متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل
متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل؟ وما هي طريقة عمل حبوب تثبيت الحمل؟ عادةً ما يتم أخذ هذه الحبوب للحفاظ على صحة الجنين والحمل في شهور الحمل الأولى؛ وذلك للمساعدة على منع حدوث الإجهاض، لذا ومن خلال منصة وميض سنقوم بالتعرف على كافة المعلومات الهامة التي تدور حول إجابة سؤال متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل؟ عبر السطور الآتية.
متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل؟
تؤخذ حبوب تثبيت الحمل عادةً في مرحلة مبكرة من الحمل، وتؤخذ في بعض الأحيان قبل حدوث الحمل، فهي حال كانت تعاني المرأة من نقص في هرمون البروجسترون، حيث يساعد على منع فقدان الجنين، ويعمل على استكمال مرحلة الحمل دون التعرض لأي مخاطر.
إذا فإن الإجابة عن سؤال متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل؟ تؤخذ هذه الحبوب في الشهور الأولى من الحمل، وتستمر المرأة في تناول هذه الحبوب حتى نهاية الثلث الأول من الحمل، وذلك كي يكون الجنين استقر في بطانة الرحم تمامًا.
اقرأ أيضًا: متى تكبر البويضة بعد فيمارا
آلية عمل حبوب تثبيت الحمل
في إطار طرح إجابة سؤال ما هو وقت تناول حبوب تثبيت الحمل؟ وجب الإشارة إلى آلية عمل هذه الحبوب، وذلك لأنها تعمل من خلال آلية محددة، وهذه الآلية تعتمد على بعض الخطوات التي تتمثل في النقاط التالية:
- إن حبوب تثبيت الحمل مكونة من مادة ديدروجيستيرون المتشابه مع هرمون البروجسترون الذي يساعد على تهيئة الرحم للتخصيب، كما أنه من الهرمونات الداعمة للرحم.
- ليس هذا فقط بل أنه يعمل على المحافظة على صحة الرحم وسمكه لحماية البويضة التي تم تلقيحها بشكل جيد.
- كما أن هذا الهرمون يساهم أيضًا في إفراز هرمون البروجستيرون أثناء الأسابيع الأولى من فترة الحمل، ولكن بعد ذلك تتولى المشيمة هذه المسألة؛ وهذا يكون ابتداءً من الأسبوع العاشر.
استعمال حبوب تثبيت الحمل
تحتاج المرأة الحامل لاستعمال حبوب تثبيت الحمل في الأسابيع الأولى لمدة لا تقل عن 10 أسابيع كحد أدنى، ومن الممكن أن ينصح الطبيب باستعمالها حتى نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من فترة الحمل، وذلك حيث الحالة الصحية للحامل، وكي يضمن أن بطانة الرحم تساعد على الجنين على النمو المناسب خلال هذه الفترة.
كما أنه وجد أن استعمال حبوب البروجستيرون يجب أن يبدأ منذ النصف الثاني للطمث، وذلك في حال كانت ترغب المرأة في الحمل، يعد من أهم عوامل نجاح الحمل في حالة حدوثه.
أنواع أدوية تثبيت الحمل
يتم توافر أدوية لتثبيت الحمل في العديد من الأشكال، فقد نجدها في الأسواق على هيئة حبوب أو حقن أو كريمات أو لبوس مهبلي، ويكون لهم نفس التأثير، وسوف نستعرض هذه الأنواع بشكل مُفصل من خلال الفقرة القادمة:
1- حبوب تثبيت الحمل
بعد أن أوضحنا إجابة سؤال متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل؟ وجب الإشارة إلى أنه هناك نوعان من هذه الحبوب التي يقوم الطبيب في الغالب بوصفها للحامل خلال الفترة الأولى من الحمل، وهذه الأنواع تتمثل فيما يلي:
- حبوب البروجسترون: تعد هذه الحبوب من الطرق الطبية التي يمكن استعمالها لتثبيت الحمل، وهي تحتوي على هرمون البروجسترون الذي يساعد على زيادة سُمك بطانة الرحم، الأمر الذي يجعل البويضة تلتصق بقوة.
- حبوب الديدروجستيرون: أما عن هذا النوع فهو عبارة عن هرمون غير طبيعي يتشابه مع في تكوينه هرمون البروجسترون، وهو هرمون ينتجه الجسم بشكلٍ طبيعي، وهذا النوع عادةً ما ينصح به الطبيب السيدات اللاتي أجهضن بشكل متكرر.
2- حقنة تثبيت الحمل
إن حمض الفوليك من أهم العناصر المهمة التي تساهم في المحافظة على سلامة الحمل، الأمر الذي يضمن نمو الجهاز العصبي للجنين بشكل طبيعي، وفي العادة ما ينصح الطبيب المعالج الحالة بتناول أقراص حمض الفوليك 400 مليجرام بشكل يومي منذ حدوث الحمل، كما أنه ينصح أيضًا بالبدء منذ وقت الاستعداد للحمل.
