أدوية علاج الإسهال عند الأطفال
أدوية علاج الإسهال عند الأطفال تُعد من أهم أنواع الأدوية التي يجب أن تتعرف إليها المرأة حتى تتمكن من التصرف السريع في حالة إصابة الطفل بالإسهال، حيث يجب العلم أن الأطفال كثيرًا ما يتعرضون للإصابة بالإسهال، وذلك بسبب عدم الاعتياد على جميع أنواع الطعام التي تُقدم له، لذلك سنعرض لكم الآن أدوية علاج الإسهال عند الأطفال من خلال منصة وميض.
أدوية علاج الإسهال عند الأطفال
في حالة إصابة الطفل بالإسهال، فهذا يُعد من أكثر الحالات المرضية خطورة، على الرغم من أن أغلب الأطفال الذين يتعرضون للإسهال، يشفون دون أخذ أي علاج دوائي، حيث توجد الكثير من الأعشاب والطرق المنزلية التي تعمل على علاج الإسهال سواء لدى الأطفال أو البالغين.
لكن في حالة إذا كان هذا الإسهال مستمر لفترات طويلة لدى الطفل ففي هذه الحالة يتوجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، حتى يتمكن من صرف العلاجات الدوائية له، حيث يُمكن أن يتسبب الإسهال في حدوث الكثير من المضاعفات لدى الأطفال، لذلك سنعرض لكم الآن بعض من أدوية علاج الإسهال عند الأطفال في هذا المقال.
اقرأ أيضًا: أسباب الترجيع المستمر عند الكبار
المضادات الحيوية لعلاج الإسهال عند الأطفال
من خلال حديثنا حول أدوية علاج الإسهال عند الأطفال، فتُعد المضادات الحيوية هي الأكثر استخدامًا من قِبل الأطباء عند الرغبة في صرف علاج دوائي للطفل المُصاب بالإسهال، وذلك لأن أغلب العوامل التي تتسبب في إصابة الأطفال بالإسهال هي الجراثيم أو البكتيريا، فهي تعمل على جعل الطفل يُعاني من الإسهال الشديد.
من الجدير بالذكر أن الإسهال يكون واحد من أهم الأعراض التي تتصاحب مع العدوى البكتيريا أو الفيروسية، لذلك سنعرض لكم الآن بعض العقارات التي تنبثق من عائلة المضادات الحيوية التي تتناسب مع الأطفال في الفقرات التالية:
1- مركبات السلفا (Sulfonamide)
تُعد هذه المركبات من أكثر أنواع المضاد الحيوي التي تتناسب مع الأطفال، وذلك لأنه لا يوجد أي آثار جانبية لها، بالإضافة إلى أنها تعمل على علاج الإسهال الناتج عن إصابة الطفل بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية خاصةً الزحار العصوي (Shigella)والسالمونيلا (Salmonella).
في إطار حديثنا حول أدوية علاج الإسهال عند الأطفال، فمن أهم هذه المركبات: تريميثوبريم (Trimethoprim)، وسلفاميثوكسازول (Sulphamethoxazole).
2- اريثرومايسين (Erythromycin)
هي من المركبات الدوائية التي تستخدم بكثرة لعلاج الإسهال بكل أنواعه، ولكنه يختص بالتحديد عن الإسهال الناتج عن العطيفة (Campylobacter).، فهو نوع من أنواع الفيروسات التي تُصيب الأطفال، وتتسبب لهم في ظهور العديد من الأعراض التي يكون من ضمنها الإسهال.
3- كلورامفينيكول (Chloramphenicol)
هو نوع من أنواع المضادات الحيوية الذي كان يكثر استخدامه في العصور القديمة، وذلك بسبب فاعليته العالية، ولكن يجب الذكر أن بعد ظهور الكثير من الأنواع الأخرى من الأدوية التي تعمل على علاج الإسهال، فقد قل استخدام هذا النوع من الأدوية، بسبب أنه يتسبب في نقص كريات الدم البيضاء المتواجدة في جسم الطفل.
من الجدير بالذكر أن له القدرة على علاج الإسهال الذي يكون السبب الناجم عنه هو الفيروسات، وخاصةً السالمونيلا، التي تُعد من أخطر أنواع الفيروسات التي يُمكن أن تُصيب الطفل، حيث تتسبب في ظهور الكثير من الأعراض عليه التي يكون الإسهال منها.
4- تتراسيكلين (Tetracycline)
من خلال حديثنا حول أدوية علاج الإسهال عند الأطفال، فهي نوع من أنواع المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج بعض الفيروسات المحددة فقط، فهو له القدرة على علاج الإسهال لدى الأطفال الذي يكون ناجم عن الإصابة بالعدوى الفيروسية التي تُسمى بالكوليرا، والعطيفة.
