هل البرد يؤثر على الحامل
هل البرد يؤثر على الحامل؟ وما هي الوسائل الطبيعية لعلاج البرد؟ إن الجهاز المناعي للمرأة الحامل يتأثر كثيرًا، وأكثر ما يصيبه خلال هذه الفترة هي العدوى الفيروسية، ولكن لا تدرك المرأة طريقة التعامل مع هذا المرض كالسابق قبل حدوث الحمل، وتقلق من أن يؤثر البرد على الحمل وهذا ما سنعرضه لكم من خلال منصة وميض.
هل البرد يؤثر على الحامل؟
إن البرد هو عبارة عن عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الهواء، وتنتشر على الأسطح الملوثة، ومن الممكن أن يصاب بها أي إنسان وليس بالضرورة الحامل فقط، ولكننا نجد أن المرأة الحامل تعاني من ضعف شديد في الجهاز المناعي لديها خلال فترة الحمل، لذا عند إصابة المرأة بالبرد تتساءل عن هل البرد يؤثر على الحامل؟
إن إصابة الحامل بالبرد أو الإنفلونزا بالتأكيد تؤثر تأثير سلبي عليها، وذلك نتيجة لأنها تكون خلال الفترة تعاني من ضعف في الجهاز المناعي الأمر الذي يمكن أن يجعل دور البرد يؤثر على الرئتين والقلب خلال فترة الحمل، وذلك لأن الأمر لا يتوقف على الأعراض العادية للبرد، بل تزداد من حدتها نتيجة لضعف الجهاز المناعي لديها.
الأمر الذي يتخطى الأعراض العادية التي تصيب الأشخاص العاديين، مثل: ارتفاع درجة الحرارة والسعال واحتقان الأنف، حيث يمكن أن يؤدي إلى حدوث تشوهات للجنين، وخاصةً بالجهاز العصبي، لذا من الضروري أن تحرص الحامل بشدة من التعرض إلى تيارات الهواء أو لمس الأسطح الغير معقمة خلال فترة الحمل لعدم حدوث أي أضرار.
اقرأ أيضًا: كيف تعرف أنك مصاب بالكورونا
أضرار نزلات الإنفلونزا على المرأة الحامل
استكمالًا لعرض إجابة سؤال هل البرد يؤثر على الحامل؟ وجب الإشارة إلى أنه من الصعب على المرأة الحامل مقاومة الأمراض أو الالتهابات؛ وهذا يحدث نتيجة لضعف مناعتها، لذلك من الممكن أن تحدث الكثير من المضاعفات والأضرار التي قد تؤدي إلى إصابتها بالعدوى خلال فترة الحمل.
ذلك يكون نتيجة للإصابة بعدوى خلال فترة الحمل، الأمر الذي يصعب السيطرة عليه، وسوف نستعرض الآن أبرز الأضرار التي من الممكن أن تحدث للمرأة من خلال الآتي:
- قد تتعرض الحامل نتيجة إصابتها بالتهاب الدماغ.
- التعرض لالتهابات شديدة في الشعب الهوائية الرئوية؛ والتي تعتبر من أكثر المضاعفات الشائعة التي قد تحدث نتيجة إصابة الحامل بالبرد، الأمر الذي يجعله يمكن أن يتطور إلى الإصابة بالتهاب رئوي.
- الإصابة بالتهاب في الأذن الوسطى.
- حدوث التهابات في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم.
- الإصابة بمرض التهاب السحايا، وهو مرض يصيب غشاء الدماغ والنخاع الشوكي.
- في حال إصابة المرأة الحامل بالإنفلونزا نجد أنه يمكن يؤدي هذا الأمر إلى إنجاب طفل غير مكتمل النمو، أو ولادة طفل وزنه قليل جدًا وضعيف، كما يمكن أن يتسبب في تعرض المرأة للولادة المبكرة، أو موت الطفل بعد الأسبوع الأول من ولادته.
اقرأ أيضًا: شرب فيتامين سي الفوار على الريق
طرق طبيعية لعلاج البرد للحامل
في طرح سؤال هل البرد يؤثر على الحامل؟ سنتعرف على أبرز الطرق الطبيعية لعلاج البرد ونزلات الإنفلونزا عند المرأة الحامل، حيث إن العلاج بالطب البديل هو الحل الأمثل للتخلص من هذه المشكلة للحوامل، وذلك لأنها لا ينتج عنها أي آثار جانبية على الحامل، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال الآتي:
- خل التفاح: الذي يعمل على زيادة قلوية وسط خلايا الجسم عند الحامل، وهذا لا يتناسب مع حياة الميكروبات، وبالتالي يساعد على التخلص منها، ويمكن تناول كأس من الماء ونضيف إليه ملعقة أو اثنتين من خل التفاح العضوي أو مرتين في اليوم.
- تناول الثوم: يمكن للحامل التي تعاني من البرد أن تتناول فص واحد من الثوم المفروم مع كل وجبة، ومن الممكن مزجه مع ملعقة من العسل الأبيض، وذلك لزيادة فائدته وتحسين مذاقه.
