الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل لم تعرفيها من قبل
الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل تعرف عليها من خلال هذا المقال عبر منصة وميض، لا ننكر فضل حبيبات منع الحمل في عملية التنظيم الأسري، فهي من ضمن الوسائل التي تسعى لتقليل معدل زيادة المواليد داخل البلاد، فلها كامل الامتنان بما تقوم به ولكن على الناحية الأخرى هناك العديد من الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل الأمر الذي عكر صفو كثير من النساء.
الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل
يختلف مفعول تناول حبوب منع الحمل من امرأة لأخرى، وذلك حسب طبيعة كل جسم وما به من أمراض ومدى قدرة تحمل كل واحدة لما تفعله هذه الحبيبات، لا يمكن أن تحدث هذه الأعراض بشكل جماعي، فقد تعاني بعض النساء من واحدة إلى ثلاثة من هذه الأعراض، والتي تنتهي بعد فترة لا تزيد عن شهر من تناولها.
- الارتفاع الملحوظ في الوزن والذي ينتج عن احتباس السوائل داخل الأجسام والتغيير الجاري في الهرمونات.
- التغيرات المزاجية والميول نحو الأجواء الحزينة، وهذه الحالة يجلبها الأستروجين ومعه البروجسترون اللذان يمنعان حدوث التبويض داخل المرأة، فتشعر الأم بهيجان العاطفة والتغير في المزاج.
- الإحساس بالغثيان وما ينتهي به الحال للقيء، والذي يحدث عند بداية رحلة تناول الحبوب، يختفي هذا الشعور في فترة بسيطة، فمن الأفضل أن تؤخذ الحبوب قبل النوم و بعد الأكل، وعند استمرار هذه الحالة يفضل الذهاب للطبيب المختص.
- الآلام المصاحبة للثدي والتي قد تؤدي إلى تضخم حجمه.
- الصداع الحاد من ضمن أبرز الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل.
- الإفرازات التي تأتي من المهبل.
- تخفيض الميول للممارسات الجنسية.
- التغيرات التي تصاحب هطول الدورة الشهرية.
- ظهور حب شباب.
- الانتفاخات.
- الآلام التي تأتي بالمعدة.
- النزيف الشديد الذي يجري عند الشهر الرابع أو ما يليه من وقت استعمال الحبوب، وهو جانب منتشر بكثرة ويكون نتيجة لتناول بعض الأدوية الأخرى بجانب الحبوب.
- التغييرات البصرية.
شاهد أيضا: تجربتي مع لصقات منع الحمل المميزات والعيوب
ما هي حبوب منع الحمل؟
تم تصنيعها بمزيج من الاستروجين والبروجيستين، وقد تتكون من خليط منهما أو من البروجستين بمفرده، كما لا بد من الأخذ في الاعتبار أن جسم المرأة يفرز هذه الهرمونات طبيعيًا، عند الشروع في أخذ هذه الحبوب لا بد من اتباع كافة التعليمات التي يشير إليها الطبيب، وبما في ذلك الأيام التي لا يحدث فيها أي جماع، كما أثبتت الشواهد الفعالية التي تكون عليها هذه الحبوب.
فوائد حبوب منع الحمل
- على الرغم من المشاكل التي قد تحدثها حبوب منع الحمل إلا أن لها باقة من الفوائد التي لا بد من معرفتها للاستفادة منها على أكمل وجه.
- التخفيف من النزيف ومن الفترة التي يأخذها الطمث.
- التخفيف من الإصابات التي تحدث بداخل أكياس المبايض وذلك عن تناولها بالفم.
- التقليل من ظهور حب الشباب.
- خفة نسبة احتمال الإصابة بمختلف السرطانات سرطان القولون عند السيدات.
- توافر مدة كبيرة من الحماية من السرطانات التي تصيب الرحم.
مخاطر حبوب منع الحمل
الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل كثيرة، والمخاطر أكثر منها، فهي تهدد الاستقرار العام للأسرة والاستقرار الصحي للمرأة.
- عند زيادة استخدام هذه الحبوب قد تصاب المرأة بجلطة دموية.
- التسبب في حدوث النوبات القلبية.
- الالتهاب في المرارة وأمراضها.
- التهاب البنكرياس.
محظورات تناول حبوب منع الحمل
لا خلاف في أن استعمال حبوب مانعة للحمل من الوسائل التي تعد آمنة للمرأة، ولكن لكل قاعدة شواذ، فقد تأتي نتائج عكسية عند تناول هذه الحبوب عند بعض السيدات، والتي يجب التحذير منها على أوسع نطاق وتوخي الحذر، وبالتحديد النساء المدخنات، ويحظر تداول هذا العقار في بعض الحالات نسردها في السطور التالية.
- الإصابة المسبقة بالجلطات الدموية القائمة في الأذرع أو السيقان أو الرئتين.
- الارتفاع في مستوى ضغط الدم وعدم انتظامه.
- الإصابة بنوعين من السرطانات أولهم السرطان الذي يصيب الثدي، والسرطان الذي يصيب منطقة الرحم.
- الأمراض التي تصيب القلب أو الكبد.
