الشد العضلي للحامل وجنس الجنين

الشد العضلي للحامل وجنس الجنين وما هي العلاقة بينهم؟ هو ما سوف نقدمه اليوم عبر موقع وميض ، فعندما تعلم النساء بحملهن دائما ما تردن معرفة نوع الجنين قبل ظهوره بالسونار، لما يقال أن هناك بعض العلامات بالجسم لها علاقة بنوع الجنين فهل توجد علاقة بين الشد العضلي للحامل وجنس الجنين أم لا؟.

اقرأ أيضًا: هل يخطئ السونار في تحديد نوع الجنين في الشهر التاسع

الشد العضلي للحامل وجنس الجنين

الشد العضلي للحامل وجنس الجنين

لقد تم إجراء العديد من الأبحاث العلمية التي تحاول البحث عن العلاقة التي تربط بين مضاعفات الحمل والتي منها الشد العضلي وبين نوع الجنين فكان ما توصلوا إليه هو كالآتي:

فقد توصلوا إلى أنه توجد علاقة بين التغيرات والعلامات الجسدية وبين نوع الجنين وذلك قبل أن يصل إلى مرحلة اكتمال نموه.

وبناءً على تحليل المضاعفات التي تحدث مع الحمل فقد وجد العلماء أن هناك علاقة ما بين ما تشعر به المرأة خلال فترة الحمل ونوع الجنين وخاصة الشد العضلي للحامل وجنس الجنين.

لكن على الرغم من وجود تلك العلاقة بين مضاعفات الحمل ونوع الجنين إلا أنه غير مؤكدة وتظل أفضل طريقة يتم بها معرفة نوع الجنين هي بالسونار عند اكتمال مراحل نموه وتكوين أعضائه.

اقرأ أيضًا: طريقة مضمونة 100 لمعرفة نوع الجنين

الم الرجل اليسرى للحامل وجنس الجنين

هناك علاقة تجمع بين الألم الذي تشعر به المرأة ونوع الجنين وخاصة الشد العضلي الذي يصيب القدم اليسرى بوجه عام، وكذلك الأعراض الأخرى التي تحدث فترة الحمل.

توجد بعض الأعراض التي تعتبر بشكل كبير لها علاقة بنوع الجنين بعض الأعراض الأخرى التي لا تبت بأي صلة لنوع الجنين.

ولهذا السبب يجب أن تعلم المرأة الحامل جيداً السبب الحقيقي الناتج عنه الألم، حتى لا يظل بالها مشغول بأن الألم له علاقة بنوع الجنين خاصة أنه ليس هناك أي إثبات علمي يؤكد العلاقة بين الألم بالقدم اليسرى ونوع الجنين.

وطبقا لما سبق يجب على المرأة تعرف الأسباب الحقيقة وراء الشد العضلي بالقدم اليسرى، وأن علاقة الشد العضلي للحامل وجنس الجنين ليست بالمؤكدة، وفيما يلي الأسباب الحقيقة للألم بالقدم اليسرى.

الوزن الزائد

من الطبيعي أن يحدث للمرأة الحامل زيادة بالوزن وذلك الوزن الزائد يسبب الثقل للقدمين وباقي الجسم وخاصة الأرجل والظهر.

وقد لا يكون الزيادة في الوزن هو السبب الرئيسي وراء شعور المرأة بالألم أثناء فترة الحمل، ولكن قد يكون نتيجة لضعف القدم، فقد يكون عند أغلب النساء أن القدم اليمنى أكثر قوة من القدم اليسرى، لذلك تتأثر القدم اليسرى بالألم أكثر من اليمنى.

الهرمونات

مع بداية الحمل يبدأ الجسم في إفراز العديد من الهرمونات، ومن دور الهرمونات أنها تتسبب في ضعف قدرة الأربطة لتحمل الوزن الزائد، وخاصة إن كان الوزن الزائد مبالغ فيه.

