أول علامات سرطان الثدي ظهورًا
أول علامات سرطان الثدي ظهورًا تساهم في التشخيص المبكر لذلك المرض الخطير، وبالتالي الاتجاه إلى اتخاذ الإجراء العلاجي المناسب دون السماح للوضع بأن يتفاقم سوءًا، فمن خلال منصة وميض سوف نذكر لكم اليوم أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، وسنوافيكم بجميع المعلومات اللازمة بهذا الشأن.
أول علامات سرطان الثدي ظهورًا
سرطان الثدي هو من أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعًا بعد سرطان الجلد، إذ إنه على الأرجح وبنسبة كبيرة يصيب النساء، ويحدث نتيجة لحدوث نمو وتشكل للخلايا داخل الثدي بطريقة غير طبيعية.
حيث تنقسم الخلايا بسرعة وتنمو بعدد أكبر من تلك الخلايا السليمة والصحية، فتتراكم فوق بعضها البعض مؤدية إلى تكون كُتل سرطانية خبيثة، ويُجدر بالإشارة إلى أن الخلايا السرطانية تمتد عبر الثدي إلى حيث العقد الليمفاوية وبعضًا من أجزاء الجسم.
قد يصيب سرطان الثدي الرجال أيضًا بجانب النساء، ولكنه أكثر شيوعًا كما أسلفنا الذكر بين النساء، فهو من الأمراض الخطيرة، لذلك ينبغي على المصابين أن يفهموا جيدًا طبيعته كأعراضه وأسبابه وكيفية علاجه.
إذ إن التعرف إلى أول علامات سرطان الثدي ظهورًا يفيد في زيادة معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة لأنه الطريق إلى التشخيص المبكر والحد من تفاقم أعراضه وظهور المضاعفات.
لذلك فإننا سوف نسلط الضوء اليوم في موضوعنا هذا على ذكر أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، وهي كالآتي:
1- تورم الثدي أولى علامات السرطان
إن أول علامات سرطان الثدي ظهورًا هي التورم فيما يحيط الثدي، أو أسفل الإبط، وفي بعض الأحيان ينتشر التورم إلى أبعد من ذلك فقد يبلغ عظمة الترقوة، وهذا عند تفاقم وتزايد الخلايا السرطانية وبلوغها منطقة الغدد الليمفاوية وما حولها.
تشعر المرأة وكأن هناك شيئًا ثقيلًا تحمله في الصدر، وبالطبع ذلك الأمر غير طبيعي على الإطلاق، فهنا يبدأ الشك في وجود خلايا سرطانية، فإذا لم تلاحظ التورم فشعورها بالانزعاج سوف يدفعها إلى التوجه للطبيب المختص.
فالطبيب قادر على تحديد التورم الذي يعد أول علامات سرطان الثدي ظهورًا بواسطة جهاز الماموغرام بكل سهولة قبل أن تكتشفيه بنفسك.
اقرأ أيضًا: كيف يكون وجع سرطان الثدي
2- الكتلة المحسوسة علامة واضحة لسرطان الثدي
الشعور وكأن هناك شيئًا متكتلًا أسفل الثدي يعد بمثابة أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، ولكن ليس شرطًا أن تكون تلك الكتلة المحسوسة سرطانية بل من الشائع وفي الأغلب هي كتلة حميدة.
تتسم الكتلة المحسوسة الموجودة في الثدي والدالة على الإصابة بالسرطان بأنها تكون ممتلئة إما بالسوائل أو بالأنسجة الغدية الليفية، كما أنها على الأرجح تكون طرية ومستديرة.
3- إفرازات الحلمة والإصابة بسرطان الثدي
يتسبب سرطان الثدي على الأرجح في خروج إفرازات وسوائل من الحلمة، وهذا الأمر بالطبع يبدو مقلقًا ومثيرًا لأي امرأة لا سيما الغير مرضعة أو الغير حامل.