- الصداع النصفي المصاحب للدورة، والتي يقصد بها مجموعة طويلة من الاضطرابات التي تأتي قبل الصداع بفترة بسيطة، ويمكن أن تفرض وجودها من فترة ثلت ساعة إلى ما يقارب الساعة الكاملة، وتختلف من مشاهدة مجموعة من البقع اللامعة، أو إحساس بالتنميل في ناحية واحدة من الجسم، أو العجز عن الكلام بأسلوب مفهوم.
الحد من أعراض حبوب منع الحمل
قد تأتي العديد من الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل التي تجلب معها المعاناة للنساء، ولكن لتخفيف صعوبة هذه الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل، على النساء اتباع بعض التعليمات المهمة، حتى تنقضي هذه المهلة بدون خسائر.
- التخفيف من تعاطي مادة الكافيين والملح، والذي ينتج عن ذلك التخفيف من الآلام المصاحبة للثدي.
- ممارسة الرياضة باستمرار لتقليل الوزن الذي يصاحب تناول الحبوب.
- أخذ وقت كفاية من الراحة والنوم يعمل على تغير المزاج للأفضل.
- تناول كميات كبيرة من الماء حتى تبدو البشرة نقية.
بدائل آمنة لمنع الحمل
تعتبر الحبوب المانعة للحمل من الوسائل الآمنة للبعض، ولكن على الجانب الآخر غير آمنة لبعض النساء، وهنا كان لا بد من تطبيق العدل، فتم اكتشاف وسائل أخرى آمنة يمكن استخدامها، والتي لا غني عنها في العمل على تنظيم الأسرة.
- على الرغم من أن العديد من الدراسات أثبتت أن النتائج التي تصاحب تناول حبوب منع الحمل نتائج سلبية، إلا أنه لا يفضل توقف السيدات لتداولها، ولكن علي السيدات استشارة الأطباء المتخصصين عند البدء في ظهور أي أعراض، هذا ما تم تصريحه بواسطة هيرشبرغ.
- تقوم الكثير من الدراسات لمناقشة الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل، لما فيه من اختلاف في الآراء، والصحة في غالب ما تم التصريح به من سلبيات تصاحب تناول هذه الحبوب، كما يجب التنبيه على استخدام الأنسب من بين البدائل لتحقيق التنظيم والتأكد من سلامة الصحة باستشارة الأطباء.
- تحرص التطورات على إيجاد أفضل الوسائل التي تعمل على مدى فترات كبيرة ونسبة أقل في الأعراض الجانبية، والتي قسمها العلماء إلى قسم هرموني وقسم غير هرموني، بما فيهم كبسولة الإمبلانون، والتي يعمل الطبيب على وضعها أسفل الذراع، كما يمكن أن تستعمل أثناء الرضاعة.
- الحلقات المهبلية على سبيل المثال نوفارينج التي عملت على تطويرها المنظمة العالمية للصحة، والتي يمكن أن تتواجد داخل المهبل لمدة تقارب الخمسة أشهر، وتتشابه في وظيفتها للأقراص، وأيضًا اللولب الأكثر من ناحية الأمان في فترة الرضاعة وبأقل التكاليف، وتعتمد بعض النساء على البدائل الأخرى التي تساهم في حظر الحيوانات المنوية من القدرة على الوصول للبويضة كالحاجز المهبلي.
متى يجب استشارة الطبيب
قد يصاحب الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل مجموعة من المخاطر التي تهدد الحالة النفسية للمرأة والمحيطين بها من قلق وتوتر، وذلك لأن الأعراض قد تتمادى في الظهور وتؤثر على الاستقرار الأسري، مما يحتم الذهاب السريع للطبيب للاطمئنان على صحة الأم.
- تورم الساقين.
- اليرقان والذي يقصد به اصفرار وشحوب الوجه والجسم.
- الالام في الصدر بدون سبب واضح.
- الإغماء.
- الصداع النصفي القاسي.
- تخدير بداخل أحد أجزاء الجسم.
- ضعف النظر.
- التورم الملحوظ الوجه والحلق.
- وجود تكتلات بالثدي.
- التشنجات.
- ضيق في النفس.
- التغير في الحلمات.
خلاصة الموضوع
- يجب عدم تداول الأنواع المختلفة من الحبوب المانعة للحمل من غير إذن الطبيب.
- قبل الشروع في تناول الحبوب يجب زيارة الطبيب المختص يحدد النوع الذي يتناسب مع المرأة وعمل الفحوصات الطبية التي توضح الحالة الحقيقية التي تكون عليها الأم.
- لا ينصح بالاستمرار في التناول للحبوب لمدة تزيد عن سنتين، والتغيير غلي حل آخر لبعض الشهور في كل سنتين.
- المداومة على أخذ المكملات الغذائية التي يحددها الطبيب.
يمكنك الاضطلاع على كل ما يخص الصحة العامة والوقاية من الأمراض من خلال زيادة مقالات صحة وأسلوب حياة التي توفرها لكم منصة وميض.
وأخيراً، فإن الأعراض الجانبية لحبوب منع الحمل من ضمن الموضوعات الهامة، التي يجب نشرها على نطاق واسع حتى يتم إنقاذ الموقف قبل حدوث أي مضاعفات تعود بالندم على السيدات والأسرة، لا تتخلى عن حقك في تنظيم أسرتك ولكن عليكِ مراعاة حق نفسِك والاهتمام بها وعدم التفريط فيها.