هل ربط الأنابيب يسبب السمنة

هل ربط الأنابيب يسبب السمنة؟ وما هي الأضرار الناتجة عن إجراء هذه العملية؟ حيث تقوم العديد من النساء إلى اللجوء إلى القيام بهذه العملية، وهذا لأن الآثار السلبية التي تنتج عنها أقل من غيرها، كما أن لها العديد من الإيجابيات، لذا سنعرض لكم من خلال منصة وميض إجابة سؤال هل ربط الأنابيب يسبب السمنة؟ بشيء من التفصيل.

هل ربط الأنابيب يسبب السمنة؟

يقصد بربط الأنابيب هنا أي ريط الأعضاء التناسلية عند المرأة، حيث تمثل هذه الأنابيب حلقة الوصل بين الرحم والمبيض، حيث تقوم قناة فالوب التي توجد في جسم المرأة في كل شهر وخاصةً أثناء موعد الدورة الشهرية.

نقل بويضة من المبيض على منطقة الرحم، كما يتم الحمل من خلال تلك الأنابيب، فعندما يتم تخصيب تلك البويضة بواسطة الحيوانات المنوية وهكذا يتم الحمل، ولكن عندما يحدث انسداد في تلك القناة، ويمنع مرور الحيوانات المنوية في تلك الأنابيب، لذلك يكون الغرض من عملية ربط الأنابيب هو منع مرور تلك الحيوانات المنوية بها، حتى لا يحدث الإخصاب الذي يؤدي إلى الحمل.

هل ربط الأنابيب يسبب السمنة؟ لا تقوم هذه العملية بالتسبب في السمنة، لأنها لا تؤثر على الهرمونات التي توجد في الجسم، لكن قد تصاب المرأة بالسمنة إذا كانت تمتلك بعض الجينات الوراثية أو الاستعداد الجسماني، كما لا يؤثر ربط الأنابيب على موعد أو انقطاع الدورة الشهرية، كما أن الآثار الجانبية لها أقل من الآثار التي تنتج عن استخدام حبوب الحمل.

اقرأ أيضًا: علاج انسداد الأنابيب جابر القحطاني ..الآن شعور الأمومة سيجعل قلبك ينبض بالحياة

هل ربط الأنابيب يسبب نزيف؟

بشكل عام لا يتسبب ربط الأنابيب في هذا الأمر، ولكن توجد نسبة قليلة لا تتعدى نسبتها 15% قد تصاب بهذه المشكلة، ولكنه أمر طبيعي قد ينتج عن استخدام الأدوات الأخرى، ولكنها نسبة قليلة مقارنة بعدد الحالات الأخرى،

هل يمكن الحمل بعد ربط الأنابيب

تعد هذه العملية من العمليات الخطيرة التي تقوم بها المرأة، حيث أكد العديد من الأطباء أن نسبة حدوث الحمل بعد إجراء هذه العملية نسبة صغيرة جدًا لا تصل إلى 1%، والسبب في ذلك أن الطبيب في هذه العملية يقوم بقطع القناة ثم يقوم بإعادة ربطها مرة أخرى، بالتالي يتسبب ذلك في منع حدوث الحمل بنسبة 100%، ولكنها تزيد من فرص الحمل خارج قناة فالوب.

هو الأمر الذي يتسبب في العديد من المخاطر، ولكن قد يحدث الحمل في حالة كان الطبيب الجراح ليس على قدر كافي من الخبرة فلم بقوم بإجراء العملية بشكل صحيح، ولكن بالرغم من مدى خطورة هذه العملية، إلا إن الآثار الجانبية التي تنتج عنها تكون أقل من غيرها من الأدوات المستخدمة لمنع حدوث الحمل.

كيفية إجراء عملية ربط الأنابيب

لكي يتم إجراء هذه العملية يقوم الطبيب بعمل العديد من الفحوصات على القناة والرحم، ثم يتم استخدام التخدير الكلي، قبل إجراء العملية، ثم يقوم الطبيب بعد ذلك:

  • يقوم الطبيب بإضافة بعض المواد في مادة التخدير لكي تساعد على ارتخاء العضلات، وتقلل من الشعور بالألم.
  • إجراء بعد ذلك شق في منطقة البطن بالقرب من منطقة السرة.
  • ثم يقوم الطبيب بإدخال جهاز صغير يطلق عليه منظار من خلال الشق الذي تم إجراؤه في البطن.
  • يحتوي هذا الجهاز على كاميرا صغيرة، لكي يستطيع الطبيب الرؤية من خلاله.
  • يقوم الطبيب بنفخ غاز في البطن، لكي يساعده في رؤية الأعضاء بشكل واضح أثناء إجراء العملية.
  • بعد ذلك يستطيع الطبيب إدخال الجهاز الخاص بربط الأنابيب من خلال هذا الشق الذي تم إجرائه، حتى يصل إلى منطقة العانة.
  • ثم يقوم الطبيب باستخدام التيار الكهربي، لكي يستطيع غلق تلك الأنابيب.
  • كما يمكن استخدام شريط أو مشبك فوق تلك القناة، ثم يمكن أن يقوم الطبيب باستخدام جهاز يعمل على فصل القنوات التي توجد في الرحم، ثم يتم إزالتها من الجسم.