ففي حالة ملاحظة الحلمات وهي تفرز السوائل، فإن ذلك يكون أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، ولا ينبغي الإهمال وترك الأمر دون استشارة الطبيب المختص وإجراء التشخيص والبدء في الحصول على العلاج المناسب.
4- الشعور بالألم نتيجة سرطان الثدي
من المتعارف إليه أن سرطان الثدي في بدايته لا يتسبب في الشعور بالألم الشديد، ولكن بمرور الوقت يكون الألم بمثابة أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، وذلك لتكون الكتلة المحسوسة التي أسلفنا الذكر عنه.
يمكن الاستدلال على الألم المرافق الشديد لسرطان الثدي والتفرقة بينه وبين الألم المرافق للمسببات الأخرى كالدورة الشهري والحمل بأنه يكون شديدًا.
كما أنه يؤدي إلى شعور المرأة بالوخز بشكل متكرر في منطقة الصدر إلى جانب شعورها بالتوهج، ففي حالة مواجهة مثل ذلك العرض لا بد من إجراء الفحص المبكر لكيلا ينتشر السرطان.
اقرأ أيضًا: هل يظهر سرطان الثدي فجأة
5- سرطان الثدي يظهر عند انكماش الحلمة
يعد انكماش الحلمة بمثابة أبرز الأعراض بل أول علامات سرطان الثدي ظهورًا أيضًا، فإن سرطان الثدي يسبب مجموعة من التغيرات في الخلايا التي تتواجد خلف الحملة، مما يترتب عليه قلبها أو عكس اتجاها بحيث يصبح للداخل.
كما أنه من الممكن أن يسبب في جعل الثدي المصاب مختلفًا في حجمه عن الثدي السليم، ففي حالة ملاحظة ذلك الأمر واستمراره ينبغي استشارة الطبيب للتشخيص.
يجدر بالإشارة إلى قول إنه ينبغي التفريق بين تغير مظهر حلمات الثدي خلال فترة الإباضة أو في أيام الدورة الشهرية، وبين تغيره عند الإصابة بالسرطان، فالأسباب الأولى تكون مؤقتة وتعود الحلمة كما كانت.
6- تغير جلد الثديين من علامات سرطان الثدي
استكمالًا لموضوعنا الذي يعرض لكم أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، فإليكم بعلامة أخرى وهي التغييرات الجلدية في منطقة الثدي، حيث إن تلك التغيرات تشمل الآتي:
- التجاعيد.
- ظهور علامات تنقير على الجلد.
- الطفح الجلدي.
- الاحمرار.
يُجدر بالإشارة إلى قول إن هذه التغييرات قد تحدث في الحلمة أو ربما في الجلد الذي يحيط بها، ولقد شبه العديد من الأطباء جلد منطقة الثدي عند إصابته بالسرطان بالقشرة الخارجية لفاكهة البرتقال.
حيث إنها تحتوي أيضًا على نتوءات بارزة على سطحها، كما أنه عندما تفسد تلك القشرة يكون الجزء الفاسد منها له ملمسًا مختلفًا عما حوله، وذلك الأمر يُطبق على التغييرات الجلدية الطارئة في الثدي بفعل الخلايا السرطانية.
أول علامات الإصابة بالسرطان الحميد في الثدي
دفعنًا التساؤل عما هي أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، إلى التطرق في الموضوع بشكل أكثر، وذلك من خلال تناول أعراض سرطان الثدي الحميد وذكرها على حد.
لكن قبل التطرق إلى معرفة أول علامات السرطان الحميد في الثدي ينبغي الإشارة إلى أن الورم الحميد لا يتحول لخلايا سرطانية تنتشر في الجسم فهو آمنًا بنسبة كبيرة وغير محدد لحياة المصابات، وإليكم بأعراضه:
- الشعور بكتلة أسفل الثدي تكون صلبة وثابتة، وبنسبة كبيرة غير مؤلمة.
