير من الأسباب التي تجعل المرأة تلجأ إلى التفكير في اختيار وسيلة لمنع الحمل تكون مناسبة لها، وفي حالة خضعت إلى حبوب منع الحمل فيجب أن يكون لديها روتين حياة صحي، حتى تستطيع تفادي الإصابة بالمخاطر الكبيرة التي تكون ناتجة من اضطرابات ضغط الدم، والتي تعتبر من أبرز الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل.
إن احتمالية إصابة المرأة التي تتناول حبوب الحمل بارتفاع ضغط الدم تكون أكثر من غيرها، وتحديدًا إذا كانت تعاني من الوزن الزائد أو لها جينات وراثية من أحد الوالدين تسبب ارتفاع الضغط.
كل ذلك يرجع إلى أن حبوب منع الحمل تسبب اضطراب بالهرمونات، لكي تؤدي وظيفتها بالشكل الجيد وعدم اعتناء المرأة بروتينها الغذائي أو أسلوب حياتها بفترة تناولها هذا النوع من الحبوب يجعل الاضطرابات تزداد، وتتكون جلطات صغيرة بالدم مما يعيق سريانه، وبالتالي تصاب بارتفاع ضغط الدم الذي يجعلها عرضة للإصابة بأمراض أخرى خطيرة.
3- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل
التغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث للمرأة بفترة الحمل تجعلها معرضة للإصابة بكثير من الأمراض، والتي من ضمنها ارتفاع الضغط الحملي، والذي يعتبر أحد أنواع الإصابة بارتفاع ضغط الدم الثانوي الذي ينتج عن اضطرابات الجسم أثناء الحمل.
لكن لا داعٍ للقلق إن تم إثبات إصابتك بارتفاع الضغط أثناء الحمل، لأن الضغط سوف يعود إلى حالته الطبيعية بعد الولادة، لذلك يجب عليها في هذا الوقت أن تأخذ العلاج المناسب لتفادي الإصابة بأحد الأمراض الناتجة عن ارتفاع الضغط الذي يمكن أن يختفي ويترك آثار بالجسم لا يتم ملاحظتها ألا في وقت متأخر.
لذلك ينصح الأطباء المتخصصون باستمرار المرأة على متابعة ضغط الدم لديها طوال فترة الحمل، وأيضًا الحفاظ على صحتها وتجنب الأطعمة والممارسات اليومية التي تزيد من ارتفاع الضغط، لكي تكون صحتها وصحة الجنين جيدة عن طريق منع تكون الجلطات بالأوعية الدموية الرفيعة.
4- إصابة المرأة بمرض السكري
من أكثر أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء شيوعًا هو إصابتها بمرض السكر، والتي تكون نسبة إصابة المرأة به أعلى من الرجال، وذلك يرجع إلى اضطرابات الهرمونات التي تحدث بكثرة في جسم المرأة بجميع فترات حياتها، حيث إن تلك الاضطرابات تؤثر في حركة ونشاط الأوعية الدموية بالجسم.
مما يجعل المرأة التي لا تعتني بنفسها معرضة للإصابة بأمراض أخرى مثل القلب وتصلب الشرايين وغيرها، لذلك من المهم أن تحافظ المرأة المصابة بالسكر على صحتها وتقوم بقياس الضغط والسكر بشكل مستمر، حتى تستطيع السيطرة على أي خلل مفاجئ يحدث بالجسم أو تقوم بزيارة الطبيب.
إن المتابعة المستمرة تساعد مرضى السكر على تفادى الإصابة بأمراض خطيرة، فلا داعٍ للقلق إن كنتِ تمارسين الرياضة وتتبعين روتين غذائي صحي وتلتزمين بنصائح الطبيب، لأن هذا يساعد بشكل كبير في ضبط ضغط الدم والحفاظ على صحة الأوعية الدموية بالجسم.
5- إصابة المرأة بالسمنة المفرطة
وجود دهون زائدة في الجسم والأوعية الدموية نتيجة السمنة، يجعل الدم يجد صعوبة في السريان بشكل طبيعي بالأوعية الدموية، وبالطبع تكتشف المرأة بشكل مفاجئ أنها مصابة بمرض السكري أو أحد أمراض القلب أو انسداد الشرايين، والذي ينتج من جميعهم إصابتها بارتفاع ضغط الدم.