كما أنه في بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى وصف حقن الفوليك في الحالات المهددة بالإجهاض المنذر، وذلك كي تعمل على تثبيت الحمل، ويتم وصفة بجرعات عالية، ولكن يجب التنبيه أن هذه الحقن لا تؤخذ إلا بعد استشارة الطبيب، وهذا لأنها ينتج عنها بعض الآثار الجانبية التي تستدعي مراقبة الحامل خلال وبعد أخذ الحقنة.
تجدر الإشارة إلى أن هرمون البروجستيرون الذي يتم استخدامه لمنع فقدان الجنين من الممكن أن يتم توافره في هيئة العديد من المستحضرات الطبية، حيث نجد أنه يوجد منه الكريمات -الكبسولات- اللبوس المهبلي.
استخدامات حبوب تثبيت الحمل
إن استخدام حبوب تثبيت الحمل لا يقتصر على تثبيت الحمل فحسب، بل أنه من الممكن استخدامه في الكثير من الحالات الصحية، والتي سوف نقوم بالتعرف عليها من خلال الآتي:
- التعرض لمشاكل خلال فترة الحمل أو حدوث الولادة المبكرة في الحمل السابق.
- عدم نزول الدورة الشهرية لفترة زمنية طويلة، وذلك فيما عدا توقفها بسبب مرحلة سن اليأس.
- الإصابة بتأخر الإنجاب.
- الإحساس بألم شديد أثناء نزول الدورة الشهرية.
- ظهور مؤشرات الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث.
- حدوث بعض المشاكل التي قد تؤدي إلى حدوث الإجهاض.
اقرأ أيضًا: هل يظهر الحمل في الأسبوع الثالث
علامات تدل على تثبيت الحمل
استكمالًا لعرض سؤال متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل؟ يجب التعرف على بعض العلامات والأعراض التي تدل على أن الحمل صحيح وثابت، ولا يوجد به أي مخاطر، وسنوضحها إليكم فيما يلي:
- توقف نزول الدورة الشهرية: من أبرز الأعراض التي تدل على تثبيت الحمل بشكل جيد هو انقطاع الدورة الشهرية، الأمر الذي يشير إلى ثبات الحمل وتكونه.
- الإصابة بالتقلبات مزاجية: قد تشعر المرأة الحامل ببعض التغييرات المزاجية الناتجة عن ثبات الحمل.
- المعاناة من الإمساك: من ضمن أعراض ثبات الحمل هو معاناة المرأة من الإمساك.
- الشعور بالإرهاق والتعب المستمر: والإجهاد الذي ينتج عن ثبات الحمل.
- تغير شكل الثدي: من ضمن الأعراض التي تشعر بها المرأة بعد ثبات الحمل هي تورم الثدي والشعور بوخزة نتيجة لبدء عمل الغدد اللبنية.
- الرغبة المستمرة في التقيؤ والشعور بالغثيان.
مخاطر حبوب تثبيت الحمل
على الرغم من أن حبوب تثبيت الحمل لها الكثير من الفوائد إلا أنها تعتبر مثلها كباقي الأدوية الطبية التي قد ينتج عنها آثار جانبية ضارة، وهذا ما سنقوم بتوضيحه من خلال السطور التالية:
- الشعور بالإرهاق والإحساس بالرغبة في التقيؤ مع الإصابة بالدوار.
- شيوع الطفح الجلدي في مناطق مختلفة من الجسم مع الإحساس بالحكة.
- الشعور بالألم في منطقة الرأس، أو ما يسمى بالصداع النصفي الحاد.
- الإصابة بالانتفاخ والتقلصات في منطقة البطن.
- حدوث خلل في ضربات القلب مع الإحساس بعدم القدرة على التنفس.
- تقلبات الحالة النفسية وازدياد الشعور بالاكتئاب.
- حدوث خلل في مستوى ضغط الدم.
اقرأ أيضًا: هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف
نصائح عند أخذ حبوب تثبيت الحمل
في إطار توضيح إجابة سؤال متى تؤخذ حبوب تثبيت الحمل؟ يجب التعرف على بعض النصائح والإرشادات التي يجب على المرأة الإحاطة بها عند تناول حبوب تثبيت الحمل، ومن ضمن هذه النصائح ما يأتي:
- من الضروري أن تقوم المرأة بالتأكد من عدم معاناتها من أي حساسية من أحد مكونات هذه الحبوب، مع الحرص على التوقف عن تناولها عند ظهور أي مضاعفات أو آثار جانبية ضارة.
- عدم تناول هذه حبوب دون وصفة طبية، وذلك لعدم التعرض لأي آثار جانبية ضارة.
- يجب عدم تناول هذه الحبوب أثناء مرحلة الرضاعة، وذلك لأنها تؤدي إلى تقليل إنتاج اللبن.
- إذا كان الغرض من تناول هذه الحبوب هو ضبط موعد نزول الدورة الشهرية، فإنه يلزم أن يكون عمر الفتاة فوق 18 عام.
على الرغم من أهمية تناول حبوب تثبيت الحمل، إلا أنها من الممكن أن ينتج عنها العديد من الأضرار في حال لم يتم تناولها تحت إشراف الطبيب.