- خروج إفرازات من الحلمة تتميز بلونها الأصفر، وفي بعض الأحيان قد تكون مختلطة بالقليل من الدم.
- تشقق الجلد المحيط بالحلمة وتقشره، إلى جانب حدوث تغييرات في شكل الحلمة تؤدي إلى بروزها وتغير لونها.
- العقد الليمفاوية التي تتواجد أسفل الإبط تكون متضخمة.
- الإصابة بالحمى في بعض الأحيان والتي يرافقها التعرق الليلي.
- بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن أو الإمساك.
- الصعوبة في النوم.
- انكماش جلد الثدي بأكمله.
اقرأ أيضًا: ما هي أعراض سرطان الثدي؟ وما أسبابه وطرق علاجه
أول علامات الإصابة بالسرطان الخبيث في الثدي
سرطان الثدي الخبيث هو النوع القادر على الانتشار سريعًا في الجسم مسببًا العديد من المشكلات والتي قد تهدد الحياة بنسبة كبيرة لا سيما إذا لم يتم معالجته وترك الأعراض تتفاقم.
في حقيقة الأمر إن أول علامات سرطان الثدي ظهورًا التي ذكرناها لكم تنتمي إلى الورم الخبيث، ولكن ماذا عن العلامات الأخرى والتي قد تظهر في مرحلة متقدمة، فإنها تكون كالآتي:
- انقلاب الحلمة.
- إفرازات الحلمة الغير طبيعية تكون لونها بني أو أحمر مثل لون الدماء.
- انتفاخ شديد في الغدد الليمفاوية أسفل الإبط.
- الشعور بالحرقة في الجلد.
- زيادة سريعة وملحوظة في حجم الثدي.
- كدمات بلون وردي أو أرجواني واضحة في منطقة الثدي.
أسباب وعوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
بعد أن تعرفنا إلى أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، فإننا سوف ننتقل إلى الأسباب وعوامل الخطر، ففي حقيقة الأمر إن الباحثين والأطباء أشاروا إلى أنه لا يوجد سوى سبب رئيسي لذلك المرض الخطير.
حيث إنه وكما أسلفنا الذكر هو الانقسام الغير طبيعي للخلايا وتراكمها وتسببها في تشكل الورم، ويُجدر بالإشارة إلى قول إن سرطان الثدي عادةً يبدأ في التشكل مع الخلايا التي تتواجد في قنوات الحليب.
كما أنه في بعض الأحيان يتشكل مع الأنسجة الغدية المتواجدة في الثدي والمعروفة باسم الفصيصات، أو في أي أنسجة أخرى من الثدي.
بالنسبة للعوامل الهرمونية والبيئية أو تلك المتعلقة بنمط الحياة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي فهي تكون كالآتي:
- الجنس: فالنساء أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
- التقدم في السن.
- التاريخ المرضي المسبق للإصابة بسرطان الثدي لا سيما السرطان الفصيصي الموضعي، وكذلك وجود التاريخ العائلي للإصابة به.
- الجينات الوراثية، فبعض الطفرات الجينية مثل طفرة BRCA1، وطفرة BRCA2 تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- التعرض للعلاج الإشعاعي.
- السمنة المفرطة.
- بدأ الدورة الشهرية في سن مبكرة أي قبل عمر 12 عام.
- انقطاع الطمث في سن متقدمة.
- العلاج الهرموني لا سيما بعد سن اليأس وهو العلاج الذي يجمع بين هرموني الاستروجين والبروجستيرون.
- تناول الكحوليات.
تصنيف ورم سرطان الثدي
يمر سرطان الثدي لدى المرأة بعدة مراحل، ففي السطور التالية سوف نذكرها لكم لكي تكونوا أكثر إلمامًا بالمعلومات عنه:
1ـ مرحلة 0 من سرطان الثدي
تلك المرحلة تُعرف باسم المرحلة المبكرة من سرطان الثدي، حيث إن الورم يكون غير غازٍ أو موضعي، ويقصد بذلك أنه لم يتمكن من الغزو والاستقرار داخل الأنسجة السليمة في منطقة الثدي.
