علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن
علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن من أهم السبل لمعالجة مشكلة عدم القدرة على أخذ القسط الكافي من الراحة، والذي يخول للشخص أن يمارس حياته على النحو الطبيعي، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على الآيات القرآنية والأدعية النبوية التي من شأنها أن تفيد في الأمر وذلك عبر السطور التالية من خلال منصة وميض.
علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن
في بعض الأحيان يصاب المرء بعدم القدرة على النوم لعدد الساعات الكافية التي تخول له القيام بالأعمال اليومية التي كان يقوم بها على النحو المعتاد دون أن يشعر بأي من أعراض التعب أو الإرهاق.
حيث إن عدم حصول الجسم على القسط الكافي من الراحة لا يمكنه من العمل على النحو الجيد، فضلًا عن الأضرار العصبية التي تصيب الجسم وتعمل على تغيير طباع الشخص المصاب، والتي من الممكن أن تتفاقم إلى أن تصل إلى الحالة النفسية السيئة أو الدخول في نوبة من الاكتئاب.
لذا ومن خلال ما يلي سوف نتعرف على كافة سبل علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن، حيث سنذكر لكم الآيات القرآنية التي من شأنها أن تكون داعمة للأمر وعاملة على تخليص المسلم من تلك المشكلة في أسرع وقت ممكن، ومن تلك الآيات الكريمة ما يلي:
“آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ” سورة البقرة الآيتين رقم 285، 286.
الآيات السابقة هي خواتيم سورة البقرة، والتي من شأنها أن تكون من أفضل العلاجات التي يلجأ إليها من أصيب بالأرق ولا يمكنه أن ينام بشكل متواصل، حيث يعمل على قراءتها قبل النوم مباشرة ثم النوم على جانبه الأيمن وأن يدعو الله كثيرًا حتى ينتهي ما يشعر به من أرق.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نايت كالم
آيات معالجة لقلة النوم
من الممكن أن يشعر الرجل أو المرأة بعدم القدرة على النوم لأسباب مرضية أو نفسية، وفي تلك الحالة قد يلجأ أي منهما إلى العلاجات الطبية التي من شأنها أن تكون سببًا من أسباب تفاقم المشكلة.
حيث تعمل تلك العقاقير على أن يحصل الجسم على القدر الأكبر من النوم على حساب الكثير من الأعضاء الجسمانية الأخرى، فقد تحدث الكثير من الأضرار نتيجة الآثار السلبية السيئة، علاوة على أن تلك العلاجات من شأنها أن تكون سببًا لإدمان المريض، حيث يعتاد على تناولها، فلا يتمكن من النوم دون أن يتناولها.
لذا وعبر السطور التالية، سوف نقدم لكم الكثير من الآيات المتفرقة التي تعتبر علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن، حيث أتت في قول الله تعالى:
- “ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ” سورة آل عمران الآية رقم 154.
- “يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا” سورة طه الآية رقم 108.
- “إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا * فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا * ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا” سورة الكهف الآيات من 10 إلى 12.
آيات من الذكر الحكيم لمعالجة الأرق
الأرق من أهم الإصابات التي من شأنها أن تعمل على شعور المصاب بالكآبة، وقد يأتي من أسباب عدة، حينها يتمنى الشخص أن يكون له النصيب في النوم لأكثر من ساعتين دون أن يستيقظ، لذا على المسلم في تلك الحالة أن يقوم بالتوضؤ والنوم على الجانب الأيمن ثم يقرأ الآيات التالية.
حيث إنها من إحدى سبل علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن التي تعالج تلك المشكلة على الفور وتجنب النائم من أن يتعرض إلى المشكلات التي قد تعمل على إيقاظه، فمن تلك الآيات ما نقدمه فيما يلي، فقد قال الله تعالى -عز وجل- في محكم التنزيل:
- “وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ” سورة البقرة الآية رقم 248.
- “وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ” سورة الأنفال الآيتين رقم 10، 11.
- “لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ * ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ * ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” سورة التوبة الآيات من 25 إلى 27.
- “الَذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ” سورة الرعد الآيتين من 28 إلى 29
اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الميلاتونين
معالجة الأرق وقلة النوم الناتجة عن الحسد
من شأن الجسد أن يكون سببًا في أي يصاب المرء بالمرء بقلة النوم، حيث يشعر بأن هناك ثمة شيء من شأنه أن يقضي على روحه، فلا تتسنى الفرصة لجسمه في الحصول على القسط الكافي من الراحة.