ولهذا السبب ينصح الطبيب المرأة الحامل بعدم رفع الأوزان الثقيلة أو ممارسة الرياضة وخاصة الرياضة العنيفة في الفترة الأولى من بداية حملها.

تقدم عمر الحامل

من الطبيعي مع تقدم العمر يبدأ الجسم في فقد بعض من طاقته، ولكن مع الحمل فإن التأثير من فقد الطاقة يزداد مما يسبب الشعور بالألم.

تخثر الدم

إذا شعرت المرأة الحامل أن أحد قدميها بها ألم أكثر من الأخرى بجانب الورم بها فلابد من أخذ الاحتياط لأنه في بعض الأحيان قد يسبب خثرة دموية، ولذلك عند الشعور بهذه الأعراض لابد من استشارة الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب.

بعد ذكر كل ما سبق يمكن أن نقول أنه توجد علاقة بين الألم في القدم اليسرى ونوع الجنين ولكن ليست بالعلاقة المؤكدة لتعدد الأسباب الناتج عن الألم بالقدم اليسرى.

اقرأ أيضًا: أين يتركز الجنين الذكر في الشهر الثالث

شكل البطن وجنس الجنين

شكل البطن وجنس الجنين

لقد كان منذ زمن قديم أن البشر يمكنهم معرفة نوع الجنين من خلال الشكل الذي يصل إليه بطن الأم.

ولذلك نجد بأنه من تقدم بهم العمر من الجدات يقولن بأنهن لديهن القدرة على معرفة نوع الجنين من خلال ما مر بهن من خبرات شخصية سابقة في فترة حملهن.

وكان من بين تلك الخبرات هي شكل البطن فكان من ضمن الأقاويل أنه إذا كان شكل البطن ليس ببارز فإنه بداخلها جنين ذكر، أما إذا كانت البطن تأخذ الشكل المرفوع لأعلى وتكون بارزة للأمام فإنه بداخلها جنين أنثى.

طبقا لما جاء في الصحافة الألمانية “زود دويتشه تسايتونج” على الموقع الالكتروني الخاص بها، بأن كل ما يتم قوله من اقاويل تربط بين الأعراض التي تتعرض لها الحامل ونوع الجنين ترجع إلى القرن الخامس ق. م.

أما في جامعة جونز هوبكينز الموجودة بالولايات المتحدة الأمريكية فقد اهتمت بمعرفة ما أن كان الظواهر المتعلقة بنوع الجنين صحيحة أم لا، وما توصلوا إليه انه لا يوجد صحة لتلك الاعتقادات إنما هي خرافة.

لقد قام العلماء بإجراء اختبار على 100 امرأة حامل لا يعرفن نوع الجنين، فكان كل واحدة منهن تعطي بعض المعلومات وما تشعر به لنوع الجنين من خلال شكل البطن.

وبعد إجراء الفحص الطبي لمعرفة نوع الجنين فقد تم الوصول إلى أن ما تم ادعاءه بخصوص نوع الجنين من خلال شكل البطن ما هو إلا اعتقادات خاطئة.

لقد أتاح العلم العديد من الوسائل العلمية التي يمكن بها معرفة نوع الجنين ولكن تظل الطريقة الأفضل لمعرفة نوع الجنين هي أن يصل الجنين لمرحلة النمو المتكامل ثم إجراء سونار وتلك الفترة هي وصول عمر الجنين إلى 4 أشهر.

اقرأ أيضًا: معرفة نوع الجنين من اختبار الحمل المنزلي

الاحلام وجنس المولود

بعد أن عرفنا العلاقة بين الشد العضلي للحامل وجنس الجنين، فهل توجد علاقة بين الأحلام وجنس الجنين لقد وصل العلماء إلى وجود علاقة قوية تربط بين الأحلام ونوع الجنين والحدس الداخلي للأم.

وكان تأكيد تلك العلاقة بناءً على الدراسة التي أجريت على العديد من الحالات التي تتطابق أحلامهن بنوع الجنين مع الواقع عند معرفة نوع الجنين.