لكن يجب العلم أن هذا النوع من الأدوية لا يُمكن استخدامه للأطفال الذين يكون عمرهم دون 8 سنوات، وذلك لأنه يتسبب لهم في حدوث الكثير من المضاعفات التي تكون أخطر نسبيًا من الإسهال نفسه، فمن أهم هذه المضاعفات أنه يؤثر بالسلب على صحة الأسنان، ويعمل على تغير لونها إلى اللون الأصفر بفضل ترسبه على الأسنان.
اقرأ أيضًا: علاج الترجيع عند الأطفال عمر سنتين
5- بعض الأنواع الأخرى من المضادات الحيوية
كما سبق القول إن المضادات الحيوية هي الأكثر استخدامًا بالنسبة لعلاج الإسهال لدى الأطفال، وذلك لأنها لها القدرة على التخلص من العدوى الفيروسية أو البكتيرية التي تتسبب في إصابة الطفل بالإسهال على سبيل المثال.
حيث يوجد الكثير المسببات الأخرى لذلك، لكن لا بد من المعرفة أنه على الرغم من أن المضادات الحيوية لها القدرة على التخلص من الإسهال، إلا أنه لا تُعد كل الأنواع الخاصة المضادات الحيوية لها نفس القدرة العالية على التخلص من هذ الحالة المرضية.
فيتواجد العديد من الأنواع التي تكون فاعليتها أقل نسبيًا مقارنةً بالأنواع التي عرضناها لكم في الفقرات السابقة، لذلك في إطار حديثنا حول أدوية علاج الإسهال عند الأطفال، سنعرض لكم الآن بعض من الأنواع التي تكون فاعليتها قليلة نسبيًا، وبالتالي هي غير مستخدمة كثيرًا في النقاط التالية:
- نيوميسين (Neomycin)
- غنتاميسين (Gentamicin)
- الكاناميسين ((Kanamycin
فتُعد هذه الأنواع من الأنواع التي تقل نسبة استخدامها كثيرًا في الأسواق، وذلك لأنها ذات فاعلية قليلة نسبيًا بالنسبة للأنواع الأخرى، بالإضافة إلى أنها بطيئة التفاعل مع الحالة المرضية، مما تتسبب بشكل غير مباشر في تفاقم حالة الإسهال، بسبب البطء في معالجته، ومن الجدير بالذكر أن الإسهال من الممكن أن يتسبب في حدوث جفاف للطفل.
مضادات الفطريات
تُعد مضادات الفطريات هي الأدوية التي تأتي بالتدرج في الأهمية بعد المضادات الحيوية في علاج الإسهال لدى الأطفال، وذلك لأنها تعمل على تثبيط عمل الفطريات التي تتسبب في تعرض الطفل إلى الإسهال، وذلك من خلال تضاد عملها، مما يؤدي إلى قتلها أو خروجها من جسد الطفل في نهاية المطاف.
من أهم أنواع هذه المركبات هي: المترونيدازول (Metronidazole)، يُعد هذا النوع من مضادات الفطريات من أهم أنواع الأدوية التي تستخدم لعلاج الإسهال الناجم عن الفطريات، حيث إن له القدرة على علاج الإسهال الذي يكون ناجم عن إصابة الطفل بفطر المتحول الزحاري وفطر الجيارديا لامبليا (Giardia duodenalis)
من خلال حديثنا حول أدوية علاج الإسهال عند الأطفال، فمن الجدير بالذكر أن نتيجة هذا العلاج تبدأ في الفترة من 5/6 أيام كحد أقصى عند الإصابة بفطر الجيارديا لامبليا، وحوالي 10/11 يوم في حالة الإصابة بفطر المتحول الزحاري.
الأدوية التي تعمل على التخلص من السوائل
في حالة إذا كان الإسهال لا يوجد له سبب مرضي، أي يكون السبب وراء إصابة الطفل بالإسهال خلط الطفل في تناول الطعام الذي يتمثل في تناول الشكولاتة بكميات كبيرة على سبيل المثال.
أو أي نوع من أنواع الأطعمة التي تتسبب في حدوث الإسهال سواء للأطفال أو البالغين، فيوجد لهذه الحالة نوعين من المواد التي تحتوي عليها الأدوية التي تعمل على علاج الإسهال وهما:
- الكاولين (Kaolin)
- البكتين (Pectin)
من الجدير بالذكر أن هذه الأدوية تعمل على تجميد قوام البراز، حتى لا يكون بالشكل السائل المتعارف إليه عند الإصابة بالإسهال، فيُمكن القيام بجعل الطفل يتناول أي نوع من هذه الأدوية حتى يتم في نفس الوقت معالجة السبب الرئيسي الذي جعل الطفل يُعاني من الإسهال، كالتآلف في تناول الكثير من أنواع الأطعمة في نفس الوقت، أو تناول الأطعمة التي تعمل بدورها في العادة على إصابة الشخص مهما كان عمره بالإسهال.
بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يكون السبب وراء معاناة الطفل من الإسهال هو حدوث التهاب في الأمعاء، الذي يتسبب بدوره في جعل السوائل تُفقد من الجسم بشكل دوري.
الأدوية التي تعمل على تثبيط حركة الأمعاء
كما سبق القول إنه من الممكن أن يكون السبب الرئيسي لحدوث الإسهال لدى الطفل هو إصابة الأمعاء بالالتهاب، ففي هذه الحالة يُمكن أن يحدث زيادة في حركة الأمعاء لدى الطفل.
كمحاولة من الجسم في مواجهة أو التخلص من هذا الالتهاب الذي يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل الصحية ومن أهمها الإسهال، فمن أهم هذه الأدوية ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- الديفينوكسيلات(Diphenoxylate)
- والولوبيراميد (Loperamide)
تعمل هذه الأدوية على تثبيط أو جعل حركة الأمعاء تبطيء بعض الشيء حتى يتمكن الجسم من إكمال عملية الهضم بطريقة صحيحة، حيث عندما تكون حركة الأمعاء كبيرة، يتسبب هذا في جعل الطفل في حاجة متزايدة من القيام بالتبرز، والذي مع مرور الوقت سوف يتسبب في حدوث الإسهال.
من الجدير بالذكر أنه في حالة جعل الطفل يتناول أي نوع من هذه الأدوية السابق عرضها من قِبل الطبيب المختص، وملاحظة عدم وجود أي نتيجة لتناول هذا الدواء، يُمكن أن يقوم الطبيب بالمزج بين أي نوعين من هذه الأدوية حتى يستفيد الطفل من فاعلية الدوائيين في آن واحد.
الأدوية التي تعمل على تطهير الأمعاء
في حالة إذا كان طفل يُعاني من أي نوع من أنواع الفيروسات أو البكيتريا أو الطفيليات التي تم ذكرها في الفقرات السابقة، فيُمكنه أن يتناول أي نوع من أنواع الأدوية التي تعمل على تطهير الأمعاء، حيث تعمل هذه الأدوية على التخلص من هذه الفيروسات وطردها خارج الجسم، لذلك سنعرض لكم بعض منها في الفقرات التالية:
1- أنتينال Antinal
هو من أشهر أنواع الأدوية التي تعمل على تنظيف وتطهير المعدة والأمعاء في الوقت ذاته، وهو له القدرة على القضاء على الفيروسات أو البكتيريا التي تتسبب في إصابة الطفل بالإسهال بشكل عام، فهي تحتوي على المادة الفعالة نيفروكسازيد، التي تعمل بدورها على تخلص الجسم من هذه الفيروسات.
يجب العلم أن هذا النوع من الدواء الذي يعمل على تطهير المعدة والأمعاء مناسب للبالغين، والأطفال في نفس الوقت، ولكن يمتنع تناوله للأطفال الذين يكون عمرهم أقل من سنة.
اقرأ أيضًا: علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية
2- دواء نانازوكسيد Nanazoxid
هو في المرتبة الثانية من ناحية الشهرة والفعالية في القضاء على الإسهال الناتج عن الإصابة بالعدوى الفيروسية، حيث يحتوي على المادة الفعالة نيتازوكسانيد التي تعمل بدورها على القضاء على الفيروسات أو الطفيليات التي تعمل على معاناة الطفل من الإسهال.
يُمكن استخدامه أيضًا للبالغين والأطفال على حد السواء، لكن يجب العلم أنه يمتنع من تناوله الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للمادة الفعالة التي تتواجد فيه وهي مادة نيتازوكسانيد، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من أي مرض من أمراض الجهاز التنفسي، أو الكبد.
3- كابكت Kapect
يُعد أيضًا من أفضل أنواع الأدوية التي تعمل على علاج الإسهال لدى الأطفال، ومن الجدير بالذكر إن هذا النوع من الأدوية يُمكن أن يتناوله الأطفال في أي عمر باستشارة من الطبيب حتى يتم تحديد الجرعة المناسبة لعمر الطفل.
يعمل هذا الدواء على علاج الإسهال لدى الأطفال من خلال تطهير الأمعاء، والمعدة أيضًا، وذلك يتم من خلال احتوائه على المادة الفعالة الكاولين Kaolin، والبكتين Pectin.
تعمل هذه المواد بدورها على التخلص من كمية الماء الزائدة المتواجدة في البراز، حتى لا يتم نزوله وهو بشكل سائل بالإضافة إلى أنهما يعملان على بامتصاص السموم من الجسم الناتجة عن تواجد الفيروسات والبكتيريا في جسم الطفل.