ذلك الأمر من شأنه أن يجعل الدنيا في عين النصاب باهتة ولا تحتوي على أي من معالم الحياة، لذا ومن خلال ما يلي سوف نذكر لكم الآيات القرآنية التي من شأنها أن تكون أحد سبل علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن، حيث أتت في تلك الحالة في قول الله تعالى فيما يلي:
- على المسلم في بادئ الأمر أن يقرأ سورة الفاتحة.
- بعد ذلك يقرأ آية الكرسي، ثم يقرأ الآيات التالية على أن تكون بالترتيب.
- “وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ * أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ” سورة الأعراف الآيتين 96، 97.
- “وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا” سورة الفرقان الآية رقم 47.
- “إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ” سورة الأنفال الآية رقم 43.
- “وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ” سورة الروم الآية رقم 23.
- “فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ” سورة الصافات الآية رقم 102.
- بعد ذلك على المسلم أن يقرأ سورة الشرح.
- تتبعها سورة الزلزلة.
- ثم عليه أن يختتم الآيات القرآنية بقراءة المعوذتين ومن ثم سورة الإخلاص.
أدعية ما قبل النوم
هناك الكثير من الأدعية التي ينبغي على المسلم أن يكون حريصًا على قول ما تيسر منها، من أجل أن يكون له النصيب في النوم الهادئ دون أن يتعرض إلى الأرق أو أي من المشكلات التي تحول بينه وبين الحصول على القسط الكافي من الراحة.
فتلك الأدعية من شأنها أن تعمل بعمل علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن، فقد جاءت من السنة النبوية المطهرة، لذا ومن خلال ما يلي سوف نتعرف عليها من أجل ترديدها بشكل يومي، حيث أتت على النحو التالي:
- “باسمِكَ ربِّي وَضعتُ جَنبي وبِكَ أرفعُهُ، إن أمسَكْتَ نفسي فارحَمها، وإن أرسلتَها فاحفَظها بما تحفَظُ بِهِ عبادَكَ الصَّالحينَ“.
- “اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَا ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ“
- “اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ“.
- “اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ، وكلماتِكَ التامةِ من شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، اللَّهمَّ أنتَ تكشفُ المغرمَ والمأثمَ، اللَّهمَّ لا يهزمُ جندُكَ، ولا يخلفُ وعدُكَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ، سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ“.
الجدير بالذكر أنه على المسلم أن يعمل على حفظ أي من تلك الصيغ السابقة حتى يتمكن من تعليمها لأبنائه وترديدها قبل النوم عن ظهر قلب، حنى ينال الثواب العظيم وكذلك يحصل على النوم الهادئ.
اقرأ أيضًا: علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن مجربة
آداب ما قبل النوم في الإسلام
في إطار ذكرنا لسبل علاج الأرق وقلة النوم بالقرآن، علينا أن نعلم أن هناك الكثير من الآداب التي أقرها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن ينام المسلم، حيث أتت على النحو التالي:
- أن يقوم المسلم بالوضوء كما لو كان يتوضأ لإحدى الصلوات.
- أن يأتي عند مضجعه فيعمل على نفضه ثلاثًا وهو يسمي الله عز وجل.
- ينام على شقه الأيمن، وذلك استنادًا لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في رواية أبي هريرة، حيث قال:
“إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إلى فِرَاشِهِ، فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، فَلْيَنْفُضْ بهَا فِرَاشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ، فإنَّه لا يَعْلَمُ ما خَلَفَهُ بَعْدَهُ علَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ، فَلْيَضْطَجِعْ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ”.
الجدير بالذكر أنه على المسلم إن تعرض لأي من الأحلام التي من شأنها أن توقظه أثناء نومه، عليه أن ينفث على يساره ثلاث مرات وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويعود إلى نومه مرة أخرى بعد أن يقرأ آية الكرسي.
على المسلم ألا يتوجه إلى أي من العلاجات الأخرى إن عانى من مشكلة الأرق، فإن القرآن لم يترك لأهله مجالًا لذلك، إلا حين أن يتراتب عن الأمر من المشكلات التي لا يُحمد عقباها فهذا يتطلب الأخذ بالأسباب العلاجية كما أمرنا الله عز وجل.