لذلك حرص كل امرأة على أن يكون وزن جسمها قريب من الوزن المثالي أو زائد عنه بمقدار 20 كيلو على الأكثر، يساعدها في تجنب الإصابة بأمراض خطيرة ومزمنة، لأن مرض السمنة من ضمن أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء التي لا تهتم بممارسة الرياضة أو وجود طعام صحي ومفيد في الروتين الغذائي لها.
6- وجود نسبة عالية من الكافيين بالجسم
اهتمام بعض النساء بتناول المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين رغبةً منهم بتعديل حالتهم المزاجية، تجعلهم يلاحظن بعد فترة أنهم يعانون من مرض ارتفاع ضغط الدم، وذلك يرجع إلى أن تلك المشروبات تؤدي إلى زيادة إفراز الجسم لمادة الأدرينالين، والتي تكون من ضمن أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء الخطيرة.
لذلك يفضل ألا تفرط المرأة في تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين مثل الشاي والقهوة ومشتقاتهم، وهذا عن طريق تناولهم بمعدل بسيط يساعدها في اليقظة والتحسين من الحالة المزاجية لهم عندما يكون بحاجة لذلك فقط، حتى لا تتعرض لمخاطر صحية تكون ناتجة من ارتفاع ضغط الدم المستمر بالجسم.
7- عادات سيئة كالتدخين
هناك العديد من المخاطر الصحية التي يمكن أن تصاب بها المرأة المدخنة، وهذا يكون ناتج عن وجود غازات سامة تصل إلى الجهاز التنفسي أثناء التدخين، وبالتالي تؤثر على نشاطه مما يجعل نسبة الأكسجين بالدم غير منتظمة.
ذلك ما يجعلها تعاني من ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد من احتمالية إصابتها بأحد أمراض القلب ومرض السكر، وعدم قدرة الجهاز المناعي بالمحافظة على صحة الشرايين تزيد من نسبة إصابتها بالجلطات، لذلك ينصح بالتوقف عن التدخين وعدم الجلوس بأماكن بها أشخاص مدخنين للحفاظ على الجسم من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
8- أمراض تسبب الإصابة بارتفاع ضغط الدم
يمكن لإصابة المرأة ببعض الأعراض أن تكون من ضمن أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء، وهذا يكون تابع للنوع الثانوي من الإصابة، حيث لا يفقد الجسم سيطرته على مكافحة الخلل الحادث ويرتفع ضغط الدم، مما يصعب السيطرة عليه في بعض الأحيان، وهذه الأمراض تتمثل في:
- في حالة كانت المرأة مصابة بأحد أمراض القلب أو الكلى، فهي تكون معرضة بنسبة كبيرة للإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن، وتحديدًا إن لم تكن حريصة على ممارسة الرياضة وتناول الغذاء الصحي وعدم الاهتمام بالنشاط الجسدي.
- الإصابة بورم في الغدة الكظرية.
- ولادة المرأة بعيب خلقي في القلب يعيق حركة الانقباض والانبساط به.
- تناول المرأة لبعض الأنواع من الأدوية بطريقة مستمرة، وتحديدًا المضادة للزكام والمخففة للاحتقان.
- إصابتها بمرض في العظام والمفاصل يجعلها تشعر بالألم العنيف، مما يضطر الطبيب إلى إعطائها أدوية تحتوي على مادة الكالكوكائين والأمفيتامين.
اقرأ أيضًا: أسباب التعب والإرهاق عند النساء
أنواع الإصابة بارتفاع ضغط الدم
هناك البعض من النساء تكون مصابة بارتفاع ضغط الدم بدون أن تشعر، وهذا لأن ضغط الدم ليس له أعراض واضحة، مما يسبب تعرضها للإصابة بأمراض خطيرة تؤدي بها للدخول في نوبة قلبية أو سكتة دماغية، حيث إن عدم تناولها للعلاج بسبب عدم اكتشافه يجعل المرض يتطور بجسدها لسنوات طويلة.
بالرغم من أن اكتشاف الإصابة بارتفاع ضغط الدم أمر سهل، مما يجعل المرأة المصابة به تسيطر عليه في بدايته قبل أن يتفاقم، ويتحول إلى النوع الخطير منه حيث إن الإصابة بارتفاع ضغط الدم نوعان هما:
1- ارتفاع ضغط الدم الرئيسي
الإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئيسي يكون شائع أكثر من غيره، وهذا لأنه ينتج من خلل مؤقت يحدث في الجسم ويختفي أثره بعد فترة، وذلك مثل تناول طعام به نسبة كبيرة من الملح أو ممارسة نشاط بدني عنيف أو التواجد في الشمس لمدة طويلة.