أو حتى الانتشار في مختلف أعضاء الجسم، ولكن هذا لا يعني أن يتم إهمال الأمر، فسرطان الثدي في المرحلة 0 يتطلب استئصاله لأنه من السهل أن يتحول لورم غازي بمرور الوقت.
2ـ مرحلة 1 من سرطان الثدي
في تلك المرحلة يكون ورم الثدي وصل حجمه نحو 2 سنتيمتر، ويكون قادرًا على غزو الأنسجة المحيطة به في الثدي، ولكن يظل عاجزًا عن الانتشار إلى المناطق الأخرى.
3ـ مرحلة 2 من سرطان الثدي
يبدأ الورم السرطاني المتكون في الثدي في تلك المرحلة في النمو نسبيًا، حيث يصبح طوله نحو 2 إلى 5 سنتيمتر، ويكون قادرًا على الانتشار، فينتشر في هذه المرحلة على العقد الليمفاوية التي تقع أسفل منطقة الإبط.
4ـ مرحلة 3 من سرطان الثدي
المرحلة 3 من سرطان الثدي هي مرحلة متقدمة يغزو فيها الورم أنسجة الثدي بشكل أكثر وينتشر في الغدد الليمفاوية أسفل الإبط، وكذلك في خلايا جلد الصدر، ويكون حجم نحو 5 سنتيمتر، ويُجدر بالإشارة إلى أنه لا ينتشر في باقي أجزاء الجسم.
5ـ مرحلة 4 من سرطان الثدي
هي المرحلة الأكثر تقدمًا، والتي يكون في الورم الناشئ في الثدي غازيًا أي قادرًا على الانتشار إلى أجزاء عديدة وأخرى في الجسم تكون بعيدة عن كلًا من منطقة الثدي وكذلك العقد الليمفاوية.
يُجدر بالإشارة إلى أنه في تلك المرحلة عادةً ينتشر الورم إلى الكبد والرئتين وكذلك الدماغ والعظام، ويكون خطيرًا.
اقرأ أيضًا: هل تتحول أكياس الثدي إلى سرطان
طرق التشخيص لسرطان الثدي
تستطيعين التحقق ما إذا كانت الأعراض التي تشعرين بها هي أول علامات سرطان الثدي ظهورًا أم لا من خلال التوجه إلى الطبيب المختص وإجراء التشخيص، إذ يفيد التشخيص المبكر في تفادي زيادة خطر سرطان الثدي.
هناك العديد من الاختبارات والإجراءات التي تتم من أجل الفحص والكشف عن الإصابة بسرطان الثدي، حيث إننا سوف نذكرها لكم بوضوح في الفقرات التالية:
1- فحص الثدي للتحقق من الكتل السرطانية
يقوم الطبيب المختص بإجراء الفحص البدني لكي يتم التشخيص للإصابة بسرطان الثدي، وذلك من خلال فحص كلا الثديين لديك، والعقد اللمفاوية التي تتواجد أسفل الإبط، وملاحظة ما إذا كان هناك أي تكتلات أو علامات غير طبيعية.
يُجدر بالإشارة إلى قول إنه في حالة انتظام أي امرأة على الفحص الذاتي للثدي منذ بلوغها عمر 20 عام فإن ذلك الأمر سوف يكسبها الخبرة في التعرف سريعًا إلى أي تغيرات غير طبيعية أو إلى أول علامات سرطان الثدي ظهورًا.
2- الكشف عن سرطان الثدي بالتصوير الشعاعي
يعد التصوير الإشعاعي من الوسائل التي تستخدم للكشف عن سرطان الثدي، ويقصد به استخدام الأشعة السينية، حيث إن تلك الأشعة تعرض صورة لأنسجة الثدي وحالتها.