- عسل النحل: لذا يجب تناول ملعقة من عسل النحل ثلاث مرات بشكل يومي، تعمل كمضاد للبكتيريا والميكروبات.
- الليمون: إن الليمون يتفاعل مع خل التفاح ويعمل على زيادة قلوية الدم، بالإضافة أنه يعتبر من المواد الطبيعية الغنية بفيتامين c، لذا يتم استخدامها من خلال قطع ليمونتين كبيرتين وإضافتهما إلى زجاجة مياه، مع العمل على إضافة ملعقة أو اثنتين من عسل النحل النقي، ويمكن وضع رشة ملح خفيفة، واشربيه على مدار اليوم.
- شوربة الدجاج: يجب تحضير شوربة الدجاج الطبيعية مع إضافة قطع من الجزر والكرفس، وإضافة عصير ليمونة عند تناولها.
- ماء دافئ مملح للغرغرة: استعمليه مرتين أو ثلاثة يوميًّا لتقليل احتقان خلايا وأنسجة الجهاز التنفسي العلوي، كما أنه يعمل على تغيير طبيعة الوسط بحيث لا يكون ملائمًا لحياة ونمو البكتيريا.
- المشروبات الدافئة: وخاصةً الأعشاب الفعالة في علاج البرد، والتي تتمثل في: (الزنجبيل – القرفة – الزعتر) حيث إن لها تأثير يشبه المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب.
يجب التنبيه أن الوصفات السابقة لا يجب على الحامل أن تقوم بتناولها قبل استشارة الطبيب، لأنها من الممكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية تسبب الضرر للجنين أو للحمل بشكل عام.
إرشادات تساعد في معالجة البرد
هناك بعض النصائح والإرشادات التي يجب على المرأة الحامل المصابة بنزلة برد الإحاطة بها، كي تساعد على علاج البرد لديها بسرعة، وعدم التأثير على الطفل بشكل سلبي، وسوف نتعرف على هذه النصائح من خلال السطور التالية:
- تناول الأطعمة الصحية: يجب على المرأة أن تقوم بتناول الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الهامة التي تساعد على تعزيز مناعته، والعمل على تقسيم الطعام على وجبات صغيرة بشكل متعدد، حيث يجب أن تكون غنية بالخضروات والفواكه الطازجة.
- أخذ قسط كافِ من النوم والراحة: يجب الحرص على الحصول على قسط كافِ من الراحة والنوم، ولا تترددي في الحصول على فترات قصيرة من النوم في أثناء اليوم، والنوم ليلًا لست ساعات متواصلة.
- شرب الماء بكميات وفيرة والسوائل: يجب على العامل أن تتناول كميات وفيرة من المياه، وتناول السوائل بكثرة، مثل: شرب العصائر والشوربة، والمشروبات الساخنة: التي تتمثل في الأعشاب الطبيعية.
- تناول الأدوية المسموحة: لا يجب الاعتماد على تناول أدوية البرد خلال فترة الحمل، ولكن من الممكن تناول بعض الأدوية المسموحة التي تعمل على خفض درجة حرارة الجسم.
- من الممكن الانتظام في تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية الهامة خلال فترة الحمل لتقوية المناعة ومقاومة الأمراض، والتي تتمثل في: حمض الفوليك في بداية شهور الحمل، أو الكالسيوم أو الحديد أو بعض الفيتامينات المتعددة التي يتم تصنيعه خصيصًا لفترات الحمل والرضاعة، وذلك يكون تحت إشراف الطبيب.
- المحافظة على غسل اليد بشكل دوري، وخاصةً في حالات وجود مصابين بأدوار البرد بين الأشخاص المحيطين بالحامل.
- من الضروري تجنب التعرض للضغط والتوتر والقلق النفسي.
اقرأ أيضًا: هل يحدث حمل وهرمون البروجسترون منخفض
أعراض للبرد تستدعي استشارة الطبيب
في ظل الرد على سؤال ما هي أضرار البرد على الحامل؟ سوف نقم بالإشارة إلى الحالات الصحية التي تطرأ على الحامل وتستدعي استشارة الطبيب بشكل عاجل، وذلك كي يتم تجنب التعرض لمخاطر صحية قد تسبب ضرر للجنين أو للأم الحامل، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي:
- ألم حاد في منطقة الصدر.
- الشعور بالدوخة والدوار.
- الصعوبة في التنفس
- ارتفاع في درجة الحرارة الشديد (الحمى).
- التقيؤ.
- الإصابة بنزيف المهبل.
هل البرد يؤثر على الحامل أم لا؟ حيث إن الحوامل يقلقن كثيرًا من أن يتعرض حملهن لأي مخاطر، وخاصةً عند إصابتهن بالأمراض، مثل: نزلات البرد، أو غير ذلك من أنواع العدوى، لذلك يجب أخذ كافة الاحتياطات.