في كل هذه الأحوال يكون شعور المرأة بالدوخة أو صداع بالرأس أو نزيف من الأنف أمر يدل على أن ضغط الدم لديها مرتفع، وعندها يجب أن تذهب للطبيب المتخصص وتعالج تلك المشكلة، لأن عدم علاجها يؤدي إلى تطورها بشكل تدريجي حتى يصبح إصابتها به مزمنة.
2- ارتفاع ضغط الدم الثانوي
المرأة التي تتعرض للإصابة بارتفاع الضغط الثانوي تكون إصابتها به ناتجة من مرض آخر بالجسم، ويتم ملاحظة هذا النوع بشكل مفاجئ، مما يجعل مقياس ضغط الدم لدى المرأة مرتفع بشدة عن الأرقام الطبيعية.
هذا ينتج من أن الجسم لم يستطيع مكافحة ضغط الدم وتحمل آثار المرض الآخر معًا، وتكون نسبة إصابة المرأة به ضعيفة بشرط حفاظها على روتين حياة صحي.
مضاعفات الإصابة بارتفاع ضغط الدم
سريان الدم في الشرايين بشكل منضبط يحافظ على صحة الجسم ويجعله يتفادى الإصابة بكثير من الأمراض، لذلك عند تدفق الدم بشكل زائد بسبب ارتفاع مستوى الضغط يؤدي ذلك إلى تلف الشرايين والأوعية الدموية، مما له تأثير خطير على جميع أعضاء الجسم.
عدم علاج أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء يجعلها تتعرض إلى مخاطر كبيرة من الممكن أن تؤثر على حياتها لتسببها في حدوث مضاعفات مثل:
- حدوث تمدد في جدران الأوعية الدموية، مما يجعلها تتعرض لأضرار.
- توقف نشاط القلب وإصابته بأمراض خطيرة.
- التعرض لتمزق بالأوعية الدموية الرفيعة بالجسم، والتي من ضمنها أوعية الدماغ وتعرضها للانسداد يجعل المرأة تصاب بالسكتة الدماغية.
- جعل الأوعية الدموية المتواجدة بالكليتين ضعيفة، وهذا يضيق من قطرها، مما يعيق سريان الدم في عضو الكلى.
- التأثير على الأوعية الدموية المتواجدة في العين.
- ملاحظة أن المرأة لديها مشكلة في الذاكرة والاستيعاب.
كيفية تقييم قياس ضغط الدم
يسهل للمرأة أن تعرف قياس ضغط الدم عن طريق جهاز قياس الضغط المتواجد عن الطبيب، والاستمرار على قياسه بين كل حين وآخر يساعدها في تجنب الإصابة بأحد أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء، لذلك يجب أن تستطيع تقييم قراءة الضغط للاطمئنان على حالتها الصحية، وهذا يتمثل في:
- المستوى الطبيعي للضغط: إن ضغط الدم للإنسان الطبيعي عندما يكون ساكن يعتبر أقل من 80/120 ملليمتر زئبق، لكن الأطباء عندما يلاحظون أن مستوى الضغط 75/115 ملليمتر زئبق يكون أمر لا يدعو للقلق.
- مستوى الضغط قبل ارتفاعه: عندما يشير الجهاز إلى أن الضغط الانقباضي يتراوح من 120 إلى 139 ملليمتر زئبقي، والضغط الانبساطي يتراوح من 120 إلى 139 ملليمتر زئبقي، فهذا يدل على أن المرأة تقترب من مرحلة الخطر وإن لم يتم أخذ العلاج المناسب في هذا الوقت سوف تصاب بارتفاع ضغط الدم.
- بداية ارتفاع ضغط الدم: عندما تلاحظ المرأة أن قياس ضغط الدم الانقباضي من 140 إلى 159 ملليمتر، والانبساطي من 90 إلى 99 مليمتر، فهذا يدل على أنها في بداية مرحلة الخطر ويجب أن تنقذ نفسها حتى لا يتحول ارتفاع الضغط لمرض مزمن.
- مرحلة الخطر بارتفاع ضغط الدم: عندما يتجاوز ضغط الدم الانقباضي 160 ميلليمتر والانبساطي 100 ميلليمتر، إذن فهذا يشير إلى وصول المرأة لمرحلة الخطر، ويجب أن تذهب للطبيب حتى تقلل من المضاعفات التي سوف تحدث للجسم.