اقرأ أيضًا: أسباب تأخر الحمل بعد عدة ولادات

أعراض ربط الأنابيب

توجد العديد من الأعراض التي قد تعاني منها المرأة نتيجة إجراء هذه العملية، لابد من التعرف على تلك الأعراض بعد ما تم ذكر هل ربط الأنابيب يسبب السمنة؟ وتتمثل تلك الأعراض في:

  • المعاناة من الحساسية المفرطة إذا كانت المرأة تعاني من أحد مواد التي توجد في التخدير.
  • وجود بعض المشكلات في الجهاز التنفسي.
  • قد تعاني بعض النساء من مشكلة النزيف الناتجة عن إجراء العملية.
  • قد تتسبب تلك العملية في حدوث ثقب في قناة فالوب.
  • زيادة فرصة الإصابة بالعدوى في منطقة الحوض.
  • التسبب في تمزق الأوعية التي توجد في منطقة عنق الرحم.
  • حدوث خلل في ضربات القلب.
  • الإصابة بالالتصاق.
  • قد تتسبب في زيادة بعض المخاطر ومنها حدوث الحمل في قناة فالوب.
  • حدوث ثقب في الشرايين الرئيسية التي توجد في جسم المرأة، وهو الأمر الذي ينتج عنه العديد من المخاطر على صحة المرأة.
  • التسبب في حدوث تلف أو بعض الأضرار في المثانة.
  • الشعور بالإعياء بشكل مستمر.
  • المعاناة من المغص والألم الشديد في منطقة البطن.
  • الإحساس بالوخز في الكتف.
  • عدم قدرة المريض على الشعور بالراحة.

فوائد إجراء عملية ربط الأنابيب

هل ربط الأنابيب يسبب السمنة؟ بعد ما تم التعرف على إجابة هذا السؤال، وبالرغم من خطورة هذه العملية، إلا إنها تقدم العديد من الفوائد للمرأة، وتتمثل تلك الفوائد في:

  • تقلل هذه العملية من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية في منطقة الرحم.
  • لا تتسبب في أي تأثير على هرمونات المرأة، بالتالي لا يؤثر ذلك على موعد الدورة الشهرية أو انقطاعها.
  • لا تتسبب هذه العملية في المعاناة من التقلبات المزاجية، التي تنتج عن تناول حبوب منع الحمل.
  • لا تتسبب في زيادة الوزن، أو الإصابة بالسمنة.
  • تعد من أفضل الطرق المستخدمة وخاصةً إذا كانت المرأة لا تريد حدوث الحمل مرة أخرى، والسبب في ذلك إنها نتائج ومفعول هذه العملية دائم.

أضرار ربط الأنابيب لمنع الحمل

توجد العديد من الأضرار التي تنتج عن إجراء هذه العملية، لابد من توضيحها بعد توضيح هل ربط الأنابيب يسبب السمنة؟ وتتمثل تلك الأضرار في:

  • زيادة فرصة الإصابة بالعدوى.
  • المعاناة من ألم شديد ومستمر في منطقة الحوض أو الرحم.
  • قد تعاني بعض النساء من بعض الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام التخدير.
  • حدوث العديد من الأضرار على سائر الأعضاء الأخرى أثناء إجراء هذه العملية.
  • إذا لم يقوم الطبيب بإغلاق القناة بشكل صحيح قد يحدث حمل مرة أخرى.
  • المعاناة من حدوث الحمل خارج منطقة الرحم.

اقرأ أيضًا: أعراض انسداد الأنابيب وقت الدورة

نصائح بعد عملية ربط الأنابيب

توجد بعض النصائح لابد من الالتزام بها بعد إجراء المرأة لهذه العملية، وتتمثل تلك الأعراض في:

  • عدم القيام بممارسة العلاقة الجنسية بعد إجراء العملية، إلا بعد استشارة الطبيب أولًا.
  • التوقف عن حمل الأشياء الثقيلة.
  • لابد من الحصول على فترة راحة بعد العملية، حيث يلتئم الجرح بشكل سريع، فيمكن أن يلتئم بعد مرور أسبوع من إجراء العملية.
  • الحرص على تنظيف الحرص بشكل مستمر وتعقيمه، للتقليل من فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية.
  • عدم قيام المرأة بالاستحمام أو توصيل المياه إلى منطقة الجرح إلا بعد القيام باستشارة الطبيب اولًا.
  • القيام بالتحرك وممارسة الأنشطة اليومية الخاصة بك على خطوات، حتى لا تتسبب في الإجهاد.

تقوم العديد من النساء بإجراء هذه العملية، لأنها فعالة بشكل كبير في منع الحمل، كما أن الآثار الجانبية لهذه العملية قليلة مقارنة بغيرها، ولكن بالرغم من ذلك لابد من المتابعة مع الطبيب لتقليل من المخاطر.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.