تغييرات جسدية تدل على نوع الجنين

بخلاف العلاقة التي تجمع بين الشد العضلي للحامل وجنس الجنين فقد أجريت الكثير من الأبحاث لدراسة التغيرات الجسدية التي توضح نوع الجنين، فكانت النتيجة أنه توجد بعض العلامات والتغيرات الجسدية التي تدل على نوع الجنين.

ومن تلك التغيرات الجسدية التي تدل على أن الجنين ذكر هي كالآتي:

  • مرور الشهور الأولى من الحمل دون الشعور بحاجة للغثيان.
  • اختلاف حجم الثديين فيكون حجم الثدي الأيمن أكبر من حجم الثدي الأيسر بشكل ملحوظ
  • الشعور بزيادة في درجة حرارة الجسم وتكون ملحوظة في القدم مع وجود انتفاخ وتورم بها.
  • حدقة العين تكون متسعة.
  • إصابة البشرة بالجفاف الملحوظ.
  • انخفاض في نبضات القلب وقد تقل عن 140 نبضة في الدقيقة.
  • الشعور بحاجة إلى التبول بشكل متكرر على مدار اليوم وتحول لون البول إلى اللون الأصفر الغامق.
  • الشعور بالأرق مع اضطرابات في النوم وعدم انتظامه.
  • الشعور بالحاجة إلى تناول الكثير من الأطعمة الحمضية وذات المذاق المالح.
  • تحول لون البشرة لتصبح داكنة اللون وخاصة عند منطقة الصدر وفي المناطق الحساسة.

الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين

الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين

بالرغم من وجود علاقة بين الشد العضلي للحامل وجنس الجنين إلا أنه تظل علاقة غير مؤكد وتبقى الطرق العلمية هي أفضل وسيلة لمعرفة نوع الجنين والتأكد من ذلك، والطرق العلمية هي كالآتي:

إجراء فحص الحمض النووي من خلال أخذ جزء صغير من دم الأم وفحصه لمعرفة أي مادة وراثية يحملها الجنين، فإن كانت المادة كروموسومات ذكرية فيدل ذلك على أن نوع الجنين ذكر.

تحليل الزغابات المشيمية من خلال إدخال إبرة بجسم الأم ومتابعة مسار الإبرة عن طريق الموجات الفوق صوتية لتجنب إصابة الجنين بأي ضرر.

يتم بعد أخذ عينة من الزغابات المشيمية الموجود بالمشيمة، وفحص تلك العينة ومعرفة نوع الكروموسومات الزائدة أو المفقودة والتي يتم من خلالها معرفة نوع الجنين، وأيضا لمعرفة إن كان الجنين يحمل أي كروموسومات غير الطبيعية.

ومع ذلك فإن هذه الطريقة لمعرفة نوع الجنين نادرة الاستخدام لأنه من الممكن أن تسبب ضرر للحمل، ويتم هذا الفحص عند وصول عمر الجنين ما بين 10 أسابيع 13 أسبوع

فحص السائل الأمنيوسي من خلال إدخال الإبرة لرحم الأم بحيث يتم توجيهها من خلال الموجات الفوق صوتية حتى لا يصاب الجنين بأي ضرر، وسحب عينة من ذلك السائل المحيط بالجنين لمعرفة ما إن كان هناك كروموسومات زائدة أو مفقودة.

يتم هذا التحليل عند وصول عمر الجنين ما بين 16 أسبوع و20 أسبوع ولا يتم استعمال هذا الفحص إلا للتأكد من عدم وجود أي أمراض جينية تؤثر على الجنين.

اقرأ أيضًا: تجربتي في تحديد نوع الجنين بالحقن المجهري
وبهذا نكون قد وضحنا العلاقة بين الشد العضلي للحامل وجنس الجنين، وبعض التغيرات الجسدية التي تدل على نوع الجنين، وأهم الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين.

شاركنا أفكارك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.