أدوية تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم
معاناة المرأة من أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء يجعلها تقوم باتباع أحد طرق علاج هذه المشكلة، حيث تساعد الأدوية في تحسين بعض الوظائف والهرمونات بالدم مما يسبب انضباط ضغط الدم بعد أن كان مرتفع، حيث إن تلك الأدوية تتمثل في:
- الأدوية المدرة للبول التي تحتوي على مجموعة الثيازيد.
- أدوية تابعة لحاصرات مستقبلات بيتا أو حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2، أو أيضًا حاصرات قنوات الكالسيوم.
- الأدوية التي تشتق من مثبطات الرينين.
- هناك أنواع أخرى من الأدوية لا يجب تناولها ألا إذا كان مقياس ضغط الدم مرتفع بشدة، ويفضل أن تكون باستشارة من الطبيب مثل حاصرات مستقبلات الألفا والألفا بيتا، والأدوية التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية.
- إذا كانت المرأة مصابة بأحد أمراض القلب أو الكلى فيقوم الطبيب بإعطائها أسبرين لحمايتها من الإصابة بارتفاع ضغط الدم المفاجئ.
اقرأ أيضًا: أسباب انتفاخ أعلى البطن عند النساء
نصائح لضبط ضغط الدم بجسم المرأة
ارتفاع ضغط الدم من ضمن الأمراض المزمنة الخطيرة التي يمكن أن تصيب جسم المرأة بمشكلات صحية كبيرة، وذلك لأن ارتفاع الضغط يؤثر على صحة الأوعية الدموية والقلب وأعضاء أخرى بالجسم، وهذا يكون ناتج عن تعرضها لأحد أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء التي تؤكد أن تلك المرأة لا تهتم بحالتها الصحية.
أكدت الإحصائيات الطبية أن النساء أكثر تعرضًا للإصابة بارتفاع ضغط الدم من الرجال بسبب التغيرات الهرمونية المستمرة التي تحدث في جسدها بمختلف مراحلها العمرية، مما يوجب عليها اتباع بعض النصائح التي تساعدها في تقليل خطر إصابتها بارتفاع ضغط الدم، وهذه النصائح تتمثل في:
- من أهم النصائح التي يجب على المرأة اتباعها هو أن تقوم بأنشطة بدنية تساعد في تجديد حركة الدم بجسمها، حيث إن حركة انقباض وانبساط القلب بشكل صحيح تجعل ضغط الدم منضبط بالجسم، لذلك تكون النساء الكسولة والمحبة للخمول أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- التقليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الملح، وذلك لأن هذا النوع من الأطعمة يؤدي إلى زيادة احتباس السوائل بالجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الحرص على وضع أطعمة في الروتين الغذائي تحتوي على البوتاسيوم، وهذا بسبب أن وجود نسبة من البوتاسيوم في خلايا الجسم تكون متوازنة مع الصوديوم يساعد في ضبط ضغط الدم، حيث إن وجود الصوديوم فقط دون البوتاسيوم بالدم يعمل على تراكمه وبالتالي ارتفاع الضغط.
- تناول أطعمة تحتوي على فيتامين د بمقدار جيد، فهو قادر بالتأثير على أنواع من الإنزيمات التي تنتج من الكليتان، مما يجعل نسبتها تزداد بالجسم ويتم ضبط الضغط.
- الامتناع عن تناول الكحوليات لأنها تحتوي على مواد تزيد من نسبة إفراز الجسم أنواع معينة من الهرمونات، مما يجعله يتعرض لخلل يزيد من خفقان القلب ويرفع ضغط الدم.
- يفضل أن تحافظ المرأة على حالتها النفسية ولا تتعرض للتوتر والقلق الذي يزيد من إصابتها بارتفاع الضغط.
- من المهم أن تهتم المرأة بالحفاظ على وزنها حتى تتفادى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- يفضل أن تهتم المرأة بوضع قيم غذائية هامة بالروتين الغذائي لها مثل الأوميجا 3 وحمض الألفا لينولينيك الذي يساعد في ضبط ضغط الدم بطريقة صحية.
- الحرص على إجراء تمارين التنفس واليوغا بأوقات مختلفة من اليوم، لكي تحافظ على هدوئها وتستطيع السيطرة على ضبط النفس.
إن اتباع المرأة روتين حياة صحي يساعدها في تفادي التعرض لأحد أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء، والذي يجعلها تصاب بمضاعفات خطيرة تحدث تلف للأوعية الدموية بالجسم.