4- ستربتوكين Streptoquin
هو أيضًا من أفضل الأدوية التي تعمل على علاج الإسهال لدى الأطفال، وذلك بفضل المواد الفعالة التي تحتوي عليها، حيث تحتوي على مواد تعمل كمضاد حيوي، ومنها: ستربتوميسين Streptomycin، ومادة سلفاثيازول Sulfathiazole، وهوماتروبين Homatropine، و كليوكينول Clioquinol.
من الجدير بالذكر أن هذا النوع من الأدوية التي تعمل على علاج الإسهال لدى الأطفال، يُمكن استخدامه للبالغين مثلما يتم استخدامه للأطفال، ولكن يجب ألا يقل عمر الطفل عن سنة على الأقل حتى يتم إعطاؤه هذا النوع من الأدوية.
5- ايموديوم Imodium
يحتوي هذا النوع على مواد تعمل على توقف الإسهال بشكل مباشر وسريع الفاعلية، حيث يحتوي على المادة الفعالة لوبيراميد بتركيز 2 ملجم، وهي تعمل على تثبيط أو التقليل من حركة الأطعمة داخل الأمعاء، فبالتالي سوف يُقلل من فاعلية عملية الأيض، مما ينتج عنه التقليل من رغبة الطفل في القيام بعملية الإخراج.
يُمكن أن يتم تناول هذا الدواء من قبل الأطفال في أي عمر، بالإضافة إلى أنه يُمكن أن يتناوله البالغون أيضًا، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص حتى يتم تحديد الجرعة الكافية على حسب العمر، لكن يجب العلم أن هذا الدواء لا يُمكن تناوله أكثر من 6 مرات على مدار اليوم، حيث سوف يتسبب في حدوث مضاعفات أشد خطرًا من الإسهال نفسه.
أسباب حدوث الإسهال لدى الأطفال
بعد أن عرضنا لكم أدوية علاج الإسهال عند الأطفال، سنعرض لكم الآن العوامل التي تتسبب في حدوث الإسهال من الأساس في النقاط التالية:
- الإفراط في تناول الأطعمة التي تتسبب في حدوث الإسهال كالشكولاتة، أو المربى على سبيل المثال.
- الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى الفيروسية أو البكتيرية كالزحار العصوي (Shigella)والسالمونيلا (Salmonella) على سبيل المثال.
- تعرض الطفل إلى التسمم الغذائي، والذي يحدث في أغلب الأحوال بسبب تناول الكثير من الأطعمة الغير مُعدة في المنزل، أي الأطعمة الغير نظيفة بالشكل المطلوب.
- إصابة الطفل بمتلازمة القولون العصبي.
- تناول الأدوية التي تتسبب في حدوث الإسهال، كمضادات الحموضة والمضادات الحيوية.
- إصابة الطفل بحساسية الألبان، المتمثلة في اللاكتوز.
اقرأ أيضًا: علاج الإمساك عند الرضع في الشهر الأول
مضاعفات الإسهال
على الرغم من أن الإسهال لا يُعد من الأمراض الخطيرة، إلا أنه في أغلب الأحيان يتسبب في حدوث الكثير من المضاعفات التي سوف يُعاني منها الطفل، وذلك يحدث بسبب عدم خضوع الطفل إلى العلاج المناسب، لذلك في إطار حديثنا حول أدوية علاج الإسهال عند الأطفال، سنعرض لكم الآن بعض من هذه المضاعفات في النقاط التالية:
- في حالة عدم الشفاء منه، على الرغم من تناول الأدوية، فهذا يُعد في حد ذاته من المضاعفات، وذلك لأن الطفل سوف يتعرض للجفاف.
- الشعور بألم حاد في المعدة.
- حدوث حمى.
- الرغبة في القيء، أو الغثيان.
- ظهور بعض بقع الدماء، أو المخاط الدموي مع البراز.
- حدوث تغير في لون وشكل ورائحة البراز.
في حالة ظهور أي من الأعراض أو المضاعفات التي سبق وذكرناها في النقاط السابقة، فيجب التوجه على الفور إلى الطبيب المختص، حتى يتم صرف العلاج المناسب لحالة الطفل وتجنب حدوث أي مضاعفات أخطر من هذه المضاعفات، بسبب تفاقم الحالة.
عند الحديث عن أدوية علاج الإسهال عند الأطفال، فلا بد من الذكر أن هناك الكثير من الأدوية التي تعمل على التخلص من الإسهال لدى الأطفال، لذلك يجب الحرص على التوجه إلى الطبيب حتى يتمكن من صرف النوع المناسب لحالة الطفل.