لكن من المؤسف في بعض الأحيان قد لا يتمكن التصوير الإشعاعي من التحقق بالفعل من وجود سرطان بالثدي، فهناك أورام سرطانية أو كتل يمكن بكل سهولة تحسسها بواسطة الفحص الذاتي ولكنها لا يمكن أن تظهر في الأشعة السينية.
3- فحص الخزعة لتشخيص سرطان الثدي
في سياق حديثنا عن أول علامات سرطان الثدي ظهورًا، فإنه يُجدر بالإشارة إلى قول إن الحل الأمثل للتحقق من الإصابة بالفعل بذلك المرض هو إجراء الفحوصات والإجراءات اللازمة للتشخيص.
فمن أحد هذه الإجراءات هي أخذ عينة من خلايا الثدي وفحصها في المختبر، وذلك يتم بواسطة تمرير الطبيب جهازًا مزودًا بالأشعة السينية إلى داخل الثدي لاستخراج الأنسجة التي تبدو غير طبيعية، ثم إرسالها للمعمل لتحليلها.
4- الرنين المغناطيسي وتشخيص سرطان الثدي
من الطرق التي يمكن من خلالها أيضًا التشخيص لأول علامات سرطان الثدي ظهورًا هي الرنين المغناطيسي، والذي يعطي صورة واضحة وكاملة لما هوة داخل الثدي.
يتم التصوير بواسطة الرنين المغناطيسي من خلال إعطاء المريض للمرأة حقنة بها صبغة ومن ثم تصوير ثدييها بالرنين المغناطيسي والتعرف إلى الأنسجة السرطانية داخله.
5- فحوصات لتشخيص سرطان الثدي أخرى
هناك حلولًا أخرى يلجأ لها الأطباء لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي، وهي كالآتي:
- الفحص بالموجات فوق الصوتية، فهو يكشف بفاعلية عن وجود كتلة صلبة داخل الجسم أم لا.
- فحص التدرج: وهذا يحدد حجم الورم وكذلك موقعه، كما يكشف عما إذا كان قد انتشر لأماكن أخرى أم لا.
- الفحوصات الوراثية، وهي تتم من خلال فحص الدم للكشف عن الجينات التي تحمل عيوبًا وقد تكون مسببة لسرطان الثدي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
اقرأ أيضًا: متى يكون ألم الثدي خطير
طرق علاج سرطان الثدي
الوعي بأول علامات سرطان الثدي ظهورًا يساهم في إجراء التشخيص المبكر وبالتالي البدء في رحلة العلاج على الفور دون ترك فرصة للأعراض في التفاقم، فهناك العديد من الطرق العلاجية لسرطان الثدي، وهي كالآتي:
1- الجراحة لعلاج سرطان الثدي
تشمل الإجراءات الجراحية التي تستخدم لعلاج مرض سرطان الثدي ما سوف نتناول عرضه لكم في النقاط التالية:
- استئصال الورم، حيث يقوم الطبيب المختص بإزالة الورم مع أجزاء قليلة من الأنسجة السليمة التي كانت توجد بالقرب منه، وفي حالة إذا كانت الورم كبيرًا فإنه يتم أخذ العلاج الكيميائي قبل ذلك الإجراء لتقليص حجمه.
- الإزالة الكاملة للثدي، هنا يكون الورم انتشر في الثدي فيضطر الطبيب إلى إزالة نسيجه كله الشامل الفصيصات، والأنسجة الدهنية، إلى جانب قنوات الحليب والجلد والحلمة.
- إزالة أجزاء من العقد الليمفاوية التي تم إصابتها بسرطان الثدي.
- إزالة عدد بكير من العقد الليمفاوية، وهذا الإجراء يُسمى بالتسليح للعقد الليمفاوية الإبطية.
- استئصال الثديين، وهذا في حالة إذا كان هناك خطرًا للإصابة في الثدي الغير مصاب بالسرطان نتيجة للعوامل الوراثية.
2- العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
من الطرق الشائعة والتي يتم اللجوء إليها لعلاج سرطان الثدي هي العلاج بالإشعاع، والذي يتضمن استخدام حزم من الطاقة عالية يكون مصدرها الأشعة السينية أو البروتونات تعمل على قتل وتدمير الخلايا السرطانية.
يتم إجراء العلاج الإشعاعي من خلال استخدام آلة كبيرة تبعث الحزم الإشعاعية من الخارج إلى داخل الجسم، ويُجدر بالإشارة إلى قوله إن ذلك العلاج على الأرجح يستخدم بعد استئصال كتلة الورم.
يمكن أن يستغرق العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي نحو 3 أيام أو أكثر أي 6 أسابيع، وهذا على حسب ما تحتاجه الحالة المرضية، وللعلاج الإشعاعي أعراض معروفة كالإرهاق والطفح الجلدي وغيرها.
3- العلاج الكيميائي لسرطان الثدي
هناك بعض الأدوية الكيميائية التي تساهم في تدمير الخلايا النامية في الثدي بشكل سريع لا سيما الخلايا السرطانية، وتندرج هذه الأدوية في نظام العلاج الكيمائي لسرطان الثدي.
في الأغلب يتم منح النساء المصابات بسرطان الثدي العلاج الكيميائي قبل إجراء الجراحة للورم الكبير، وهذا لكي يتم تقليل حجمه وتقليصه والمساهمة في إزالته سريعًا وبسهولة.
كما أنه يتم استخدام العلاج الكيميائي أيضًا في حالة انتشار سرطان الثدي في أجزاء مختلفة من الجسم لكي يتم السيطرة عليه ومنع تفاقم أعراضه.
4- العلاج الهرموني لسرطان الثدي
يعمل العلاج الهرموني لسرطان الثدي على معالجة الأنواع الحساسة منه وهي نوعي مستقبل الاستروجين الإيجابي، وكذلك مستقبل البروجستيرون الإيجابي، ويمكن الحصول عليه قبل أو بعد إجراء الجراحة.
تشمل الطرق العلاجية التي تستخدم في العلاج الهرموني لسرطان الثدي ما سوف نذكره لكم في النقاط التالية:
- أدوية تحول دون قدرة الهرمونات على الاتصال بالخلايا السرطانية، وتُسمى أدوية الموضحات الانتقائية لمستقبلات هرمون الاستروجين.
- أدوية لتثبيط تصنيع هرمون الاستروجين داخل الجسم عقب انقطاع الدورة الشهرية، وتُسمي بأدوية مثبطات الأروماتاز.
- أدوية لوقف إطلاق الهرمونات داخل المبيضين.
5- العلاج المناعي لسرطان الثدي
يساهم العلاج المناعي في تعزيز صحة الجهاز المناعي لدى المرأة المصابة بسرطان الثدي من أجل محاربة هذه الخلايا السرطانية التي تعمل على إنتاج بروتينات تهاجم خلايا الجهاز المناعي وتضعف من أدائه.
اقرأ أيضًا: هل النوم على البطن يضر الثدي
طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
هناك بعض الإجراءات الوقائية التي تساهم في تقليل خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، حيث إننا سوف نشير إليها بوضوح في النقاط التالية:
- إجراء الفحص الذاتي للثديين من وقت لآخر للتعرف إلى طبيعتهما ومراقبة أي أمور غير طبيعية فيهما تشير إلى تكون الكتل السرطانية من أجل التشخيص المبكر والعلاج.
- تجنب تناول الكحول لأنه يحفز نمو الخلايا السرطانية.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.
- تقليل تناول العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- اتباع نظام غذائي سليم وصحي لتعزيز صحة الجهاز المناعي وتقويته وبالتالي محاربة تكون الخلايا السرطانية.
يمكن الاستدلال على سرطان الثدي بسهولة من علاماته الأولى والمتمثلة في ظهور كتلة محسوسة، وخروج إفرازات من الحلمة وتغير شكلها، إلى جانب الشعور بالألم النسبي.